
«الفجيرة لسياحة المغامرات» يختتم فعالياته بتجارب استكشافية
اختتمت فعاليات مؤتمر الفجيرة الدولي الأول لسياحة المغامرات، التي تضمنت برنامج «اكتشف الفجيرة»، الذي امتد على مدار يومين، وشملت رحلات استكشافية لمواقع الفجيرة السياحية والطبيعية والتراثية والأثرية، من ضمنها زيارة محمية وادي الوريعة؛ أكبر وأول محمية تتميز بالتنوع البيولوجي الفريد، الذي يجعلها من أهم المناطق الطبيعية، وقدّمت رحلة المحمية للمشاركين تجربة فريدة في أحضان الطبيعة عبر رياضة الهايكينغ أو المشي على الأقدام على أحد المسارات الجبلية التي امتدت لـ5 كيلومترات ذهاباً وإياباً، استكشفوا من خلالها التنوع الغني للحياة البرية، والموائل الطبيعية، والتنوع النباتي الفريد ليعيشوا ساعات ممتعة وسط تنوع بيئي خلاب.
وقام بعض المشاركين من محبي البحر برحلة صيد ممتعة بشاطئ نادي الفجيرة البحري وسط مياه خليج عمان، فرصة جعلتهم يمارسون الصيد البحري التقليدي بأنفسهم على الشاطئ، تعرفوا من خلالها على ثراء البيئة البحرية وأنواع الأسماك المحلية، وانتهت التجربة بتناول وجبة الغداء التي أُعدت من الأسماك المحلية التي قاموا باصطيادها؛ ما أضفى طابعاً أصيلاً وتجربة تفاعلية مميزة على الجولة.
وتوجّهت مجموعة أخرى من المشاركين إلى حديقة الفجيرة للمغامرات، حيث خاض المشاركون تجارب رياضية متنوّعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- البيان
«الفجيرة لسياحة المغامرات» يختتم فعالياته بتجارب استكشافية
اختتمت فعاليات مؤتمر الفجيرة الدولي الأول لسياحة المغامرات، التي تضمنت برنامج «اكتشف الفجيرة»، الذي امتد على مدار يومين، وشملت رحلات استكشافية لمواقع الفجيرة السياحية والطبيعية والتراثية والأثرية، من ضمنها زيارة محمية وادي الوريعة؛ أكبر وأول محمية تتميز بالتنوع البيولوجي الفريد، الذي يجعلها من أهم المناطق الطبيعية، وقدّمت رحلة المحمية للمشاركين تجربة فريدة في أحضان الطبيعة عبر رياضة الهايكينغ أو المشي على الأقدام على أحد المسارات الجبلية التي امتدت لـ5 كيلومترات ذهاباً وإياباً، استكشفوا من خلالها التنوع الغني للحياة البرية، والموائل الطبيعية، والتنوع النباتي الفريد ليعيشوا ساعات ممتعة وسط تنوع بيئي خلاب. وقام بعض المشاركين من محبي البحر برحلة صيد ممتعة بشاطئ نادي الفجيرة البحري وسط مياه خليج عمان، فرصة جعلتهم يمارسون الصيد البحري التقليدي بأنفسهم على الشاطئ، تعرفوا من خلالها على ثراء البيئة البحرية وأنواع الأسماك المحلية، وانتهت التجربة بتناول وجبة الغداء التي أُعدت من الأسماك المحلية التي قاموا باصطيادها؛ ما أضفى طابعاً أصيلاً وتجربة تفاعلية مميزة على الجولة. وتوجّهت مجموعة أخرى من المشاركين إلى حديقة الفجيرة للمغامرات، حيث خاض المشاركون تجارب رياضية متنوّعة.


الإمارات نيوز
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- الإمارات نيوز
فن الـ'هايكينغ'.. مشي الجبال يُعلِّمك قوة التحدي والاستمتاع بالبساطة
لماذا يعتبر الهايكينغ تجربة فريدة لتقوية النفس والتواصل مع الطبيعة؟ تعد رياضة الهايكينغ من أكثر النشاطات التي تمنح الإنسان فرصة للابتعاد عن صخب الحياة اليومية والاندماج في جمال الطبيعة الساحرة. المشي في الجبال والطرق الوعرة لا يقتصر فقط على تحريك الجسم، بل هو تدريب للعقل والروح على حد سواء. من هنا، يتعلم الإنسان معنى التحدي الحقيقي وكيفية الاستمتاع بأبسط التفاصيل التي تقدمها له الطبيعة. التحديات التي تواجه الهايكَر الصعوبات الجسدية سخونة الجو أو برودته الشديدة. الارتفاعات الشاهقة التي تتطلب تحمل ضغط الهواء وتغييرات مستمرة في التنفس. التضاريس الوعرة التي تحتاج للياقة بدنية عالية وتركيز مستمر. التحديات الذهنية والنفسية الشعور بالوحدة أحيانًا، خصوصًا أثناء المشي في مسالك نائية. إدارة الوقت وتخطيط الرحلة بدقة لتجنب المفاجآت. التعامل مع المواقف الطارئة بهدوء وصبر. البساطة كفن في الهايكينغ عندما تخوض تجربة المشي في الجبال، تبدأ في تقليل حاجاتك المادية والتركيز على الأساسيات فقط. هذه البساطة تعلمك أن السعادة تكمن في لحظات صغيرة: نسمة هواء عليل، منظر شروق الشمس، صوت خرير المياه. الهايكينغ يعيد إليك بساطة الحياة ويجعلك تقدر الأشياء التي قد تغفل عنها في زحمة الحياة العصرية. نصائح للاستمتاع بتجربة المشي في الجبال اختيار الأحذية المريحة والمناسبة لطبيعة الأرض. حمل الأدوات الأساسية فقط لتخفيف الوزن وتحقيق حرية الحركة. التخطيط الجيد للرحلة وأخذ الوقت الكافي للاستراحة والتأمل. مشاركة التجربة مع أصدقاء أو الانضمام لمجموعات هايكينغ لتبادل الخبرات والدعم. احترام الطبيعة وعدم ترك أي أثر يلوث البيئة. خاتمة باختصار، المشي في الجبال ليس مجرد رياضة أو هواية، بل هو مدرسة تعلمك الصبر، التحدي، وكيفية التمتع بجمال البساطة الحقيقية. فالهايكينغ يتيح لك فرصة فريدة لإعادة الاتصال بنفسك ومع العالم من حولك، مما يخلق توازنًا بين الجسد والعقل والروح. لا تتردد في خوض هذه التجربة الرائعة التي ستبقى في ذاكرتك مدى الحياة.


البوابة
١١-٠٤-٢٠٢٥
- البوابة
وزير الثقافة يشهد انطلاق الدورة الـ11 لمهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما»
شهد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة حفل انطلاق الدورة الـ11 من مهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما»، والذي يُقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وافتتحه الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، وذلك على مسرح وزارة الإعلام بالفجيرة، بحضور الشيخ راشد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، والشيخ مكتوم بن حمد الشرقي، رئيس نادي الفجيرة، وسارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومحمد سعيد الضنحاني، مدير الديوان الأميري بالفجيرة ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان. حيث أشاد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بهذا الحدث الثقافي المميز، مؤكدًا على عمق العلاقات الثقافية بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ووحدة الرؤية المشتركة في أهمية دعم المسرح والفنون بكل أشكالها. وأوضح هنو أن مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما يمثل تظاهرة فنية حضارية تفتح آفاق الحوار الثقافي بين الشعوب، وتعزز من حضور المسرح العربي على ساحة الفن العالمية، مشيرًا إلى أن مسرح المونودراما يمتلك قدرة فريدة على التعبير عن قضايا الإنسان وملامسة وجدانه في أعمق تجلياته الفنية والإنسانية. وأكد أن المهرجان أضحى محطة أساسية في أجندة المسرح الدولي، وفضاءً رحبًا يتيح للفنانين من مختلف أنحاء العالم تقديم إبداعاتهم في أرقى صورها، معربًا عن تطلعاته إلى المزيد من التعاون المثمر، وداعيًا الفنانين العرب إلى الاستفادة من هذه المنصة العالمية لتعزيز حضورهم والمساهمة في ترسيخ مكانة المسرح العربي على الساحة الدولية. من جانبه، أكّد الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، المكانة الرائدة لإمارة الفجيرة في قطاع الثقافة والفنون، ودورها المهم في دعم المسرح عامة، وفنّ المونودراما خاصة. وأشار إلى حرص الإمارة، بقيادة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، على دعم ورعاية المشاريع الثقافية والفنية التي تعزز حضور الإمارة عربيًّا وعالميًّا، عبر الانفتاح الثقافي على التجارب الإبداعية كافة، وإبراز القيم الإنسانية المشتركة بين شعوب العالم. ونوّه إلى أهمية مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما منذ بداياته في استقطاب المسرحيين والفنانين من حول العالم، عبر أبرز أعمال المونودراما التي تطرح العديد من المواضيع الإنسانية والاجتماعية التي تهم الفرد أينما كان، وتفتح آفاق الحوار الحضاري بين مختلف الثقافات، وتسهم في تعزيز قيم التعايش والتفاهم والانفتاح على الآخر. وقال محمد سعيد الضنحاني، مدير الديوان الأميري بالفجيرة ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، في كلمته خلال حفل الافتتاح:"حرصت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، بدعم ومتابعة مباشرة من راعي الحركة الثقافية في الفجيرة سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، على إقامة دورة ذات فاعلية أكبر، وبُعد ثقافي أشمل، تحقق هدف المهرجان الأساسي ورؤيته، حيث يوفر حالة احتفالية فنية مغايرة تضمن له الاستمرار، وتوسع من جماهيريته العربية والدولية، لتكون المونودراما قريبة من الناس، تعكس همومهم، وتوسع مداركهم، وتنقل نبض الشارع، وتؤكد ريادة الفجيرة في هذا الفن العريق'. تضمّن حفل الافتتاح عرضًا مسرحيًا غنائيًا بعنوان 'من الفجيرة إلى مطلع الشمس'، استعرض لوحات فنية ومسرحية وغنائية عن الفجيرة وتاريخها الثقافي. ويشهد المهرجان هذا العام منافسة قوية بين 19 عرضًا مسرحيًا من 50 دولة عربية وأجنبية ضمن عروضه الرسمية، إلى جانب عروض مسرحية أخرى ضمن برنامج «عروض الفضاءات المفتوحة»، منها: «ودارت الأيام» من مصر، «الفانوس» و«محطة انتظار» من الإمارات، «قطار ميديا» من إسبانيا، «عمق ضحل» من ألمانيا، «وحدي» من تونس، «من يعرف أحدًا» من روسيا، «وجوه» من سوريا، «جوكر» من العراق، «اليوم الأخير» من الجزائر، «متر في متر» من سلطنة عُمان،، و«شرخ في جدار الزمن» من البحرين