
التعليم العالى: غلق كيانين وهميين بالإسكندرية وتكثيف جهود مكافحة هذه الكيانات
الأحد، 6 أبريل 2025 10:35 صـ بتوقيت القاهرة
أكدت وزارة التعليم العالي، أنه في إطار حرص الوزارة على التصدي للكيانات الوهمية التي تزاول أنشطة تعليمية دون الحصول على التراخيص اللازمة، واستمرار جهودها في مكافحة هذه الكيانات، من خلال تكثيف حملات الضبطية القضائية خلال الفترة المقبلة؛ حفاظًا على مصالح الطلاب وأولياء الأمور، وضمانًا لعدم التلاعب بهم.
واتساقًا مع هذه الجهود، أصدر الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قرارًا بغلق المنشأة المسماة "مكتبة دار الهندسة"، والكائنة في (شارع عمر لطفي- كامب شيزار - الإسكندرية)؛ لمزاولتها أنشطة تعليمية دون الحصول على التراخيص اللازمة من الجهات المختصة، حيث تدعي إعطاء دروس خصوصية لطلاب المعاهد الفنية التابعة لوزارة التعليم العالي.
كما أصدر الدكتور أيمن عاشور، قرارًا بغلق المنشأة المسماة "مؤسسة رويال ميديسن للتعليم الطبي"، والكائنة في (14 شارع جورج أبيض متفرع من بورسعيد- كامب شيزار - الإسكندرية)؛ لمزاولتها أنشطة تعليمية دون الحصول على التراخيص اللازمة من الجهات المختصة، وتدعي منح دورات غير معتمدة في المجال الطبي والتمريض، وتقبل الطلاب المصريين والوافدين من مراحل التعليم المختلفة خريجي المعاهد والجامعات، على النحو الوارد بصفحات التواصل الاجتماعي الخاص بالمنشأة.
ووجه الدكتور أيمن عاشور بمخاطبة جميع الجهات المختصة؛ لإعمال شأنها نحو اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة؛ لتنفيذ القرار الوزاري بالغلق الإداري، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية والقضائية حيال المنشأتين في حال معاودتهما مزاولة أعمالهما مرة أخرى.
وأشاد الوزير بجهود لجنة الضبطية القضائية في التصدي لتلك الكيانات، موجهًا بتكثيف جهودها خلال الفترة المقبلة؛ لمداهمة أي كيانات وهمية أو مقرات تمارس أنشطة تعليمية، دون الحصول على ترخيص؛ حفاظًا على مصالح الطلاب وأولياء الأمور وضمانًا لعدم التلاعب بهم.
جاء ذلك في ضوء التقرير المقدم من الدكتور جودة غانم القائم بأعمال رئيس قطاع التعليم وأمين المجلس الأعلى لشؤون المعاهد، والدكتور سامي ضيف رئيس الإدارة المركزية للتعليم الخاص.
وأوضح الدكتور جودة غانم أن وزارة التعليم العالي تولي أهمية كبيرة لمتابعة ورصد أي كيانات وهمية تمارس أنشطة تعليمية دون ترخيص، مشيرًا إلى أن هناك تعاونًا مستمرًا مع الجهات المعنية لضبط هذه المنشآت واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدها، وذلك في إطار الحفاظ على جودة التعليم وضمان حصول الطلاب على شهادات معتمدة.
وأضاف الدكتور جودة غانم أن الوزارة تتلقى البلاغات بشأن أي كيانات وهمية، وتعمل على التحقق منها فورًا، كما تقوم فرق الضبطية القضائية بزيارات مفاجئة لرصد أي مخالفات. مؤكدا أن الوزارة لن تتهاون مع أي كيان وهمي يضر بمصلحة الطلاب، وستواصل جهودها لضمان بيئة تعليمية سليمة.
وأضاف أنه تمت زيادة عدد أعضاء لجان الضبطية القضائية بوزارة التعليم العالي؛ لتكثيف حملاتها خلال الفترة المقبلة، وذلك في إطار دعم جهود الوزارة لملاحقة الكيانات الوهمية.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة أن الفترة المقبلة ستشهد تركيزًا مكثفًا على الرصد الإعلامي عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ بهدف متابعة أي جهود دعائية لهذه الكيانات في الفترة القادمة، وذلك من خلال الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي بالوزارة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أنه تم إعداد قائمة بالمؤسسات التعليمية المعتمدة من وزارة التعليم العالي للمرحلة الجامعية الأولى (البكالوريوس، الليسانس)، بالإضافة إلى نشر قائمة سوداء للكيانات الوهمية المضبوطة، و يتم تحديث هذه القوائم بشكل مستمر، بالتعاون مع الهيئات الرقابية والجهات المعنية، ونشر ذلك على الموقع الإلكتروني لوزارة التعليم العالي، وصفحات التواصل الاجتماعي الرسمية للوزارة، والموقع الإلكتروني للمجلس الأعلى للجامعات، وذلك للاطلاع عليها من جانب الطلاب وأولياء الأمور؛ لتجنب الوقوع ضحية للكيانات الوهمية، وللتحقق من شرعية أي مؤسسة أكاديمية، يمكن الرجوع إلى موقع وزارة التعليم العالي وحساباتها التالية على مواقع التواصل الاجتماعي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 11 ساعات
- مصرس
وزير التعليم العالي يبحث مع سفيرة الاتحاد الأوروبي تعزيز الشراكة المصرية الأوروبية
استقبل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السفيرة أنجلينا أيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، بحضور الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتورة سلمى يسري، مستشار الوزير للتعاون الدولي، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة. واستعرض الجانبان سُبل تعزيز التعاون المشترك وتوسيع آفاقه بما يخدم المصالح المشتركة والتنمية المستدامة في مصر.وأكد الوزير خلال اللقاء الأهمية الإستراتيجية للعلاقات المتنامية بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي، خاصة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.وأشاد الدكتور أيمن عاشور بالنتائج الملموسة التي تحققت من خلال المبادرات والبرامج والمنح المشتركة، مؤكدًا حرص مصر الراسخ على تعميق هذا التعاون في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمع الطرفين، وشدد على الأولوية التي توليها مصر لتنمية العنصر البشري، باعتباره الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.وأوضح الوزير التوسع الذي قامت به مصر في علاقاتها مع مختلف الدول الأوروبية، مشيرًا إلى أن الشراكة المصرية الأوروبية تقوم على قيم الإنصاف والاحترام المتبادل والثقة المشتركة.وفي هذا السياق، لفت الدكتور أيمن عاشور إلى الزيارة الناجحة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرًا إلى مصر، والتي شهدت توقيع العديد من الاتفاقيات الهامة في مجالات التعليم والبحث العلمي، بين مؤسسات التعليم العالي من البلدين والتي بلغ عددها 42 مذكرة تفاهم، كإمتداد للعلاقات الإيجابية الطويلة التي تربط بين مصر وفرنسا في الشراكة الأكاديمية والبحثية. مشيرًا إلى فتح أفرع للعديد من الجامعات الأوروبية في مصر وذلك في سياق توطيد العلاقات التعليمية والبحثية، وحرص مصر على دعم تبادل الخبرات في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي مع مختلف الدول الأوروبية، مؤكدًا استمرار التعاون المثمر مع أوروبا، بما يسهم في تطوير منظومة التعليم العالي المصرية ويعكس جاذبية مصر كمركز إقليمي للتعليم العالي.وثمن الدكتور أيمن عاشور التقدم الهام الذي تم إحرازه في ملف انضمام مصر إلى برنامج "هورايزون أوروبا" كدولة شريكة، حيث تقدمت مصر بطلب رسمي للانضمام إلى هذا البرنامج الطموح في مارس 2024، وتلا ذلك بدء المفاوضات الرسمية في أكتوبر من العام نفسه، وقد أسفرت هذه المفاوضات عن توقيع المفاوضين الرئيسيين بالأحرف الأولى على نص الاتفاقية، تمهيدًا لاستكمال الإجراءات الرسمية لإقرارها من الجانبين.ولفت الوزير إلى أن برنامج "هورايزون أوروبا" وهو مبادرة رائدة من الاتحاد الأوروبي؛ بهدف دعم البحث العلمي والابتكار، ومن شأن انضمام مصر إليه أن يفتح آفاقًا واسعة للتعاون المشترك في قطاعات حيوية مثل الطاقة المتجددة، والأمن الغذائي، والتحول الرقمي، والصحة، والتعليم، بما يعزز التنمية المستدامة ويخدم المصالح المشتركة للشعبين المصري والأوروبي، مثمنًا كذلك العديد من برامج التبادل العلمي ومنها برنامج إيراسموس.وشدد الدكتور أيمن عاشور على اهتمام مصر بتعزيز التعاون في برامج التخصصات البينية والعابرة للتخصصات، ولا سيما تلك التي تتوافق مع الأولويات الوطنية لخطة التنمية المستدامة في مصر ورؤية الدولة الطموحة.وتناول اللقاء أهمية دعم وتيسير التبادل الطلابي وزيادة المنح الدراسية للطلاب والباحثين والخريجين، لما له من دور حيوي في إثراء التبادل العلمي والثقافي، وبناء جيل من الكوادر المؤهلة القادرة على تلبية متطلبات سوق العمل المتغيرة.ومن جانبها، أعربت السفيرة أنجلينا أيخهورست عن تطلع الاتحاد الأوروبي إلى تعميق وتوسيع الشراكة الاستراتيجية مع مصر، والتركيز على المجالات التي يحتاجها الطلاب بالإضافة إلى الخريجين، بما يخدم المشروعات التنموية الكبرى في مصر والمساهمة في بناء قدرات الشباب المصري، مشيرة إلى حرص الاتحاد الأوروبي على دعم توفير أكبر فرص ممكنة لشباب الباحثين وللطلاب، وتوسيع دائرة المستفيدين.وأشادت السفيرة بالتطور الكبير الذي تشهده منظومة التعليم العالي في مصر ودورها الريادي المتزايد على المستوى الإقليمي، مؤكدة على ترحيب الاتحاد الأوروبي الكامل بتعزيز التعاون والاستثمار في العنصر البشري المصري، خاصة في قطاعات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.وأشارت السفيرة إلى حرص سفراء دول الاتحاد الأوروبي في مصر بشدة على دعم وتعزيز علاقات بلادهم مع مصر في مختلف المجالات، وفي هذا الإطار، هنأت الوزير لنجاح الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مشيرة كذلك إلى أنها هنأت السفير الفرنسي على التعاون المثمر الذي تم خلال الزيارة.وأشارت السفيرة أيخهورست إلى أن مصر تُعد الشريك الإستراتيجي الأكبر للاتحاد الأوروبي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وثاني أكبر شريك له على مستوى العالم، مما يؤكد عمق العلاقات وأهميتها للطرفين، ونوهت إلى أهمية تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال دبلوماسية العلوم، بما يخدم المصالح المشتركة ويدعم تبادل المعرفة والخبرات.كما أكد الطرفان ضرورة التعاون في نقل المعرفة والتكنولوجيا، ودعم الابتكار وريادة الأعمال، وتطوير آليات الربط الفعال بين المجتمع الأكاديمي والصناعة، في إطار تنفيذ أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتحقيق التكامل بينهما، وتوجيه البحث العلمي لخدمة احتياجات القطاعات الإنتاجية المختلفة، وتحويل المعرفة إلى حلول عملية تساهم في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام وتوفير فرص عمل للخريجين.وناقش الطرفان تجديد اتفاقية بريما (PRIMA) بين مصر والاتحاد الأوروبي، التي تهدف إلى التعاون العلمي والتكنولوجي، وتعزيز البحث والابتكار في منطقة البحر الأبيض المتوسط، خاصة في المجالات ذات الاهتمام المشترك مثل قضايا المياه والطاقة والزراعة المستدامة.كما تطرق النقاش إلى أهمية تعزيز التعاون في المشروعات البحثية المشتركة، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مختلف المجالات العلمية ذات الأولوية للتنمية.


الزمان
منذ 4 أيام
- الزمان
وزير التعليم العالي : 153 مليار جنيه موازنة التعليم العالي والبحث العلمي ولدينا 120 جامعة في مصر
أكد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، أن مخصصات التعليم العالي والبحث العلمي ، في الموازنة الجديدة للعام المالي 2025/2026 بلغت 135 مليار جنيه ، منها 128 مليار جنيه للتعليم العالي ، و7 مليار جنيه للبحث العلمي ، مشيراً خلال اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب برئاسة د. سامي هاشم لمناقشة موازنة التعليم العالي والبحث العلمي ، أن هناك بحث علمي في كل جامعة ، بالإضافة إلي أن هناك تمويل ذاتي في الجامعات يصل إلي 30 % و لفت " وزير التعليم العالي ، إلى أن موازنة التعليم العالي والبحث العلمي كانت 64 مليار جنيه ، بلغت 135 مليار جنيها في 2025، أي زيادة 109 % وهذا يعكس مدى دعم الدولة لمنظومة التعليم والبحث العلمي وتابع : القاهرة الكبرى تستحوذ علي 41% من موازنة التعليم العالي و16 % من مخصصات المستشفيات الجامعيات ، في حين يستحوذ أقليم الصعيد بشكل عام علي ما يقرب من 20% من الإنفاق علي التعليم و25% في قطاع الصحة وهذا يعكس الدعم المقد لاهالينا في الصعيد وانه في الأولويات و تابع "الوزير" أنه في 2014 كان عدد الجامعات 50 جامعة في مصر منها 23 جامعة خاصة الأن في 2025 بلغ عدد الجامعات 120 جامعة وهذا إنجاز غير عادي ، منها 28 جامعة حكومية و37 جامعة خاصة و20 جامعة اهليه و14 جامعة تكنولوجيا


تحيا مصر
منذ 4 أيام
- تحيا مصر
«التعليم العالي»:كل دولار يُستثمر في البحث العلمي، يعود بثلاثة أضعاف على الدولة
أكد الدكتور أيمن عاشور، ، أن مشروع "تحالف وتنمية" يمثل حجر الزاوية في استراتيجية الدولة لدعم البحث العلمي والابتكار، مشيرًا إلى أنه تحول إلى مبادرة رئاسية تحظى بدعم مباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وخصص لها مليار جنيه على مدار ثلاث سنوات. جاء ذلك خلال كلمته في اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، اليوم الإثنين، برئاسة الدكتور سامي هاشم، لمناقشة مشروعي قانوني ربط الموازنة العامة للدولة وخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2025/2026، فيما يخص قطاع البحث العلمي والهيئات التابعة له، بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي. "تحالف وتنمية".. من فكرة جامعية إلى مبادرة رئاسية قال وزير التعليم العالي إن المشروع انطلق من رؤية تؤمن بدور الجامعات كمحرك رئيسي للتنمية الاقتصادية، موضحًا أن "تحالف وتنمية" يقوم على الربط بين مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي من جهة، والقطاع الصناعي ورواد الأعمال والمستثمرين من جهة أخرى. وأشار إلى أن كل إقليم جغرافي في مصر أصبح له خطة بحثية متكاملة مرتبطة بقطاع اقتصادي واعد، بهدف تعظيم فرص النمو، ودفع الابتكار، وتحفيز الشركات الناشئة، وخلق فرص عمل مستدامة، وتبادل الخبرات بين المؤسسات المختلفة. عائد الاستثمار في البحث العلمي: "الدولار بثلاثة" أوضح "عاشور" أن الاستثمار في البحث العلمي له عائد كبير على الدولة، قائلاً: "كل دولار يُستثمر في البحث العلمي، يعود بثلاثة أضعاف على الدولة"، وهو ما يجعل دعم المشروع من مخصصات الموازنة أمرًا ضروريًا لتعظيم هذا العائد وتحقيق التنمية المستدامة. وأضاف: "30% من حجم النشر الدولي في مصر تستفيد منه جهات خارجية وتحوله إلى صناعة، وهذا ما دفعني إلى إعادة النظر في كيفية استثمار هذه المعرفة محليًا وتحقيق أقصى استفادة منها". شراكات مع القطاع الخاص وتوسّع في إنشاء الجامعات وفيما يخص هيئة دعم وتطوير الجامعات، كشف وزير التعليم العالي عن عقد شراكات مع القطاع الخاص، وإنشاء جامعات أهلية وخاصة في عدد من المحافظات، مؤكدًا أن صافي أرباح الهيئة في الموازنة الجديدة بلغ 34 مليون جنيه. كما أشار إلى وجود خمس جامعات جديدة بشمال سيناء، تتنوع بين جامعات تكنولوجية، أهلية، حكومية وخاصة، في إطار خطة الدولة لتعميم وتوزيع التعليم العالي والبحث العلمي جغرافيًا. أكد الدكتور أيمن عاشور أن تحالف وتنمية يعمل كمنصة متكاملة لتعظيم مخرجات البحث العلمي من خلال دعم المشروعات التطبيقية ذات التأثير الاقتصادي المباشر، مشيرًا إلى أن المشروع يربط بين الأكاديميا وسوق العمل، ويخلق بيئة داعمة للريادة والابتكار في جميع أقاليم الجمهورية. واختتم الوزير حديثه بالتشديد على أن تحقيق التنمية الاقتصادية يبدأ من دعم المعرفة والبحث العلمي، وأن مصر تخطو خطوات واثقة نحو بناء اقتصاد قائم على الابتكار والمعرفة، بدعم رئاسي ومؤسسي متكامل.