
جلالة الملك المعظم يستقبل رئيس قيرغيزستان ويشهدان توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم
استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، هذا اليوم في قصر القضيبية فخامة الرئيس صادير جاباروف رئيس الجمهورية القيرغيزية الشقيقة، بمناسبة الزيارة التي يقوم بها فخامته لمملكة البحرين. ولدى وصول ضيف البلاد الكريم جرت لفخامته مراسم استقبال رسمية، عُزف خلالها السلامان الوطني للجمهورية القيرغيزية والملكي البحريني، وأطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة تحيةً لمقدم ضيف البلاد الكريم، ثم صافح فخامته أصحاب المعالي والسعادة من الجانب البحريني، فيما صافح جلالة الملك المعظم أعضاء الوفد المرافق لفخامته.
بعد ذلك عقد حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم اجتماعًا ثنائيًا مع فخامة رئيس جمهورية القيرغيزية، تم خلاله استعراض علاقات التعاون والصداقة الوطيدة بين البلدين، ووسائل تعزيز وتطوير مسارات التعاون المشترك على كافة الصعد، بما يعود بالخير والمنفعة على الشعبين الشقيقين. بعدها تم تبادل الهدايا بين حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم وفخامة رئيس الجمهورية القيرغيزية الشقيقة. ثم عُقدت جلسة المباحثات الموسعة بين حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم وفخامة رئيس الجمهورية القيرغيزية، بحضور أعضاء الجانبين البحريني والقرغيزي. وقد رحب جلالته بضيف البلاد الكريم وبزيارته للمملكة، متطلعًا إلى أن تشكل انطلاقة مهمة نحو توثيق العلاقة الوطيدة بين البلدين.
فيما أعرب فخامة الرئيس صادير جاباروف عن شكره وتقديره لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم لما حظي به والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة. واستعرض الجانبان مسار العلاقات الثنائية الوثيقة، وفرص التعاون، خاصة في قطاعات الاقتصاد، والتجارة، والاستثمار، وغيرها من الجوانب الحيوية، التي تسهم في تعزيز مصالحهما المشتركة.
وأكد جلالة الملك المعظم حرص مملكة البحرين على تقوية روابط الصداقة، وتعزيز الشراكة المتينة مع الجمهورية القيرغيزية، بما يحقق تطلعات البلدين وشعبيهما الشقيقين. وأكد جلالته وفخامة الرئيس الضيف السعي المستمر لتطوير أطر التعاون والعمل المشترك، والاستفادة من فرص الإستثمار التي يتمتع بها البلدان للارتقاء بعلاقاتهما الى مستويات أكثر تقدمًا وازدهارًا. كما جرى خلال اللقاء بحث عدد من القضايا والمستجدات الاقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وتبادل وجهات النظر بشأنها.
من جانبه، ثمن فخامة رئيس الجمهورية القيرغيزية الدور الفاعل لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم في تنمية العلاقات الثنائية الطيبة مع بلاده في جميع المجالات. وبحضور حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم وضيف البلاد الكريم جرت مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، وهي على النحو التالي:
1. مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للرياضة بمملكة البحرين والوكالة الحكومية للثقافة البدنية والرياضة بجمهورية قيرغيزستان بشأن التعاون في مجال الثقافة البدنية والرياضة ، وقعها عن الجانب البحريني سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية وعن الجانب القرغيزي معالي السيد جينبيك كولوباييف وزير الخارجية.
2. اتفاقية بين حكومة مملكة البحرين ومجلس وزراء جمهورية قيرغيزستان بشأن الخدمات الجوية، وقعها عن الجانب البحريني معالي الدكتور الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات، وعن الجانب القرغيزي سعادة السيد بوسطونوف دانيار مدير الوكالة الحكومية للطيران المدني.
3. مذكرة تفاهم بين وزارة المالية والاقتصاد الوطني بمملكة البحرين ووزارة الاقتصاد والتجارة بجمهورية قيرغيزستان بشأن التعاون الاقتصادي ، وقعها عن الجانب البحريني سعادة الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، وعن الجانب القرغيزي سعادة السيد باقت سيديكوف وزير الاقتصاد والتجارة.
4. مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة بمملكة البحرين ووزارة الصحة بجمهورية قيرغيزستان حول التعاون في المجال الصحي، وقعها عن الجانب البحريني سعادة الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة، وعن الجانب القرغيزي معالي السيد جينبيك كولوباييف وزير الخارجية.
5. مذكرة تفاهم بين هيئة البحرين للثقافة والآثار، ووزارة الثقافة والإعلام وسياسات الشباب بجمهورية قيرغيزستان بشأن التعاون في المجال الثقافي، وقعها عن الجانب البحريني سعادة الدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي وزير الاعلام، وعن الجانب القرغيزي معالي السيد جينبيك كولوباييف وزير الخارجية.
6. مذكرة تفاهم بين وزارة شؤون الشباب بمملكة البحرين، ووزارة الثقافة والإعلام وسياسات الشباب بجمهورية قيرغيزستان بشأن التعاون في مجال الشباب، وقعها عن الجانب البحريني سعادة السيدة روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب، وعن الجانب القرغيزي معالي السيد جينبيك كولوباييف وزير الخارجية.
7. مذكرة تفاهم بين وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف في مملكة البحرين ووزارة العدل في الجمهورية القرغيزية للتعاون في مجال الشؤون القانونية والعدلية، وقعها عن الجانب البحريني سعادة السيد نواف بن محمد المعاودة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، وعن الجانب القرغيزي سعادة السيد آياز بايتوف وزير العدل.
8. مذكرة تفاهم بين وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف في مملكة البحرين ولجنة الدولة للشؤون الدينية في جمهورية قيرغيزستان، وقعها عن الجانب البحريني سعادة السيد نواف بن محمد المعاودة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، وعن الجانب القرغيزي سعادة السيد أزمة يوسبوفس مدير لجنة الدولة للشؤون الدينية.
9. مذكرة تفاهم بين غرفة تجارة وصناعة البحرين وغرفة التجارة والصناعة بالجمهورية القرغيزية، وقعها عن الجانب البحريني سعادة السيد سمير بن عبد الله ناس رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، وعن الجانب القرغيزي سعادة السفير ماريبوف ألوكبك سفير فوق العادة ومفوض لجمهورية قيرغزستان غير المقيم لدى مملكة البحرين. وقد بارك جلالة الملك المعظم وفخامة رئيس الجمهورية القيرغيزية التوقيع على هذه الإتفاقيات ومذكرات التفاهم، والتي ستسهم في دعم وتنمية مسارات التعاون المتبادل بين البلدين. هذا، وقد أقام حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم مأدبة غداء تكريمًا لفخامة رئيس الجمهورية القيرغيزية والوفد المرافق له.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 7 ساعات
- البلاد البحرينية
الخميس 22 مايو 2025
في الوقت الذي تنحبس فيه الكلمة وحرية التعبير على المستوى الدولي، ولا يُسمح فيه لأحد أن يبدي رأيًا يخالف ما تؤمن به أكثر الأنظمة ادّعاءً للحرية والانفتاح وتقبّل الرأي الآخر؛ يبقى في نفس الكثير من الناس بقية من رغبة في قول كلمتهم التي يعتقدون أنها كلمة حق، وهي – في البداية والنهاية - مجرد وجهة نظر، ولكنهم يخشون العسف، والملاحقة في الأبدان والأرزاق، ومن لديه ذراري يخشى عليهم أن يتأثروا بمواقفه الواضحة الصريحة ولا ذنب لهم فيها، فقد يوافقونه الرأي، وقد يخالفونه، وقد يكونون 'خبر خير' ولكنهم يصابون بشظايا الحرب التي يخوضها غيرهم. 'الحروب الآمنة' يخوضها الناس والإعلاميون و'الناشطون' حيث يودّ بعضهم أن يبدو مقاتلًا شرسًا في زمن لا قتال فيه ولا شراسة إلا شراسة الرقباء، فيشعل الحروب في التافه من المواضيع، ويكبّر مواضيع لا تودي به إلى مجاهل الدروب، وإذا انتقد فإنه يقسو على 'العدّة' وينهال عليها ضربًا وقدحًا، ويترك 'الحمار' – أعزّكم الله – طليقًا سليمًا من أي أذى. فتراهم يقيمون الدنيا ولا يقعدونها من أجل تصريح تافه من فنان، أو رأي للاعب كرة قدم، أو مواطن خانه التعبير، أو نواب يتعاركون في مجلسهم بالكلمات النابية، وقبضات الأيادي، وهو يعلم أن ليس في يدهم 'مفتاح العريش'. أو يلوم منظومة مؤسسية أو رسمية، ولكنه لا يقترب من موطن الخلل فيها، يكثر اللوم على مؤسسة ليست لها أنياب وهو يعلم أنها لن تعضّه، أما من يستحق اللوم فيما وصلت إليه المؤسسة فهو آمن من المحاسبة والقدح.. 'الحروب الآمنة' لا تتورع في إشعال فتنة طائفية أو مذهبية لأنها تبعد النقد عن الأنظمة، ويبقى الناس عالقون في رقاب بعضهم. وفي 'الحروب الآمنة' لا يسأل الواقفون وراءها عن تخلي الدول عن بناء هوية وطنية جامعة، ولكنهم ينتقدون الناس الذين لما لم يجدوا مشروعًا وطنيًّا يستظلون به، احتموا بهوياتهم الفرعية، القبلية منها، والمذهبية، والمناطقية، والعائلية، وصار كلٌّ منهم ينافح عن انتماءاته الصغيرة، تاركًا أصحاب المسؤولية الحقيقيين في مأمن من المساءلة والمحاسبة، ومن العجيب أن يُفسح المجال لهذه الهويات الفرعية لتمنح المستغيث بها الغوث، فيتأكد أنه لولاها لما نجا، أو استفاد. كلها حروب تلهية، تحتدم في الهوامش، أما المتون وأسس المشكلة فتبقى صفحاتها ناصعة لامعة لا شية فيها.


الوطن
منذ 9 ساعات
- الوطن
الملك يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة لكل من السعودية والمملكة المتحدة والإمارات
عاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم إلى أرض الوطن بحفظ الله ورعايته هذا اليوم، بعد أن ترأس جلالته وفد مملكة البحرين المشارك في أعمال القمة الخليجية الأمريكية التي عُقدت في العاصمة الرياض، وذلك تلبية لدعوة كريمة تلقاها جلالته من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة حفظه الله أعقبتها زيارة للمملكة المتحدة الصديقة، التقى جلالته خلالها بصاحب الجلالة الملك تشارلز الثالث، ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية ، واستعرض معه تطور علاقات الشراكة الإستراتيجية الوثيقة والممتدة بين المملكتين الصديقتين، كما حضر جلالته مهرجان رويال ويندسور الملكي الدولي للفروسية. ثم تلتها زيارة جلالته لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، حيث التقى جلالة الملك المعظم بأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ، وأجرى جلالته مباحثات مع سموه تناولت العلاقات التاريخية الأخوية المتميزة والراسخة وسبل دعم وتعزيز مسارات التعاون الوثيق والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى بحث المستجدات وتطورات الأحداث الإقليمية والدولية. وكان في مقدمة مودعي جلالته لدى مغادرته دولة الإمارات أخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة. رافقت حضرة صاحب الجلالة السلامة في الحل والترحال.


البلاد البحرينية
منذ 10 ساعات
- البلاد البحرينية
جلالة الملك المعظم يستقبل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية
أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، اعتزازه بالعلاقات الأخوية الراسخة والأواصر التاريخية الوثيقة التي تجمع مملكة البحرين وشقيقتها المملكة الأردنية الهاشمية والتي تزداد تطورًا وتميزًا بفضل الحرص المتبادل على توثيقها وتدعيمها بما يحقق المصالح المشتركة. جاء ذلك خلال استقبال صاحب الجلالة هذا اليوم في قصر الصافرية معالي السيد أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، بمناسبة زيارته للبلاد، حيث نقل إلى جلالته تحيات وتقدير أخيه صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وتمنياته الطيبة لمملكة البحرين وشعبها بالمزيد من التقدم والازدهار، فيما أبلغه جلالته بنقل تحياته وأخلص تمنياته لأخيه جلالة العاهل الأردني ولشعب الأردن الشقيق بدوام التطور والرفعة. ورحب جلالة الملك المعظم، بمعالي الضيف الزائر، ونوه بأهمية مثل هذه الزيارات والتي تشكل دعمًا لمسار التعاون والتشاور والتنسيق الأخوي، إزاء مختلف القضايا في ظل ما تشهده المنطقة من تطورات وأحداث. كما أعرب حفظه الله ورعاه عن تقديره واعتزازه بجهود جلالة الملك عبد الله الثاني في ترسيخ أواصر العلاقات البحرينية الأردنية وبالمساعي الخيرة للأردن الشقيق بقيادة جلالته في تعزيز العمل العربي المشترك ودعم جهود السلام والأمن والاستقرار في المنطقة. كما تم خلال اللقاء بحث المستجدات الإقليمية والدولية موضع الاهتمام المشترك وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وتبادل وجهات النظر بشأنها. من جهته، أعرب معالي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني عن شكره وامتنانه لجلالة الملك المعظم لحسن الاستقبال والضيافة وما يوليه جلالته من حرص واهتمام دائم بتوطيد العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين، مشيدًا بالمواقف العربية الأصيلة لمملكة البحرين بقيادة جلالته، وبمستوى التنسيق والتعاون البحريني الأردني على مختلف المستويات.