
وقفة لأبناء مديرية بني الحارث لإعلان النفير العام وتشييع شهداء جريمة ثقبان
صنعاء - سبأ :
نظم أبناء مديرية بني الحارث في أمانة العاصمة اليوم، وقفة قبلية مسلحة إعلاناً للنفير العام لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني، ونصرة لغزة وفلسطين وتدشينا لوثيقة الشرف القبلي.
وفي الوقفة التي تقدمها أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، وعضو مجلس الشورى عادل الحنبصي ووكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني والوكيل يحيى جميل ومدير المديرية حمد بن راكان، وأمين محلي المديرية محمد ناصر وقيادات محلية وتنفيذية ومشايخ وشخصيات اجتماعية، أعلن المشاركون براءتهم وتصديهم لكل الخونة والعملاء، وتفعيل وثيقة الشرف القبلية.
وجدد أبناء وقبائل بني الحارث، تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وتنفيذ كل الخيارات المناسبة لردع العدو الأمريكي الصهيوني، واستمرار اسناد ومناصرة غزة والشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، مهما بلغت التحديات والتضحيات.
و أكدوا جهوزيتهم العالية لمواجهة تصعيد العدوان الأمريكي بالتصعيد، ومواصلة الاستنفار استعداداً لخوص معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" دفاعاً عن الوطن واسناداً ودعماً للشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر ودحر الأعداء.
وردد المشاركون، الهتافات المنددة بجريمة العدوان الأمريكي التي استهدفت منازل المواطنين في منطقة ثقبان، وراح ضحيتها العشرات بينهم نساء وأطفال.. مؤكدين أن الجرائم الأمريكية لن تزيد اليمنيين الا قوة وصموداً في مواجهة العدوان ونصرة فلسطين.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، موقف أبناء قبيلة بني الحارث الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل أرض فلسطين، ودعمهم الكامل للقوات المسلحة والنفير العام لمواجهة التصعيد الأمريكي حتى تحقيق النصر.
وأعلن تفعيل وثيقة الشرف القبلي والبراءة من كل خائن وعميل باع دينه ووطنه وكرامته من أعداء الله ورسوله وأعداء اليمن والأمة.. مطالبًا الأجهزة القضائية والأمنية بسرعة تنفيذ أقسى العقوبات الشرعية والقانونية بحق الخونة والعملاء المنافقين.
ودعا البيان، الجميع إلى إعداد كل أسباب القوة وتوفير أسباب النصر المادية والمعنوية، وتعزيز الثقة بالله والتوكل عليه، والتفاعل مع دورات التعبئة والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة تستهدف استقرار الجبهة الداخلية.
وعقب الوقفة المسلحة، شُيّعت بمديرية بني الحارث، في موكب جنائزي مهيب، جثامين شهداء مجزرة العدوان الأمريكي في منطقة ثقبان، والتي راح ضحيتها 16 شهيداً وجريحاً من المدنيين، حيث تم الصلاة على جثامين الشهداء ومواراتهم الثرى في مقبرة ثقبان.
وفي التشييع الذي تقدمه أمين العاصمة ووكيل أول أمانة العاصمة، وعدد من الوكلاء والقيادات المحلية والتنفيذية والمشايخ والأعيان والعقال والشخصيات الاجتماعية وجموع من أبناء المديرية، أكد المشيعون أن استهداف العدوان الأمريكي المدنيين في منازلهم بمنطقة ثقبان، جريمة حرب مكتملة الأركان وضد الإنسانية، ولن تسقط بالتقادم.
ولفتوا إلى أن العدوان الأمريكي على اليمن، لن يثني الشعب اليمني عن موقفه الثابت والقوي في مساندة ونصرة غزة والشعب الفلسطيني، بل ستزيده صموداً وثباتاً في مواجهة قوى الطغيان والإجرام أمريكا وإسرائيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الأنباء اليمنية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الأنباء اليمنية
الوحدة اليمنية منجز استراتيجي تاريخي حققته الإرادة الشعبية كمبدأ وخيار لا رجعة عنه
صنعاء - سبأ : من منظور ديني ووطني تظل الوحدة اليمنية بالنسبة لكل اليمنيين الأحرار إحدى الثوابت والقضايا المصيرية التي لا يمكن التراجع عنها أو التفريط بها كون البديل عنها هو الشتات والفرقة والتشظي والمشاريع الصغيرة التي لا تخدم سوى الأعداء والطامعين. وعلى الرغم من كل الأحداث والمنعطفات التي مر بها اليمن منذ قرابة عقد ونصف من الزمن بما في ذلك العدوان العسكري المباشر على البلد من قبل نفس القوى المتآمرة والحاقدة على الوحدة اليمنية وما تلا ذلك من احتلال لجزء من أراضي اليمن، وإنشاء كيانات مليشاوية تابعة لتحالف العدوان هدفها الأساسي النيل من وحدة اليمنيين وزرع بذور الفرقة والصراع فيما بينهم، إلا أن الوحدة صمدت وظلت راسخة وعصية أمام كل التحديات والمؤامرات. مثل تحقيق وحدة اليمن قبل 35 عاماً، حدثا تاريخيا واستثنائيا اعتبرته كل الشعوب العربية الحرة النواة أو اللبنة الأولى على طريق تحقيق الوحدة العربية، والمنطلق للخروج من حالة التفكك والتقسيم التي فرضتها مرحلة الاستعمار والاحتلال الأجنبي، وهو ما تضمنه خطاب الرئيس مهدي المشاط الذي أكد أن الوحدة اليمنية لم تكن مجرد منجز وطني وحسب بل مثلت النواة الحقيقية واللبنة الأولى نحو تحقيق الوحدة العربية الشاملة. وبقراءة فاحصة لخطابات القيادة الثورية والسياسية ومنها خطاب الرئيس المشاط مساء أمس بمناسبة العيد الوطني الخامس والثلاثين للجمهورية اليمنية 22 مايو، تتجلى الرؤية الحكيمة فيما يتعلق بوحدة الوطن، كمبدأ وخيار لا رجعة عنه انطلاقا من توجيهات الله تعالى لعباده المؤمنين بالتوحد ونبذ الفرقة والشتات لما له من عواقب خطيرة في الدنيا والآخرة. لهذا كان خطاب الرئيس المشاط واضحا فيما يتعلق بالتمسك بالوحدة اليمنية، والذي قال إنه ليس من باب العاطفة، بل من منطلق إيماني ووطني وعقلاني وعروبي، ومن وعي وإدراك بأن التفتيت ليس حلاً، وأن أخطاء الماضي لا تُعالج بالتقسيم والانفصال، بل بالإنصاف والعدل والإصلاح وبما يضمن الحقوق والمشاركة العادلة لكل اليمنيين. بهذه الرؤية المنصفة والعقلانية تغلق القيادة الباب أمام كل المزايدين ومن يحاولون المتاجرة بالوحدة تحت أي مسميات، وتنم عن حرص كبير على الإنصاف والعدل والإصلاح وإحقاق الحقوق وإتاحة فرصة المشاركة العادلة للجميع، بعيدا عن التجزئة والتشرذم. كما أن الوحدة في نظر القيادة وكل اليمنيين الأحرار قضية مصيرية وجزء لا يتجزأ من هوية اليمن الجامعة، ومنجز استراتيجي لا يمكن المساومة أو التفريط فيه، ولهذا جاء تحذير الرئيس المشاط لدول العدوان والميليشيات التابعة لها من أي محاولة للمساس بالوحدة اليمنية. ورغم انشغال الشعب اليمني وقيادته وجيشه في الوقت الراهن بمساندة الشعب الفلسطيني الشقيق في مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة كقضية مركزية ومبدأ إيماني، ووعد قطعه اليمن لأشقائه المخذولين عربيا وإسلاميا في غزة، إلا أن فخامة الرئيس أكد على مواصلة الجهاد والنضال حتى تحرير آخر شبر من أراضي الجمهورية اليمنية وطرد المحتلين الغزاة. لاشك أن جميع القوى بما فيها قوى الاحتلال ستضع ألف حساب لكل ما يصدر عن القيادة في صنعاء، بعد أن خبر الجميع صدق توجهاتها، وأنها لا يمكن أن تساوم في كل ماله علاقة بالثوابت والسيادة الوطنية، وقد أثبتت الأيام ذلك. ومن أهم الرسائل التي تضمنها خطاب رئيس المجلس السياسي الأعلى هي تذكير كل من يراهن على الخارج بأن رهانه خاسر وأن هذا الطريق نهايته الدمار والخذلان، بينما التمسك بخيار الشعب هو الطريق إلى المستقبل الأمثل. ففي هذا السياق تطرق الرئيس المشاط إلى الحالة المزرية التي وصل إليها من خانوا الوحدة اليمنية والذين انتهى بهم المطاف للعيش في فنادق وعواصم الخارج، فيما يواجه أبناء المناطق المحتلة البأساء والضراء، وويلات الانهيار وانعدام الخدمات، واصفا ما آل إليه حال المواطنين في ذلك الجزء العزيز من البلد القابعٌ تحت نير الاحتلال، بالشيء المحزن في ظل ما يتعرضون له من ممارسات وانتهاكات من قبل عصابة التبعية الخانعة للمحتل، والتي لم تحافظ لا على مال عام ولا على كرامة شعب ولا استقلال وطن، لكنها كشفت في الوقت نفسه النموذج الخطير الذي يسعى العدو لتطبيقه وتعميمه. من ضمن الرسائل أيضا أن الشعب اليمني ظل موحداً عبر التاريخ، وإن اختلفت عليه الدول وتعاقبت عليه الحضارات؛ بل وحتى في زمن الغزو والاحتلال ظل موحدا في مواجهة التحديات التي هددت وحدته ونسيجه الاجتماعي، وكما تجاوز محاولات التقسيم قديماً، والأقلمة حديثاً، فإنه قادر على كسر كل المحاولات لتقسيمه وتفكيك بنيته التاريخية. لم يخلو خطاب الرئيس المشاط من عبارات الفخر والاعتزاز بوحدة الوطن المباركة بل اعتبرها إنجازا وطنيا وتاريخيا، لم يكن حكراً على منطقة أو فئة، بل مثل امتداداً طبيعياً لتاريخ طويل من الكفاح الوطني. فالوحدة اليمنية في منظور القيادة ليست مجرد وحدة جغرافيا، بل إنها وحدة قلوب ومصير وموقف، وهي اليوم تمثل عزة وفخر اليمن وضمان سيادته، والملاذ الآمن الذي يجمع أبناء اليمن على كلمة سواء، إذ لا يمكن مواجهة التحديات أو إصلاح الاختلالات والأخطاء إلا في ظل الوحدة وجمع الكلمة. وكما استطاع الشعب اليمني أن ينهي الاحتلال البريطاني في جنوب الوطن، وينتزع استقلاله بعد عقود من الهيمنة، أشار فخامة الرئيس إلى أن هذا الشعب الأصيل يدرك اليوم أكثر من أي وقت مضى عواقب الفرقة والتقسيم التي يسعى إليها الأعداء، كما لا يمكن لهذا الشعب بعد أن خبر قسوة الاستعمار البريطاني وصمد في وجه العدوان الأمريكي السعودي خلال العقد الأخير، أن يقبل بعودة عقارب الساعة إلى الوراء، بل سيمضي في الحفاظ على سيادة البلد واستقلاله، تحت عنوان الوحدة التي تكفل حقوق جميع أبنائه دون انتقاص.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الأنباء اليمنية
جعفر والبراشي يطلعان على العمل بمراكز شرطة مرور الطرق
صنعاء - سبأ: اطلع وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والشرطة اللواء أحمد جعفر، ومعه مدير عام شرطة المرور اللواء الدكتور بكيل البراشي، على سير العمل بمراكز شرطة مرور الطرق على الخطوط الطويلة. حيث اطلع اللواء جعفر واللواء البراشي، خلال الزيارة على أقسام المراكز وما تحويه من معدات وتجهيزات فنية وتقارير العمل المتعلقة بالعمل، وتكريم الأفراد والضباط تقديرًا لتميزهم في أداء واجباتهم بالشكل الذي ينال رضاء الله والقيادة والمجتمع. وأشاد الوكيل جعفر، بمستوى انضباط منتسبي شرطة مرور الطرق وحرصهم على أداء المهام المرورية بكفاءة وفعالية على مدار الساعة وتقديم خدمات الإحسان للمواطنين وتعزيز السلامة المرورية لحماية أرواح وممتلكات مستخدمي الطريق. وسلّم وكيل قطاع الأمن والشرطة لمنتسبي مرور الطرق في خط صنعاء الحديدة شهادات تقدير ومكافئات مالية تقديراً لجهودهم الإنسانية والخدمية المبذولة لمستخدمي الطريق. وأثنى على دور قيادة شرطة المرور وإدارة الطرق على الجهود المباركة لتطوير العمل ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين. بدوره ثمن مدير عام شرطة المرور، متابعة ودعم واهتمام قيادة وزارة الداخلية بمنتسبي شرطة المرور، بما يمكنهم من تقديم الخدمات المرورية بالشكل المنشود. وأكد الاستمرار في بذل أقصى الجهود والطاقات الممكنة لتحقيق أعلى معايير الجودة والكفاءة في العمل بما يحقق توجهات القيادة الحكيمة ويلبي تطلعات أبناء الوطن. بدورهم عبر الضباط والأفراد عن تقديرهم لهذه الزيارة التي تحفزهم على بذل المزيد من الجهود للارتقاء بالعمل المروري وتقديم الخدمات للمواطنين بكل عزيمة وإخلاص.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
رئيس انتقالي لحج "الحالمي" يُعزّي بوفاة الشاعر والأديب خالد القعيطي
بعث رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة لحج وكيل المحافظة، الأستاذ وضاح نصر عبيد الحالمي ، برقية تعزية ومواساة في وفاة الشاعر والأديب المناضل خالد محمد عوض القعيطي، الذي توفي في أحد مشافي جمهورية مصر العربية، بعد صراع مع المرض. وعبّر الحالمي عن خالص تعازيه وصادق مواساته إلى أولاد الفقيد أدهم، وصديق ومحمد وسعادة السفير زين القعيطي، وآل القعيطي كافة داخل الوطن وخارجه، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.