logo
الحوثيون يستحدثون مديرية جديدة بصعدة لتعزيز مركزهم الطائفي

الحوثيون يستحدثون مديرية جديدة بصعدة لتعزيز مركزهم الطائفي

اليمن الآنمنذ 9 ساعات

الحوثيون يستحدثون مديرية جديدة بصعدة لتعزيز مركزهم الطائفي
المجهر - متابعة خاصة
الأربعاء 21/مايو/2025
-
الساعة:
7:43 م
أعلنت جماعة الحوثي الإرهابية استحداث مديرية جديدة في محافظة صعدة، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا، وعدّها مراقبون تصعيدًا ضمن مشروع الجماعة لإعادة تشكيل الجغرافيا اليمنية على أسس طائفية تخدم أيديولوجيتها العقائدية.
وأظهرت وثيقة متداولة صدرت عن سلطات الجماعة المدعومة من إيران في 27 أبريل/ نيسان الماضي، وقضت باستحداث مديرية "مران" في محافظة صعدة، وذلك بفصل سبع عزل من مديرية حيدان، وتحديد منطقة "خميس مرّان" مركزًا للمديرية الجديدة.
ويُنظر إلى هذا الإجراء كمحاولة ممنهجة لإدخال اسم "مران" – المعقل التاريخي للجماعة – ضمن الخرائط الرسمية، وتحويلها إلى مركز ديني رمزي أشبه بالمزارات الشيعية في النجف وكربلاء.
وتُعد مرّان موطنًا لقبر مؤسس الجماعة حسين بدر الدين الحوثي، وعدد من قياداتها المؤسسة، وقد عمل الحوثيون خلال السنوات الماضية على تطوير المنطقة لتأخذ طابعًا مذهبيًا خاصًا، في مسعى لتكريس "التقديس الجغرافي" وتوظيف الرموز الدينية في خدمة مشروعهم العقائدي.
ويرى محللون أن هذا التحرك يأتي ضمن سياسة إعادة هندسة الهيكل الإداري في مناطق سيطرة الحوثيين، بهدف إنشاء وحدات إدارية وأمنية موالية مباشرة للقيادة العليا، بعيدًا عن التراتبية التقليدية، بما يعزز قبضة الجماعة أمنيًا وعسكريًا على مناطق النفوذ الحساسة.
ويحذر ناشطون محليون من أن هذه الخطوة لا تقتصر على البعد الرمزي والمذهبي، بل ترتبط كذلك بإعادة رسم خارطة السيطرة الداخلية للجماعة، في ظل تصاعد التوترات الأمنية داخل صعدة وتراجع الولاء الشعبي، حتى في معاقلها التاريخية.
وتشير تقارير ميدانية إلى أن محافظة صعدة تشهد منذ أشهر اضطرابات أمنية وتزايدًا في حالات التذمر الشعبي والاحتجاجات الصامتة، نتيجة سياسات القمع والتجويع، إلى جانب صراعات داخلية بين أجنحة الجماعة.
ويُرجّح أن تكون إعادة هيكلة المناطق، بما فيها استحداث مديرية مرّان، محاولة لاحتواء هذه التحديات وتعزيز سيطرة القيادة الحوثية.
ويخشى يمنيون أن تؤدي هذه السياسات إلى تعميق الانقسامات الطائفية والمذهبية، ما ينذر بإطالة أمد الصراع وتهديد فرص السلام والتعايش في البلاد مستقبلاً.
تابع المجهر نت على X
#مديرية جديدة
#محافظة صعدة
#جماعة الحوثي
#تعزيز الطائفية

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فك الارتباط.. الدولة الجنوبية قادمة لا محالة
فك الارتباط.. الدولة الجنوبية قادمة لا محالة

اليمن الآن

timeمنذ 41 دقائق

  • اليمن الآن

فك الارتباط.. الدولة الجنوبية قادمة لا محالة

بكل فخر واعتزاز، نُحيي شعب الجنوب اليوم بمناسبة الذكرى الحادية والثلاثين لإعلان فك الارتباط، تلك المحطة التاريخية الفارقة التي عبّر فيها أبناء الجنوب عن موقف لا يقبل التأويل، حين قالوا بصوت واحد: لا للهيمنة، لا للتبعية، لا لوحدةٍ تحولت إلى غطاء للمصادرة والإقصاء. إن يوم الحادي والعشرين من مايو لم يكن لحظة انفعال عابر، ولا رد فعل طارئ، بل لحظة وعي وطني عميق، تشكّلت كنتيجة حتمية لتجربة قاسية في وحدة لم تجلب للجنوب سوى القهر والتهميش، وأنتجت واقعاً سياسياً وعسكرياً فرض على الجنوبيين أن يختاروا طريق التحرر وتقرير المصير، بإرادة لا تقبل التراجع. لقد أثبتت السنوات الثلاثون الماضية أن حلم استعادة الدولة الجنوبية لم يكن نزوة عابرة، بل حق أصيل لشعبٍ قدم الشهداء، وتحمل صنوف المعاناة، وصمد في وجه محاولات الطمس والتهميش، وأصرّ على التمسك بحقه في استعادة دولته بحدودها قبل عام 1990م، وهوية مستقلة وسيادة كاملة. وما زال هذا الشعب الوفي، برغم كل التحولات ثابتاً على موقفه، متمسكاً بحلمه، ورافعاً علم الجنوب رمزاً للحرية والكرامة. لقد حملت مسيرة النضال الجنوبي في مراحلها مشاريع سياسية متعددة، كان أبرزها تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي، الذي مثّل الكيان السياسي الجامع لأبناء الجنوب، وحمل تطلعاتهم في مرحلة دقيقة من تاريخ القضية الجنوبية، وفتح نافذة سياسية مهمة لصوت الجنوب في المحافل الإقليمية والدولية. لكن من المهم والواجب الوطني أن نُجري قراءة موضوعية لتجربة السنوات الماضية، والتي أظهرت جملة من التحديات والاختلالات في الأداء السياسي والتنظيمي للمجلس، فلقد اتّسمت بعض القرارات بالارتجال وغياب التخطيط، وشهدت مؤسسات المجلس حالات من الهيكلة العشوائية التي لم تستند إلى تقييم دوري لأداء الهيئات، وأهملت فيها معايير الكفاءة والشفافية. إضافة إلى ذلك، طغت على بعض مفاصل العمل داخل المجلس نزعة بيروقراطية ومركزية مفرطة، وسادت روح من التسلط والتمييز في التعيينات وترتيب الأوضاع، سواء داخل هيئات المجلس أو في الشراكة مع الحكومة الشرعية، التي اتسمت بخلل بنيوي، أدى إلى تراجع فاعلية الحضور السياسي والإداري الجنوبي في هذه المرحلة المفصلية. ورغم تلك التحديات الحقيقية، نؤكد أن المجلس الانتقالي الجنوبي لا يزال الإطار السياسي الجامع لأبناء الجنوب من مختلف توجهاتهم ومكوناتهم، وهو الكيان الذي يحظى بثقة الغالبية الشعبية، باعتباره الحامل السياسي للمشروع الجنوبي نحو استعادة الدولة. إن النقد البنّاء، والاعتراف بالأخطاء، والدعوة لتصحيح المسار لا تعني التخلي عن المجلس، بل تهدف إلى تقويته وتعزيز أدائه، وتهيئته ليكون أكثر فاعلية في قيادة المرحلة القادمة. إن اللحظة الراهنة، وما تحمله من فرص تاريخية، تفرض علينا جميعاً مسؤولية كبرى لتكريس وضوح الرؤية، وتسريع وتيرة الإنجاز، وتفعيل أدوات العمل السياسي بما يتماشى مع طموحات شعبنا الجنوبي، ويواكب المتغيرات المتسارعة على المستويين الداخلي والخارجي. لقد آن للحلم المتأخر أن يتحول إلى واقع ملموس، ينهي زمن الشعارات ويؤسس لعهد من العمل الوطني الجاد والمثمر. وفي هذه الذكرى المجيدة، نُجدد العهد لكل شهيدٍ جاد بروحه من أجل الجنوب، ولكل جريح صمد دفاعاً عن قضية عادلة. ونؤكد أن شعب الجنوب لا يطلب المستحيل، بل حقاً مشروعاً كفلته التضحيات وفرضه الواقع، وأنه ماضٍ في طريقه بثقة وإصرار، لا يساوم على ثوابته، ولا يقبل بالتراجع عن مسار استعادة الدولة الفيدرالية المستقلة. وإنه لمن الأمانة التاريخية أن يُبادر كل مَن حمل هذه القضية، أن يعيد ترتيب أدواته، ويُسرّع الخُطى نحو الهدف الذي انتظره الشعب طويلاً، وراهَن عليه صابراً لا متردداً. فالمستقبل لا يرحم المتباطئين، والفرص لا تنتظر من يُجيد الخطابة دون فعل. الجنوب قادم لا محالة، والدولة قادمة بإذن الله، بإرادة لا تنكسر، وشعب لا يعرف المستحيل. اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي

الانتقالي يحسم الجدل: السبب الحقيقي وراء فتح طريق الضالع - صنعاء!
الانتقالي يحسم الجدل: السبب الحقيقي وراء فتح طريق الضالع - صنعاء!

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

الانتقالي يحسم الجدل: السبب الحقيقي وراء فتح طريق الضالع - صنعاء!

قال مختار اليافعي:بكل وضوح ومسؤولية، نؤكد أن خطوة فتح طريق الضالع تحمل أبعادًا إنسانية واقتصادية بحتة، وتهدف أولاً وأخيراً إلى تخفيف المعاناة عن المواطنين وتسهيل حركة التنقل ونقل البضائع والخدمات. واضاف:ولا ينبغي بأي حال من الأحوال تفسير هذه الخطوة على أنها تطبيع للأوضاع أو جزء من أي تسوية سياسية، فهي لا تخرج عن إطار الحرص على المصلحة العامة وتلبية الاحتياجات العاجلة للناس. واختتم:كما تأتي هذه الخطوة في سياق تعزيز جاهزية العاصمة عدن لاستقبال المقرات الرئيسية للمنظمات والمؤسسات الدولية، وتفعيل دورها كمركز رئيسي لحركة التجارة، خصوصاً في ظل استمرار إغلاق موانئ الحديدة، الأمر الذي يفرض ضرورة توفير ممرات آمنة وفعالة لضمان استقرار الإمدادات الإنسانية والتجارية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store