
المغرب: شاب يقتل شقيقه لسبب لا يخطر على بال!
شهد محيط مستوصف سيدي الكامل في مدينة القصر الكبير بالمغرب، يوم الاثنين، جريمة قتل مروعة، راح ضحيتها شاب ثلاثييني، بعد أن تعرض للطعن من قبل شقيقه الأكبر إثر خلاف حول ارتداء الجوارب.
وبحسب التفاصيل، وقع الخلاف في الساعة السابعة صباحا، عندما ضبط المتهم 'ي.ب'، المولود عام 1987، شقيقه الأصغر 'م.ب'، المولود عام 1990، وهو يرتدي جواربه استعدادا للخروج إلى العمل في حقول جني الفراولة.
وتطور الخلاف بسرعة ليقوم الأخ الأكبر بطعن شقيقه الصغير بسكين صغير الحجم في منطقة البطن، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، حيث تم نقله إلى مستشفى طنجة الإقليمي في حالة حرجة، وفارق الحياة أثناء نقله.
وقد فتحت السلطات الأمنية في المنطقة تحقيقا لكشف تفاصيل الجريمة، في حين فر الجاني إلى جهة غير معروفة.
وأثار هذا الخبر غضبا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعرب الكثيرون عن تعاطفهم مع أهل الشابين، مستغربين كيف يمكن لأخ أن يقتل أخاه، كما حذر البعض من الانفعال في لحظة الغضب.
وكتب أحدهم معلقا: 'والآن تخيل أن تذهب إلى السجن طوال حياتك بسبب خلاف تافه'، وأضاف آخر: 'الآن أصبحت المصيبة بسبب جوارب! لا حول ولا قوة إلا بالله، إلى أين وصل بنا الحال؟'

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 19 ساعات
- رؤيا نيوز
الكويت: الإعدام لمواطن استدرج فتاة لمنزله واحتجزها.. ثم قتلها
قضت محكمة الجنايات في الكويت بإعدام مواطن متهم في قضية قتل مواطنة في منطقة الرميثية بعد استدراجها لمنزله، ثم وضع جثتها في حقيبة. وكانت المحكمة قد استمعت لمرافعة ممثل النيابة العامة، الذي أكد ارتكاب المتهم لجريمة قتل الفتاة 'بدم بارد' وغير مبالٍ لأحكام القانون والعدالة بعد استدراجه المجني عليها إلى منزله وهتك عرضها، واحتجزها ثم قتلها، ووضع جثتها في حقيبة وأخرجها من منزله. وكان المتهم اعترف أمام النيابة، بحسب التحقيق، بوقائع احتجاز المجني عليها وهتك عرضها، وتعاطي المواد المخدرة، غير أنه أنكر تهمة القتل. وقالت النيابة: إن المتهم الذي تجرد من إنسانيته تربص بالمجني عليها بعدما جمعت بينهما علاقة خادعة حين تعرف عليها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فنسج خيوطاً خداعة حتى استدرجها إلى منزله، قبل أن تتحرك يده الآثمة ليرتكب جريمة تقشعر لها الأبدان.


الغد
منذ 2 أيام
- الغد
في غزة.. أب ذهب يبحث عن ملاذ آمن ليجد عائلته تحت الأنقاض (فيديو)
في مشهد يختزل كل معاني الألم والفقد، خرج المواطن حسين عودة من منزله في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، باحثًا عن بارقة أمل تُنقذ عائلته من نيران حرب الإبادة الإسرائيلية الشرسة. لم يكن يعلم أن تلك الدقائق التي قضاها بعيدًا ستكون آخر ما يملكه من ذكريات مع أطفاله. فحين عاد مسرعًا، محمّلا بالقلق واللهفة، كان منزله قد تحوّل إلى ركام، وعائلته مدفونة تحته، ضحية غارة جوية إسرائيلية لم تترك خلفها إلا الصمت والدمار. اقترب حسين أكثر، ليجد المشهد الذي لا يُحتمل، فصرخ بصوت مكسور: "ولادي، أمانة، بدي ولادي، والله ما تأخرت، رحت أجيب لهم سيارة عشان نطلع من هون… نفسي بس بواحد من أولادي يطلع من تحت الركام… أمانة يا جماعة، ساعدوني، بس أطلّع واحد". وعلى بُعد 500 متر، كان السائق لا يزال بانتظارهم ويقول: "تأخر الزلمة"، غير مدرك أن حسين لم يتأخر… بل كان يُصارع الوقت لينقذ عائلته التي قتلتها الغارة قبل لحظة من النجاة. انتشر مقطع الفيديو الذي يوثّق لحظة الانهيار كالنار في الهشيم على منصات التواصل، يظهر فيه حسين يروي تفاصيل الفاجعة، في حين تنهار الكلمات من فمه كما انهار بيته. وقال مغردون تعليقا على المشهد: "حسين، كغيره، لا يبكي فقط على من فقد، بل على هذا العجز القاتل، على وطنٍ لم يعد فيه حتى مكان للحزن". وأشار ناشطون إلى أن حسين خرج ليُحضر سيارة لإخلاء أسرته من مربع سكني تعرّض لقصف مكثف في مخيم جباليا، لكنه عاد ليجد الجميع تحت الركام. وحتى هذه اللحظة، لا يستطيع الوصول إلى جثث أحبّائه. وكتب أحد النشطاء: "حسين، شاب من غزة، في أول الحرب استشهدت أمه وأخواته، واليوم فقد أباه وأطفاله. خرج يبحث عن وسيلة نجاة… فعاد ووجد عائلته تحت الأنقاض". وأضاف آخر: "ما أقسى أن تسمع صرخات ابنك تحت الركام في مكالمة يقول لك: بابا، أنا عايش… طلّعوني، ولا تقدر أن تفعل شيئًا". وأشار مغرّدون إلى أن حسين خرج من منزله صباحًا، محاولًا إيجاد وسيلة لنقل أطفاله إلى ما يُسمى "منطقة آمنة". لم يكن يعلم أن تلك اللحظات ستكون آخر ما تبقّى له من حياةٍ طبيعية. وفي تفاصيل المأساة، كتب مدوّنون أن حسين كان قد ألبس أطفاله وهيّأهم للخروج. خرج لبضع دقائق فقط، بحثًا عن سيارة تقلّهم إلى برّ الأمان… أو ما يُسمى "منطقة آمنة". لكن حين عاد، كان كل شيء قد انتهى. اضافة اعلان


رؤيا نيوز
منذ 4 أيام
- رؤيا نيوز
تفاصيل رحيل محامي شنقًا داخل مكتبه في مصر
تخلّص محامٍ شاب من حياته شنقًا، بعد مروره بحالة نفسية سيئة على مدار السنوات الماضية، وتم نقل الجثمان إلى المشرحة والتحفظ عليه تحت تصرف النيابة العامة. واكتُشفت الواقعة من قبل الأجهزة الأمنية بواحدة من المحافظات المصرية، حيث تلقت إخطاراً يفيد بورود إشارة من مستشفى الأحرار التعليمي بمدينة الزقازيق بالشرقية، بوصول جثمان محامٍ شاب يدعى محمد عبد العزيز ويبلغ من العمر 35 عاماً. وكشفت التحريات الأولية للنيابة أن المتوفى تخلص من حياته شنقًا داخل مكتبه، وترك رسالة يؤكد فيها تخلصه من حياته قبل الواقعة بدقائق عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وقال فيها: 'لو البوست ده نزل يبقى أنا أخدت القرار اللي بقالي فترة كبيرة بفكر فيه وكنت متردد والقرار ده هو اني اخلص كل اللي حواليا من انهم يشيلو همي. معنى إن البوست ده نزل يعني هتلاقوني في المكتب ومخلص على نفسي. بس فيه كلام نفسي أقوله لكل الناس اللي كانوا في حياتي الحلو منهم والوحش وأولهم عيلتي'،وأنهى الراحل منشوره برسائل مؤثرة اختص بها كل فرد من عائلته. وصرحت النيابة بدفن الشاب عقب الانتهاء من الإجراءات القانونية، وثبوت حالة الانتحار.