logo
«بينالي أبوظبي للفن العام».. استكشفوا تركيبات فنية جديدة في شهر رمضان الحالي

«بينالي أبوظبي للفن العام».. استكشفوا تركيبات فنية جديدة في شهر رمضان الحالي

زهرة الخليج٢٢-٠٣-٢٠٢٥

يتيح «بينالي أبوظبي للفن العام»، لزواره في شهر رمضان الحالي، فرصة استكشاف المجموعة الثانية من الأعمال الفنية، المشاركة في دورته الافتتاحية، حيث يحوّل هذا الحدث العديد من مواقع أبوظبي إلى احتفالية بالفن والثقافة والمجتمع على مستوى الإمارة. ويستمر البينالي حتى 30 أبريل 2025، وقد كشف حتى الآن عن سلسلة من التركيبات الفنية الجديدة الخاصة بالموقع، كجزء من برنامج أوسع يضم أعمال أكثر من 70 فناناً من الإمارات، والمنطقة، والعالم أجمع.
وخلال الشهر الفضيل، يقدم البينالي فرصة فريدة للتأمل والاستكشاف الفني للزوار، من جميع الخلفيات الثقافية والاهتمامات. ويتيح البينالي فرصة الاستمتاع بروح الموسم من خلال القيام برحلات مميزة قبل أو بعد الإفطار عبر كورنيش أبوظبي، والحدائق العامة، وموقع هيلي الأثري، وواحة العين الهادئة، والمجمع الثقافي النابض بالحياة، وسوق السجاد الصاخب. كما يمكن للزوار استكشاف التركيبات الفنية، التي أبدعها فنانون محليون ودوليون؛ لتعكس روح المجتمع والبيئة والتراث الثقافي على طول الدروب الموضحة على الموقع الإلكتروني، الخاص ببينالي أبوظبي للفن العام.
«بينالي أبوظبي للفن العام».. استكشفوا تركيبات فنية جديدة في شهر رمضان الحالي
أعمال فنية تستحق الاستكشاف في شهر رمضان هذا العام:
«مخزن الهجرة» (2024)، من إبداع مجموعة «أنغا الفنية»:
تقدّم المجموعة هذا العمل الفني، وهو مجمّع معماري، يرمز إلى صمود الناس ومعاناتهم تحت وطأة ضغوط الهجرة التاريخية والمعاصرة. وبُنيت الصومعة من مواد محلية في موقع هيلي الأثري بمنطقة العين، لتوفر مساحة خاصة للتأمل في قضايا الهجرة. وينتقد العمل البنى التحتية الحديثة، التي تُشعر الناس بالغربة، ويحث على إيجاد بيئة تحفّز على التعاطف مع النازحين والطبيعة. كما يتخذ هذا الفضاء التأملي ذو الطابع الأرشيفي بعداً خاصاً لجهة استحضار تحديات الهجرة. فيما يشير إلى الأهمية التاريخية لمنطقة العين، كموقع للاستيطان البشري، الحركة. وتعالج مجموعة «أنغا الفنية» الاحتياجات الثقافية والجغرافية الملحّة في ولاية آسام، شمال شرق الهند.
«التفاعل المدني» (2024)، من إبداع مجموعة «أركيتيكتورا إكسبانديدا»:
كجزء من عملهم الفني لهذا العام، جاء هذا العمل، الذي شارك ثلاثة فنانين من أعضاء المجموعة، وهم: آنا ماريا لوبيز أورتيغو، وهارولد جيو، وفيفيانا بارادا كامارغو، في إقامة فنية بأبوظبي لمدة تسعة أسابيع، تمتد من 10 يناير إلى 12 مارس 2025، حيث يتّخذون من أحد متاجر مركز مدينة أبوظبي استوديو خاصاً بهم. ومعاً، ابتكروا طاولة تنس خشبية، تتنقل عبر الأحياء في جميع أنحاء أبوظبي، ما أثمر لقاءات عفوية مع المجتمعات. المتجر سيكون مفتوحًا من الساعة 8 مساءً، وحتى 2 صباحاً، وذلك إلى 12 مارس، حيث يمكن للجمهور التفاعل مع طاولة تنس الطاولة، التي تعمل كوسيلة تواصل. وتضفي تدخّلاتهم الميدانية بُعداً أدائياً على المشروع، ما يولّد مشاهد حضرية جديدة، وسرديات تستجيب مباشرة لاحتياجات المجتمع. «أركيتيكتورا إكسبانديدا» هي مجموعة ناشطة مقرها في العاصمة الكولومبية، بوغوتا، وتهتم بالأطراف الحضرية والتنظيم المجتمعي، والاستخدام العادل للمساحات العامة.
«مرح التقاليد» (2024)، من إبداع عائشة حاضر:
«مرح التقاليد» حديقة فنون عامة، تجمع بين التراث الثقافي والتعلم واللعب، بهدف إيجاد مساحة تفاعلية للأطفال. وتضم الحديقة ثلاثة عناصر تقليدية في الإمارات، هي: سفينة داو (الشراعية)، التي تم تحويلها إلى ملعب تفاعلي، ونافورة ماء للعب حيث يمكن للأطفال التعرف على الأسماك المحلية، مثل: الهامور، وقرقور (أداة تقليدية لصيد الأسماك) تمت إعادة تصميم قبّته؛ لتتحوّل إلى منطقة تُحفّز على الإبداع. وتعمل الفنانة الإماراتية عائشة حاضر مع المجتمعات، فتدمج في تركيباتها الأقمشة والماء والمواد الطبيعية والمصنّعة ومناظر الإمارات، بهدف استكشاف تأثيرات الزمن.
انضموا إلينا في «مرح التقاليد»، للفنانة عائشة حاضر في «المجمع الثقافي»، أيام: 21، و22، و23 مارس، من الساعة 8:00 إلى 8:45 مساءً، لحضور جلسة سرد قصصي مخصصة للأطفال. وستتاح للأطفال (من 4 إلى 9 سنوات) الفرصة لزيارة حديقة فنية عامة وجذابة، تجمع بين التراث الثقافي والتعلم الممتع. وتتضمن الفعالية قراءات حيوية، وألعاباً من وحي الخيال، ما يعزز لدى الأطفال حب الكتب، ومهاراتهم اللغوية، وسط أجواء مرحة، وممتعة للغاية.
«فضاء عميق» (2024)، من إبداع لوسيا كوخ:
هذا العمل الفني مصمم خصيصاً لبيئة أبوظبي الحضرية، وهو مكوّن من سلسلة تدخلات، تتمثل في إدراج تلك الصور، ضمن لوحات إعلانية مستأجرة طوال فترة بينالي أبوظبي للفن العام، في مناطق مكتظة تتضمن: شارع حمدان، وشارع إلكترا. فيما تثير هذه الصور تساؤلات حول طبيعتها، وسبب وجودها؛ إذ إنها لا تعرض منتجات، أو علامات تجارية محددة. وتقدم لوسيا كوخ حالات متغيّرة للأماكن، وتستجيب للسياقات من خلال التركيبات، والتصوير الفوتوغرافي، والفيديو. ومن خلال صورها الكبيرة للمساحات الداخلية الفارغة لصناديق الكرتون، تعيد كوخ تصوّر هذه الحاويات العادية كمساحات معمارية تتحدى الإدراك. لوسيا كوخ فنانة متعددة التخصصات، تعمل في مجالات التصوير الفوتوغرافي والفيديو، والتدخلات المعمارية والتركيبات الكبيرة. وتُبرز أعمالها الجوانب المهملة من البيئات اليومية، عبر تغيير المساحات، باستخدام الشاشات، والأقمشة، والمواد التي تحجب أو تصفي أو تعيد توجيه الضوء، ما يؤدي إلى تجارب بصرية فريدة.
«إكليل الحكمة»، من إبداع رند عبد الجبار:
يقع هذا العمل مقابل كورنيش أبوظبي، بالقرب من ساحة الاتحاد، وهو موقع لمعالم المدينة الشهيرة، مثل: الدلّة والمدخن، حيث تكمن ذكريات طفولة الفنانة. ويرمز هذا العمل إلى نسيج من الذكريات، وشعور بالانتماء من خلال تأسيس جذور جديدة، حيث يقدم مساحة تجمع بين تمثيلات الهوية المعاصرة، ومفاهيم المعرفة المشتركة، والنمو الجماعي. وتستوحي رند أعمالها من البقايا التاريخية والآثار، لتعيد بناء السجلات والأحداث والتجارب. وهي تسعى إلى صنع «نقاط تواصل» تسهّل إعادة سرد الماضي، محولةً إياه إلى مساحة لاستعادة الذات، وتأكيد الهوية.
«بينالي أبوظبي للفن العام».. استكشفوا تركيبات فنية جديدة في شهر رمضان الحالي
«لنروِ كؤوسنا قبل أن يجف الزمن» (2024)، من إبداع نينا أوكورِ:
في عملها هذا، تتأمل أوكورِ التطور الاستثنائي الذي شهدته أبوظبي، خلال الأعوام الخمسين الماضية، مستكشفة كيف أدى الاستخدام الفعّال للوقت والمساحة إلى تحويل الصحراء الجافة إلى مدينة نابضة بالحياة. ويتألف هذا التركيب الفني من مئات العناصر الدائرية المتعددة الألوان والمصنوعة من الخيش، مدمجة في نظام شبكي يغطي واجهة برج المراقبة في حديقة التراث، في إشارة إلى أن التقدم ممكن مع الاستخدام الحكيم للزمن، وتسليط الضوء على التنوع الاجتماعي والثقافي. وتحفّز أوكورِ من خلال هذا العمل النقاش حول التصميمات الصديقة للبيئة في الأماكن الحضرية، مع الاعتراف بتأثيرات النهج الرأسمالي الذي غالباً يشكل البيئة العمرانية الحديثة. وتركز أوكورِ، في أعمالها الفنية، على تقاطع الفن البصري، والأبحاث البيئية، واستخدام المواد المستدامة، حيث تسعى إلى لفت الانتباه للقضايا البيئية، من خلال استخدام مواد قابلة للتحلل.
«خرائط ودلائل أخرى» (2024)، من إبداع صوفيا بالاجاموالا:
تدمج صوفيا بالاجاموالا بين الأحداث الواقعية والمتخيلة؛ لاستكشاف قضايا تتعلق بالوطنية والتاريخ ورسم الخرائط، وتستلهم أعمالها من الأرشيفات والقصص والأساطير، وكذلك من سلوكيات النباتات والحيوانات. وفي أبوظبي، المعروفة بتحولها السريع وتنوعها الثقافي، تقدم «خرائط ودلائل أخرى» (2024) أربعة منشورات تحتوي على صور لرسومات بالفحم، ومطبوعات قوالب شمعية، ورسومات رقمية، تعكس هجرة البشر والنباتات والطيور والأسماك، التي تشكّل حياتنا. وصوفيا بالاجاموالا فنانة ومنسقة معارض، تتناول في أعمالها التفاعل المعقد بين التاريخ والذاكرة والخيال.
احصلوا على نسختكم من «خرائط ودلائل أخرى»، وانطلقوا في رحلة تأملية عبر أبوظبي، تتخللها ذكريات شخصية لصوفيا بالاجاموالا. وتتوفر الكتيبات مجانًا في مراكز المعلومات التابعة للبينالي في مختلف أنحاء المدينة.
«العش» (2024)، من إبداع طارق كيسوانسون:
في عمله هذا، وهو أول عمل فني عام له، تتألق منحوتة بيضاء على شكل شرنقة تحوم بخفة على واجهة مبنى في وسط مدينة أبوظبي. ويجسد العمل اهتمام الفنان بالارتقاء كرمز نفسي، وظاهرة فيزيائية. فيما يستدعي الشكل البيضاوي للمنحوتة، وهو رمز متكرر في أعمال كيسوانسون، حالات التحول في الطبيعة (كالبيضة والشرنقة والبذرة)، ويشير إلى الملاذ والتشكل، مجسداً لحظة ناشئة تحمل إمكانيات جديدة. ويؤكد هذا العمل على الحاجة إلى التجديد، وإعادة البناء في ظل انقطاعات التاريخ؛ ليعكس الطبيعة المتغيرة للمدينة. ويتناول طارق كيسوانسون، في ممارساته الفنية، قضايا الانعدام الجذري، والتحول، والذاكرة. وغالباً يتناول التكيف، الذي يجب على الفرد خوضه بعد التهجير، وتداعيات الحروب.
«المحطة»، من إبداع «أتيليه عزيز القطامي»:
كجزء من مشروع التجديد طويل الأجل لمحطة الحافلات في أبوظبي، يهدف مشروع «المحطة» إلى تحويل قاعة الأفراح السابقة في طابق الميزانين إلى مساحة حيوية ومتعددة الاستخدامات، تحتوي على مقهى، وتستضيف المحاضرات والمعارض والتجمعات. ويحافظ المشروع على الطابع الحداثي للمبنى، من خلال الإبقاء على جزء كبير من التصميم الأصلي، وتجميع المساحات وفق وظائفها المختلفة، إلى جانب توظيف الضوء؛ لإبراز هوية الأشكال القائمة للمبنى.
وخلال البينالي، سيتم تقديم تركيب صوتي مؤقت في الردهة، يستحضر أجواء الأماكن العامة في القرن العشرين؛ ليمنح الزوار لمحة عن المشروع قبل اكتمال عملية التجديد الشاملة. ويقدّم مكتب الهندسة المعمارية الكويتي «أتيليه عزيز القطامي»، بإدارة عزيز القطامي، وخالد الغربللي، استجابةً للتحديات المعمارية في منطقة الخليج، من خلال استخدام المواد المحلية، والأشكال المعمارية التقليدية.
ويمكنكم الاطلاع على أجندة فعالياتنا؛ لاستكشاف الجلسات الحوارية، والفعاليات، ضمن مساحة مشروع «المحطة»، التي ستخضع لعملية تجديد قريباً. وفي الوقت نفسه، يمكنكم الاستمتاع بالتركيبات الفنية للفنانين: هنريك أوليفيرا، وزينب الهاشمي، ودانيال بورين، وإيكو نوجروهو.
«حوارات مختبر دروازة»:
سيقدم سلسلة من الجلسات الحوارية بين الفنانين المشاركين، والخبراء المحليين، وأمناء المعارض، بعدها مأدبة سحور، وعرض أدائي لبيت العود في سوق السجاد. ويوم 21 مارس عند الساعة 9 مساءً، ستدير ​​حصـة النعيمي جلسة نقاشية تضم: الفنان وائل الأعور، والأكاديمية ميثاء المزروعي، والمعمارية والأكاديمية أورفي شارما.
ويمكن الاطلاع على ملخص حول الفنانين، وأعمالهم المعروضة، في مواقع مختلفة، خلال شهر مارس الحالي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حديقة أم الإمارات تسجّل أعلى معدل زيارات منذ تأسيسها بـ400 ألف زائر
حديقة أم الإمارات تسجّل أعلى معدل زيارات منذ تأسيسها بـ400 ألف زائر

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

حديقة أم الإمارات تسجّل أعلى معدل زيارات منذ تأسيسها بـ400 ألف زائر

استقبلت حديقة أم الإمارات 400 ألف زائر من أكثر من 90 جنسية خلال موسم 2024-2025، لتسجّل أعلى نسبة إقبال منذ إنشائها، وذلك خلال الفترة الممتدة من أكتوبر/ تشرين الأول 2024 وحتى أبريل/ نيسان 2025. تماشياً مع إعلان عام 2025 في دولة الإمارات «عام المجتمع»، استلهمت حديقة أم الإمارات رؤيتها من هذا التوجّه الوطني، معتمدة على تعزيز قيم الترابط والشمولية. وشكّلت هذه المبادئ محوراً أساسياً لفعاليات الموسم، مما ساعد في تقديم تجربة متكاملة قائمة على التفاعل المجتمعي، والتنوع الثقافي، ورفاهية الأفراد. تجربة تفاعلية شاملة واصلت الحديقة التزامها برسالتها الأساسية القائمة على الإثراء، والاكتشاف، والتجربة، والتعليم، عبر مجموعة من البرامج والأنشطة المتنوعة التي أتاحت للزوار فرصاً للتواصل والتعلّم. وحرصت على تخصيص مساحة ملحوظة للأطفال، من خلال مناطق لعب مستوحاة من الطبيعة، وأنشطة تفاعلية تدعم حب الاستكشاف وتنمية الذات. كما شملت التجربة مجموعة من الفعاليات الثقافية، وجلسات مخصصة لتعزيز الصحة النفسية والبدنية والرفاهية في الهواء الطلق، تركت أثراً عاطفياً لدى الزوار، مع ذكريات لا تُنسى. الوعي البيئي والاستدامة لعبت الحديقة دوراً تعليمياً بارزاً في نشر الوعي البيئي، وتعزيز مفهوم الاستدامة عبر تنظيم ورش عمل، وجولات إرشادية، وشراكات مع جهات متخصصة، بما ساهم في غرس مفاهيم حماية البيئة في وجدان مختلف الفئات العمرية. وقالت رشا قبلاوي، المتحدثة الرسمية باسم الحديقة: "جسّد هذا الموسم رسالتنا في تعزيز التقارب المجتمعي، والتبادل الثقافي، ودعم العيش المستدام"، وأضافت: "نتطلّع إلى استقبال ضيوفنا مجدداً في الموسم المقبل مع مجموعة جديدة من الأنشطة والتجارب". فعاليات ومبادرات مجتمعية وتعليمية شهد الموسم تنظيم 59 فعالية مجتمعية، إلى جانب تقديم 50 باقة تعليمية استفاد منها أكثر من 3,300 طالب، في إطار الالتزام المستمر بدعم مفهوم التعلم مدى الحياة. وشهدت عودة "سوق الحديقة" للعام الرابع على التوالي، بمشاركة 164 جهة عارضة قدّمت منتجات حرفية ومأكولات محلية وعالمية. كما تم توزيع أكثر من 7,000 هدية مجانية، وتنظيم 510 نشاطات ترفيهية وتعليمية موجهة للأطفال والعائلات، بزيادة بلغت 59% عن العام السابق. احتضان فعاليات بارزة استضافت الحديقة مجموعة من الفعاليات المحلية والإقليمية، من أبرزها قمة "فوربس 30 تحت 30"، و"ذا ريج"، و"ميامي فايبس"، و"ذا كوف هاوس"، ما عزّز التماسك المجتمعي وأكّد الدور الحيوي المستمر للحديقة في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة. كما استقطبت فعالية "مهرجان في الحديقة"، بالتعاون مع مؤسسة أبوظبي للموسيقى والفنون، نحو 4,000 زائر، حيث خُصّصت للاحتفاء بالثقافة والموسيقى والفنون اليابانية. تعاونات رمضانية وتوعوية في شهر رمضان المبارك، تعاونت الحديقة مع الهلال الأحمر الإماراتي ضمن فعاليات "ليالي الحديقة الرمضانية"، حيث تم توزيع 1,500 وجبة إفطار مجتمعية، وتنظيم إفطار خاص لـ180 يتيماً، ترسيخاً لقيم المشاركة والدعم المجتمعي. كما نظّمت فعالية توعوية بمناسبة اليوم العالمي للتوحّد، بالتعاون مع المركز الأمريكي، شارك فيها أكثر من 150 شخصاً، في يوم خُصّص لرفع الوعي وتعزيز الاندماج. منصّة فنية وتعاونات عالمية واصلت الحديقة لعب دور محوري كمحطة ثقافية وفنية في أبوظبي، حيث دعمت انطلاق بينالي أبوظبي للفن العام عبر استضافة عمل تركيبي للفنان العالمي كبير موهانتي في "بيت الظل"، وقدّم تجربة حسية للتأمل في العلاقة بين الصوت والمكان وسط الطبيعة. وشهد الموسم تعاوناً مع علامات تجارية عالمية مثل "تيفاني آند كو" و"روجيه فيفييه"، حيث تم تنظيم تجارب ترفيهية احتفت بالفخامة والطبيعة. جلسات صحية في مناسبات عالمية كما تعاونت الحديقة مع Celestial Karisma لتنظيم سلسلة جلسات صحية وسط الطبيعة، صُمّمت خصيصاً لتعزيز الصفاء الذهني، والتأمل، والاسترخاء، بالتزامن مع مناسبات عالمية بارزة مثل اليوم العالمي للمرأة وأكتوبر الوردي، مما أضفى بُعداً إنسانياً إضافياً على الفعاليات المقدّمة خلال الموسم. aXA6IDE4NS4xODQuMjQwLjEyMyA= جزيرة ام اند امز IT

عروض «التطهير النفسي»
عروض «التطهير النفسي»

الاتحاد

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الاتحاد

عروض «التطهير النفسي»

تجربة هي الأولى من نوعها في غينيا بيساو، لكنها تعكس إرادةً وطموحاً واضحين لدى بلد لم يشتهر بكثرة المعارض والمدارس الفنية فيه، بل يعاني من نقص التمويل الحكومي لأنشطة ثقافية كمالية ترفيهية مثل البيناليهات الفنية. وهذا واحد من الأماكن المخصّصة لاستقبال الزوار وقد بدؤوا في التوافد ليلة افتتاح «بينالي بيس» الذي ينظمه مركز الفنون المعاصرة في العاصمة بيساو، وقد أصبحت أخيراً على موعد مع أنشطة واحتفالات فنية متنوعة لم يسبق أن اجتمعت كلها في الوقت ذاته، وعلى صعيد واحد في هذا البلد الواقع بغرب أفريقيا، والذي لا يتجاوز عدد سكانه مليوني نسمة. كان تنظيم مثل هذا البينالي، وإلى وقت قريب، يبدو أمراً مستحيلاً أو مجرد حلم. لكن هذا بالضبط ما قرر أن يقوم به خمسةُ فنانين من غينيا بيساو، وقد قال أحدهم، وهو «نو باريتو»، المشرف على جناح الفنون البصرية والتشكيلية في البينالي الفني الأول من نوعه في البلاد، إنهم لم يعودوا قادرين على الجلوس «مكتوفي الأيدي دون أن يفعلوا شيئاً» تجاه ما يبدو لهم فجوةً خطيرةً في البنية التحتية للفن في بلدهم. وقد تم تنظيم البينالي جزئياً بغية إيجاد مزيد من الفرص للفنانين المحليين، الذين لا تتوفر لهم سوى سُبل محدودة لعرض أعمالهم، مثل الأسواق الحرفية المفتوحة، أو المراكز الثقافية الممولة دولياً مثل المركز الثقافي الفرنسي في بيساو. ويشارك في البينالي الذي انطلق يوم الأول من شهر مايو الجاري ويستمر حتى 31 من الشهر نفسه، نحو 150 فناناً من 17 دولة. ولا يقتصر الحدث على الفنون البصرية فقط، بل يشمل مجالات فنية متعددة، حيث يقول المنظمون إنهم على معرفة بالتحديات التي يواجهها الكُتّاب والرسامون والمسرحيون.. إلخ، ولهذا فقد قرروا البدء بأنفسهم، أي بخمسة أشخاص فقط. وكانت ليلة الافتتاح نابضةً بالحياة والنشاط ومليئة بالمتعة، وقد انتهت بحفل لإحدى الفرق المحلية جاء في التعريف بها أنها لم تقدِّم عرضاً مباشراً منذ 18 عاماً، ثم وصف أحد مسؤولي البينالي أداءَها القائم على الوسائط المتحركة بأنه كان «تطهيراً نفسياً». (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)

عروض سينمائية وموسيقية في بينالي أبوظبي
عروض سينمائية وموسيقية في بينالي أبوظبي

صحيفة الخليج

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • صحيفة الخليج

عروض سينمائية وموسيقية في بينالي أبوظبي

يستضيف بينالي أبوظبي للفن العام جمهوره خلال إبريل الحالي، وزيارة هذا الحدث الفني الشامل الذي حوّل العديد من مواقع أبوظبي والعين إلى احتفالية بالفن والثقافة والمجتمع على مستوى الإمارة. يُقدّم هذا الحدث، الذي يستمر حتى 30 إبريل، تركيبات فنية خاصة بالموقع، أبدعها أكثر من 70 فناناً من الإمارات والعالم أجمع. ويدعو الزوار لإعادة اكتشاف المعالم الأيقونية الواقعة على طول ثمانية دروب رئيسية تشمل درب كورنيش أبوظبي، ودرب حدائق أبوظبي العامة، ودرب محطة الحافلات الرئيسية، ودرب وسط مدينة أبوظبي، ودرب سوق السجاد، ودرب المسرح الوطني، ودرب المجمع الثقافي، ودرب واحة العين. من الجمعة إلى الثلاثاء، يُمكن لزوار البينالي الاستمتاع بمجموعة من الأنشطة، بدءاً من العروض السينمائية التي تشكل جزءاً من البرنامج العام لسينما عقيل، ووصولاً إلى مشاهدة العروض النابضة للموسيقى الصوفية ومهرجان الفرق الموسيقية لجنوب آسيا. تستمر الأنشطة طوال شهر إبريل، ويمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات حول البرنامج العام الكامل أدناه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store