logo
عروض سينمائية وموسيقية في بينالي أبوظبي

عروض سينمائية وموسيقية في بينالي أبوظبي

صحيفة الخليج١١-٠٤-٢٠٢٥

يستضيف بينالي أبوظبي للفن العام جمهوره خلال إبريل الحالي، وزيارة هذا الحدث الفني الشامل الذي حوّل العديد من مواقع أبوظبي والعين إلى احتفالية بالفن والثقافة والمجتمع على مستوى الإمارة.
يُقدّم هذا الحدث، الذي يستمر حتى 30 إبريل، تركيبات فنية خاصة بالموقع، أبدعها أكثر من 70 فناناً من الإمارات والعالم أجمع. ويدعو الزوار لإعادة اكتشاف المعالم الأيقونية الواقعة على طول ثمانية دروب رئيسية تشمل درب كورنيش أبوظبي، ودرب حدائق أبوظبي العامة، ودرب محطة الحافلات الرئيسية، ودرب وسط مدينة أبوظبي، ودرب سوق السجاد، ودرب المسرح الوطني، ودرب المجمع الثقافي، ودرب واحة العين.
من الجمعة إلى الثلاثاء، يُمكن لزوار البينالي الاستمتاع بمجموعة من الأنشطة، بدءاً من العروض السينمائية التي تشكل جزءاً من البرنامج العام لسينما عقيل، ووصولاً إلى مشاهدة العروض النابضة للموسيقى الصوفية ومهرجان الفرق الموسيقية لجنوب آسيا. تستمر الأنشطة طوال شهر إبريل، ويمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات حول البرنامج العام الكامل أدناه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عروض «التطهير النفسي»
عروض «التطهير النفسي»

الاتحاد

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الاتحاد

عروض «التطهير النفسي»

تجربة هي الأولى من نوعها في غينيا بيساو، لكنها تعكس إرادةً وطموحاً واضحين لدى بلد لم يشتهر بكثرة المعارض والمدارس الفنية فيه، بل يعاني من نقص التمويل الحكومي لأنشطة ثقافية كمالية ترفيهية مثل البيناليهات الفنية. وهذا واحد من الأماكن المخصّصة لاستقبال الزوار وقد بدؤوا في التوافد ليلة افتتاح «بينالي بيس» الذي ينظمه مركز الفنون المعاصرة في العاصمة بيساو، وقد أصبحت أخيراً على موعد مع أنشطة واحتفالات فنية متنوعة لم يسبق أن اجتمعت كلها في الوقت ذاته، وعلى صعيد واحد في هذا البلد الواقع بغرب أفريقيا، والذي لا يتجاوز عدد سكانه مليوني نسمة. كان تنظيم مثل هذا البينالي، وإلى وقت قريب، يبدو أمراً مستحيلاً أو مجرد حلم. لكن هذا بالضبط ما قرر أن يقوم به خمسةُ فنانين من غينيا بيساو، وقد قال أحدهم، وهو «نو باريتو»، المشرف على جناح الفنون البصرية والتشكيلية في البينالي الفني الأول من نوعه في البلاد، إنهم لم يعودوا قادرين على الجلوس «مكتوفي الأيدي دون أن يفعلوا شيئاً» تجاه ما يبدو لهم فجوةً خطيرةً في البنية التحتية للفن في بلدهم. وقد تم تنظيم البينالي جزئياً بغية إيجاد مزيد من الفرص للفنانين المحليين، الذين لا تتوفر لهم سوى سُبل محدودة لعرض أعمالهم، مثل الأسواق الحرفية المفتوحة، أو المراكز الثقافية الممولة دولياً مثل المركز الثقافي الفرنسي في بيساو. ويشارك في البينالي الذي انطلق يوم الأول من شهر مايو الجاري ويستمر حتى 31 من الشهر نفسه، نحو 150 فناناً من 17 دولة. ولا يقتصر الحدث على الفنون البصرية فقط، بل يشمل مجالات فنية متعددة، حيث يقول المنظمون إنهم على معرفة بالتحديات التي يواجهها الكُتّاب والرسامون والمسرحيون.. إلخ، ولهذا فقد قرروا البدء بأنفسهم، أي بخمسة أشخاص فقط. وكانت ليلة الافتتاح نابضةً بالحياة والنشاط ومليئة بالمتعة، وقد انتهت بحفل لإحدى الفرق المحلية جاء في التعريف بها أنها لم تقدِّم عرضاً مباشراً منذ 18 عاماً، ثم وصف أحد مسؤولي البينالي أداءَها القائم على الوسائط المتحركة بأنه كان «تطهيراً نفسياً». (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)

فتحي عفيفي.. رسّامُ الغبار النبيل
فتحي عفيفي.. رسّامُ الغبار النبيل

البوابة

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • البوابة

فتحي عفيفي.. رسّامُ الغبار النبيل

في الزوايا التي لا تزورها الكاميرات، حيث لا يجلس الشعراء ولا يمرّ السائحون، وُلدت لوحات فتحي عفيفي. لم يُولد من رحم الضوء، بل من رحم الغبار، من سعال الآلات، من عرق العامل الذي نسي اسمه، وتذكرَ فقط صوت المخرطة. فتحي عفيفي ليس فنانًا يرسم، بل كائنٌ يُصغي. يُصغي للحديد وهو يتألم، للحائط وهو يتقشّر، للقلب وهو يُطوى داخل بدلة زرقاء. خرج من حيّ السيدة زينب، لكن قلبه ظلّ هناك، يشرب من كوب الشاي المرّ، ينام على صوت الراديو العتيق، ويتأمل وجوه الرجال الذين لم يتعلموا البكاء، فصاروا يُسرّبونه في صمتهم الطويل. كل لوحة له، ليست عملًا فنيًا، بل مَعلمًا من معالم الأرواح المنسية. كأنه لا يرسم بفرشاته، بل بأظافر جدته، بحنين أبيه، بأحزان أم لم تتعلم القراءة لكنها تحفظ وجه الله في التجاعيد. في مصنع ٥٤ الحربي، تعلّم أن الحديد له قلب. أن الآلة تُحب. أن الندبة في ذراع العامل ليست عيبًا، بل ختمًا سماويًا. هناك، صادقَ الصدأ، وراقبَ الحزن وهو ينسكب على الخشب والبشر معًا، ثم عاد إلى مرسمه كي يُعيد رسم العالم كما يراه: عالم لا يخجل من شقوقه، ولا يتجمّل. لوحاته ليست أنيقة. بل صادقة. ليست لامعة. بل دامعة. فيها صوت السلم المكسور، وهمهمة الخوف، وبكاء الليل في أذن امرأةٍ تصنع الغداء من الهواء. هو فنان من طينة نادرة، لا يرى في الألوان بهجة زائلة، بل يرى فيها توثيقًا للعابر، للمنكسر، للهامشي الذي لا تكتبه الصحف. في الأحمر يرى الجرح، وفي الأزرق يرى الغياب، وفي الأبيض يرى جسدًا خرج من العمل ولم يعد. لوحات فتحي عفيفي ليست مُجرد صُورٍ للمكان، بل هي رحلة في ذاكرة الإنسان، رحلة في قلب العالم الذي يعجّ بالآلات والبشر، بالأحلام التي لا تُكتب، وبالأفكار التي لا تتسع لها الصحف. هنا، في تفاصيل هذا العالم، تجدُ الأجساد غير المرئية تُحاول أن تصرخ، لكنهم لا يمتلكون سوى فمٍ صامت وأيدٍ مهشمة. ولهذا، فقد حمل عفيفي هذه الهمسات الصامتة في لوحاته، وأعطاها حقها في التعبير. فنراه يغير وجه الحياة في كل لون يرسمه، في كل حركة فرشاة تُمرّ على القماش، كأنه يعيد استكشاف المعنى في الأشياء البسيطة. في جوائزٍ مثل جائزة التحكيم في بينالي القاهرة السابع عام 1998، وجائزة الدولة للتفوق في الفنون عام 2023، كان تكريمًا له، ولكن في حقيقة الأمر كان تكريمًا لكل هذه الوجوه التي رسمها، لكل هذه الأرواح التي لم تجد طريقًا للتعبير عنها سواه. لم يكن عفيفي بحاجة إلى الكلمات ليُعبّر عن نفسه؛ فقد كانت أعماله هي اللغة الأكثر صدقًا، وهي الأداة التي لم تترك بابًا مغلقًا إلا وفتحته، ولم تترك ملامح غريبة في عالمه إلا وأخرجتها من الظلام إلى النور. لكن الفضل الأكبر في أعماله لا يكمن في الجوائز ولا في التصفيق الحاد، بل في قدرته على جعلنا نرى الحياة كما هي، دون تكلف، دون تجميل، فقط بكل شجاعتها وأحزانها. هو لم يرسم الحياة كما نريدها، بل كما هي بكل قبحها وجمالها. وفي لوحاته، نجح في أن يجعلنا نتأمل في تفاصيل تلك الحياة التي تمرّ دون أن نلتفت إليها. هو لم يكن فنانًا يخبئ الحقيقة في ألغازٍ معقدة، بل كان يضعها أمامنا كما هي، بشكل مباشر، عميق، وحميم. فقد عرفت لوحاته الطريق إلى القلب، كما عرفت طريقها إلى الذاكرة. فتحي عفيفي، بكل ما يحمله من حزنٍ وطموح، رسم لنا مدينة من صمت وأصوات، مدينة لا نراها، لكنها دومًا في قلوبنا. وبذلك، لم يكن فقط فنانًا يقتصر عمله على الألوان والفرشاة، بل كان شاعرًا أيضًا، يسرد تاريخًا ضاع بين الزوايا، ويغني للأشياء التي لا يسمعها سوى الصامتون.

برنامج الأطفال في «آرت دبي» 2025.. حصاد عامر بألوان التمكين والابتكار
برنامج الأطفال في «آرت دبي» 2025.. حصاد عامر بألوان التمكين والابتكار

البيان

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • البيان

برنامج الأطفال في «آرت دبي» 2025.. حصاد عامر بألوان التمكين والابتكار

فعاليات متنوعة وورش فنية تثري خيال الصغار، تضمنها برنامج الأطفال التابع لمجموعة «أ.ر.م» القابضة، خلال معرض «آرت دبي» 2025، الذي اختتمت فعالياته مؤخراً في مدينة جميرا. وكانت الفنانتان الإماراتية علياء حسين لوتاه، مؤسسة استوديو «ميداف» في دبي، وبيجو ألتيسي– قيّمتان على برنامج الأطفال (أ.ر.م). وقالت علياء حسين لوتاه حول أهمية تقديم محتوى فني للأطفال يعكس البيئة المحلية والقيم الإماراتية: «يضفي الفن، في أي ثقافة، قيمة بصرية وواقعية، فهو يشكل طريقة تفكيرنا ورؤيتنا وتعبيرنا، بتقديم محتوى فني يعكس بيئتنا المحلية والقيم الإماراتية، لا نحافظ على هويتنا فحسب، بل ننقلها أيضاً بطريقة تُلهم الإبداع. كما يلعب التعليم الفني دوراً رئيسياً في صقل عقول الشباب، ويساعد الأطفال على تنمية شعورهم بالفخر والوعي والانتماء، ويشجعهم أيضاً على استكشاف ثقافتهم والمساهمة فيها بطرق هادفة». وأضافت: «في نسخة هذا العام من برنامج الأطفال من مجموعة أ.ر.م. القابضة دمجنا مواد ومواضيع متجذرة في بيئتنا، مثل الرمل والماء، والتي تعكس ملمس وعناصر المناظر الطبيعية في دولة الإمارات، من خلال الأنشطة التفاعلية، ورواية القصص، والاستكشاف الموجه، وتعرف الأطفال على أهمية المياه، ومدى ندرتها وقيمتها في منطقتنا، وتعلموا كيف شكّلت أسلوب حياتنا وعمارتنا وتقاليدنا». وعن تعاونها مع الفنانة بيجو ألتيسي خلال البرنامج قالت: «يُعد التعاون مع فنان آخر تجربة غنية دائماً، وتزداد روعة عندما يُقدّم هذا الفنان منظوراً عالمياً ومتنوعاً. والعمل مع بيجو يضفي مزيجاً فريداً من الأفكار والأساليب الفنية، مما يجعل التبادل الإبداعي أكثر ديناميكية. في النهاية يتشارك الفنانون حول العالم لغة مشتركة، وهي الفن، ومن خلال دمج أصواتنا، نخلق تجربة أكثر ثراء وتنوعاً للأطفال. يُظهر لهم كيف يتجاوز الإبداع الحدود، وكيف يمكن لوجهات النظر المتنوعة أن تلتقي لسرد قصص مؤثرة عن البيئة». من جانبها قالت بيجو ألتيسي: «توافق تركيز هذا العام من البرنامج على النظم البيئية وعلاقتنا بالمياه تماماً مع شغفي واهتماماتي الفنية. وفي ورش العمل التي قدمها البرنامج وجهت الأطفال من خلال تجربة عملية يتخيلون فيها مستقبلهم مع المياه - كيف تُشكل عالمهم، وتستجيب للخيارات البشرية. وعمل الأطفال باستخدام ألواح زجاجية شفافة، ورسموا طبقات من الكولاجات متعددة الوسائط التي تتفاعل مباشرة مع الماء. وفي النهاية جميع الأعمال شكلت تركيبة فنية متنامية، تشجع على التأمل والاهتمام والنقاش». ومثلت بيجو ألتيسي نيجيريا في بينالي البندقية، وعن تأثير ذلك على مساهمتها في هذا البرنامج، قالت: «بصفتي شخصاً حظي بشرف تمثيل نيجيريا في منصات دولية مثل بينالي البندقية، فقد أدركت قوة سرد القصص من خلال الفن - ليس فقط كشكل من أشكال التعبير، بل كأداة للتعليم والحفظ والتغيير». وتابعت: «هذا البرنامج منح الأطفال فرصة لتجسيد هذه الرؤية العالمية في مساحة محلية، ومكنتهم من رؤية أنفسهم كفنانين ومفكرين وحماة مستقبليين لكوكب الأرض». وعن الرسالة التي يحملها البرنامج للأطفال، وكيف يمكن للفن أن يساعد في زيادة وعيهم عن الموارد قالت: «وددت أن أبين للأطفال أن الماء ليس مجرد مورد، بل جزء حي من عالمنا - جزء يجب علينا احترامه وحمايته وفهمه. ومن خلال الفن يمكنهم استكشاف ارتباطهم به بطريقة شخصية وإبداعية».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store