logo
برنامج الأطفال في «آرت دبي» 2025.. حصاد عامر بألوان التمكين والابتكار

برنامج الأطفال في «آرت دبي» 2025.. حصاد عامر بألوان التمكين والابتكار

البيان٢٢-٠٤-٢٠٢٥

فعاليات متنوعة وورش فنية تثري خيال الصغار، تضمنها برنامج الأطفال التابع لمجموعة «أ.ر.م» القابضة، خلال معرض «آرت دبي» 2025، الذي اختتمت فعالياته مؤخراً في مدينة جميرا. وكانت الفنانتان الإماراتية علياء حسين لوتاه، مؤسسة استوديو «ميداف» في دبي، وبيجو ألتيسي– قيّمتان على برنامج الأطفال (أ.ر.م).
وقالت علياء حسين لوتاه حول أهمية تقديم محتوى فني للأطفال يعكس البيئة المحلية والقيم الإماراتية: «يضفي الفن، في أي ثقافة، قيمة بصرية وواقعية، فهو يشكل طريقة تفكيرنا ورؤيتنا وتعبيرنا، بتقديم محتوى فني يعكس بيئتنا المحلية والقيم الإماراتية، لا نحافظ على هويتنا فحسب، بل ننقلها أيضاً بطريقة تُلهم الإبداع.
كما يلعب التعليم الفني دوراً رئيسياً في صقل عقول الشباب، ويساعد الأطفال على تنمية شعورهم بالفخر والوعي والانتماء، ويشجعهم أيضاً على استكشاف ثقافتهم والمساهمة فيها بطرق هادفة».
وأضافت: «في نسخة هذا العام من برنامج الأطفال من مجموعة أ.ر.م. القابضة دمجنا مواد ومواضيع متجذرة في بيئتنا، مثل الرمل والماء، والتي تعكس ملمس وعناصر المناظر الطبيعية في دولة الإمارات، من خلال الأنشطة التفاعلية، ورواية القصص، والاستكشاف الموجه، وتعرف الأطفال على أهمية المياه، ومدى ندرتها وقيمتها في منطقتنا، وتعلموا كيف شكّلت أسلوب حياتنا وعمارتنا وتقاليدنا».
وعن تعاونها مع الفنانة بيجو ألتيسي خلال البرنامج قالت: «يُعد التعاون مع فنان آخر تجربة غنية دائماً، وتزداد روعة عندما يُقدّم هذا الفنان منظوراً عالمياً ومتنوعاً. والعمل مع بيجو يضفي مزيجاً فريداً من الأفكار والأساليب الفنية، مما يجعل التبادل الإبداعي أكثر ديناميكية.
في النهاية يتشارك الفنانون حول العالم لغة مشتركة، وهي الفن، ومن خلال دمج أصواتنا، نخلق تجربة أكثر ثراء وتنوعاً للأطفال. يُظهر لهم كيف يتجاوز الإبداع الحدود، وكيف يمكن لوجهات النظر المتنوعة أن تلتقي لسرد قصص مؤثرة عن البيئة».
من جانبها قالت بيجو ألتيسي: «توافق تركيز هذا العام من البرنامج على النظم البيئية وعلاقتنا بالمياه تماماً مع شغفي واهتماماتي الفنية. وفي ورش العمل التي قدمها البرنامج وجهت الأطفال من خلال تجربة عملية يتخيلون فيها مستقبلهم مع المياه - كيف تُشكل عالمهم، وتستجيب للخيارات البشرية.
وعمل الأطفال باستخدام ألواح زجاجية شفافة، ورسموا طبقات من الكولاجات متعددة الوسائط التي تتفاعل مباشرة مع الماء. وفي النهاية جميع الأعمال شكلت تركيبة فنية متنامية، تشجع على التأمل والاهتمام والنقاش».
ومثلت بيجو ألتيسي نيجيريا في بينالي البندقية، وعن تأثير ذلك على مساهمتها في هذا البرنامج، قالت: «بصفتي شخصاً حظي بشرف تمثيل نيجيريا في منصات دولية مثل بينالي البندقية، فقد أدركت قوة سرد القصص من خلال الفن - ليس فقط كشكل من أشكال التعبير، بل كأداة للتعليم والحفظ والتغيير». وتابعت: «هذا البرنامج منح الأطفال فرصة لتجسيد هذه الرؤية العالمية في مساحة محلية، ومكنتهم من رؤية أنفسهم كفنانين ومفكرين وحماة مستقبليين لكوكب الأرض».
وعن الرسالة التي يحملها البرنامج للأطفال، وكيف يمكن للفن أن يساعد في زيادة وعيهم عن الموارد قالت: «وددت أن أبين للأطفال أن الماء ليس مجرد مورد، بل جزء حي من عالمنا - جزء يجب علينا احترامه وحمايته وفهمه. ومن خلال الفن يمكنهم استكشاف ارتباطهم به بطريقة شخصية وإبداعية».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكشف عن ريماستر لعبة Syberia قادم في نهاية عام 2025
الكشف عن ريماستر لعبة Syberia قادم في نهاية عام 2025

عرب هاردوير

timeمنذ 5 أيام

  • عرب هاردوير

الكشف عن ريماستر لعبة Syberia قادم في نهاية عام 2025

كشفت شركة Microids بالتعاون مع استوديو Virtuallyz وMicroids Studio Paris عن عملها على نسخة من لعبة Syberia التي تعتبر تجربة مغامرات كلاسيكية غامرة ، على أن تصدر تحت عنوان Syberia Remastered في الربع الرابع من عام 2025 على أجهزة PlayStation 5 وXbox Series X|S والحاسب الشخصي. لعبة Syberia الأصلية، التي أبدعها المصمم الراحل Benoît Sokal، صدرت لأول مرة في مايو 2002، وحققت نجاحًا نقديًا كبيرًا بفضل أسلوبها السردي الفريد وأجوائها الغامضة. تدور أحداث اللعبة حول "كيت ووكر"، المحامية الشابة التي تنطلق في رحلة غامضة برفقة الآلي "أوسكار" للبحث عن جزيرة Syberia الأسطورية. النسخة الجديدة ستشهد تحسينات رسومية شاملة، تشمل إعادة تصميم الشخصيات والبيئات بالكامل، إلى جانب تحديث الألغاز لتقديم تجربة أكثر سلاسة وسهولة للاعبين الجدد. كما ستتضمن Syberia Remastered واجهة مستخدم جديدة وتحسينات في أسلوب التحكم والتنقل، مع الحفاظ على الجو السردي والتأملي الذي ميّز النسخة الأصلية. وأكدت Microids أن المزيد من التفاصيل، بما في ذلك أول عرض لأسلوب اللعب، سيتم الكشف عنها في الأشهر المقبلة. جدير بالذكر أن أحدث أجزاء سلسلة لعبة Syberia ، التي تعرف بعنوان Syberia: The World Before، قد صدر في عام 2022 ولاقى إشادة واسعة، حيث قدم شخصيات جديدة مثل "دانا روز" إلى جانب عودة "كيت ووكر"، في مغامرة تتنقل بين فترتين زمنيتين مختلفتين.

مريم طارق: «الفن الرقمي» مجال لا حدود له
مريم طارق: «الفن الرقمي» مجال لا حدود له

زهرة الخليج

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • زهرة الخليج

مريم طارق: «الفن الرقمي» مجال لا حدود له

#تكنولوجيا في تقاطع الضوء والذاكرة والروح.. تبدع الفنانة السعودية، مريم طارق، عوالم بصرية ساحرة، لا تشبه سواها. فمن يَنْبُعَ إلى جدة، ومن شغف الطفولة إلى احتراف الإسقاط الضوئي ثلاثي الأبعاد، بنت الفنانة السعودية مسيرتها الفنية على التجريب، والمجازفة والتأمل العميق في علاقة الإنسان بالطبيعة والتكنولوجيا. ومن خلال وكالتها «The Golden Ratio»، نجحت مريم طارق في نقل فنون الإسقاط الضوئي إلى مستوى جديد من التعبير الفني بالمنطقة، بالمشاركة في مهرجانات محلية ودولية مرموقة. وفي «آرت دبي»، هذا العام، تقدّم عرضاً فردياً، يحمل بصمتها الخاصة، ويفتح أبواباً جديدة؛ لتأمل علاقتنا بالضوء، والذاكرة، والوجود.. نرافق مريم طارق في هذا الحوار؛ لنكتشف ملامح رحلتها، وأسرار رؤيتها، والتحديات التي واجهتها: مريم طارق: «الفن الرقمي» مجال لا حدود له مشروع متميز تشاركين هذا العام في «آرت دبي ديجيتال» بعرض فردي مع «حافظ غاليري».. ما الذي يميز هذا المشروع عن تجاربك السابقة؟ مشاركتي، هذا العام، في «آرت دبي ديجيتال» تمثّل محطة مهمة في مسيرتي. ويتميز هذا المشروع عن تجاربي السابقة بالطابع التكاملي للتجربة؛ فمشاريعي السابقة كانت ترتكز على البُعدَيْن: البصري والسمعي فقط، بينما هذا العمل يقدّم تجربة حسّية شاملة: بصرية، وسمعية، وحسية أيضاً، كما أنه متاح للاقتناء؛ ما يمنحه بُعداً إضافياً كقطعة فنية صالحة للعرض في المساحات الشخصية. الهدف من العمل أن يكون بمثابة لحظة شعورية، تُعيدنا إلى أولى لحظات وعينا، وتجعلنا نتأمل الحياة ببراءة الطفولة وبساطتها. أنا أومن كثيراً بفكرة المهندس المعماري والمصمم جوردان موزر (من شيكاغو)، الذي قال: «يحتاج الناس إلى أشياء غريبة، وجميلة، وذات معنى في حياتهم، خاصةً في منازلهم». ما التجربة، التي تأملين أن يعيشها الزائر عند دخوله عالمك الضوئي في هذا المعرض؟ أتمنى أن يشعر الزوّار بحالة من التأمل والسكينة، وأن يأخذهم العمل في رحلة داخلية، تدفعهم إلى رؤية العالم بعيون أكثر براءة وفضولاً، تماماً كما يفعل الأطفال عند اكتشافهم الأشياء لأول مرة. كيف تقيمين أهمية منصات مثل معرض «آرت دبي»، في دعم الفن الرقمي، والفنانين الناشئين؟ «آرت دبي» يلعب دوراً أساسياً في تسليط الضوء على الفنون الرقمية بمنطقتنا، التي تزخر بالمواهب، والقصص البصرية الفريدة. فالمعرض لا يتيح فقط فرصة للعرض، بل يفتح مجالات للحوار والتجريب، وينشئ جسور تواصل ثقافي وفني بين الفنانين والجمهور. بالنسبة للفنانين الناشئين، يعد المعرض بوابة حقيقية للظهور على الساحة العالمية، وفرصة للنمو إبداعياً ومهنياً. أنتِ متخصصة في فن الإسقاط ثلاثي الأبعاد، فما الذي جذبك إليه؟ بدأ شغفي بالفن منذ الطفولة، فقد كان والدي أول مصدر إلهام لي؛ فحبه للفن وممارسته إياه جذباني إلى هذا العالم، فبدأت بالرسم، وعرفت حينها أنني عندما أكبر سأبحث عن مجال أستطيع من خلاله التعبير عن ذاتي. بدأت بدراسة العمارة، لكنني لم أجد فيها ما أبحث عنه، فانتقلت إلى الإنتاج البصري والرقمي. خلال إحدى رحلاتي الدراسية إلى هولندا، حضرت مهرجاناً للفنون الرقمية أبهرني بعروض الإسقاط الضوئي، وهو مجال يجمع بين الفن والتكنولوجيا. حينها، شعرت بانجذاب شديد إلى هذا الفن، وعند عودتي بدأت أتعلمه بشكل ذاتي حتى أتقنته. وبعد التخرج، أسست وكالتي «The Golden Ratio»، ومن هناك بدأت رحلتي الحقيقية. مريم طارق: «الفن الرقمي» مجال لا حدود له بُعد تأملي تحمل أعمالك بُعداً روحياً وتأملياً.. هل تنبع هذه الرؤية من تجاربك الشخصية، أم من الموروث الثقافي؟ إن التوازن بين التكنولوجيا والطبيعة ضروري لأي فنان؛ لذلك أحرص على تخصيص فترات للابتعاد عن الشاشات، والتوجه إلى الطبيعة؛ بهدف التأمل واستعادة التواصل مع الذات، وهذه اللحظات مصدر إلهام أساسي لي، وتمنحني المساحة لإعادة شحن طاقتي وسط زخم الحياة الحديثة. درستِ في جامعة «عفّت» بجدة، وأنشأتِ «The Golden Ratio».. كيف أثّر هذان الأمران في رؤيتك الفنية؟ تعلمت الكثير في مجال الإنتاج المرئي والرقمي، وكان لذلك أثر كبير في تطوري الفني. كما اكتسبت مهارات في سرد القصص، وساعدتني خبرتي باستخدام البرامج المختلفة في تعلم تقنيات الإسقاط الضوئي بسرعة. بالإضافة إلى ذلك، تعمّقت في أساسيات الفن، وتعلمت كيف أتعامل مع الشخصيات المختلفة في بيئة العمل. وما زلت أتعلم باستمرار، فكل مشروع جديد يعد تجربة جديدة، وفرصة للنمو والتطور. كيف يتفاعل الجمهور عادة مع أعمالك، وهل تحرصين على إيصال رسالة ما، أم تفضلين ترك التأويل مفتوحاً؟ كل متلقٍّ يرى العمل من زاويته الخاصة؛ لذلك أحب أن أترك باب التأويل مفتوحاً؛ فلا أفضل فرض معنى محدد، فيجب أن تتعدد التفسيرات بتعدد التجارب. وأكثر ما يسعدني في مشاركة فني، هو تفاعل الناس، وردود أفعالهم، فأنا لا أسعى لأن تكون مواضيعي موجهة إلى فئة محددة، بل أحرص على أن تخاطب مختلف الأعمار، والثقافات؛ لأن الفن - بالنسبة لي - وسيلة تواصل إنساني شاملة. مريم طارق: «الفن الرقمي» مجال لا حدود له تطور ملحوظ هل الفن الرقمي في السعودية يشهد تطوراً ملحوظاً، وما أبرز التحديات التي تواجهه؟ بلا شك، هناك تطور كبير في هذا المجال، ويعود ذلك إلى الدعم المؤسسي من الهيئات الثقافية، وتزايد الاهتمام بالفن الرقمي من قبل الفنانين والجمهور، وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي في انتشار هذه الأعمال. لكن لا تزال هناك تحديات، أبرزها: ضعف الوعي والتقدير لهذا الفن كجزء من الفنون المعاصرة، وقلّة برامج التعليم والتدريب المتخصص، وهو ما يحتاج إلى مزيد من الاستثمار على المدى البعيد. بعد «آرت دبي».. ما مشاريعك القادمة، وهل هناك طموحات للتوسع عالمياً؟ أشارك في معرض «أوساكا إكسبو» في اليابان، خلال شهر مايو الحالي، وهذا بالنسبة لي خطوة مهمة ومميزة. بالتأكيد لديَّ طموح للتوسع خارج المنطقة، وأتطلع إلى عرض أعمالي في منصات دولية جديدة، والتواصل مع ثقافات متنوعة. أخيراً.. ما النصيحة التي تقدمينها إلى فنانة سعودية شابة، تحلم بدخول عالم الفن الرقمي؟ أنصحها بألّا تخشى البدايات، وألّا تتردد في التجريب أو حتى الفشل؛ فهذه التجارب تشكّل الشخصية، وتبني الخبرات. والأهم من ذلك هو الاستمرار في التعلم؛ لأن الفن الرقمي مرتبط بالتكنولوجيا، وهي مجال لا يتوقف عن التطور. فالاستمرار في التعلم، والانفتاح على الجديد، هما مفتاح التميز في هذا العالم.

«الشارقة للرسوم المتحركة» يناقش مستقبل الصناعة في المنطقة
«الشارقة للرسوم المتحركة» يناقش مستقبل الصناعة في المنطقة

البيان

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • البيان

«الشارقة للرسوم المتحركة» يناقش مستقبل الصناعة في المنطقة

ناقش عدد من مؤسسي استوديوهات الرسوم المتحركة وصُنّاع المحتوى في الشرق الأوسط وأفريقيا التحديات المؤسسية والإنتاجية، التي تواجه قطاع الرسوم المتحركة في المنطقة، مؤكدين أهمية تطوير بنى تحتية مستدامة، تدعم استمرارية الإنتاج المحلي، وتعزز من حضور الأصوات الإبداعية في الأسواق العالمية، وذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «الرسوم المتحركة في الشرق الأوسط وأفريقيا: الفرص والتحديات»، ضمن فعاليات الدورة الثالثة من «مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة 2025». شارك في الجلسة كل من زُمروت باكوي، مديرة البرمجة والعروض في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى «وارنر براذرز ديسكفري»، وعبدالعزيز عثمان، الرئيس التنفيذي لاستوديو «زيز أنيميشن» في السعودية، وطارق علي، مؤسس استوديو «زَنَد» في مصر، وريموند مالينغا، الرئيس التنفيذي لاستوديو «كريتشرز» في أوغندا، وداميلولا سوليسي، المديرة التنفيذية والإبداعية لاستوديو «سميدز» في نيجيريا، وأدارت الجلسة مونيا آرام، المتخصصة في التعاون الثقافي والإعلامي. وفي جانب آخر أكدت رائدات أعمال أفريقيات من الفائزات بجوائز عالمية في مجال الرسوم المتحركة أن المرأة قادرة على إحداث تغييرات استثنائية في هذه الصناعة الإبداعية، وصياغة محتوى يعكس هويتها وقضايا مجتمعها، انطلاقاً من شغف حقيقي وإصرار على الإبداع والابتكار. وأشرن، من واقع تجاربهن، إلى أن التحديات المرتبطة بالعمر أو التوقعات المجتمعية لم تقف عائقاً أمام طموحاتهن، بل شكلت دافعاً للتميز، وإثبات الحضور في سوق تنافسية، محلياً ودولياً، مؤكدات أن الرسوم المتحركة تمثل مساحة حيوية للمرأة لتعبر عن صوتها، وتروي قصصها بأسلوب بصري مؤثر. جاء ذلك في جلسة حوارية بعنوان «المرأة في الرسوم المتحركة: قيادة التغيير وصياغة ملامح المستقبل»، جمعت ثلاث رائدات من نيجيريا وغانا وكينيا؛ وهن: داميلولا سوليسي، المخرجة النيجيرية الحائزة عدة جوائز، وكومفورت آرثر، رسامة الرسوم المتحركة ومؤسسة «استوديو كومفي»، وسارة ماليّا، الشريكة المؤسسة والمديرة الإبداعية في «بونغولو با برودكشنز»، وأدارت الجلسة مونيا آرام، مؤسسة شركة Maoupia، حيث استعرضن مساراتهن المهنية في تأسيس استوديوهات مستقلة، وإنتاج أفلام تناولت قضايا مجتمعية وثقافية، بأساليب سردية بصرية تحمل طابعاً أفريقياً أصيلاً، وتطمح إلى الوصول العالمي. تأثير الألعاب وفي السياق أكد خبراء أن الألعاب بدأت بإعادة تشكيل صناعة الرسوم المتحركة، من خلال السرد القصصي التفاعلي وأساليب جديدة للتواصل مع الجمهور، إذ لم تعد الرسوم المتحركة تقتصر على الأفلام والمسلسلات فقط، بل أحدثت منصات السرد القصصي والألعاب ثورة في كيفية تفاعل الجمهور مع هذا النوع من المحتوى. جاء ذلك في جلسة حوارية بعنوان «العصر الجديد للرسوم المتحركة: دمج السرد القصصي مع الألعاب» استضافت المخرج الفرنسي أوليفييه ليلاردو، الرئيس التنفيذي لاستديو «بلو سبيريت»، إلى جانب المنتج الإبداعي لاستديو «بلو سبيريت» واستديو «برين كوميت» نيكولاس مونتيرو، وأدارتها الإعلامية فالنتينا مارتيلي، في ثاني أيام الدورة الثالثة من «مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة»، التي تنظمها «هيئة الشارقة للكتاب» حتى اليوم الأحد في «مركز إكسبو الشارقة»، بالتزامن مع فعاليات الدورة الـ16 من «مهرجان الشارقة القرائي للطفل». قادة البث وناقش مسؤولون كبار في مؤسسات البث العالمية من اليابان ومنطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا، أبرز التحديات والفرص التي تواجه قطاع الرسوم المتحركة في ظل التحولات الرقمية المتسارعة، وذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «بثّ الرسوم المتحركة: رؤية عالمية للتعاون في المحتوى» ضمن فعاليات مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة 2025. وشارك في الجلسة كل من: هيروكي تاناكا، مدير الرسوم المتحركة في شبكة YTV اليابانية؛ محمد سلامة، مدير عمليات الإيرادات في «سبيستون غو»؛ زومروت باكوي، مديرة البرمجة في وارنر براذرز ديسكفري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ آرني لوهمان، المنتج التنفيذي في شبكة ZDF الألمانية؛ وعلي سيد، رئيس قسم المشتريات في مجموعة MBC، وأدارتها فالنتينا مارتيللي، مؤسسة ITTV.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store