logo
استهداف اسرائيلي لسيارة ودراجة قصف منازل جاهزة

استهداف اسرائيلي لسيارة ودراجة قصف منازل جاهزة

المركزية١٦-٠٤-٢٠٢٥

المركزية- أغارت مسيّرة إسرائيلية على سيارة "رابيد" على طريق وادي الحجير، ما أدّى الى سقوط قتيل وجريح. واعلن الجيش الإسرائيلي انه استهدف أحد عناصر قوة الرضوان التابعة لحزب الله في منطقة القنطرة جنوبي لبنان.
ايضا استهدفت مسيرة اسرائيلية دراجة في حانين تسببت وفق معلومات أولية بسقوط قتيل.
وإستهدف الجيش الاسرائيلي ليلاً، مركز الدفاع المدني التابع لجمعية "الرسالة" الاسلامية في بلدة طيرحرفا، ومنزلين جاهزين.
كما استهدف البيوت الجاهزة في بلدة شيحين.
الى ذلك، قتل المـواطن محمد بيضون متأثراً بإصابته جراء غارة استـهدفت أمس ســيارة في عيترون وأدت إلى مقتل المواطن علي بيضون.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جعجع: لا أحب الحديث عن انتصارات في الانتخابات البلدية ولسنا بحالة تنافس مع التيار لأن الفارق بيننا كبير جدا
جعجع: لا أحب الحديث عن انتصارات في الانتخابات البلدية ولسنا بحالة تنافس مع التيار لأن الفارق بيننا كبير جدا

النشرة

timeمنذ 10 ساعات

  • النشرة

جعجع: لا أحب الحديث عن انتصارات في الانتخابات البلدية ولسنا بحالة تنافس مع التيار لأن الفارق بيننا كبير جدا

أشار رئيس حزب "القوات اللينانية" سمير جعجع، في حديث للـ"LBCI"، الى انني "لا أحب الحديث عن انتصارات في الانتخابات البلدية، لكن لا شك أن الجو العام، وخصوصًا في مناطق وجود القوات، كان لصالحنا بشكل واضح". ولفت جعجع، الى أننا "في جزين خضنا المعركة منفردين وحصلنا على 1800 صوت، وأعتبر ذلك بحد ذاته انتصارًا، وأي حزب، مهما بلغ حجمه أو عدد الأصوات التي ينالها، يبقى يمثّل جزءًا من الناس فقط". وذكر أن "في زحلة، خلال الانتخابات النيابية، كل من حاولنا مقاربة الأمور معه كان يصرّ على خوض المعركة منفردا، بخلاف ما نشهده اليوم في الانتخابات البلدية، حيث الجميع يسعى إلى التنسيق مع القوات". وقال "ارتفعت أرقام القوات في جزين مع العلم أن للتيار وجود وازن في المدينة، ونحن كنا نتوقّع الفوز في اتحاد بلديات المتن، لكن ما حصل كان بمثابة "طعنة في الظهر" من بعض رؤساء البلديات". وأردف "أكثرية رؤساء البلديات يدينون بوصولهم إلى مناصبهم لحزبي القوات والكتائب، وكذّبت العديد من البلديات بيانات التيار التي تبنت فوزها"، مضيفاً "ونحن لسنا بحالة تنافس مع التيار لأن الفارق بيننا كبير جدا". ولفت الى أننا "لم نختلف يوما مع المستقلين مثل ميشال معوض فقد رشحناه للرئاسة سابقا، ونحن أقمنا تحالفًا طويل الأمد مع النائب منصور البون، والتحالف الأساسي في جونية هو بين القوات ومنصور البون". وذكر جعجع، أن "العلاقة مع الكتائب لم تتأثر أبدًا وهي علاقة جيدة وقد خضنا بعض المعارك الإنتخابية سويًا وبعضها الآخر لم نكن مع بعضنا ولم نكن متخاصمين في إنتخابات إتحاد بلديات المتن ولا أعلم ما الذي جرى بالتحديد"، كاشفاً أن "في بشري كان الفوز كاملًا، وأنا راضٍ تماما عن النتيجة". وقال "في زغرتا، ستُقرر مصير الاتحاد عدة بلديات فنحن أحرزنا تقدمًا كبيرًا في زغرتا نتيجة التحالفات التي أقمناها، وهناك معركة قوية مع المردة على رئاسة اتحاد البلديات في القضاء"، موضحاً أن "ما حصل في المتن هو نتيجة عدم وعي بعض رؤساء البلديات، ونحن لم نتحالف مع الحزب القومي ولا في اي منطقة، وهناك من يحمل أصولًا قومية لكنه ليس منتمياً فعليًا إلى الحزب القومي". وأشار جعجع، الى أن "في البترون، قوتنا محدودة، لكن الوضع مختلف في قرى القضاء، حيث التقينا مرسيلينو الحرك، شخصية محلية منذ 30 عاما وكان سابقًا مع المردة، واقترح تشكيل لائحة قوية، فلم يكن أمامنا خيار سوى المشاركة معها لتجنب الاستبعاد". وعن الإنتخابات البلدية في بيروت، قال "لم نتحالف مع الحزب، ولم نتواصل معه خلال انتخابات بلدية بيروت، حيث كان همنا الأساسي الحفاظ على المناصفة"، لافتاً الى أنه "منذ أن طرحت قضية المناصفة في بيروت، كانت مناصفة حقيقية آنذاك، وهناك حاجة إلى حل مستدام في المدينة، وقد بدأت اجتماعات في هذا السياق". ورداً على الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، قال "المقاومة (باقية على قلب آخر شيعي في لبنان)، والدولة اللبنانية مُلزمة بموعد محدد لحصر السلاح، فلن تصل أي مساعدات لإعادة الإعمار قبل إنجاز حصر السلاح، ونعيم قاسم ليس من حقه أن يتحدث أو يصرح بهذا الموضوع". وذكر أنه "منذ بداية العهد، توقفت كل الأمور، والآن نحن في انتظار تسليم السلاح، ولم يزُرنا أي رئيس دولة سوى الرئيس الفلسطيني لأنهم بانتظار تحقيق هذا الأمر، و"كتر خير" رئيس الجمهورية على جهوده في هذا المجال". وتابع "نعيم قاسم يعيش في عالم موازٍ، فهو لا يدرك موازين القوى ولا الواقع على الأرض، أما من ناحية حصر السلاح، فالبعض يقوم بمحاولات متكررة لتأخير الحصر".

سلام "يكسر الجرّة" مع "الثنائي"... ويُطلق النار على بعبدا؟ التصعيد يُهدّد الاستقرار الحكومي... والردّ بحجم التجاوزات
سلام "يكسر الجرّة" مع "الثنائي"... ويُطلق النار على بعبدا؟ التصعيد يُهدّد الاستقرار الحكومي... والردّ بحجم التجاوزات

الديار

timeمنذ 10 ساعات

  • الديار

سلام "يكسر الجرّة" مع "الثنائي"... ويُطلق النار على بعبدا؟ التصعيد يُهدّد الاستقرار الحكومي... والردّ بحجم التجاوزات

وسلام يعتبرها مُجرّد "أسلوب في التعبير"! هل يريد رئيس الحكومة نواف سلام "كسر الجرة" مع حزب الله ومع رئيس مجلس النواب نبيه بري؟ ولماذا؟ سؤال يطرح نفسه بقوة، بعدما تجاوز سلام حدود الديبلوماسية في هجومه على سلاح المقاومة، وتصويبه غير المبرر على الجمهورية الاسلامية الايرانية، ليلحق به بعد ساعات وزير خارجيته الذي لا يرغب بالخروج من عقليته الحزبية الضيقة. ووفق مصادر مقربة من "الثنائي"، لم يكن توقيت التصعيد مفاجئا، فهو رد فعل واضح على نتائج الانتخابات البلدية، التي جاءت مخيبة للكثيرين في الداخل والخارج، بعدما اثبت حزب الله وحركة "امل" انهما لا يمثلان فقط غالبية الجمهور الشيعي، بل اثبتا انهما احد اهم مداميك الوحدة الوطنية اثر حمايتهما للمناصفة في بلدية بيروت، ولهذا يبدو الهجوم الممنهج محاولة لنقل المشهد السياسي الى مربع آخر، بحيث لا يتمكن "الثنائي" من استثمار "التسونامي" في السياسية. علما ان اثارة "الغبار" الآن لن تستطيع تغيير الوقائع التي انتجتها الانتخابات، وقد تحولت الاستضافة المفتعلة للمعارضين الشيعة على وسائل الاعلام المعادية لحزب الله خلال الايام القليلة الماضية، الى محطة للسخرية والتندر، بعدما اثبتوا انهم يفتقرون الى الحد الادنى من المنطق والشعبية، ولا يمثلون الا انفسهم! وكذلك لم يكن مفاجئا ان يصدر هذا الكلام من سلام، فهو لم يبد منذ تسلمه رئاسة الحكومة اي بادرة حسن نية تجاه "الثنائي"، على الرغم من قبولهما تسهيل وصوله ومنحه الفرصة لاثبات جدارته في السلطة، الا انه اخفق في بداية الطريق، وبدأ يتحول الى نسخة مصغرة عن الرئيس فؤاد السنيورة الذي "يمون" عليه كثيرا، فيما يتولى فريق من "كلنا ارادة" التأثير سلبا في افكاره السياسية. علما انه لم يظهر اي ارادة للمقاومة، ويبدو مقتنعا او مستعجلا للصدام مع الطرف الآخر. وهو يتناسى ان "الثنائي" جزء من الحكومة، وابدى منذ اليوم الاول رغبة في التعاون في كل الملفات وخصوصا الاصلاحية منها، وهو حتى الآن منح سلام فترة سماح معقولة في ملف اعادة الاعمار، لكنه لم يبادر حتى الآن بالقيام باي خطوة جدية، لايجاد الآليات الحكومية التي تسمح للدول المانحة بتقديم المساعدة، وهو يصر على عدم الاكتراث للعروض العراقية والايرانية، ولا يبدو الملف جزءا من اولوياته، ولم يبد اي اشارة الى نيته "القتال" في سبيل تحريك الملف، بل يبدو مستسلما للوصاية الدولية والاقليمية، التي تضع "فيتو" على اعادة الاعمار. وهنا، تحضر المقارنة بينه وبين رئيس الجمهورية، الذي يوازن بين الضغوط الدولية ونجاح عهده، وعدم ادخال البلاد في الفوضى او الحرب الاهلية، بينما لا يبدو سلام مهتما بالتداعيات، ويتصرف بانهزامية غير مفهومة مع الخارج، ويتبرع بمواقف غير مطلوبة منه اصلا. علما ان الرئيس عون اخذ ملف السلاح "بصدره"، واختار ان يتحمل المسؤولية كاملة في مواجهة الضغوط. وهو عندما يقارب الملف يأخذ بعين الاعتبار التطورات الاقليمية والدولية، ويتفهّم المخاوف المبررة لدى المقاومة، كونه يدرك حقيقة تعقيدات المسألة، في ظل الحرب على الاقليات في المنطقة، وهو ينتمي الى اقلية مسيحية تحيط بها المخاطر. وكونه ابن الارض، ويأتي من مؤسسة عسكرية تعرف جيدا وقائع الميدان، وهو في الاصل من مدرسة سياسية عانت ما عانته من قبل بعض من يحمل "يافطة السيادة"، لن ينخدع ببعض الشعارات الممجوجة التي تستهدفه اولا. وابرز مثال على ذلك، خروج وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي عن كل مفاهيم الديبلوماسية في تعامله مع ملف السلاح، وتصرفه كمسؤول في "القوات اللبنانية"، لا كوزير عليه التزام الخطوط العريضة للحكومة مجتمعة. وفي هذا السياق، سبق لرئيس الجمهورية جوزاف عون ان تدخل مع وزير الخارجية، عندما استدعاه الى القصر الجمهوري بعيدا عن الاعلام في محاولة لضبط سلوكه، مستخدما سلطته المعنوية لاقناع رجي بعدم توتير العمل الحكومي من خلال التصريحات الاستفزازية، وهو امر لم يقدم عليه رئيس الحكومة، الذي تجاهل نصائح احد الوزارء المحسوبين على "الثنائي"، ورفض الحد من جموح رجي معتبرا ان لديه اسلوبه في التعبير! وقد وصلت "الرسالة" واضحة بالامس، والتي تفيد بوجود تناغم بين سلام ووزير خارجيته، الذي يترجم افكار رئيس الحكومة على نحو اكثر فجاجة. فبعد ساعات على كلام سلام في دبي، تولى رجي الرد على كلام الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم حول معادلة "جيش وشعب ومقاومة"، قائلاً "يستطيع أن يقول ما يشاء، إنما الشعب اللبناني لم يعد يريد هذه الثلاثية الخشبية، انتهى"! ولم يكتف رجي بذلك، بل زعم أن "الدولة اللبنانية لا تفاوض على سيادتها"، واصفاً حزب الله بـ"التنظيم المسلح الخارج عن القانون وبأنه ليس شرعيا"، ومتوجها اليه بالقول: "سلّم سلاحك وشكّل مع مناصريك حزباً سياسياً عادياً مع العقيدة التي تريدون"؟! هذا السلوك "المشين" برأي تلك الاوساط يشير الى وجود رغبة واضحة من قبل رئيس الحكومة، ومن معه من وزراء معادين لحزب الله، وبتوجيه من اطراف خارجية، الى حشر رئيس الجمهورية، من خلال توتير الاجواء في البلاد، وقطع الطريق على رغبته بقيادة حوار هادىء مع الحزب حول الملفات العالقة ومن بينها ملف السلاح، وهذا ما باتت الرئاسة الاولى تدركه جيدا. اصداء تصريحات رئيس الحكومة ووزير الخارجية لم تكن ايجابية في بعبدا، لانها جاءت بعد وقت قليل من الاجتماع الودي والايجابي بين وفد "كتلة الوفاء للمقاومة" والرئيس، والذي يعتبر تأسيسيا لجلسات الحوار المقبلة، وقد جاء التصعيد من قبل سلام ورجي بمثابة "اطلاق النار" على مبادرة الرئيس، الذي يصر على تجنيب البلاد اي خضة سياسية او امنية، ويعمل على تهيئة الارضية المناسبة مع الحزب، لاطلاق حوار جدي تحت عنوان حفظ سيادة لبنان وكيفية حمايته. لكن الى اين يمكن ان تصل هذه المواجهة مع رئيس الحكومة؟ الامر منوط به، كما تقول تلك الاوساط، فهو لا يملك ترف الوقت في حكومته التي ستنتهي صلاحياتها بعد نحو عام، فاذا اراد ان ينجح فعليه ان يكون حكيما في ادارته للسلطة التنفيذية، ومقاربة الملفات بواقعية كيلا تنفجر "الالغام" في طريقه. حزب الله سيواصل سياسة اليد الممدودة، وسبق واستنكر الهتافات ضد رئيس الحكومة في ملعب كميل شمعون الرياضي، على الرغم من عدم مسؤوليته عن تعليقات جمهور، لكن سلام لم يبد تجاهه اي ود او تعاطف. الرئيس عون مصر على تنفيذ اجندته، حيث يفترض ان يلتقي سلام بعد عودته من الامارات في محاولة لتصويب الامور. لكن اذا تجاوزت الحملة الجديدة التي يقودها سلام والفريق الاخر حدود الاستفزاز الكلامي، وتبين انها ضمن اجندة خارجية للتصعيد والضغط على المقاومة، فان الاستقرار الحكومي سيكون مهددا، والرد سيكون بتصعيد ممنهج من "الثنائي"، يتناسب مع حجم هذه التجاوزات.

الجبهة السياديّة: لا سلاح خارج الشرعية
الجبهة السياديّة: لا سلاح خارج الشرعية

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 17 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

الجبهة السياديّة: لا سلاح خارج الشرعية

عقدت الجبهة السياديّة مؤتمرًا صحفيًا في مقرّها في السّوديكو، بعنوان: "لسحب سلاح ميليشيا حزب الله فورًا، ونعيم قاسم منسلخ عن الواقع"، وذلك بحضور منسق عام الجبهة كميل جوزيف شمعون والسّادة الأعضاء. وقد تضمّن المؤتمر بيانًا استنكاريًا لخطاب نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، تلاه رئيس حزب حركة التغيير، المحامي إيلي محفوض، الذي وجّه خلاله سلسلة مواقف حازمة ونداءات مباشرة إلى الدّولة اللبنانيّة والرأّي العام. وتوجّه المحامي محفوض بكلمة جاء فيها: "لا قضيّة تتقدّم على ملفّ السّلاح غير الشّرعي في لبنان، سواء بيد ميليشيا حزب الله أو المنظمات الفلسطينية، فذلك السلاح هو ما دمّر الجمهورية ومؤسساتها. وتُسجَّل للحكومة خطوة إيجابية في قرارها سحب السلاح الفلسطيني، لكن المطلوب اليوم تحديد موعد واضح لسحب سلاح حزب الله. فميليشيا حزب الله التي رهنت لبنان لمصالح إيران، جرّته إلى حروب ودمار وإفلاس وسقوط شهداء واحتلال للجنوب، ما جعل الدّولة اللّبنانية ضعيفة وتابعة. وفي خضمّ هذا الواقع، يطلّ الشيخ نعيم قاسم بخطاب تصعيديّ يتحدّث فيه عن "خيارات أخرى" في حال فشل الدولة. وهنا نسأله: ما هي هذه الخيارات؟ إسرائيل تغتال عناصر من حزبكم، والطّائرات المسيّرة تجوب سماء الضّاحية، وأنتم تردّون بالشعارات فقط. خطابه الأخير بدا منقطعًا عن الواقع، وكأنّه كُتب قبل اندلاع الحرب الأخيرة، متجاهلًا حجم الخسائر التي تكبّدها الحزب. التّباهي الزائف لا يخفي الحقيقة. وإذا كان مقتنعًا بما قال، فالمشكلة أعمق ممّا نتصوّر. الحلّ الوحيد هو العودة إلى دولة القانون، لأنّ التمثيل والادّعاء له حدود، وكفى تمثيلًا على اللبنانيين. أما التمسّك بثلاثيّة "الجيش والشعب والمقاومة"، فهي بدعة سقطت منذ زمن، وباتت بلا أي قيمة أو غطاء. حتى حلفاؤكم ابتعدوا، بعدما استثمروا فيكم وانتزعوا مناصب بفضلكم، ثم تخلّوا عنكم بعدما فقد سلاحكم شرعيّته. الشيخ نعيم قاسم، مسؤول قانونيًا وأخلاقيًا عن كل قطرة دمّ وكلّ بيت دُمّر بسبب مغامراتكم. عبارات مثل "لن نسمح لأحد أن ينزع سلاح حزب الله" باتت من الماضي. لقد آن الأوان لتعديل البوصلة. سجّل حزبك بشكل رسميّ في وزارة الداخليّة، وكن تحت سقف الدولة، كأي ّحزب لبنانيّ آخر. تجاهلكم لمؤسسات الدّولة يعيدنا إلى زمن وصاية النّظام السّوري، يوم كانت الحكومات تُدار من الضاحية. لكن اليوم للبنان مؤسسات، وله رئيس جمهوريّة هو العماد جوزاف عون، وحكومة تضمّ وزراء يتمتّعون بثقة اللّبنانيين، لا سيّما في وزارات الدفاع والداخليّة والخارجيّة. لا مكان للدولة والدويلة معًا، ولا جيش وميليشيا في كيان واحد. ثلاثيّتكم تتعارض مع القرار 1701 ومع سيادة لبنان. وعلى الدّولة أن تتحرّك لوقف أيّ محاولة لإعادة ترميم البنية العسكريّة لحزب الله، خاصّة بعد المعلومات عن ضبط شحنات أسلحة قرب الحدود السوريّة كانت في طريقها إليه". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store