
مؤسسة العديسي تنظم احتفالية كبري لتكريم ٨٠٠ من حفظة القرآن الكريم بالاقصر ( صور)
الأقصر / ايمان عبد الرؤوف
شهدت المدينة الشبابية بالطود جنوب محافظة الأقصر انطلاق فعاليات الحفل السنوي لمسابقة النائب المرحوم 'علي عبد العزيز العديسي' السنوية في نسختها الحادية عشر لتكريم الفائزين من حفظة القران الكريم والمحفظين والمحكمين للمسابقة على مستوى محافظة الأقصر.ومحافظتى الجوار قنا واسوان
بحضور المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر وفضيلة الأستاذ الدكتور عباس شومان الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف فضيلة الدكتور أبو اليزيد علي سلامة مدير شؤون القرآن الكريم بالأزهر الشريف فضيلة الأستاذ الدكتور جمال فاروق الدقاق عميد كلية الدعوة الإسلامية الأسبق السيد فى حضور سماحه الشيخ زين العابدين احمد رضوان رائد الساحة الرضوانية الشيخ على صديق وكيل وزارة الأوقاف وجمع غفير من محفظي كتاب الله والأئمة والدعاة وأهالي الأقصر والطود.
لتكريم حاملي كتاب الله لأربعة مستويات بالاضافة الى فرع الحديث والاصوات الحسنه تحت رعاية وتنظيم مؤسسة علي العديسي للتنمية والتدريب
حيث بدأت الاحتفالية بالسلام الجمهورى تلاوة آيات من الذكر الحكيم والترحيب بالضيوف الكرام وكلمات لأعضاء المنصة الذين أعربوا عن سعادتهم بمشاركتهم فى تلك الاحتفالية لتكريم حفظة كتاب الله، مؤكدين أن القرآن الكريم يغرس في نفوس قلوب النشء عظمة الدين الإسلامي وما يحمله من معانٍ سامية مع الحرص على تشجيع حفظة القرآن الكريم والعمل على إعدادهم وتأهيلهم للمشاركة في المسابقات الكبرى وتقديمهم كنموذج يُحتذى به.
قال المهندس محمد علي العديسي انه فى هذا العام تم تكريم الثلاث مراكز الاولى بجوائز العمرة وتكريم عدد من حفظه كتاب الله من اصل ٦٠٠٠ مشارك
و أكد العديسي رئيس مجلس المؤسسة أن الهدف من الحفل إدخال البهجة والسرور على حفظة كتاب الله عزوجل تقديراً لإنجازهم الكبير ورغبة فى تحفيز غيرهم من الأطفال الصغار والتخلق بأخلاق القرآن ليفيدوا المجتمع ويكونوا صالحين لأهلهم ولبلدهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 26 دقائق
- البوابة
إليسا تنعي زياد الرحباني: "عبقريته الموسيقية والفنية ما بتتكرر"
نعت الفنانة اللبنانية إليسا الموسيقار الراحل زياد الرحباني الذي ترك عالمنا اليوم السبت عن عمر ناهز الـ69 عاما بعد صراع مع مشاكل في الكلى والكبد، تاركا إرثًا فنيًا استثنائيًا. وقالت إليسا عبر حسابها على موقع "إكس":"زياد الرحباني ما كان فنان عادي والاكيد انو ما كان شخص عادي كمان، عبقريته الموسيقية والفنية ما بتتكرر، واليوم بخسارته خسر لبنان شقفة منو وشقفة كبيرة من ذاكرته الجماعية، فيروز سفيرتنا للدني كلها هي اليوم إم زياد، الله يعطيها الصبر والقوة زياد، العظماء متلك ما بيموتوا". انتظار خروج الجثمان من المستشفى نقلت القناة اللبنانية 'الجديد' من محيط مستشفى خوري في منطقة الحمراء ببيروت، الحزن الذي خيم عقب وفاة الموسيقار والمسرحي اللبناني زياد الرحباني، الذي فارق الحياة بعد صراع مع المرض في الكبد والكلى اليوم السبت عن ناهز الـ69 عامًا. ووفقًا لمراسلة القناة، فإن الطبيب الشرعي أكد أن وفاة زياد الرحباني طبيعية نتيجة لتفاقم حالة الكبد خلال الخمسة عشر يومًا الأخيرة، بعدما كان الرحباني يتابع حالته الصحية بشكل منتظم أسبوعيًا داخل المستشفى. وأكدت المراسلة أن الجثمان لا يزال داخل المستشفى حتى اللحظة، وسط غياب أفراد أسرته أو أقاربه، بينما تواجد عدد من أصدقائه في مقهى مقابل المستشفى، في انتظار انهاء الإجراءات الرسمية وتصاريح تسليم الجثمان. أغنية سألتك حبيبي جاءت بداية قصة إبداع أغنية 'سألتك حبيبي' عندما أصيب عاصي الرحباني زوج الفنانة الكبيرة فيروز بنزيف في المخ وتدهورت صحته بشكل كبير، وكادت ألا تكمل المسرحية التى كانت تؤدى دورًا فيها "المحطة"، ولم يتحمل أخوه منصور الرحباني أن يرى حزن فيروز على أخيه فكتب لها كلمات أغنية لتغنيها في المسرحية تعبر فيها عن خزنها الشديد لغياب حبيبها، وقام زياد الرحباني بتلحينها وكان يبلغ من العمر وقتها 17 عامًا. زياد الرحباني من التمثيل إلى التأليف الموسيقي شارك زياد الرحباني في أول ظهور له على خشبة المسرح في مسرحية "المحطة"، مجسدًا دور الشرطي، وهو الدور ذاته الذي كرره لاحقًا في مسرحية "ميس الريم"، حيث قدّم مشهدًا حواريًا موسيقيًا مع فيروز، سائلًا إياها عن اسمها وبلدتها في قالب ملحّن. مشاركة زياد لم تقتصر على التمثيل، فقد قام أيضًا بتأليف موسيقى مقدمة "ميس الريم"، والتي أثارت إعجاب الجمهور لما حملته من تجديد في الإيقاع والأسلوب، كاشفة عن لمساته الشابة المختلفة عن أعمال والده وعمه.


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
الثامن على الثانوية الأزهرية: "ختمت القرآن وأنا عندي 10 سنين.. والفجر سر تفوقي"
سطر الطالب مالك حسن رضوان، ابن مدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، قصة تفوق ملهمة، بعدما حصل على المركز الثامن على مستوى الجمهورية في الثانوية الأزهرية، ليكون واحدًا من أبناء الأزهر الشريف الذين رفعوا اسم المنوفية عاليًا هذا العام. مالك، الطالب المجتهد، لم يكن طريقه مفروشًا بالورود، بل هو نتاج سنوات من الالتزام، بدأت منذ نعومة أظافره، إذ ختم القرآن الكريم كاملًا وهو في سن العاشرة، ومنذ ذلك الحين، أصبح للقرآن ورد يومي لا يغيب عنه مهما بلغت مشاغله. أوائل الثانوية الأزهرية 2025 يقول مالك: 'أفضل وقت للمذاكرة هو بعد صلاة الفجر، العقل بيكون صافي والقلب مطمئن، وده وقت البركة'، وهو سر من أسرار تفوقه كما يؤكد، إلى جانب تنظيم الوقت، والابتعاد عن كل ما يشتت الذهن. ورغم حبه الشديد لكرة القدم، إلا أن حلم الملاعب توقف عند إصابة قوية تعرض لها وهو في سن صغيرة، حيث أُصيب بـ"تمزق" أجبره على التوقف عن اللعب لمدة خمس سنوات كاملة، لكنه لم يضعف أو يحزن، بل اتخذ من الابتعاد عن الكرة دافعًا للتركيز بشكل كامل في دراسته. مالك مشجع للنادي الأهلي، لكنه يؤمن أن "التعصب لا يصنع رياضة محترمة"، ويتمنى أن يرى مصر دائمًا في مقدمة الدول علميًا ورياضياً. وأعربت أسرته عن سعادتها الكبيرة بتفوقه، مشيرين إلى أن الالتزام وحسن التربية كانا سلاح مالك طوال سنواته الدراسية. ووجّه مالك الشكر لأسرته، ولشيوخه ومعلميه في الأزهر، ولكل من دعمه في رحلته.


صدى مصر
منذ 5 ساعات
- صدى مصر
الفن ليس شماعة… ولكن من يُصدر القبح باسم 'التحرر' هو العيب الحقيقي
الفن ليس شماعة… ولكن من يُصدر القبح باسم 'التحرر' هو العيب الحقيقي حين يتجاوز 'شعب الساحل' كل الخطوط ويفضح مصر كلها بقلم: محمود سعيد برغش لسنا ضد الفن، ولا ضد الفرح والبهجة، بل نُؤمن بدور الفن في تهذيب الذوق ورفع الوعي وبث الأمل. لكن حين يتحول الفن إلى ستارٍ رخيص لتسويق الانحلال، ويُصبح 'الساحل' نموذجًا يتم تصديره للعالم على أنه وجه مصر الحقيقي، فهنا لا بد أن نقف، لا بالصمت، بل بالرفض والمواجهة. ما نراه اليوم من مشاهد فاضحة، وملابس لا تُوصف، وسلوكيات منفلتة، لا تمت للفن ولا لمصر بصلة، بل هي صورة مُشوهة صنعها نفرٌ من المترفين الذين فرضوا قبحهم على الجميع، وكأنهم أوصياء على الذوق العام. وهنا نتأمل قول الله تعالى: 'وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا، فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ، فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا' (سورة الإسراء: 16) والمعنى أن الله، حين يريد هلاك قوم، يجعل أمرهم في يد مترفيهم، فيعصون ويفسقون ويتمادون، حتى يُهلكهم بما كسبت أيديهم. فهل نُدرك أن ما يحدث اليوم ينطبق على هذا التحذير الإلهي؟ وهل ندرك أن الغفلة عن هذا الانفلات قد تُغضب الرب، وتُهلك أمة بأكملها؟ يا من تصدرون القبح باسم 'التحرر'… لا تفتحوا علينا 'بكابورت' الانحلال، فمصر 'مش ناقصة قرف'. نحن نعيش أزمات اقتصادية خانقة، وضغوطًا اجتماعية طاحنة، ولا نحتاج فوق هذا أن تُفرض علينا مشاهد تقتل ما تبقى من حياء، وتُضعف ما تبقى من ضمير. نُريد فنًا يُعيد الأخلاق إلى واجهة المشهد، لا فنًا يُغتال فيه الذوق والحياء. نريد مصر الحقيقية… مصر التي علّمت الدنيا الحضارة، لا مصر الساحل المصطنعة.