logo
الناشطة السياسية الدكتورة الفت الدبعي توجه رسالة نارية للناشط جلال الصلاحي وتتوعد بالرد القانوني

الناشطة السياسية الدكتورة الفت الدبعي توجه رسالة نارية للناشط جلال الصلاحي وتتوعد بالرد القانوني

حضرموت نت٠٩-٠٢-٢٠٢٥

في تصعيد جديد للخلاف العلني بين الناشطة السياسية الدكتورة الفت الدبعي والناشط المثير للجدل جلال الصلاحي، وجهت الدبعي رسالة قوية عبر صفحتها الرسمية على منصة 'إكس' (تويتر سابقًا)، متهمة الصلاحي بارتكاب 'جرائم' بحقها وحق أسرتها، ومتعهدة باللجوء إلى القضاء لملاحقته قانونيًا.
وقالت الدبعي في منشور طويل: 'للبطل جلال الصلاحي.. القانون معركتي التي أجيد فيها النزال'، مشيرة إلى أنها التزمت الصمت خلال الأيام الماضية بناءً على نصيحة أصدقائها، وذلك حتى تكمل توثيق الأدلة القانونية ضد ما وصفته بـ'جرائم' ارتكبها الصلاحي بحقها.
وأضافت: 'أما الآن وقد استكمل المدعو كل ما بجعبته، واتضح زيف ادعاءاته، فإني أوضح للرأي العام أن ما ارتكبه الصلاحي من جرائم بحقي وبحق أسرتي لن يمر بلا عقاب، وسألاحقه أينما كان، حتى وإن كان يزعم بوجوده في أمريكا'.
وتابعت الدكتورة الفت الدبعي قائلة إن ردها على الصلاحي سيكون أولًا عبر القضاء والأحكام القضائية التي ستكذب مزاعمه، ثم ستتفرغ للرد عبر منصتها على ما أسمته بـ'التضليل' الذي استهدف الإساءة لسمعتها ولعائلتها، متهمة الصلاحي بالتخادم مع آخرين لتحقيق أهدافه.
وأكدت الدبعي في رسالتها أن تهم الصلاحي وافتراءاته واستغلاله للفضاء الرقمي لن يغيرا من الحقيقة التي تؤمن بها، وهي مكافحة الفساد والاستغلال وإرساء أسس العدالة. كما هددت بالرد على كل من شارك في ما وصفته بـ'الزفة غير الأخلاقية' التي استهدفتها، مؤكدة أنها لن تتنازل عن حقها وحق أولادها.
واختتمت منشورها بقولها: 'شكرًا للبطل جلال الصلاحي، فالقانون هو معركتي التي أجيد فيها النزال'، في إشارة إلى عزمها على مواصلة المعركة القانونية ضد الصلاحي.
يأتي هذا التصريح في إطار تصاعد الخلاف العلني بين الطرفين، والذي شهد اتهامات متبادلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وسط تفاعل واسع من المتابعين الذين انقسموا بين مؤيد للدبعي وآخرين يدعمون الصلاحي.
وكان جلال الصلاحي قد أثار جدلًا واسعًا في الآونة الأخيرة بسبب منشوراته التي تناولت قضايا سياسية واجتماعية، مما جعله محط انتقادات من قبل بعض النشطاء والسياسيين.
لم يصدر أي رد فعل من جلال الصلاحي حتى الآن على رسالة الدكتورة الفت الدبعي، فيما يتوقع أن تشهد الأيام القادمة تطورات جديدة في هذه القضية التي أثارت اهتمام الرأي العام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحذير دائم من السفارة الأمريكية بالهند: حظر دخول للولايات المتحدة بسبب تجاوز مدة الإقامة
تحذير دائم من السفارة الأمريكية بالهند: حظر دخول للولايات المتحدة بسبب تجاوز مدة الإقامة

الوئام

timeمنذ يوم واحد

  • الوئام

تحذير دائم من السفارة الأمريكية بالهند: حظر دخول للولايات المتحدة بسبب تجاوز مدة الإقامة

أصدرت السفارة الأمريكية في الهند تحذيرًا صارمًا للمواطنين الهنود بشأن مخاطر تجاوز فترة الإقامة المصرح بها في الولايات المتحدة، مؤكدة أن ذلك قد يؤدي إلى الترحيل ومنع دائم من دخول البلاد في المستقبل. وجاء التحذير عبر منشور رسمي على حساب السفارة بموقع 'إكس' (تويتر سابقًا)، وقالت فيه: 'إذا بقيت في الولايات المتحدة بعد انقضاء مدة الإقامة المصرح بها، فقد يتم ترحيلك، كما قد تواجه حظرًا دائمًا من السفر إلى الولايات المتحدة مستقبلًا.' ويعد هذا التحذير الثالث من نوعه خلال شهر مايو الجاري، في سلسلة منشورات متتالية من السفارة تتناول قضايا الهجرة غير النظامية، وسط غموض حول الأسباب المباشرة وراء هذه الحملة التوعوية المكثفة. سياسات جديدة وتشديد الرقابة بحسب ما أوردته تقارير إعلامية، تأتي هذه التحذيرات في ظل تغييرات محتملة في السياسة الأمريكية المتعلقة بالهجرة تحت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، والتي تشترط على جميع الأجانب المقيمين في الولايات المتحدة لأكثر من 30 يومًا التسجيل لدى الحكومة الفيدرالية. ويُعد عدم الالتزام بهذا الشرط انتهاكًا قد يؤدي إلى إلغاء التأشيرة والترحيل. من تشملهم التحذيرات؟ أوضحت السفارة أن هذا التحذير موجه لجميع المواطنين الهنود الحاصلين على تأشيرات مؤقتة مثل تأشيرات العمل، والدراسة، والسياحة، حيث تختلف مدة الإقامة القانونية حسب نوع التأشيرة. وشددت السفارة على ضرورة الالتزام بفترة الإقامة الممنوحة عند دخول الولايات المتحدة، والتي تُحدد من قبل مسؤولي الهجرة عند المنافذ الحدودية، وليس بناءً على تاريخ انتهاء صلاحية التأشيرة المدون على جواز السفر. تحذير من التزوير والتسهيلات غير القانونية في منشور سابق هذا الشهر، أكدت السفارة أن الحكومة الأمريكية بدأت حملة منسقة بين الوكالات لمكافحة التزوير وإنهاء الهجرة غير الشرعية، مضيفة: 'من يثبت تورطه في تزوير تأشيرات، سواء كانوا أفرادًا أو جهات حكومية أجنبية تسهّل الهجرة غير الشرعية، سيواجه حظرًا دائمًا من دخول الولايات المتحدة.' جهود أمريكية لتقليص الهجرة غير الشرعية وفي منشور آخر غير موجه بشكل مباشر إلى الهنود، شددت السفارة على أن الولايات المتحدة تعمل بالتنسيق مع دول العبور والمغادرة للحد من التهديدات الحدودية، مشيدة بدور شركائها في دعم الجهود الأمريكية لتقليل الهجرة غير الشرعية عبر تسهيل إعادة المرحلين. معلومة هامة للمسافرين نوّهت السفارة إلى أن مدة الإقامة في الولايات المتحدة لا تعتمد على مدة صلاحية التأشيرة، حيث أن الحصول على تأشيرة لعشر سنوات لا يعني السماح بالإقامة لعشر سنوات، بل يتم تحديد مدة الإقامة في كل زيارة من قبل مسؤولي الجمارك والهجرة عند الوصول.

كندا تخفف التوتر التجاري بتعليق بعض الرسوم المضادة على أمريكا مع استمرار الخلافات
كندا تخفف التوتر التجاري بتعليق بعض الرسوم المضادة على أمريكا مع استمرار الخلافات

الحدث

timeمنذ يوم واحد

  • الحدث

كندا تخفف التوتر التجاري بتعليق بعض الرسوم المضادة على أمريكا مع استمرار الخلافات

في محاولة لتخفيف حدة التوتر التجاري المتصاعد بين البلدين، أعلنت كندا عن تعليق مؤقت لبعض الرسوم الجمركية المضادة التي كانت قد فرضتها على وارداتها من الولايات المتحدة الأمريكية. إلا أن وزير المالية الكندي، فرنسوا فيليب شامبان، نفى بشكل قاطع التقارير التي تحدثت عن رفع هذه الرسوم بشكل كامل ونهائي. وكانت الحكومة الكندية، برئاسة رئيس الوزراء مارك كارني، قد اتخذت قراراً بفرض رسوم جمركية على واردات أمريكية تقدر بمليارات الدولارات الكندية، وذلك كرد فعل انتقامي على الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب على مجموعة واسعة من السلع الكندية، مما أدى إلى تصعيد ملحوظ في الخلافات التجارية بين البلدين الجارين. وخلال الحملة الانتخابية الكندية التي جرت في الثامن والعشرين من أبريل الماضي، تعهد رئيس الوزراء مارك كارني بمواجهة السياسات التجارية الأمريكية التي وصفها بالضارة، وهو ما دفعه إلى تطبيق إجراءات جمركية انتقامية استهدفت مختلف القطاعات الاقتصادية الكندية المتضررة من الرسوم الأمريكية. وقد منحت حكومة كارني شركات صناعة السيارات الكندية مهلة محددة بشرط استمرار هذه الشركات في عمليات الإنتاج والاستثمار داخل الأراضي الكندية، في خطوة تهدف إلى حماية هذا القطاع الحيوي. وجاء في الجريدة الرسمية للحكومة الكندية 'كندا غازيت' الصادرة بتاريخ السابع من مايو الجاري الإعلان عن تعليق الرسوم الجمركية على بعض المنتجات الأمريكية التي تستخدم في مجالات حيوية مثل معالجة الأغذية والمشروبات، والرعاية الصحية، والصناعات التحويلية، والأمن القومي والسلامة العامة، وذلك ضمن سلسلة من الإعفاءات المؤقتة التي أقرتها الحكومة. وأشارت مؤسسة 'أكسفورد إيكونوميكس' في تقرير حديث لها إلى أن هذه الإعفاءات الجزئية أدت إلى خفض نسبة الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات الأمريكية إلى 'ما يقارب الصفر' في القطاعات المستهدفة. وقد استغل زعيم المعارضة الكندية بيار بوالييفر هذا التقرير ليهاجم رئيس الوزراء كارني، متهماً إياه بخفض الرسوم الجمركية 'بهدوء' ودون إعلام الرأي العام الكندي بشكل واضح، وهو ما نفاه وزير المالية الكندي بشدة في تصريحات لاحقة. وقال شامبان عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس' (تويتر سابقاً) إن كندا أطلقت 'أكبر رد على الإطلاق' ضد الرسوم الأمريكية، وذلك من خلال فرض رسوم جمركية على سلع أمريكية بقيمة إجمالية تقدر بنحو 60 مليار دولار كندي، مؤكداً أن 70% من هذه الرسوم لا تزال سارية المفعول حتى الآن. وأكدت مصادر رسمية في الحكومة الكندية أن الإعفاءات الجمركية الممنوحة لبعض المنتجات الأمريكية هي لفترة مؤقتة مدتها ستة أشهر، وذلك بهدف إعطاء الشركات الكندية الوقت الكافي لتعديل سلاسل التوريد الخاصة بها وتقليل اعتمادها على الموردين الأمريكيين في المدى الطويل. وفي الوقت نفسه، تواصل كندا فرض رسوم جمركية على سلع أمريكية أخرى تقدر قيمتها بنحو 43 مليار دولار كندي (أي ما يعادل حوالي 31 مليار دولار أمريكي)، مما يعكس استمرار الخلافات التجارية والنزاع القائم بين البلدين على الرغم من محاولات التهدئة الجزئية. ومن جهة أخرى، التقى رئيس الوزراء الكندي مارك كارني ونائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس في مدينة روما الإيطالية على هامش فعاليات القداس الافتتاحي للبابا لاوون الرابع عشر في الفاتيكان، حيث تبادل الزعيمان وجهات النظر حول العلاقات التجارية الثنائية والضغوط الاقتصادية المشتركة، وأكدا على الحاجة إلى بناء علاقة اقتصادية جديدة تقوم على المصالح المشتركة وسياسات تجارية عادلة ومنصفة للطرفين. وتُعد الولايات المتحدة الأمريكية الشريك التجاري الأكبر لكندا، حيث تستقبل الأسواق الأمريكية ما يقرب من ثلاثة أرباع إجمالي صادرات كندا. ويشير تقرير اقتصادي حديث إلى أن الرسوم الجمركية الأمريكية التي فرضها الرئيس ترمب سابقاً لا تزال تؤثر سلبًا على أداء الاقتصاد الكندي، خاصة في قطاعات صناعة السيارات والصلب والألمنيوم، وذلك على الرغم من تعليق بعض هذه الرسوم بشكل مؤقت خلال المفاوضات التجارية المستمرة بين البلدين.

كندا تعلق بعض الرسوم المضادة على أمريكا
كندا تعلق بعض الرسوم المضادة على أمريكا

الوئام

timeمنذ يوم واحد

  • الوئام

كندا تعلق بعض الرسوم المضادة على أمريكا

علّقت كندا بشكل مؤقت بعض الرسوم الجمركية المضادة التي فرضتها على وارداتها من الولايات المتحدة، في خطوة تهدف إلى تخفيف التوتر التجاري بين البلدين، في حين نفى وزير المالية الكندي، فرنسوا فيليب شامبان، التقارير التي تحدثت عن رفع هذه الرسوم بالكامل. وكانت الحكومة الكندية، بقيادة رئيس الوزراء مارك كارني، قد فرضت رسوماً جمركية على واردات أميركية بقيمة مليارات الدولارات، ردًا على الرسوم الأميركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب على السلع الكندية، في إطار تصعيد تجاري بين البلدين. وخلال الحملة الانتخابية التي جرت في 28 أبريل، تعهد كارني بمواجهة السياسات التجارية الأميركية، ما دفعه إلى تطبيق إجراءات جمركية انتقامية شملت مختلف القطاعات الاقتصادية. ومنح كارني شركات صناعة السيارات مهلة شرط استمرارها في الإنتاج والاستثمار داخل كندا. وجاء في الجريدة الرسمية للحكومة الكندية 'كندا غازيت' بتاريخ 7 مايو تعليق الرسوم الجمركية على بعض المنتجات المستخدمة في مجالات معالجة الأغذية والمشروبات، الصحة، التصنيع، الأمن القومي والسلامة العامة، ضمن سلسلة من الإعفاءات المؤقتة. وأشارت مؤسسة 'أكسفورد إيكونوميكس' في تقرير حديث إلى أن هذه الإعفاءات أدت إلى خفض نسبة الرسوم على الواردات الأميركية إلى 'ما يقارب الصفر'. واستند زعيم المعارضة بيار بوالييفر على هذا التقرير ليهاجم كارني متهمًا إياه بخفض الرسوم الجمركية 'بهدوء' دون إعلام الجمهور، وهو ما نفاه وزير المالية بشدة. وقال شامبان عبر منصة 'إكس' (تويتر سابقًا) إن كندا أطلقت 'أكبر رد على الإطلاق' ضد الرسوم الأميركية، بفرض رسوم جمركية بقيمة 60 مليار دولار على السلع الأميركية، ولا يزال 70% من هذه الرسوم سارية حتى الآن. وأكدت مصادر رسمية أن الإعفاءات الممنوحة لبعض المنتجات هي لفترة ستة أشهر، لإعطاء الشركات الكندية الوقت الكافي لتعديل سلاسل توريدها وتقليل اعتمادها على الموردين الأمريكيين. وفي الوقت نفسه، تواصل كندا فرض رسوم جمركية على سلع أميركية بقيمة نحو 43 مليار دولار كندي (31 مليار دولار أمريكي)، مما يعكس استمرار النزاع التجاري بين البلدين. ومن جهة أخرى، التقى رئيس الوزراء مارك كارني ونائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس في روما خلال فعاليات القداس الافتتاحي للبابا لاوون الرابع عشر في الفاتيكان، حيث ناقشا العلاقات التجارية والضغوط الاقتصادية، مؤكدين الحاجة إلى بناء علاقة اقتصادية جديدة قائمة على مصالح مشتركة وسياسات تجارية عادلة. وتُعد الولايات المتحدة الشريك التجاري الأكبر لكندا، حيث تتجه نحوها ثلاثة أرباع صادرات كندا. ويظهر تقرير حديث أن الرسوم الجمركية الأميركية التي فرضها ترامب تؤثر سلبًا على الاقتصاد الكندي، خصوصًا في قطاعات السيارات والصلب والألمنيوم، رغم تعليق بعض الرسوم أثناء المفاوضات المستمرة بين البلدين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store