الجزائر ثاني أكبر مصدري الغاز المسال في أفريقيا خلال الربع الأول
حافظت الجزائر خلال الربع الأول من العام الجاري على المركز الثاني بقائمة أكبر مصدري الغاز المسال في القارة الأفريقية، حسب تقرير 'مستجدات أسواق الغاز المسال العربية والعالمية في الربع الأول من 2025″، الصادر عن وحدة أبحاث الطاقة (مقرها واشنطن).
في هذا السياق تشير بيانات لوحدة أبحاث منصة الطاقة المتخصصة، تلقت 'الشروق' نسخة منها، إلى أنه رغم انخفاض صادرات الجزائر من الغاز الطبيعي المسال إلى 2.24 مليون طن خلال المدة من جانفي حتى نهاية مارس 2025، مقارنة مع 2.98 مليون طن في المدة نفسها من عام 2024.
وأرجع مدير وحدة أبحاث الطاقة أحمد شوقي، انخفاض صادرات الغاز المسال الجزائري إلى أعمال الصيانة المخططة في محطات أرزيو وسكيكدة خلال أول شهرين من العام، موضحا أن أنشطة الصيانة خفضت الإنتاج بأكثر من 0.6 مليون طن.
وأضاف شوقي أن انتهاء صيانة محطات الإسالة دفع صادرات الغاز المسال الجزائري في شهر مارس الماضي إلى 1.16 مليون طن هو أعلى مستوى شهري منذ نوفمبر 2023. وتوقع شوقي عودة الصادرات الجزائرية إلى مستوياتها الفصلية الطبيعية حول 3 ملايين طن في الأشهر الثلاثة المقبلة.
الجزائر مورد مهم للغاز إلى أوروبا
وحسب البيانات ذاتها، جاءت الجزائر في المركز الثاني ضمن كبار المصدرين في أفريقيا بعد نيجيريا، التي بلغت صادراتها من الغاز الطبيعي المسال نحو 3.43 مليون طن.
واستمرت الجزائر كونها مورد رئيس للدول الأوروبية، حيث حصلت أوروبا على جميع شحنات الجزائر من الغاز المسال خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري بقيادة تركيا التي استحوذت على 36 بالمائة من الكمية المصدرة.
وصنفت الجزائر ضمن أكبر 5 دول مصدرة للغاز المسال إلى الاتحاد الأوروبي بكمية بلغت 1.07 مليون طن خلال الربع الأول من العام الجاري مقابل 1.57 مليون طن في الربع المقابل من العام الماضي.
وتعد تركيا هي أكثر الدول الأوروبية استيرادا للغاز المسال الجزائري بكمية بلغت 1.03 مليون طن، تليها فرنسا بنحو 0.69 مليون طن.
وفي المركز الثالث، جاءت إسبانيا بكمية واردات من الغاز المسال الجزائري بلغت 0.18 مليون طن، اقتصرت على شهر مارس فقط.
واستعادت الجزائر صدارة قائمة أكبر مصدري الغاز الطبيعي والمسال إلى إسبانيا في مارس 2025، بعد أن تراجعت إلى المرتبة الثانية خلال أول شهرين من العام.
وبعد إسبانيا، جاءت إيطاليا بواردات 0.12 مليون طن من الغاز المسال الجزائري، ثم كرواتيا بنحو 0.08 مليون طن، بالإضافة إلى دول أخرى حصلت على 0.14 مليون طن.
جدير بالذكر أن صادرات الغاز المسال الجزائري في 2024 ذهبت إلى 14 دولة حول العالم، بقيادة تركيا التي استوردت وحدها 4.05 مليون طن.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
التلفزيون الجزائري
منذ يوم واحد
- التلفزيون الجزائري
عرقاب يؤكد على ضرورة التحضير الاستباقي لضمان التموين بالطاقة خلال صيف 2025 – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
أكد وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الإثنين بالجزائر العاصمة، على أهمية التحضير الاستباقي لضمان تزويد المواطنين بالطاقة خلال صيف 2025، تحسبا لفترات الذروة. وجاء ذلك خلال كلمة ألقاها في الملتقى السنوي لإطارات مجمع 'سونلغاز' ومدراء الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، الذي تم خلاله عرض الحصيلة السنوية للمجمع لعام 2024 والتحضيرات الخاصة بصيف 2025. ودعا عرقاب، في هذا السياق، كافة الفاعلين في القطاع إلى التحلي باليقظة والتنسيق المسبق، مع تسريع وتيرة إنجاز المشاريع، وضمان جاهزية محطات الإنتاج والنقل والتوزيع، استعدادا لموسم الصيف المقبل الذي يشهد ارتفاعا في الطلب الوطني على الطاقة، مشددا على 'ضرورة الاستجابة السريعة لأي طارئ'. وأشاد وزير الدولة بالجهود المبذولة من قبل المجمع العمومي، التي ساهمت في تأمين التزويد بالكهرباء خلال صيف 2024 دون انقطاع، مع الحفاظ على وتيرة تصدير الكهرباء إلى تونس، رغم موجات الحرارة الشديدة، مما يعكس صلابة الشبكة الوطنية وكفاءة الإطارات والعمال. وأشار عرقاب إلى أن سنة 2024 كانت محطة فارقة في مسار تطوير مجمع 'سونلغاز'، حيث شهدت إطلاق مشاريع إستراتيجية، من بينها برنامج الطاقة الشمسية (3200 ميغاواط)، وتوسيع شبكات النقل والتوزيع، وربط الم ناطق الصناعية، الفلاحية والنائية بالكهرباء والغاز، إضافة إلى التقدم في تعميم كواشف أحادي أكسيد الكربون التي فاقت 6ر5 مليون على المستوى الوطني مع الاستمرار في العملية لبلوغ هدف 22 مليون وحدة من هذه الأجهزة التي أصبحت تنتج محليا. كما تم تعزيز جهود التحول الرقمي وتحسين خدمة الزبائن وتطوير الأداء الداخلي، بهدف ترشيد الاستهلاك وتعزيز استخدام الطاقات البديلة، حسبه. وذكر أيضا أنه تم خلال السنة الماضية ربط أكثر من 104 ألف زبون جديد بالكهرباء، وأكثر من 361 ألف مسكن بالغاز، إلى جانب ربط 100 منطقة نشاط و41 منطقة صناعية بالكهرباء من أصل 50 منطقة مبرمجة، و69 منطقة نشاط و29 منطقة صناعية بالغاز الطبيعي، بالإضافة إلى ربط نحو 80 ألف مستثمرة فلاحية حتى الآن. وأبرز أن هذه الجهود ساعدت في رفع عدد مشتركي 'سونلغاز' في مجال الكهرباء إلى أكثر من 12 مليون مشترك، مع تغطية تفوق 99 بالمائة، بينما تجاوز عدد المشتركين في الغاز 8 ملايين بنسبة تغطية وطنية تقدر بـ 70 بالمائة. وفيما يخص الطاقات المتجددة، أشار عرقاب إلى توقيع عقود لإنشاء 22 محطة شمسية كهروضوئية بقدرة إجمالية تتجاوز 3200 ميغاواط في ولايات الجنوب والهضاب العليا، ضمن برنامج 15000 ميغاواط بحلول 2035، مما سيغير مستقبل المنظومة الطاقوية في البلاد. وأضاف وزير الدولة أن صادرات المجمع خلال السنة الماضية بلغت نحو 268 مليون يورو، وهو رقم قياسي يعكس قدرة المجمع على التحول من مستهلك للتكنولوجيا إلى مصدر للخبرة والخدمات والمعدات الطاقوية. كما لفت إلى مشاركة 'سونلغاز' في مشاريع إستراتيجية مثل 'ممر الهيدروجين الجنوبي' (SoutH2 Corridor) الذي يهدف إلى ربط مواقع إنتاج الهيدروجين في الجزائر بأسواق الاتحاد الأوروبي، ومشروع 'مدلينك' (MEDLINK) لربط الشبكات الكهربائية الجزائرية والإيطالية عبر كابل بحري، لتعزيز تبادل وتصدير الكهرباء نحو السوق الأوروبية.
الجمهورية
منذ يوم واحد
- الجمهورية
عرقاب يؤكد على ضرورة التحضير الاستباقي لضمان التموين بالطاقة خلال صيف 2025
أكد وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة, محمد عرقاب, اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, على أهمية التحضير الاستباقي لضمان تزويد المواطنين بالطاقة خلال صيف 2025, تحسبا لفترات الذروة. وجاء ذلك خلال كلمة ألقاها في الملتقى السنوي لإطارات مجمع "سونلغاز" ومدراء الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة, الذي تم خلاله عرض الحصيلة السنوية للمجمع لعام 2024 والتحضيرات الخاصة بصيف 2025. ودعا السيد عرقاب, في هذا السياق, كافة الفاعلين في القطاع إلى التحلي باليقظة والتنسيق المسبق, مع تسريع وتيرة إنجاز المشاريع, وضمان جاهزية محطات الإنتاج والنقل والتوزيع, استعدادا لموسم الصيف المقبل الذي يشهد ارتفاعا في الطلب الوطني على الطاقة, مشددا على "ضرورة الاستجابة السريعة لأي طارئ". وأشاد وزير الدولة بالجهود المبذولة من قبل المجمع العمومي, التي ساهمت في تأمين التزويد بالكهرباء خلال صيف 2024 دون انقطاع, مع الحفاظ على وتيرة تصدير الكهرباء إلى تونس, رغم موجات الحرارة الشديدة, مما يعكس صلابة الشبكة الوطنية وكفاءة الإطارات والعمال. وأشار السيد عرقاب إلى أن سنة 2024 كانت محطة فارقة في مسار تطوير مجمع "سونلغاز", حيث شهدت إطلاق مشاريع استراتيجية, من بينها برنامج الطاقة الشمسية (3200 ميغاواط), وتوسيع شبكات النقل والتوزيع, وربط المناطق الصناعية, الفلاحية والنائية بالكهرباء والغاز, إضافة إلى التقدم في تعميم كواشف أحادي أكسيد الكربون التي فاقت 6ر5 مليون على المستوى الوطني مع الاستمرار في العملية لبلوغ هدف 22 مليون وحدة من هذه الاجهزة التي أصبحت تنتج محليا. كما تم تعزيز جهود التحول الرقمي وتحسين خدمة الزبائن وتطوير الأداء الداخلي, بهدف ترشيد الاستهلاك وتعزيز استخدام الطاقات البديلة, حسبه.وذكر أيضا أنه تم خلال السنة الماضية ربط أكثر من 104 ألف زبون جديد بالكهرباء, وأكثر من 361 ألف مسكن بالغاز, إلى جانب ربط 100 منطقة نشاط و41 منطقة صناعية بالكهرباء من أصل 50 منطقة مبرمجة, و69 منطقة نشاط و29 منطقة صناعية بالغاز الطبيعي, بالإضافة إلى ربط نحو 80 ألف مستثمرة فلاحية حتى الآن. وأبرز أن هذه الجهود ساعدت في رفع عدد مشتركي "سونلغاز" في مجال الكهرباء إلى أكثر من 12 مليون مشترك, مع تغطية تفوق 99 بالمائة, بينما تجاوز عدد المشتركين في الغاز 8 ملايين بنسبة تغطية وطنية تقدر بـ 70 بالمائة. وفيما يخص الطاقات المتجددة, أشار السيد عرقاب إلى توقيع عقود لإنشاء 22 محطة شمسية كهروضوئية بقدرة إجمالية تتجاوز 3200 ميغاواط في ولايات الجنوب والهضاب العليا, ضمن برنامج 15000 ميغاواط بحلول 2035, مما سيغير مستقبل المنظومة الطاقوية في البلاد. وأضاف وزير الدولة أن صادرات المجمع خلال السنة الماضية بلغت نحو 268 مليون يورو, وهو رقم قياسي يعكس قدرة المجمع على التحول من مستهلك للتكنولوجيا إلى مصدر للخبرة والخدمات والمعدات الطاقوية. كما لفت إلى مشاركة "سونلغاز" في مشاريع استراتيجية مثل "ممر الهيدروجين الجنوبي" (SoutH2 Corridor) الذي يهدف إلى ربط مواقع إنتاج الهيدروجين في الجزائر بأسواق الاتحاد الأوروبي, ومشروع "مدلينك" (MEDLINK) لربط الشبكات الكهربائية الجزائرية والإيطالية عبر كابل بحري, لتعزيز تبادل وتصدير الكهرباء نحو السوق الأوروبية.
البلاد الجزائرية
منذ 2 أيام
- البلاد الجزائرية
الصين تفرض رسومًا جمركية بـ75% على البلاستيك من أميركا ودول أخرى - الدولي : البلاد
أعلنت وزارة التجارة الصينية، رسميا اليوم الأحد، فرض رسوم جمركية لمكافحة الإغراق تصل إلى 74.9% على واردات بوليمرات البولي أوكسي ميثيلين المشتركة، وهو نوع من البلاستيك الهندسي، من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة واليابان وتايوان. ويأتي هذا القرار نتيجة تحقيق لمكافحة الإغراق كانت الوزارة قد أطلقته في ماي 2024، بعد فترة وجيزة من قرار الولايات المتحدة رفع الرسوم الجمركية بشكل حاد على السيارات الكهربائية والرقائق الإلكترونية وغيرها من الواردات الصينية. وأوضحت الوزارة أن هذه المواد البلاستيكية تُستخدم جزئيًا كبديل عن معادن مثل النحاس والزنك، ولها تطبيقات متعددة تشمل قطع غيار السيارات، والإلكترونيات، والمعدات الطبية، وفقا لـ"رويترز".
