
كيف تتذكر الأشياء التي تنساها عادة؟.. إليك الطريقة
في زمن مغرق بالمعلومات، أصبح تذكر الأشياء البسيطة أمرا صعبا، سواء تعلق الأمر بالمفاتيح أو النظارات أو حتى باسم أو كلمة.
ووفقا للدكتور شارلي رانغاناث، يتعرض المواطن الأميركي العادي يوميا لحوالي 34 ميغابايت من المعلومات، أي ما يعادل 11.8 ساعة من المحتوى.
و قال رانغاناث، في حديثه مع شبكة 'سي إن إن'، إن 'البشر مصممين لينسوا لا ليتذكروا كل شيء'، مشيرا إلى أن 'الإنسان يستطيع الاحتفاظ في ذهنه بسبعة عناصر فقط في الوقت نفسه'.
وأوضح الطبيب أن تحسين الذاكرة لا يعني حشوها بمزيد من المعلومات، مضيفا: 'لا تحاول أن تتذكر أكثر، بل تذكر بشكل أفضل'.
والتذكر بشكل أفضل، بحسبه، يعني الاحتفاظ بعدد أقل من الأشياء، ولكن بفعالية أكبر.
وحسب تقرير ل'سي إن إن'، هناك خمس حيل بسيطة تساعد على تذكر الأحداث والمعلومات المهمة:
1. المعنى
اربط ما تريد تذكره بشيء ذي معنى بالنسبة لك.
فمثلا، إن كنت من محبي الأساطير اليونانية، يمكنك ربط اسم 'شاران' باسم 'شارون' وهو الملاح الذي ينقل الأرواح عبر نهر ستيكس في العالم السفلي، وهذا الربط يجعل التذكر أسهل.
2. الخطأ
اختبر نفسك حتى لو أخطأت، فمن التجربة يتعلم الإنسان.
جرب مثلا تعلم اسم جديد أو كلمة بلغة أجنبية، وحاول أن تخمن معناها.
وعندما تحصل على الجواب الصحيح، فإن دماغك يقوم تلقائياً بترسيخ المعلومة الصحيحة.
3. التمييز
ميز الأشياء، فالتمييز يساعد على التذكر.
كما يسهل عليك أن تتذكر ورقة وردية وسط كومة من الأوراق الصفراء، يمكنك أن تميز موقع مفاتيحك من خلال التركيز في تفصيل معين أثناء وضعها.
4. الأهمية
للدماغ قدرة على تمييز اللحظات المهمة.
ففي هذه اللحظات، يفرز الدماغ مواد مثل الدوبامين التي تساعد على تثبيت الذكريات.
وعند الشعور بالفضول، تنشط المناطق المسؤولة عن التعلم، مما يسهل عملية الحفظ.
5. السياق
إذا نسيت شيئا، حاول استرجاع الزمان والمكان اللذين كنت فيهما.
استحضر ما شعرت به، وما كنت تفكر فيه، وما سمعته أو شممته، فاسترجاع هذه التفاصيل سيساعدك في تذكر المعلومة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 7 ساعات
- الغد
5 خطوات علمية للاستغراق في نوم عميق
يعاني كثيرون من اضطرابات النوم، خصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة في أشهر الصيف، ما يؤدي إلى أرق وتقلبات ليلية مزعجة. ولمواجهة هذه المشكلة، وضع خبير النوم العالمي الدكتور ماثيو ووكر، أستاذ علم الأعصاب وعلم النفس في جامعة كاليفورنيا ومؤلف كتاب "لماذا ننام"؟، خطة فعالة تتكون من خمس خطوات مدعومة علميا تساعد على تحسين جودة النوم واستعادة الراحة الليلية. اضافة اعلان - خصّص سريرك للنوم فقط ابدأ بجعل السرير مكانا مخصصا للنوم والعلاقة الحميمة فقط، وتجنب استخدامه لأي نشاط آخر مثل مشاهدة التلفاز أو تصفح الهاتف. ويوضح ووكر أن هذا المفهوم، المعروف باسم التحكم في المنبهات، يعيد تدريب العقل على ربط السرير بالاسترخاء وليس بالتنبيه الذهني. - التزم بجدول نوم منتظم ثبّت مواعيد نومك واستيقاظك يوميا، حتى في عطلات نهاية الأسبوع. ويقول ووكر إن انتظام النوم يعزز الساعة البيولوجية ويساعدك على النوم بسهولة والاستيقاظ بطاقة أفضل. - أوقف الكافيين بعد الغداء يظل الكافيين في الجسم حتى 10 ساعات، ما يعيق النوم العميق. وينصح ووكر بعدم شرب القهوة أو المشروبات المنبهة بعد الساعة 2 أو 3 ظهرا. كما يحذر من استخدام الكحول كمهدئ، لأنه يؤدي إلى نوم متقطع ويزيد من خطر الإصابة بالأرق. - مارس طقوس الاسترخاء ليلا خصص ساعة قبل النوم للاسترخاء، وابتعد فيها عن الأجهزة الإلكترونية. يمكنك ممارسة التأمل أو تمارين التنفس أو إطفاء نصف الأضواء في الغرفة لمحاكاة الغروب. ويفضل استخدام إضاءة خافتة أو مفاتيح تعتيم للمساعدة في تهدئة الجسم والعقل تدريجيا. - نم من 7 إلى 9 ساعات توصي الدراسات العلمية بالحصول على ما بين 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة، لتعزيز صحة الدماغ والمناعة والعاطفة. ويحذر ووكر من أن النوم لأقل من 6 ساعات يوميا يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب واختلال التمثيل الغذائي وضعف الأداء العقلي. ديلي ميل


الغد
منذ 7 ساعات
- الغد
هذا هو الوقت الأمثل لممارسة الرياضة
يلعب توقيت ممارسة الرياضة دورا مهما في تأثيرها على الجسم، إذ يتأثر أداؤنا اليومي بالساعة البيولوجية التي تنظم وظائف الجسم المختلفة على مدار 24 ساعة. وتسعى الأبحاث الحديثة إلى فهم كيف يمكن لهذا الإيقاع الطبيعي أن يؤثر على فعالية النشاط البدني وصحة القلب والرئتين، خاصة لدى كبار السن. اضافة اعلان وبهذا الصدد، توصل فريق من الباحثين إلى أن ممارسة الرياضة في الصباح قد تعزز صحة القلب والرئتين بشكل أفضل مقارنة بأوقات أخرى من اليوم. ويرتبط ذلك بإيقاعات الساعة البيولوجية للجسم، التي تنظم وظائف حيوية مثل إفراز الهرمونات ودرجة حرارة الجسم على مدار 24 ساعة. وفي الدراسة، أجرى فريق البحث بقيادة الدكتورة كارين إيسر من جامعة فلوريدا، تحليلا لبيانات 799 بالغا، بمتوسط عمر 76 عاما، ارتدوا أجهزة قياس التسارع على المعصم لمدة أسبوع لقياس نشاطهم البدني، بالإضافة إلى خضوعهم لاختبارات للياقة القلبية التنفسية. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام في الوقت نفسه يوميا، وخاصة في ساعات الصباح، يتمتعون بلياقة قلبية تنفسية أفضل وكفاءة أعلى في استخدام الطاقة أثناء المشي، خاصة بين كبار السن. وتوضح الدراسة أن لكل شخص نمطا زمنيا فسيولوجيا طبيعيا يؤثر على توقيت اليقظة والنوم، لذا فإن ضبط توقيت التمارين وفقا لنمط كل فرد قد يعزز الفوائد الصحية ويزيد من كفاءة الأداء البدني. ورغم أن دراسات سابقة أكدت فوائد التمارين الصباحية في تقليل مخاطر أمراض القلب، إلا أن جمعية القلب الأمريكية تؤكد أن نوع التمارين واستمراريتها أهم من توقيتها. وقالت الدكتورة إيسر: "مع تقدمنا في العمر، نحتاج إلى استراتيجيات تحافظ على صحتنا وتحسنها، ما يعزز جودة حياتنا ويحد من تأثير الأمراض المزمنة المرتبطة بالشيخوخة". إندبندنت


رؤيا نيوز
منذ 13 ساعات
- رؤيا نيوز
دراسة صادمة.. أدوية إنقاص الوزن الشهيرة لا تحقق النتائج المعلنة!
كشفت دراسة حديثة أن أدوية إنقاص الوزن الشهيرة، مثل 'أوزمبيك'، قد لا تحقق النتائج المرجوة كما هو معلن. وفي الدراسة التي أجرتها عيادة كليفلاند، تابع الباحثون زهاء 8000 مريض أمريكي يعانون من السمنة (متوسط أعمارهم 51 عاما)، ووُصف لهم إما 'سيماغلوتايد' أو 'تيرزيباتيد' — المكونان النشطان في أدوية 'أوزمبيك' و'يغوفي' و'مونجارو' —لفترة عام. وتبين أن المرضى فقدوا وزنا أقل بنسبة تصل إلى 50% مقارنة بما أظهرته التجارب السريرية التي قدمتها شركات الأدوية. كما كانت معدلات التوقف عن تناول الأدوية مرتفعة، حيث توقف حوالي 40% من المرضى عن استخدام الأدوية خلال عام بسبب آثار جانبية شديدة مثل مشاكل في المعدة، وأحيانا حالات نادرة من العمى. ووجدوا أن واحدا من كل 5 مرضى توقف عن تناول الأدوية خلال الثلاثة أشهر الأولى، وحوالي واحد من كل 3 قبل نهاية العام. وخلال هذه الفترة، فقد المرضى المشاركون ما بين 4% و12% من وزن أجسامهم، بحسب مدة استمرارهم في العلاج، مقارنة بفقدان يتراوح بين 15% و21% في التجارب السريرية. ويرجع الباحثون هذا التفاوت إلى ارتفاع معدلات التوقف عن تناول الدواء واستخدام جرعات أقل مقارنة بالتجارب السريرية، إضافة إلى ارتفاع التكاليف وصعوبة التغطية التأمينية. وقال الدكتور هاملت غاسويان، الباحث الرئيسي بالدراسة: 'تظهر نتائجنا أن الاستخدام الفعلي لأدوية إنقاص الوزن في البيئات السريرية العادية يختلف كثيرا عن التجارب السريرية العشوائية، حيث يؤثر التوقف المبكر عن الدواء وانخفاض الجرعات على فقدان الوزن'. وتظهر هذه الدراسة أهمية استمرار المرضى في العلاج والالتزام بالجرعات لتحقيق أفضل النتائج، مع الأخذ في الاعتبار تحديات التكلفة والآثار الجانبية التي تؤدي إلى التوقف عن الاستخدام.