
الكشف عن حجم المضبوطات في منافذ شحن وصرفيت قادمة من السلطنة الى مليشيا الحوثي
بعد القبض على شحنة كبيرة من الطيران المسير في المهرة مصادر إعلامية في مصلحة الجمارك تكشف عن معلومات خطيرة حول المضبوطات في الجمارك خلال السنوات الماضية والتي كانت مرسلة لمليشيا الحوثي الارهابية.
وقالت المصادر، أنه في جمرك شحن، تم ضبط 52 صاروخ كورنيت كانت مخفية داخل مولدات كهرباء، بالإضافة لـ100 محرك طيران مسير صيني الصنع كانت مخفية في شحنة اتصالات.
وأضافت، أن من ضمن الضبطيات أيضا في جمرك شحن، 29 جهاز تشويش طيران محمول على الظهر وله هوائيات في ضبطيتين منفصلتين، وكانت المضبوطات مخفية داخل مكائن لحام، و 40 محرك سيرفو يستخدم في تحريك أجنحة الطيران المسير، بالإضافة لـ600 جهاز اتصال لاسلكي كانت مخفية داخل قطاعات ورق، بالإضافة للعديد من طيران الدرونز الصغيرة وأجهزة الاتصالات اللاسلكية.
وفي جمرك صرفيت، قالت المصادر، أنه تم ضبط 78 جهاز رقابة طيران مسير كان الرموز ممحية، مشيرا إلى أن هذه الأجهزة عند استخدامها مع أجهزة تحديد مواقع يصبح الطيران غير قابل للتشويش، حيث كانت الأجهزة مخفية داخل أبواب سيارة هيلوكس، بالإضافة إلى أنه تم ضبط 4 أجهزة تحديد مواقع خاص بالطيران المسير، و 14 جهاز شحن خاص بالطيران المسير، والعديد من الموصلات الخاصة بالطيران المسير، و3 أجهزة تشويش طيران مسير تشبه البندقية وتسمى صائدات الدرونز، و4 أجهزة تحديد اتجاهات خاصة بالطيران المسير، وضبطيات أخرى مشابهة.
وبالنسبة لجمرك المنطقة الحرة عدن، فقد أشارت المصادر، إلى أنه تم ضبط طيران درونز وأجهزة اتصالات لاسلكية كانت مخفية في أجهزة صوت على حاوتين ، بالإضافة لـ5 مُحركات طيران مُسير نفس النوعية المضبوطة في جمرك شحن مسبقاً ، بالإضافة لمحركات سيرفو صغيرة تستخدم لتحريك أجنحة الطيران المُسير وحساسات تعمل بالأشعة تحت الحمراء.
وشددت المصادر، إلى أن المحركات تستخدم للطيران مثل "الصماد" شبيهة ببقايا الطائرات التي وجدها المحققون بعد قصف مطار عدن ومطار أبوظبي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 4 أيام
- اليمن الآن
شبكة تهريب الشبح: وثائق تكشف تورط خلايا حوثية بتهريب معدات عسكرية من عُمان بإشراف من فليتة
اخبار وتقارير شبكة تهريب الشبح: وثائق تكشف تورط خلايا حوثية بتهريب معدات عسكرية من عُمان بإشراف من فليتة الأربعاء - 21 مايو 2025 - 09:08 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص كشفت وثائق سرّية عن تحرك أمني واسع لتعقب شبكة تهريب عسكرية خطيرة مرتبطة بمليشيا الحوثي، تتخذ من سلطنة عُمان منطلقاً رئيسياً لعمليات تهريب تقنيات ومواد تدخل في تصنيع الصواريخ والطائرات المسيّرة، ضمن مخطط إيراني لتزويد الجماعة بإمدادات استراتيجية لزعزعة الأمن المحلي والإقليمي. وبحسب المعلومات التي أوردتها منصة ديفانس لاين اليمنية المتخصصة بالشأن العسكري، فإن الشبكة تنشط عبر خطوط تهريب معقدة تمتد من المعابر الشرقية اليمنية، مرورًا بصحارى المهرة وحضرموت، وصولًا إلى معاقل الحوثيين في الجوف وصعدة وصنعاء، وتعمل بتنسيق استخباراتي تقوده عناصر حوثية بغطاء دبلوماسي وتجاري داخل سلطنة عُمان، بإشراف القيادي عبدالسلام فليتة المعروف باسم "محمد عبدالسلام"، والمخابرات الحوثية التي يمثلها القيادي عباد الزايدي. وتضمنت إحدى الوثائق الرسمية تعميماً عاجلاً من وزارة الداخلية إلى المنافذ البرية والبحرية والجوية، يوجه بالقبض على المدعو منيف حامس حفظ الله أحمد، أحد كبار مهربي المعدات العسكرية لجماعة الحوثي. ويواجه حامس أمر قبض قهري صادر عن نيابة المنطقة العسكرية الثالثة بمأرب بتهمة تهريب مكونات طائرات مسيّرة، بينها مراوح خاصة بطرازات "صماد" و"قاصف"، كانت مخفية داخل ثلاث حاويات، إحداها مقيدة بشحن قادم من سلطنة عُمان، واثنتان دخلتا عبر التهريب دون أي بيانات جمركية. وتشير التحقيقات إلى أن الكميات المصادرة كانت تشمل أيضًا آلاف القطع المخصصة للدراجات النارية، والتي يستخدمها الحوثيون في تعديل وصناعة طائراتهم المسيرة، وهو ما يشكل تهديدًا مباشرًا لأمن القوات الحكومية والمنشآت الحيوية في الداخل والخارج، فضلًا عن تهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر. وأكدت المنصة أن القضاء العسكري والنيابات المختصة في مأرب وحضرموت تنظر حاليًا في عدد من القضايا المرتبطة بعمليات تهريب الأسلحة، منها قضية تهريب صواريخ كورنيت عبر معابر حدودية مع عُمان، كانت في طريقها إلى معاقل الحوثيين. هذا التطور الأمني الخطير يسلط الضوء على حجم الدعم الخارجي الذي تتلقاه الجماعة الحوثية، وعلى البنية الاستخباراتية المتقدمة التي تدير بها شبكات التهريب بعيدًا عن أعين الرقابة، في تحدٍ صريح للسيادة اليمنية وللقوانين الدولية. الاكثر زيارة اخبار وتقارير اغتيال مموّه في قلب صنعاء.. مقتل مسؤول حوثي بارز وشقيقه العميد في حادث مدبّ. اخبار وتقارير تحذير ناري من مستشار وزير الدفاع لـ"قطر وعُمان": تشرعان أبواب الخليج للحوثي. اخبار وتقارير صرخة موجعة من قلب الجيش: ضابط توجيه معنوي يعرض كليته للبيع بعد أن خذلته الد. اخبار وتقارير أطقم الإخوان الأمنية تحول مستشفى الروضة بتعز إلى ساحة حرب وترتكب جريمة مروع.


اليمن الآن
منذ 5 أيام
- اليمن الآن
السلطات اليمنية تلاحق مهربي طائرات مسيّرة للحوثيين بعد ضبط شحنة مراوح "قاصف وصماد"
تلاحق السلطات الأمنية اليمنية قيادات وعناصر من جماعة الحوثيين متورطين في عمليات تهريب قطع حربية وتقنيات ومواد تُستخدم في تصنيع الصواريخ والطائرات المسيّرة، عبر شبكة منظمة تنشط انطلاقا من سلطنة عمان. وتنخرط في هذه الشبكة خلايا ومهربون يعملون عبر المنافذ البرية الحدودية الشرقية للبلاد، إضافة إلى خطوط تهريب تمر عبر الصحارى بين محافظتي المهرة وحضرموت، وصولاً إلى الجوف وصعدة وصنعاء. وكانت القوات العسكرية والأمنية في محافظة مأرب والمحافظات الشرقية المحررة تمكنت خلال الفترة السابقة من ضبط عدة شحنات تهريب. وتنظر الأجهزة القضائية والنيابات العسكرية في حضرموت ومأرب بعدة قضايا وملفات متعلقة بعمليات التهريب. وحصل موقع "ديفانس لاين" على وثيقة صادرة عن وزارة الداخلية، تتضمن تعميما موجها إلى جميع الأجهزة العسكرية والأمنية والمنافذ البرية والبحرية والجوية، يقضي بإلقاء القبض على المدعو منيف حامس حفظ الله أحمد. وجاء التعميم بناءً على أمر قبض قهري صادر عن نيابة استئناف المنطقة العسكرية الثالثة بمحافظة مأرب، بتهمة التورط في تهريب وإمداد جماعة الحوثيين بمعدات تُستخدم لأغراض عسكرية. وتشير القضية الجنائية المرفوعة من النيابة العسكرية إلى أن "حامس" متورط في محاولة تهريب كمية كبيرة من مراوح الطيران المسير تستخدمها الجماعة الحوثية في صناعة وتركيب الطائرات المسيرة المجنحة الاستراتيجية من طراز (قاصف وصماد)، وعندما عثر عليها كان قد أخفي منها بيانات التصنيع. وإلى جانب المراوح عثر على آلاف قطع غيار الدراجات النارية التي تستخدم الجماعة بعضها في صناعة وتركيب الطيران المسير. كانت الكميات مخبأة داخل ثلاث حاويات، تشير البيانات الجمركية في إحداها إلى أنها كانت قادمة من سلطنة عمان، ومقيدة باسم منيف حامس، فيما تم إدخال الحاويتين الأخريين بالتهريب دون أي بيانات جمركية. وطائرات (صماد وقاصف) تستخدمهما الجماعة الحوثية في عملياتها التي تستهدف القوات الحكومية وأعيان مدنية ومنشئات حيوية داخل وخارج اليمن، وتهديد الملاحة البحرية الدولية. ومنيف، هو من أبناء منطقة آل عمار بمديرية الصفراء محافظة صعدة. وتفيد المعلومات أنه يعمل ضمن شبكات التهريب لحساب الحوثيين، ومرتبط بشبكة الخلايا الحوثية النشطة في عمان، والتي تعمل تحت غطاء مكتب الحوثيين في مسقط الذي يديره القيادي عبدالسلام فليته، ناطق الجماعة ورئيس وفدها التفاوضي ومسئول شبكة المسيرة الإعلامية. وتتحرك الخلايا ضمن محطة مخابرات تعمل فيها عناصر استخبارية حوثية بواجهات وصفات تجارية ودبلوماسية، وتعمل بالتنسيق مع مكتب لتنسيق عمليات تهريب الأموال والأسلحة والدعم اللوجستي في منطقة المزيونة يشرف عليها القيادي عباد الزايدي، المعين نائبا لوكيل جهاز الامن والمخابرات الحوثية لشئون المحافظات الشرقية. وكانت السلطات الأمنية والعسكرية في مأرب قد أحالت للمحكمة الجزائية المتخصصة قضية ضبط شحنة صواريخ كورنيت خلال محاولة تهريبها للحوثيين دخلت البلاد عبر المعابر البرية مع عمان، ووفقا لمصادر قضائية فإن القضاء ما زال ينظر في تلك القضية.


اليمن الآن
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
إحباط تهريب شحنتي مواد عسكرية للحوثيين
أفاد الإعلام العسكري اليمني، بإحباط تهريب شحنتي مواد عسكرية في البحر الأحمر ، كانت في طريقها لجماعة الحوثي الإرهابية، من بينها 3 ملايين صاعق (قادح تفجير) وعشرات من أجهزة الاتصالات الفضائية، وذلك بالتزامن مع هجمات للجماعة في تعز. وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه الجبهات بين مليشيات الحوثي وقوات الجيش تهدئة ميدانية منذ أبريل (نيسان) 2022، وسط توقف لمسار السلام الذي تقوده الأمم المتحدة بسبب انخراط الجماعة المدعومة من إيران في التصعيد الإقليمي. وأوضح الإعلام العسكري، أن دوريات من اللواء الأول مشاة بحري وخفر السواحل نفذت عمليتين منفصلتين، بناءً على معلومات دقيقة من شُعبة الاستخبارات العامة في قوات الجيش ، حيث تمكنت خلالها من اعتراض وضبط سفينتين شراعيتين على متنهما كميات كبيرة من الأدوات التي تُستخدم في صناعة المتفجرات، وكذلك منظومة اتصال فضائي كانت في طريقها إلى الجماعة الحوثية. وأظهرت التحقيقات الأولية مع طاقم السفينتين الصغيرتين وعددهم 14 بحاراً ارتباطهم بالحوثيين، حيث كانوا في طريقهم إلى ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة ومعهم 3 ملايين صاعق وأسلاك بطول إجمالي 3600 كيلومتر، وكذلك 64 جهاز اتصال فضائي. ويستخدم الحوثيون الصواعق المضبوطة (قوادح التفجير) في الزوارق المفخخة والطائرات الانتحارية المسيَّرة وحقول الألغام التحكمية بالبطاريات، أو عن بُعد، أو بالأشعة تحت الحمراء، بينما تُستخدم الأسلاك في ربط شبكات المتفجرات ببعضها. طبقاً لما أورده الإعلام العسكري. وسبق للقوات اليمنية والدولية إحباط كثير من شحنات الأسلحة ذات المنشأ الإيراني سواء في جنوب البحر الأحمر أو في بحر العرب، أو في المنافذ البرية التابعة للحكومة الشرعية. ميناء بندر عباس الإيراني مركزاً رئيسياً لتهريب الأسلحة: في أول تعليق حكومي على ضبط شحنتي المواد العسكرية، قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني إن هذه الشحنات تجسيد واضح لاستمرار النظام الإيراني في تزويد الحوثيين بالأسلحة والقدرات النوعية، في وقت يُفترض فيه أن يكون منخرطاً في جهود لخفض التوتر. وأضاف الإرياني في تغريد على منصة آ«إكسآ» بالقول: آ«إن الواقع يثبت أن طهران تتخذ من المفاوضات الجارية مع الولايات المتحدة غطاءً لكسب الوقت، وإعادة بناء منظومة وكلائها بعد الضربات التي تلقوها، وأنها ليست شريكاً جاداً في أي مسعى لإرساء السلام في المنطقة. وبحسب الوزير الإرياني، فإن انطلاق الشحنتين من ميناء بندر عباس، يقدّم دليلاً جديداً على استمرار آ«الحرس الثوريآ» الإيراني في استخدام هذا الميناء مركزاً رئيسياً لتهريب الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية إلى أذرعه في المنطقة، وفي مقدمهم الحوثيون. وأثنى الإرياني على الجهود الكبيرة التي تبذلها القوات البحرية وقوات خفر السواحل، في حماية السواحل اليمنية، وكشف وإحباط محاولات تهريب الأسلحة الإيرانية للحوثيين، وإفشال المخططات الإرهابية التي تستهدف أمن اليمن والمنطقة. وطالب وزير الإعلام، المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم، عبر تشديد الضغوط على النظام الإيراني لوقف عمليات تهريب الأسلحة للحوثيين، بوصفها انتهاكاً صارخاً لقرار مجلس الأمن الدولي. وشدد على الرقابة البحرية على طرق التهريب، والعمل على تصنيف الحوثيين آ«منظمة إرهابية أجنبيةآ»، أسوة بالولايات المتحدة وعدد من الدول، بوصفها خطراً لا يهدد اليمن وحده، بل الأمن والسلم الدوليين. تصعيد ميداني في سياق خروقات مليشيا الحوثي، للتهدئة القائمة مع قوات الجيش، افاد الإعلام العسكري في قوات الجيش، ان الجماعة قامت بشن قصف مدفعي، مساء السبت، استهدف المدنيين في الأحياء السكنية شمال مدينة تعز (جنوبي غرب). ونقل الموقع الرسمي للجيش (سبتمبر نت) عن مصادر محلية في تعز قولها إن الحوثيين شنوا قصفًا مدفعياً بقذائف آ«الهاونآ» استهدف منازل في حي آ«الزنوجآ»، والمناطق المحيطة بمعسكر الدفاع الجوي، ما أثار حالة من الهلع والخوف بين السكان. إضافة إلى ذلك، اكدت المصادر الرسمية اليمنية، أقدام مليشيا الحوثي على تفجير منزل في منطقة الشقب التابعة لمديرية صبر الموادم جنوب تعز، يملكه المواطن ماجد علي محمد غالب. وذكرت المصادر أن الحوثيين استخدموا عبوات ناسفة شديدة الانفجار في عملية التفجير، للمنزل الواقع أسفل آ«تبة الصالحينآ» التي حولتها الجماعة إلى موقع عسكري لاستهداف المدنيين وقصف القرى المجاورة. ونقلت المصادر عن لجنة الرصد الحقوقية بمنطقة الشقب قولها إن هذه الجريمة ترفع حصيلة المنازل التي فجرتها الجماعة في المنطقة إلى 125 منزلًا منذ سبتمبر (أيلول) 2015 وحتى مايو (أيار) 2025، ما يعكس حجم الانتهاكات الممنهجة التي ترتكبها الجماعة بحق المدنيين في تعز. ويتخوف اليمنيون من سعي الحوثيين إلى تفجير الحرب مجدداً ونسف جهود التهدئة ومساعي السلام، خصوصاً في ظل استمرار الجماعة تحشيد المجندين، وتعزيز الجبهات، وتحصين المواقع بامتداد خطوط التماس لا سيما في محافظة مأرب وجنوب محافظة الحديدة وفي محافظتي تعز والضالع.