
مي شدياق لـCNN: الحرية هي القدرة على قول الحقيقة الصعبة
نشأت الإعلامية اللبنانية مي شدياق في عائلة جعلت من الاعتماد على النفس أمرًا بديهيًا. لم يكن هناك مجال للامتثال للأفكار النمطية التي تحصر بعض المهن بالرجال دون النساء، وفقًا لما قالته في مقابلة مع موقع CNN بالعربية، وهو أمر تجلّى في مساهماتها الإعلامية الجريئة التي عرّضتها لمحاولة اغتيال بالعاصمة اللبنانية بيروت في عام 2005، أدّت لفقدان ساقها اليسرى وذراعها.
تحدّثت شدياق، التي تقود برامج ومبادرات عدّة للدفاع عن حقوق المرأة وتسليط الضوء على إنجازاتها، عن تجربتها في بيئة صحفية يغلب عليها الطابع الذكوري، بالإضافة إلى التغيرات التي طرأت على المشهد الإعلامي والسياسي في لبنان بما يتعلّق بمشاركة النساء.
قراءة المزيد
لبنان

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ 2 ساعات
- CNN عربية
"لم أمت".. رسالة من علي شمخاني بعد إعلان مقتله يبثها إعلام إيران
(CNN)-- خرج علي شمخاني، الشخصية العسكرية والسياسية الإيرانية البارزة التي أعلنت إسرائيل مقتلها الأسبوع الماضي، قائلا إنه على قيد الحياة في رسالة نشرتها وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية، الجمعة. وأفادت التقارير أن علي شمخاني قال في رسالة موجهة إلى المرشد الأعلى بإيران، علي خامنئي: "أنا على قيد الحياة ومستعد للتضحية بنفسي"، وجاء في رسالته التي نشرها عدد كبير من وسائل الإعلام الإيرانية التابعة للدولة: "النصر قريب. سيُخلد اسم إيران في أعالي التاريخ كعادته". وكانت إسرائيل ووسائل الإعلام الإيرانية قد أفادت بمقتل شمخاني، أحد كبار مساعدي خامنئي، في أعقاب الغارات الإسرائيلية على إيران في 13 يونيو/ حزيران. ويوم الجمعة، ذكرت عدة وسائل إعلام إيرانية، بما في ذلك وكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا) ووكالة تسنيم ووكالة فارس، أن شمخاني لم يمت، بل أفادت بأنه "أصيب بجروح بالغة ونُقل إلى المستشفى" وهو الآن "في حالة مستقرة"، ولم تُنشر أي صور جديدة لشمخاني مع رسالته المزعومة. وشغل شمخاني سابقًا منصب المسؤول الأعلى للأمن القومي في إيران، إضافة إلى مناصب عليا في الحرس الثوري الإسلامي ووزارة الدفاع. ويتمتع شمخاني بشهرة واسعة في دوائر السياسة الخارجية في واشنطن وأوروبا، وقد عمل مؤخرًا مستشارًا رئيسيًا لإيران في المحادثات النووية الأخيرة مع الولايات المتحدة، والتي توقفت في أعقاب الضربات الإسرائيلية. من "تنبيه" سعودي سابق إلى مدى نفوذهم.. ما قد لا تعلمه عن قادة إيران المقتولين بعملية إسرائيل


CNN عربية
منذ 3 ساعات
- CNN عربية
مواقع أبرز قواعد أمريكا العسكرية بالمنطقة بعد التلويح باستهدافها
(CNN)-- تعهدت ميليشيا شيعية قوية مدعومة من إيران في العراق، الخميس، بمهاجمة القواعد العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط إذا دخلت إدارة ترامب في الصراع الإسرائيلي الإيراني. وقال أبوعلي العسكري، القائد الأمني لكتائب حزب الله، في بيان اليوم: "نؤكد من جديد، وبوضوح أكبر، أنه إذا دخلت الولايات المتحدة في هذه الحرب، فإن (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب المجنون سيخسر كل التريليونات التي يحلم بالاستيلاء عليها من هذه المنطقة. وقد وُضعت خطط عملياتية لهذا الغرض". وأضاف البيان: "بلا شك، ستصبح القواعد الأمريكية في جميع أنحاء المنطقة أشبه بمناطق صيد البط". كما هدد العسكري بإغلاق مضيق هرمز الواقع بين الخليج وخليج عُمان، بالإضافة إلى مضيق باب المندب الضيق المؤدي إلى البحر الأحمر من الجنوب. وأضاف أن "موانئ النفط على طول البحر الأحمر ستتوقف عن العمل - ناهيك عن المفاجآت غير المتوقعة التي قد تنتظر طائراتها في السماء". ويذكر أنه وفي يناير/ كانون الثاني 2024، زعمت الولايات المتحدة أن كتائب حزب الله نفذت على الأرجح هجومًا بطائرة مُسيّرة أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وإصابة أكثر من 30 جنديًا على موقع أمريكي صغير في الأردن يُعرف باسم "البرج 22" قرب الحدود مع سوريا. وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، وهي جماعة جامعة تضم عددًا من الميليشيات المدعومة من إيران في البلاد، بما في ذلك كتائب حزب الله، أنها هاجمت عدة أهداف على طول الحدود الأردنية السورية، بما في ذلك مخيم الركبان الذي يقع على مقربة من منطقة "البرج 22". وصرح ترامب سابقًا بأنه سيمنح أسبوعين للدبلوماسية قبل اتخاذ قرار بشأن شن ضربة على إيران.


CNN عربية
منذ 3 ساعات
- CNN عربية
شبكة CNN تحقق في الضربات الإسرائيلية على مسؤولين إيرانيين بارزين
لم تقتصر الغارات الإسرائيلية على اغتيال كبار القادة الإيرانيين فحسب، بل تسببت أيضًا في مقتل مدنيين. قامت شبكة CNN بتحليل هذه الضربات الإسرائيلية باستخدام صور الأقمار الصناعية والفيديوهات والبيانات المتاحة للعامة. وجدنا أن بعض الضربات كان دقيقًا للغاية، حيث استهدفت عناصر رئيسية في النظام داخل شققهم، بينما دمر بعضها الآخر مبانٍ بأكملها - مما أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين. يُظهر أحد المقاطع مبنى سكنيًا أصيب بصواريخ في طهران في 13 يونيو. حددنا موقعه بشارع سكني في وسط المدينة. قارنا بعدها الموقع بقائمة عناوين شخصيات سياسية وعسكرية رئيسية من قاعدة بيانات عامة سربها ناشطون. تطابق ذلك مع عنوان العالم النووي، أحمد رضا ذو الفقاري. أكدت إيران موت العالم، لكن لقطات ما بعد الحادث تُظهر أن الخسائر البشرية قد تكون أكبر بكثير من شخص واحد. تحول مبنى بأكمله إلى أنقاض. في الليلة نفسها، انهار مبنى سكني بعد غارة جوية، رغم أنه من غير الواضح ما إذا كان الهدف المقصود من قِبل إسرائيل أم أنه من الأضرار الجانبية. يقع المبنى في تشمران، وهو حي راقٍ في طهران، وعلى بُعد 1000 قدم فقط يوجد مجمع عسكري، ومبانٍ متعددة، جميعها تابعة لوزارة الدفاع الإيرانية - ولا تزال قائمة. مرة أخرى، تشير لقطات ما بعد الحادث إلى احتمال وقوع خسائر بشرية فادحة في صفوف المدنيين. أفادت الطواقم الطبية بمقتل ما لا يقل عن 40 شخصًا في هذا الهجوم، بينهم ما يصل إلى 15 طفلًا. بحلول اليوم الثاني من هجومها، زعمت إسرائيل أنها قتلت أكثر من 20 عضوًا من أجهزة الأمن الإيرانية، بمن فيهم قادة كبار. وخلال الأيام التالية، استهدفت المزيد من المؤسسات الرئيسية مثل مستودع نفط على مشارف المدينة، بينما استهدفت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية الرسمية على الهواء مباشرة. لكن الخسائر المدنية تتزايد باستمرار، حيث قتلت ضربات - حددنا موقعها الجغرافي في حي أوركيد، وهو حي راقٍ بوسط طهران - شاعرة إيرانية شابة مع عائلتها بأكملها. من المرجح أن الغارة استهدفت عبد الحميد منوتشهر، رئيس قسم الهندسة النووية في إحدى الجامعات، والذي كان، وفقًا لوسائل الإعلام الإيرانية، يسكن في المبنى. وبينما كان عمال الإنقاذ يحفرون بين أنقاض منزله، أكدت جامعته مقتله. تأتي الضربات الإسرائيلية الأخيرة على إيران في أعقاب عملياتها في لبنان وغزة، التي أودت أيضًا بحياة قادة عسكريين وسياسيين رئيسيين. لكن الخسائر المدنية تثير مرة أخرى تساؤلات حول تناسب قرارات إسرائيل بشأن ضرب أهداف في مثل هذه المناطق المكتظة بالسكان. قراءة المزيد إيران