
الجيش الروسى يسيطر على بلدة جديدة بسومى
أعلنت وزارة الدفاع الروسية الأحد أن قواتها تمكنت من السيطرة على بلدة جديدة في مقاطعة سومي الحدودية، مشيرة إلى أن خسائر القوات الأوكرانية في المنطقة وصلت إلى 200 جندي.
وأوضحت الوزارة أن "مجموعة قوات الشمال حررت بلدة ألكسييفكا في مقاطعة سومي، فيما تجاوزت خسائر القوات الأوكرانية في منطقة مسؤولية المجموعة 200 جندي" خلال آخر 24 ساعة.
وكشفت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي أن إجمالي الخسائر اليومية للجيش الأوكراني في مختلف المحاور وصل إلى نحو 1440 عسكريا خلال اليوم الماضي.
وكانت الدفاع الروسية أعلنت في وقت سابق سيطرة القوات الروسية على بلدة "زيلونوي بولي" الواقعة في منطقة دونباس، وذلك بعد تنفيذ عملية نوعية شاركت فيها مجموعة من قوات الشرق.
وكانت روسيا تعرضت لهجوم أوكراني واسع النطاق بواسطة الطائرات المسيرة، استهدف مطارات في مناطق مورمانسك، وإيركوتسك، وإيفانوفو، وريازان، وأمور.
وأسفر الهجوم، الذي وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نتائجه بـ"الرائعة"، عن اشتعال النيران في عدد من الطائرات الروسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
300 مليار دولا مقابل 5 جمهوريات.. من يوقف حرب روسيا وأوكرانيا؟
تواصل الحرب الروسية الأوكرانية، إشعال الموقف الدولى، وزيادة الخسائر في المقدارات الروسية والأوروبية وبالأدق "الأوكرانية"، اذا يتزامن التفاوض مع القصف، الذى تعدى من مرحلة النزاع إلى مرحلة تكسير العظام، وضرب العمق المتبادل، ربما جاء كل هذا بعد نفاد صبر الوسطاء المفاوضون، وعلى رأسهم أمريكا، التى تلعب دور المفاوض، وقائد صفقة المعادن الثمينة، إذا يرغب ترامب في تعزيز الخزانة الأمريكية ووقف نفقات بلاده على الحرب. بالنظر إلى الرابح والخاسر، حتى اليوم منذ اندلاع الصراع، نجد خسارة روسيا وصلت لـ 300 مليار دولار، وأكثر من 150 ألف شخص، مع تشريد 10 ملايين مواطن بالإضافة إلى خسارة 7 مليارات دولار في عملية "الشبكة العنكبوتية "، بينما يخسر الجانب الأوكرانى 20% من مساحة أرضه، أقل ما توصف بأنها مناطق تحت سيطرة الجانب الآخر، بالإضافة إلى استهداف العمق الأوكرانى، ويستمر نزيف الحرب على قدر تدخلات الأطراف الأخرى، في حرب بدأت بتداخل بين فرقاء الاتحاد السوفيتي، وتراكمات، وإيعاز وتخوفات الجوار والاستحواذ، وتدور رحى الحرب بنفس الأسباب التي مهدت وأدت إليها، وتستمر تحت وطأة الرغبة في الاستحواذ المتبادل الذي يغذيه الأطراف ما بين أوربية متخوفة وأمريكية تنتظر الأرباح والاستمرار يدفع للتصعيد. وتسببت الحرب الروسية الأوكرانية، فى العديد من المتغيرات على المستوى العالمى، وبالتالى كان هناك رابحون وخاسرون، بالتأكيد كل الدول التى تنتج أنواع الطاقة المختلفة استفادت بعد ارتفاع الأسعار إلى مستويات غير مسبوقة، فى سنوات طويلة، حيث كانت الأسعار في أوروبا أكثر ارتفاعاً من أي منطقة أخرى فى العالم، والأمر خاضع للاحتياج. أمريكا التي كانت تدير الحرب هي أمريكا التي تدير التفاوض، وتستعجل جني المعادن الثمينة من أوكرانيا، وتصلب بوتين في التفاوض وإصراره على الإبقاء على ما ضمه من جمهوريات أوكرانية، ربما هو سبب استهداف العمق الروسي، خاصة بعد استعادته الوضع في كورسك الروسية، فالتفاوض الآن يتزامن مع مزيد من الاستهداف العميق. وأسباب استمرار الحرب، تخضع للاعتبارات الخاصة بكل طرف في روسيا وأوكرانيا، اذا تصر روسيا على استقطاع منطقة، عازلة عن الناتو، بها عرقيات روسية منذ الاتحاد السوفيتى، بالإضافة إلى إطلالها على المياه الدافئة في البحر الأسود والموانئ العالمية لتصدير القمح، كأحد أهم السلع الإستراتيجية والتصديرية، بينما تصر أوكرانيا على عودة الأراضى الأوكرانية، وتعزيز الأمن الأوروبى، المرتبط بمخاوف بولندا ودول الجوار الروسى وبيلا روسيا. وتتخوف أوروبا من الجوار الروسى، لتظل الحرب دائرة ومرشحة لتصعيد المواجهات في تنازع بين ثلاث جبهات مختلفة في وجهات النظر وفي شروط وقف الحرب (أوكرانيا وأوربا - أمريكا - روسيا). وجهة النظر الواقعية والتي تعكس صفقة سياسية، تنفرد بها أمريكا، متضمنة اتصالات بروسيا، والتي ترى تجميد الحرب على الوضع القائم، بأن تحصل روسيا على الأراضى التي ضمتها، في مقابل عدم العدوان مرة أخرى، وأن تحصل أمريكا على المعادن الثمينة من تحت الأراضى الأوكرانية المتبقية، والتى تمثل 80%، من خريطة أوكرانيا ما قبل 2014، بينما تطلب أوروبا، ضمانات أمنية روسية مع مقترحات غير واقعية في تشكيل قوات حفظ سلام على حدود طويلة لا يتوفر لها جنود. ونعيش مرحلة حرب تكسير عظام وأوراق الضغط المتبادلة، يبدو أن تلك الحرب تسببت في نفاذ صبر الإدارة الأمريكية التي تستهدف الحصول على المعادن الثمينة ورد نفقات الحرب إلى الخزانة الأمريكية، ما تسبب في معركة " الدرونز" المسماة بـ "الشبكة العنكوتية" وهى معركة استخباراتية بالدرجة الأولى تفوق قدرات أوكرانيا وحدها، للضغط على روسيا . في النهاية هذه الحرب، كانت تتويج لسنوات من التحدى والعناد ويبدو أننا كنا قد تصورنا أن الحرب الباردة قد انتهت بلا عودة ، ولكن التصورات التي حدثت في السنوات الأخيرة، وزيادة حدة التحديات بين الدول الكبرى، ودخول الصين في الصورة، وزيادة الحروب التجارية والاقتصادية، كل هذه الأمور تقول بأن السعى بين الدول الكبرى ، للوصول إلى قيادة العالم لا يتوقف، و كل دولة من حقها أن تسعى بأن تكون الدولة الأكبر، وتحصل على الاستفادات الأكبر اقتصاديًا وسياسيًا واستراتيجيًا وبالتالى البحث عن من يدعم هذه الحرب، أنه يتجاهل ما حدث بالفعل من خسائر بشرية ومادية، بعيدًا عن الصراعات بين الدول .


النبأ
منذ 3 ساعات
- النبأ
هدية عيد ميلاد: زيلينسكي يشتري لوالدته شقة في برج خليفة
ذكرت تقارير أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اشترى شقة فاخرة في برج خليفة الشهير في دبي كهدية عيد ميلاد لوالدته ريما زيلينسكا. وتضع هذه الصفقة البارزة عائلة زيلينسكي بين القلائل من النخبة الذين يمتلكون مساكن في أطول مبنى في العالم. وبحسب التقرير، فإن العقار عبارة عن شقة بمساحة 2000 قدم مربع، مكونة من غرفتي نوم، وتقع في الطابق الحادي عشر من برج خليفة. وهي جزء من Armani Residences - مجموعة مرموقة من الشقق المصممة والمفروشة من قبل مصمم الأزياء الأسطوري جورجيو أرماني. تم اكتمال عملية الشراء يوم 16 سبتمبر 2024، والذي تزامن مع عيد ميلاد السيدة زيلينسكا الرابع والسبعين. وتؤكد السجلات العامة لدائرة الأراضي والأملاك في دبي سعر الشراء وهو 11.8 مليون درهم، أي ما يعادل 3.2 مليون دولار أميركي تقريبًا. ورغم أن عملية الشراء استقطبت اهتماما عاما بسبب وضعها الفاخر والمشتري رفيع المستوى، فإن الصحفيين يشيرون أيضا إلى أن الرئيس زيلينسكي قد لا يكون المسؤول الأوكراني الوحيد الذي لديه مصالح عقارية في الإمارات العربية المتحدة. و قد قام عدد من أعضاء إدارة زيلينسكي مؤخرًا بشراء عقارات في دبي وأجزاء أخرى من الإمارات العربية المتحدة.


جريدة المال
منذ 5 ساعات
- جريدة المال
أسعار النفط تصعد الثلاثاء 2%.. خام برنت يصل إلى 65.74 دولار
ارتفعت أسعار النفط بنسبة 2% يوم الثلاثاء، مسجلةً أعلى مستوى لها في أسبوعين، في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية بين روسيا وأوكرانيا، والولايات المتحدة وإيران، والتي يبدو أنها ستُبقي العقوبات المفروضة على كلٍّ من روسيا وإيران لفترة أطول، بحسب وكالة رويترز. ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 1.11 دولار، أي بنسبة 1.7%، لتصل إلى 65.74 دولار للبرميل في الساعة 11:21 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (15:21 بتوقيت جرينتش)، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 1.17 دولار، أي بنسبة 1.9%، ليصل إلى 63.69 دولار. يُشير هذا إلى أن خام برنت على وشك تسجيل أعلى إغلاق له منذ 14 مايو، وخام غرب تكساس الوسيط على وشك تسجيل أعلى إغلاق له منذ 13 مايو. وقال المحلل هاري تشيلينغيريان من مجموعة أونيكس كابيتال: "عادت علاوات المخاطرة إلى أسعار النفط بعد الضربات الأوكرانية العميقة التي استهدفت روسيا خلال عطلة نهاية الأسبوع". قالت روسيا إن العمل على التوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب في أوكرانيا معقد للغاية، وإنه من الخطأ توقع أي قرارات وشيكة، لكنها تنتظر رد فعل أوكرانيا على مقترحاتها. روسيا عضو في مجموعة دول أوبك+، وكانت ثاني أكبر منتج للنفط الخام في العالم في عام 2024، بعد الولايات المتحدة فقط، وفقًا لبيانات الطاقة الأمريكية. تضم أوبك+ منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاء مثل روسيا.