logo
البحرية الأميركية تكشف عن سلاح ثوري.. هل أصبح الليزر السلاح الحاسم في المعارك الجوية؟

البحرية الأميركية تكشف عن سلاح ثوري.. هل أصبح الليزر السلاح الحاسم في المعارك الجوية؟

دفاع العرب١٠-٠٢-٢٠٢٥

نجحت المدمرة الأميركية USS Preble (DDG-88) في اختبار إطلاق نظام سلاح الليزر عالي الطاقة HELIOS ضد طائرة بدون طيار، وفقًا لتقرير وزارة الدفاع الأميركية.
يهدف الاختبار إلى تقييم أداء هذا السلاح المتطور، الذي يشكل جزءًا من جهود البحرية الأميركية لتعزيز قدراتها الدفاعية ضد التهديدات الجوية الحديثة.
تم نشر USS Preble، المجهزة بـ HELIOS، في اليابان ضمن الأسطول السابع، مما يعكس الاهتمام المتزايد بأسلحة الطاقة الموجهة، خاصة مع تزايد تهديد الطائرات المسيرة. ويعد HELIOS من الأنظمة المتقدمة التي طورتها Lockheed Martin، إذ يوفر قدرة قتالية متعددة المهام، ويمكن توسيع نطاق قوته إلى 150 كيلو وات.
تكمن أهمية هذه التكنولوجيا في أنها تقدم بديلاً فعالًا من حيث التكلفة مقارنة بالصواريخ الاعتراضية، إذ يمكن لأشعة الليزر تسخين وإتلاف الطائرات المسيرة بدقة عالية ودون الحاجة إلى ذخائر تقليدية. كما توفر أسلحة الليزر استجابة فورية، مما يمنع الأهداف من تنفيذ هجماتها قبل تدميرها.
وبالتزامن مع تطوير هذه التقنيات في الولايات المتحدة، تعمل الصين أيضًا على تجهيز مدمراتها بأسلحة ليزر عالية الطاقة، مما يشير إلى سباق تسلح جديد في هذا المجال. وأظهرت صور حديثة أن سفن البحرية الصينية من الفئة Type 071 مجهزة بأنظمة ليزر، ويتوقع أن يتم نشرها على سفن Type 075 و Type 055 بعد انتهاء الاختبارات.
ورغم المزايا العديدة، تواجه أنظمة الليزر تحديات مثل حساسيتها للظروف الجوية ومداها المحدود. ومع ذلك، فإن فعاليتها ضد الطائرات المسيرة والصواريخ تجعلها ركيزة أساسية في الاستراتيجيات الدفاعية المستقبلية، خاصة عند دمجها مع نظام القتال Aegis لتعزيز قدرات الاستشعار والاستجابة السريعة.
يُنظر إلى أسلحة الليزر على أنها مستقبل الدفاع الجوي، إذ توفر حماية متطورة للقوات البحرية من التهديدات المتزايدة، مما يجعلها استثمارًا استراتيجيًا في سباق التسلح العالمي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تكنولوجيا جديدة تسمح بالتحكم في المسيّرات عن طريق الأوامر الصوتية فقط
تكنولوجيا جديدة تسمح بالتحكم في المسيّرات عن طريق الأوامر الصوتية فقط

دفاع العرب

time٠٨-٠٣-٢٠٢٥

  • دفاع العرب

تكنولوجيا جديدة تسمح بالتحكم في المسيّرات عن طريق الأوامر الصوتية فقط

نجحت طائرة مسيّرة صغيرة رباعية المراوح في التحليق فوق مزرعة قديمة، وتنفيذ عدة أوامر صوتية، وليس عن طريق عصا تحكم قياسية. وقال لي ريثولتز، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة Primordial Labs، خلال عرض تقديمي حديث لهذه القدرة، في حديقة محلية في ليسبورج بولاية فرجينيا الأميركية، إن توجيه الطائرات المسيّرة باستخدام العصي يتطلب الكثير من العمل، بحسب موقع Defense News. وأضاف أن مدير المنتجات الأول لدى الشركة، والضابط السابق في مشاة البحرية جوردان دروس، الذي كان يتحدث مع الطائرة بدون طيّار، خلال مهمتها عبر سمّاعة رأس بسيطة، أنه أعطى الطائرة المسيَّرة الكثير من الأوامر التي كانت تتطلب قدراً كبيراً من التفاعل اليدوي بالنسبة لطائرات أخرى. التحكم الصوتي في المسيّرات وأنشأ ريثولتز وشريكه المؤسس أدريان بوب – وكلاهما له جذور في شركة Lockheed Martin – شركة Primordial Labs في عام 2021 بهدف تطوير التكنولوجيا التي تساعد في معالجة المشكلات الكبيرة المنتشرة في التفاعلات بين الإنسان والآلة في ساحة المعركة. وقال ريثولتز في العرض التوضيحي إن تكنولوجيا الدفاع غالباً ما تعيد خلق المشكلات التي تنوي حلها، مثل التحميل المعرفي، ومتطلبات القوى العاملة، والحمل البدني، وأعباء التدريب. وعمل ريثولتز بشكل مكثف على برنامج Stalker XE، وكان يعلم أن هناك الكثير مما يتعين حله عندما يتعلق الأمر 'بمعضلة التحكم الأرضي'. وأشار إلى أن الجميع يحب الطائرات، لكن يثير استياءهم برنامج محطة التحكم الأرضية، وهنا يأتي دور Anura. وطوَّرت شركة Primordial Labs برنامج Anura، الذي يسمح للمتحكم البشري بالتحدث ببساطة إلى الطائرة بدون طيّار لجعلها تفعل ما يريد. استخدام اللغة الطبيعية وأضاف ريثولتز أن بعض التحديات التي تواجهها المجموعة الحالية من الواجهات للطائرات بدون طيّار، ولجميع أنواع الروبوتات، حتى باستخدام روبوت واحد، هي التحميل الزائد، لافتاً إلى أن الهدف من البرامج الحديثة هو التعاون بين الآلات وجعلها أكثر تفاعلية مع البشر. وأشار إلى أن الميزة الأساسية في Anura هي استخدام 'اللغة الطبيعية'. وأوضح ريثولتز أنه كانت هناك محاولات في الماضي لتطبيق الصوت على هذه الأنظمة، وفي كثير من الأحيان كانت الأوامر الصوتية عبارة عن حفظ الكلمات الرئيسية والعبارات، لكن هذا لم ينجح أبداً. وقال إن النظام يمثل لغة طبيعية، لافتاً إلى أنه عندما يتم التحدث إليه يمكن التعامل بطرق مختلفة للتعبير. وأضاف ريثولتز أن هناك عنصراً من حلقة التغذية الراجعة من الأنظمة في Anura، وهذا هو الوعي بمساحة المعركة، حيث يمكن التحدث عن أشياء تظهر في الوقت الفعلي. على سبيل المثال، عندما يتحدث جهاز التحكم إلى روبوت، يفهم Anura النية، ويحللها إلى سلسلة من التعليمات التي تغذي الروبوت، ويقيس حالة هذه التعليمات، ويمكنه إجراء تغييرات على الفور. التحكم في أسراب المسيّرات جرى تصميم البرنامج ليكون قادراً على العمل على أي منصة، أو نظام. وفي العرض التوضيحي، تم دمج Anura على متن طائرة رباعية المراوح صغيرة من Skydio، وأخرى من Teal Drones، والاثنتان تنافسان برنامج الاستطلاع قصير المدى في الجيش الأميركي. وركَّزت الشركة نطاقها الأصلي لتطوير التكنولوجيا على أنظمة الطائرات بدون طيّار في مجال الطيران العسكري، وقيادة العمليات الخاصة، لكن هذا العمل توسع. كما عملت شركة Primordial Labs مع المكتب التنفيذي لبرنامج الجيش لأنظمة القتال البري للتجربة على عدد من المنصات. وتستمر الشركة في إيجاد السبل للعمل مع العملاء الحكوميين، ومصنّعي المعدات الأصلية لدمج هذه القدرة. وتمتلك Primordial Labs حالياً عقوداً مع 4 مكاتب تنفيذية للبرنامج، وخمس شركات تصنيع أصلية، تشمل منصات جوية وأرضية. وبالإضافة إلى العمل مع المرشحين المحتملين لبرنامج الاستطلاع قصير المدى، تم دمج Anura أيضاً في العروض التوضيحية على الطائرة الصغيرة بدون طيّار Black Hornet، وهو نظام استشعار Soldier Borne الخاص بالجيش. وفي عام 2025، ستوفر الشركة لألوية وأقسام 'التحول في الاتصال' التابعة للجيش الأميركي، والمصمَّمة لاختبار القدرات الجاهزة والمبتكرة تكنولوجياً في البيئات التشغيلية، ما لا يقل عن 8000 ترخيص Anura لدعم تجارب التشكيلات المتكاملة بين الإنسان والآلة. ودعمت شركة Primordial Labs مشروعاً رئيسياً في مشروع Convergence في عام 2024، وتشارك في تجربة المحارب الاستكشافي للجيش في أبريل. واستعرضت الشركة خلال العرض التوضيحي، قدرتها على التحكم في عدة طائرات بدون طيّار، في توقيت متزامن، كفريق واحد، وهو أمر أساسي لإيجاد حل للسيطرة على أسراب كبيرة من الطائرات بدون طيار في وقت واحد، لإغراق ساحة المعركة، وإغراق العدو. وقال ريثولتز إنه لا يمكن التحكم في سرب من ألف طائرة بدون طيّار بواسطة ألف شخص، وحتى لو تم تقليص التحكم الأرضي إلى عدد قليل من وحدات التحكم، فإن واجهات المستخدم الرسومية تنهار عندما يكون هناك الكثير من الأهداف.

"تغيير في قواعد اللعبة".. مسيّرة أميركية تعمل بالأوامر الصوتية
"تغيير في قواعد اللعبة".. مسيّرة أميركية تعمل بالأوامر الصوتية

صوت لبنان

time٠٧-٠٣-٢٠٢٥

  • صوت لبنان

"تغيير في قواعد اللعبة".. مسيّرة أميركية تعمل بالأوامر الصوتية

الشرق نجحت طائرة مسيّرة صغيرة رباعية المراوح في التحليق فوق مزرعة قديمة، وتنفيذ عدة أوامر صوتية، وليس عن طريق عصا تحكم قياسية. وقال لي ريثولتز، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة Primordial Labs، خلال عرض تقديمي حديث لهذه القدرة، في حديقة محلية في ليسبورج بولاية فرجينيا الأميركية، إن توجيه الطائرات المسيّرة باستخدام العصي يتطلب الكثير من العمل، بحسب موقع Defense News. وأضاف أن مدير المنتجات الأول لدى الشركة، والضابط السابق في مشاة البحرية جوردان دروس، الذي كان يتحدث مع الطائرة بدون طيّار، خلال مهمتها عبر سمّاعة رأس بسيطة، أنه أعطى الطائرة المسيَّرة الكثير من الأوامر التي كانت تتطلب قدراً كبيراً من التفاعل اليدوي بالنسبة لطائرات أخرى. وأنشأ ريثولتز وشريكه المؤسس أدريان بوب - وكلاهما له جذور في شركة Lockheed Martin - شركة Primordial Labs في عام 2021 بهدف تطوير التكنولوجيا التي تساعد في معالجة المشكلات الكبيرة المنتشرة في التفاعلات بين الإنسان والآلة في ساحة المعركة. وقال ريثولتز في العرض التوضيحي إن تكنولوجيا الدفاع غالباً ما تعيد خلق المشكلات التي تنوي حلها، مثل التحميل المعرفي، ومتطلبات القوى العاملة، والحمل البدني، وأعباء التدريب. وعمل ريثولتز بشكل مكثف على برنامج Stalker XE، وكان يعلم أن هناك الكثير مما يتعين حله عندما يتعلق الأمر "بمعضلة التحكم الأرضي". وأشار إلى أن الجميع يحب الطائرات، لكن يثير استياءهم برنامج محطة التحكم الأرضية، وهنا يأتي دور Anura. وطوَّرت شركة Primordial Labs برنامج Anura، الذي يسمح للمتحكم البشري بالتحدث ببساطة إلى الطائرة بدون طيّار لجعلها تفعل ما يريد. وأضاف ريثولتز أن بعض التحديات التي تواجهها المجموعة الحالية من الواجهات للطائرات بدون طيّار، ولجميع أنواع الروبوتات، حتى باستخدام روبوت واحد، هي التحميل الزائد، لافتاً إلى أن الهدف من البرامج الحديثة هو التعاون بين الآلات وجعلها أكثر تفاعلية مع البشر. وأشار إلى أن الميزة الأساسية في Anura هي استخدام "اللغة الطبيعية". وأوضح ريثولتز أنه كانت هناك محاولات في الماضي لتطبيق الصوت على هذه الأنظمة، وفي كثير من الأحيان كانت الأوامر الصوتية عبارة عن حفظ الكلمات الرئيسية والعبارات، لكن هذا لم ينجح أبداً. وقال إن النظام يمثل لغة طبيعية، لافتاً إلى أنه عندما يتم التحدث إليه يمكن التعامل بطرق مختلفة للتعبير. وأضاف ريثولتز أن هناك عنصراً من حلقة التغذية الراجعة من الأنظمة في Anura، وهذا هو الوعي بمساحة المعركة، حيث يمكن التحدث عن أشياء تظهر في الوقت الفعلي. على سبيل المثال، عندما يتحدث جهاز التحكم إلى روبوت، يفهم Anura النية، ويحللها إلى سلسلة من التعليمات التي تغذي الروبوت، ويقيس حالة هذه التعليمات، ويمكنه إجراء تغييرات على الفور. جرى تصميم البرنامج ليكون قادراً على العمل على أي منصة، أو نظام. وفي العرض التوضيحي، تم دمج Anura على متن طائرة رباعية المراوح صغيرة من Skydio، وأخرى من Teal Drones، والاثنتان تنافسان برنامج الاستطلاع قصير المدى في الجيش الأميركي. وركَّزت الشركة نطاقها الأصلي لتطوير التكنولوجيا على أنظمة الطائرات بدون طيّار في مجال الطيران العسكري، وقيادة العمليات الخاصة، لكن هذا العمل توسع. كما عملت شركة Primordial Labs مع المكتب التنفيذي لبرنامج الجيش لأنظمة القتال البري للتجربة على عدد من المنصات. وتستمر الشركة في إيجاد السبل للعمل مع العملاء الحكوميين، ومصنّعي المعدات الأصلية لدمج هذه القدرة. وتمتلك Primordial Labs حالياً عقوداً مع 4 مكاتب تنفيذية للبرنامج، وخمس شركات تصنيع أصلية، تشمل منصات جوية وأرضية. وبالإضافة إلى العمل مع المرشحين المحتملين لبرنامج الاستطلاع قصير المدى، تم دمج Anura أيضاً في العروض التوضيحية على الطائرة الصغيرة بدون طيّار Black Hornet، وهو نظام استشعار Soldier Borne الخاص بالجيش. وفي عام 2025، ستوفر الشركة لألوية وأقسام "التحول في الاتصال" التابعة للجيش الأميركي، والمصمَّمة لاختبار القدرات الجاهزة والمبتكرة تكنولوجياً في البيئات التشغيلية، ما لا يقل عن 8000 ترخيص Anura لدعم تجارب التشكيلات المتكاملة بين الإنسان والآلة. ودعمت شركة Primordial Labs مشروعاً رئيسياً في مشروع Convergence في عام 2024، وتشارك في تجربة المحارب الاستكشافي للجيش في أبريل. واستعرضت الشركة خلال العرض التوضيحي، قدرتها على التحكم في عدة طائرات بدون طيّار، في توقيت متزامن، كفريق واحد، وهو أمر أساسي لإيجاد حل للسيطرة على أسراب كبيرة من الطائرات بدون طيار في وقت واحد، لإغراق ساحة المعركة، وإغراق العدو. وقال ريثولتز إنه لا يمكن التحكم في سرب من ألف طائرة بدون طيّار بواسطة ألف شخص، وحتى لو تم تقليص التحكم الأرضي إلى عدد قليل من وحدات التحكم، فإن واجهات المستخدم الرسومية تنهار عندما يكون هناك الكثير من الأهداف.

هذا الفيديو لسفينة حربية أميركية تطلق سلاح ليزر غير حقيقي FactCheck#
هذا الفيديو لسفينة حربية أميركية تطلق سلاح ليزر غير حقيقي FactCheck#

النهار

time١٨-٠٢-٢٠٢٥

  • النهار

هذا الفيديو لسفينة حربية أميركية تطلق سلاح ليزر غير حقيقي FactCheck#

المتداول: فيديو يظهر، وفقاً للمزاعم، "سفينة حربية أميركية تطلق سلاح ليزر في مشهد باهر". الا أنّ هذا الزعم غير صحيح. الحقيقة: صحيح أن البحرية الأميركية كشفت أخيرا صورة ثابتة للسفينة الحربية "يو إس إس بريبل"، وهي تختبر بنجاح إطلاق ليزر عالي الطاقة (HELIOS) ضد هدف طائرة مسيرة، الا ان الفيديو ليس حقيقيا، لكونه منشأ، انطلاقا من هذه الصورة، بواسطة برنامج ذكاء اصطناعي. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم ضجة في وسائل التواصل الاجتماعي بسبب مقطع وصفه مستخدمون بأنه "باهر" وحصد ملايين المشاهدات حتى اليوم. وما تظهره المشاهد هو سفينة في عرض البحر اطلقت سلاح ليزر، على ما يبدو. وقد تكثف التشارك في المقطع أخيرا عبر حسابات، بالعربية والانكليزية ولغات أخرى، ارفقته بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): "نشر البنتاغون مقطع فيديو يظهر فيه ليزر الهيليوس HELIOS خلال عمله"، وايضا "نشرت البحرية الأميركية لقطات تظهر سفينة USS Preble وهي تطلق سلاح الليزر HELIOS". ‼️🚨نشرت البحرية الأمريكية لقطات تظهر سفينة USS Preble (DDG-88) وهي تطلق سلاح الليزر HELIOS — موسكو | 🇷🇺 MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) February 5, 2025 نعم، الخبر صحيح. فقد كشفت البحرية الأميركية أخيرا صورة ثابتة للسفينة الحربية يو إس إس بريبل USS Preble، فيما كانت تختبر بنجاح سلاح ليزر عالي الطاقة مع جهاز تشويش بصري مدمج ونظام مراقبة (Helios) ضد هدف طائرة مسيرة. وقد انتشرت الصورة، ابتداء من 3 شباط 2025، في مختلف المواقع الاخبارية ، لا سيما الاميركية ، و ارشفتها وكالة UPI في موقع آلامي Alamy لتخزين الصور، مرفقة بالشرح أعلاه. كذلك، أصبحت الصورة في موقع ويكيبيديا ، بعنوان: يو إس إس بريبل تطلق هيليوس Helios. و ناشرها الأول هو التقرير السنوي للسنة المالية 2024 لمكتب مدير الاختبار والتقييم التشغيلي بالولايات المتحدة، والذي لم يحدد تاريخ التقاطها. الا انه ذكر معها ان هذه التجربة كانت واحدة من 32 اختبارا مضادا أجريت في السنة المالية 2024، وانتهت في 30 أيلول من العام الماضي، بعد أيام قليلة من مغادرة حاملة الطائرات بريبل سان دييغو متوجهة إلى يوكوسوكا. واذا كانت الصورة الثابتة حقيقية بتأكيد من مصدرها الرسمي الاميركي الاصلي، الا ان الامر مختلف بالنسبة الى الفيديو المتناقل. فالبحث عنه لم يبيّن ان وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) او البحرية الاميركية او اي جهة رسمية أميركية نشرته، بخلاف ما ذكرته المنشورات، بينما ينحصر تداوله اساسا في وسائل التواصل الاجتماعي، الامر الذي عزز شكوكا حول صحته. وازاء تنبيه مستخدمين عدة الى انه منشأ بواسطة الذكاء الاصطناعي، تعمقنا في البحث، ليتبين بموجبه ان المقطع نُشر للمرة الأولى، في 3 شباط 2025، في حساب CommonSenseOnMars@ في اكس، والذي يعرّف بنفسه انه محب لـ"استكشاف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وإنشاء المحتوى"، وفقا لما ذكر موقع Check Your Fact. وفي وقت حذف الحساب المقطع (مؤرشف)، الا ان تعليقه على المقطع بعد انتشاره بمزاعم خاطئة، لا يزال موجوداً: "ملاحظة، هذا الفيديو منشأ بالذكاء الاصطناعي لليزر أثناء العمل (انطلاقا من صورة ثابتة)". اقرار منه ان مقطعه زائف، غير حقيقي. وقد نشر كل من موقع Check your Fact ووكالة "رويترز" مقالتي تدقيق بشأن المقطع. تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان الفيديو المتناقل يظهر "سفينة حربية أميركية تطلق سلاح ليزر في مشهد باهر". في الحقيقة، هذه المشاهد ليست حقيقية، لكونها منشأة بواسطة برنامج ذكاء اصطناعي انطلاقا من صورة ثابتة حقيقية للسفينة الحربية الاميركية "يو إس إس بريبل"، وهي تختبر بنجاح إطلاق ليزر عالي الطاقة (HELIOS) ضد هدف طائرة مسيرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store