
تحفة معمارية فى وسط القاهرة... عمارة الشواربي تم بناؤها منذ مائة عام بتكلفة 150 الف جنية
الأربعاء، 5 فبراير 2025 07:54 مـ بتوقيت القاهرة
كانت القاهرة الخديوية منذ أكثر من 120 عاما. اجمل وانظف مدينة فى العالم. وكانت اجمل من باريس وواشنطن وغيرها من البلدان وتلك إحدى إيقونات وروائع الزمن الجميل والمتواجدة في شارع بولاق التاريخي «26 يوليو حاليا » بوسط القاهرة.
حين تتجول في منطقة وسط القاهرة بين وشوارع وعمارات القاهرة الخديوية
، وتشعر وكأنك في متحف مفتوح يعود الفضل في ذلك إلى الخديو إسماعيل الذي كان يحلم أن يحول القاهرة لتكون شبيهة بالعواصم الأوربية الشهيرة خاصة باريس وروما ، لكنه كان أكثر تأثرآ بالعاصمة الفرنسية باريس
، فسعى أن يجعل من القاهرة باريس الشرق ، فقام بتكليف مخطط المدن الفرنسي الشهير «البارون هوسمان» برسم التخطيط الهندسي لمنطقة وسط القاهرة
عمارة الشواربي: هى نموذجا للثراء المعماري الذي تميزت به عمائر القاهرة الخديوية ، فهى تبهر الناظر إليها خاصة للقادم من شارع 26 يوليو من ناحية بولاق - متجها نحو وسط القاهرة ، فهي تقع عند تقاطع شارعي 26 يوليو ورمسيس أمام مبنى الأسعاف الشهير.
تعتبر دون مبالغة من أضخم وأفخم وأجمل عمارات القاهرة ، و تمثل بحق صرحًا معماريًا فريدا في العمارة المصرية الحديثة .
تحمل العمارة أرقام 33 شارع 26 يوليو و59 شارع رمسيس، وتبلغ مساحتها
1835
مترا
وهي في تكوينهم
المعماري عبارة عن مجمع من ثلاث عمارات ذات فناء داخلي تطل عليه الشقق الداخلية ، و تتميز بتعدد مداخلها ،كما تتميز بقبتها التي تحتل ركن المبنى، وبالزخارف الفرعونية التي تزينها على شكل تمثال أبو الهول ،وأظن أن تكلفتها لا تقل عن مائة وخمسون ألف جنية وهو مبلغ ضخم بمقايس تلك الفترة، فقد بنيت عام 1925 .
هو واحد من أعظم مهندسي القاهرة في النصف الأول من القرن الماضي وهو «شارل عيروط» المولود1876 1956»، وهو مصري من أصول لبنانية سورية .
قام بتصميم العديد من المباني الأخرى في جاردن سيتي والزمالك ومصر الجديدة، وهو ينحدر من أسرة تميزت بهذا التخصص حيث صمم والده وشقيقه العديد من المباني الهامة في القاهرة
و قدصممها المهندس عيروط على طراز الآرت ديكو ، و هو أحد الطرز العالمية المستخدمة فى الديكور
التي ينسب إليها بناء تلك العمارة فهي عائلة ثرية عريقة يقال أنها جاءت إلى مصر مع عمرو بن العاص .
ويرتبط أسم عائلة الشواربي أيضا بالشارع الشهير الذي يحمل أسمها وسط القاهرة و الذي كان الساحة الأولي للإنفتاح الإقتصادي قبل بورسعيد وغيرها من الأسواق

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 5 أيام
- فيتو
فضائل المسجد الحرام وقصة بنائه وأهم الآثار بداخله
يقع المسجد الحرام في مكة، والمسجد الحرام هو المسجد الوحيد الذي يُحجّ إليه في الأرض، قال الله تعالى: ( إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ (158) سورة البقرة كما أنَ المسجد الحرام جعله الله آمنا والصلاة فيه بمائة ألف صلاة،وقال تعالى: ( فِيهِ ءايَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ ءامِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (97) سورة آل عمران، والمسجد الحرام هو ثاني القبلتين وهو بيت الله المعمور وفي السطور التالية نستعرض معكم فضائل المسجد الحرام وقصة بنائه وأهم الآثار بداخله تاريخ مكة والمسجد الحرام يقع المسجد الحرام في مكة، ويرجع تاريخ عمارتها إلى عهد إبراهيم الخليل وابنه إسماعيل عليهما السلام، وفيها ولد نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم وفيها مهبط الوحي أول ما نزل، ومنها شع نور الإسلام وبها المسجد الحرام وهو أول مسجد وضع للناس في الأرض لقوله تعالى: إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركًا وهدى للعالمين (آل عمران: 96) وثبت في صحيح مسلم عن أبي ذر قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أول مسجد وضع في الأرض قال: المسجد الحرام قلت: ثم أي قال: المسجد الأقصى قلت: كم بينهما قال: أربعون عامًا. فضائل المسجد الحرام وقصة بنائه وأهم الآثار بداخله فضل الكعبة المشرفة الكعبة هي بيت الله الحرام، وقبلة المسلمين، جعلها الله سبحانه وتعالى منارًا للتوحيد، ورمزا للعبادة، يقول الله تعالى: {جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس} (المائدة: 97)، وهي أول بيت وضع للناس من أجل عبادة الله جل وعلا، قال تعالى:{إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين} (آل عمران: 96). وتقع الكعبة - وهي قبلة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها - وسط المسجد الحرام تقريبًا ويبلغ ارتفاعها خمسة عشر مترًا وهي على شكل حجرة كبيرة مربعة البناء على وجه التقريب وقد بناها إبراهيم الخليل عليه السلام بأمر من الله تعالى: قال عز وجل: {وَإِذْ بَوَّأْنَا لإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ} (26) سورة الحج، وقال تعالى: {وإذا يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل} (البقرة: 127). تاريخ بناء الكعبة يبدأ تاريخ بناء الكعبة في عهد نبي الله إبراهيم وولده إسماعيل - عليهما السلام - حين أمره الله سبحانه وتعالى بأن يسكن مكة هو وأهله، وكانت مكة في ذلك الوقت جدباء قاحلة. وبعد الاستقرار في مكة وبلوغ إسماعيل - عليه السلام - أذن الله تعالى لهما ببناء الكعبة، ورفع قواعدها، فجعل إسماعيل - عليه السلام - يأتي بالحجارة وإبراهيم يبني، وارتفع البيت شيئا فشيئا، حتى أصبح عاليا لا تصل إليه الأيدي، عندها جاء إسماعيل - عليه السلام - بحجر ليصعد عليه أبوه ويكمل عمله، واستمرا على ذلك وهما يقولان:{ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم} ( البقرة: 127) حتى تم البناء واستوى. ثم استقرت بعض القبائل العربية في مكة من "العماليق" و"جرهم"، ومرت السنون وقامت قريش ببناء الكعبة، وذلك قبل البعثة المحمدية بخمس سنين، على هيئة حجارة منضودة موضوعة بعضها فوق بعض من غير طين،إلا أن السيول التي كانت تجتاح مكة بين الحين والآخر أوهت بنيانها، وصدعت جدرانها، فقررت قريش إعادة بنائها بناء متينا يصمد أمام السيول، ولما أجمعوا أمرهم على ذلك وقف فيهم أبو وهب بن عمرو فقال: " يا معشر قريش، لا تدخلوا في بنائها من كسبكم إلا طيبا، لا يدخل فيها مهر بغي، ولا بيع ربا، ولا مظلمة أحد من الناس". تهيبت قريش من هدم الكعبة، وخشيت أن يحل عليهم بذلك سخط الله، فقال لهم الوليد بن المغيرة: - أنا أبدؤكم في هدمها، فأخذ المعول وبدأ بالهدم وهو يقول: اللهم لم نزغ، ولا نريد إلا الخير، فهدم من ناحية الركنين، فترقب الناس ليلتهم ليروا ما أصاب المغيرة من شر بسبب ما فعل؟ فلما رأوه يغدو عليهم، قاموا إلى الكعبة فأكملوا هدمها، حتى لم يبق منها إلا أساس إبراهيم - عليه السلام. مع بدء مرحلة البناء، تم تقسيم العمل بين القبائل، وتولت كل واحدة منها ناحية من نواحي الكعبة، فجعلوا يبنونها بحجارة الوادي، ولما بلغ البنيان موضع الحجر الأسود دبَ الشقاق بين قبائل قريش، كل منهم يريد أن ينال شرف رفع الحجر إلى موضعه، وكادوا أن يقتتلوا فيما بينهم، حتى جاء أبو أمية بن المغيرة المخزومي فاقترح عليهم أن يحكّموا فيما اختلفوا فيه أول من يدخل عليهم من باب المسجد الحرام، فوافقوا على اقتراحه وانتظروا أول قادم، فإذا هو رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما إن رأوه حتى هتفوا: هذا الأمين، رضينا، هذا محمد، وما إن انتهى إليهم حتى أخبروه الخبر فقال: (هلمّ إلي ثوبا) فأتوه به فوضع الحجر في وسطه ثم قال: (لتأخذ كل قبيلة بناحية من الثوب ثم ارفعوه جميعا) ففعلوا، فلما بلغوا به موضعه، أخذه بيده الشريفة ووضعه في مكانه. قصرت أموال قريش عن إتمام بناء الكعبة بالمال الحلال الخالص، ولهذا أخرجوا الحِْجر (الحطيم) من البناء، ووضعوا علامة تدل على أنه من الكعبة، وقد ثبت في الصحيحين أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لعائشة - رضي الله عنها: (ألم تري أن قومك قصرت بهم النفقة ؟ ولولا حدثان قومك بكفر لنقضت الكعبة، وجعلت لها بابا شرقيا وبابا غربيا، وأدخلت فيها الحجر). ولما جاء عهد ابن الزبير - رضي الله عنه - قرر أن يعيد بناء الكعبة على نحو ما أراد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حياته، فقام بهدمها، وأعاد بناءها، وزاد فيها ما قصرت عنه نفقة قريش - وكان حوالي ستة أذرع -، وزاد في ارتفاع الكعبة عشرة أذرع، وجعل لها بابين أحدهما من المشرق والآخر من المغرب، يدخل الناس من باب ويخرجون من الآخر، وجعلها في غاية الحسن والبهاء، فكانت على الوصف النبوي كما أخبرته بذلك خالته عائشة أم المؤمنين - رضي الله عنها. وفي عهد عبد الملك بن مروان كتب الحجاج بن يوسف الثقفي إليه فيما صنعه ابن الزبير في الكعبة، وما أحدثه في البناء من زيادة، وظن أنه فعل ذلك بالرأي والاجتهاد، فرد عليه عبد الملك بأن يعيدها كما كانت عليه من قبل، فقام الحجاج بهدم الحائط الشمالى وأخرج الحِجْر كما بنته قريش، وجعل للكعبة بابا واحد فقط ورفعه عاليا، وسد الباب الآخر، ثم لما بلغ عبد الملك بن مروان حديث عائشة - رضي الله عنها ندم على ما فعل، وقال: " وددنا أنا تركناه وما تولى من ذلك"، وأراد عبدالملك أن يعيدها على ما بناه ابن الزبير، فاستشار الإمام مالك في ذلك، فنهاه خشية أن تذهب هيبة البيت، ويأتي كل ملك وينقض فعل من سبقه، ويستبيح حرمة البيت. وأما آخر بناء للكعبة فكان في العصر العثماني سنة 1040 للهجرة، عندما اجتاحت مكة سيول عارمة أغرقت المسجد الحرام، حتى وصل ارتفاعها إلى القناديل المعلقة، مما سبب ضعف بناء الكعبة، عندها أمر محمد علي باشا - والي مصر - مهندسين مهرة، وعمالًا يهدمون الكعبة، ويعيدون بناءها، واستمر البناء نصف سنة كاملة، وكلفهم ذلك أموالا باهظة، حتى تم العمل، وما زالت الكعبة شامخة، تهفو إليها قلوب المؤمنين، وستظل كذلك حتى يقضي الله أمره في آخر الزمان بهدم الكعبة. سور الكعبة لم يكن هناك سور يحيط بمسجد الكعبة حتى صارت الحاجة تدعو إلى ذلك، قال ياقوت الحموي في "معجم البلدان"(5/146): ما يحيط بالكعبة كان أول من بناه عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ولم يكن له في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر جدار يحيط به، وذاك أن الناس ضيّقوا على الكعبة وألصقوا دورهم بها فقال عمر: إن الكعبة بيت الله ولا بد للبيت من فناء وإنكم دخلتم عليها ولم تدخل عليكم، فاشترى تلك الدور وهدمها وزادها فيه وهدم على قوم من جيران المسجد أبوا أن يبيعوا، ووضع لهم الأثمان حتى أخذوها بعد، واتخذ للمسجد جدارًا دون القامة، فكانت المصابيح توضع عليه، ثم كان عثمان فاشترى دورًا أُخَر وأغلى في ثمنها.. ويقال إن عثمان أول من اتخذ الأروقة حين وَسّع المسجد.. أهم الآثار الدينية في المسجد الحرام هناك العديد من الآثار الدينية في المسجد الحرام نذكر منها: مقام إبراهيم وهو الحَجَر الذي كان يقف عليه إبراهيم الخليل عليه السلام أثناء بناء الكعبة. وكذلك بئر زمزم وهي نبع من الماء أخرجه الله تعالى لهاجر وولدها إسماعيل عليه السلام لما عطش، والحجر الأسود ومقام إبراهيم هما ياقوتتان من يواقيت الجنة كما روى الترمذي وأحمد عن عَبْد اللَّهِ بْن عَمْرٍو قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّ الرُّكْنَ وَالْمَقَامَ يَاقُوتَتَانِ مِنْ يَاقُوتِ الْجَنَّةِ طَمَسَ اللَّهُ نُورَهُمَا وَلَوْ لَمْ يَطْمِسْ نُورَهُمَا لأَضَاءَتَا مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ " سنن الترمذي 804، ويجاور المسجد الحرام جبلي الصفا والمروة. فضائل المسجد الحرام وقصة بنائه وأهم الآثار بداخله فضائل المسجد الحرام 1- المسجد الحرام هو المسجد الوحيد الذي يُحجّ إليه في الأرض، قال الله تعالى: ( إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ (158) سورة البقرة، 2- أنَ الله جعله آمنا والصلاة فيه بمائة ألف صلاة، قال الله تعالى: ( وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (125) سورة البقرة، وقال تعالى: ( فِيهِ ءايَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ ءامِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (97) سورة آل عمران. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الصباح العربي
منذ 6 أيام
- الصباح العربي
رئيس جامعة الأزهر….السعي بين الصفا والمروة درس خالد في الإيمان وتكريم رباني لعاطفة الأم
في رؤية روحانية مختلفة، قدّم الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، تأملًا جديدًا في شعيرة السعي بين الصفا والمروة، معتبرًا أنها لا تُفهم فقط كحركة بين جبلين، بل كدرس إلهي خالد في معنى الأمومة، وتجسيد لأعمق مشاعر التضحية والثقة بالله. وأشار داود إلى أن اللحظة التي وقفت فيها السيدة هاجر وسط وادٍ قاحل مع رضيعها إسماعيل عليه السلام، لم تكن مجرد موقف إنساني، بل كانت لحظة مفصلية في تاريخ الإيمان، حين قالت بيقين المؤمن: "إذن لا يضيعنا"، لتتحول هذه العبارة إلى رمز يتعلم منه ملايين المسلمين قوة الاعتماد على الله. وأضاف أن الإسلام لم يكرّم الأم بالقول فقط، بل خلّد أحد مواقفها في شعيرة تعبدية تُؤدى في الحج والعمرة، فالسعي بين الصفا والمروة يحمل في طياته قصة بحث أم عن الحياة لابنها، لتصبح هذه اللحظات جزءًا من ركن الإسلام الأعظم. وأوضح رئيس جامعة الأزهر أن مشهد تدفق زمزم من تحت قدمي إسماعيل عليه السلام لم يكن نهاية لقصة عطش، بل بداية لقصة أمة، وميلاد لمكان سيكون قبلة للعالمين، ورسالة بأن الإيمان حين يُزرع في القلب، يكون كفيلًا بتغيير مجرى الحياة. وأكد أن من يسعى اليوم بين الصفا والمروة، يحمل في قلبه رسالة قد لا يلفظها بلسانه: "أنا أؤمن كما آمنت هاجر، وأثق كما وثقت، وأمضي كما مضت" مضيفًا أن هذا المعنى العميق هو ما يجب أن يستحضره المسلم وهو يؤدي هذه الشعيرة. وختم داود حديثه بأن الإسلام لا يفصل العبادات عن المعاني الإنسانية، بل يجعل من كل شعيرة محطة لتربية النفس، وتأكيد على أن أدوار المرأة والأم ليست محصورة، بل خُلدت في مناسك، لتظل مصدر إلهام وقوة للمسلمين في كل زمان.


مصراوي
منذ 6 أيام
- مصراوي
رئيس جامعة الأزهر: السعي بين الصفا والمروة تكريم إلهي لعاطفة الأمومة ولأمنا هاجر رضي الله عنها
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، أن شعيرة السعي بين الصفا والمروة التي يؤديها المسلمون في الحج والعمرة، هي في حقيقتها تكريم رباني لعاطفة الأمومة وتجسيد عظيم لتضحيات السيدة هاجر رضي الله عنها، مع وليدها سيدنا إسماعيل عليه السلام، في موقف لا تزال الأمة تستلهم منه الإيمان والصبر والثقة في الله تعالى. وقال رئيس جامعة الأزهر الشريف، حين ترك نبي الله إبراهيم عليه السلام زوجته هاجر وابنه الرضيع إسماعيل في وادٍ غير ذي زرع عند البيت العتيق، وسألته: "آلله أمرك بهذا؟"، فأجابها: "نعم"، قالت بيقين الواثق: "إذن لا يُضيعنا".. إنها ثقة الأم المؤمنة بحفظ الله، التي نُخلّدها بالسعي حتى اليوم. وأضاف داود خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة" الناس": أن سعي السيدة هاجر بين الصفا والمروة سبعة أشواط لم يكن مجرد حركة بدنية، بل كان تعبيرًا عن قمة التفاني والعطاء الفطري الذي يغرسه الله في قلوب الأمهات، مشيرًا إلى أنها كانت تبحث عن الماء لإنقاذ ابنها من الموت عطشًا، حتى نبع ماء زمزم من تحت قدميه بفضل الله، وقالت: "زمي زمي"، أي اجتمع أيها الماء، وهو الاسم الذي عرف به هذا النبع المبارك حتى اليوم. وتابع: هذا المشهد العظيم خُلد في نسك من أعظم المناسك، ليبقى السعي بين الصفا والمروة رمزا خالدا لصبر الأم وتضحيتها، وتكريمًا إلهيًا لها على مر العصور، وهو أيضًا تكريم لسيدنا إسماعيل عليه السلام، نبي الله وابن أبي الأنبياء، الذي ارتبطت نشأته الأولى بالبيت الحرام. وأشار إلى أن شريعة الإسلام كرّمت المرأة والأم خاصة تكريمًا عظيمًا، ومن صور هذا التكريم أن جعل الله سعي أمٍّ مؤمنة بحثًا عن الحياة لابنها، جزءًا لا يتجزأ من عبادة الركن الأعظم في الإسلام. وأوضح: حين يسعى المسلم بين الصفا والمروة، لا يؤدي فقط شعيرة، بل يستحضر معاني الإيمان، والتضحية، والثقة في الله، كما جسدتها أمنا هاجر، وهذا هو الدرس الذي يجب أن يظل حاضرًا في وجدان كل مسلم.