
موعد المولد النبوي 2025.. اعرف هتأجز كام يوم
موعد المولد النبوي 2025
توافق ذكرى المولد النبوي الشريف، بحسب ما جاء في أجندة العطلات الرسمية الصادرة عن رئاسة الجمهورية، فإن موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2025 سيوافق يوم الخميس 4 سبتمبر 2025، وهو ما يصادف 12 ربيع الأول 1447 هجريًا، لتكون عطلة رسمية مدفوعة الأجر للعاملين بالقطاعين العام والخاص، وبإضافة عطلة نهاية الأسبوع الجمعة والسبت يحصل الموظفين على 3 أيام متتالية.
متى ولد النبي محمد -صلى الله عليه وسلم؟
رأى العلماء أن النبي -صلى الله عليه وسلم-، ولد في شهر ربيع الأول في عام الفيل وكان ذلك يوم الاثنين، وذكر علماء أن مولد النبي بالميلادي 20 إبريل ، و ميلاد النبي رحمة للعالمين، وعلينا أن نكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في يوم ميلاده.
اتفق الفقهاء على أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- وُلِد في يوم الاثنين، واتفقوا أيضًا أنه وُلد في عام الفيل، ورجَّح جمهور العلماء أنميلاد الرسولفي شهر ربيع الأول، ووافق ذلك يوم الثاني والعشرين من شهر نيسان أبريل عام 572 ميلادية.
واختلف الفقهاء في رَقْم ذلك اليوم الذي وُلد فيه الرسول -صلى الله عليه وسلم- من شهر ربيع الأول، ونقل الحافظ ابن كثير، العديد من الأقوال المتباينة في تحديد ذلك اليوم؛ فذكر منها: اليوم الثاني، واليوم الثامن، واليوم العاشر، واليوم الثاني عشر، واليوم السابع عشر، واليوم الثاني والعشرين.
حكم الاحتفال بالمولد النبوي
قالت دار الإفتاء، إن الأمة الإسلامية قد دَرَجَتمنذ القرن الرابع والخامس من غير نكير على الاحتفال بمولد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلم- بإحياء ليلة المولد بشتى أنواع القربات من إطعام الطعام والصيام والقيام وتلاوة القرآن والأذكار، ومن ذلك أنهم يقومون بقراءة المولد، وإنشاد الأشعار والمدائح في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، كما نصَّ على ذلك المؤرخون؛ كالحافظ ابن الجوزي وابن دِحية وابن كثير وابن حجر والسيوطي وغيرهم كثير، رحمهم الله تعالى.
ونصَّ جماهير العلماء سلفًا وخلفًا على مشروعية قراءة المولد النبوي الشريف، وقد ألَّف في استحباب ذلك كثير من العلماء والمحدثين والفقهاء، بَيَّنُوا بالأدلة الصحيحة استحبابَ هذا العمل ومشروعيته؛ حتى إنهم ألفوا كثيرًا من الموالد التي تروي قصة مولده الشريف وقدومه المنيف من أوله إلى آخره.
حكم شراء حلوى المولد النبوي
كشف الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، حكم شراء الحلوى وتبادلها بين الناس فى المولد النبوى.
وأكد شوقي علام، خلال حواره مع برنامج 'نظرة'، المذاع عبر قناة 'صدى البلد'، تقديم الإعلامي حمدي رزق، أنَّ الفتوى مستقرة على أنَّ الاحتفال بميلاد النبي مشروع، ولو لم يفعل النبي، فليس كل ما تركه النبي منهيًّا عنه.
وأضاف المفتي السابق أن شراء الحلوى وأكلها والتهادي بها أثناء الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف مباح شرعًا، ويدخل في باب الاستحباب من باب السَّعة على الأهل والأسرة في هذا اليوم العظيم، مضيفًا لا نريد أن نحجر على القلوب في فرحتهم بالنبي، ويجب ألا نلتفت لمن يغبش على الناس ويعكر فرحتهم بميلاد النبي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 3 ساعات
- صدى البلد
أمين البحوث الإسلامية: الأزهر منارة العِلم والحضارة وحارس الهُويَّة عبر العصور
ألقى فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، ظهر اليوم في مركز الأزهر للمؤتمرات، كلمةً خلال حفل تكريم الفائزين في مسابقة (ثقافة بلادي) في موسمها الثاني، التي عقدها المجمع بالتعاون مع وزارات: (الثقافة، والسياحة والآثار، والشباب والرياضة)، برعايةٍ كريمةٍ من فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيِّب، شيخ الأزهر الشريف، وإشراف فضيلة أ.د. محمد الضويني، وكيل الأزهر، وفضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام للمجمع، ومتابعة تنفيذيَّة للدكتورة إلهام شاهين، مساعد الأمين العام لشئون الواعظات، وذلك بحضور قيادات الأزهر الشريف، ووزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وعدد من السفراء، وممثّلين عن المؤسَّسات الوطنيَّة، إلى جانب شخصيَّات أكاديميَّة وثقافيَّة وإعلاميَّة. وفي كلمته أكَّد الدكتور محمد الجندي أنَّ الثقافة تمثِّل روح حياة الأمم، وطريق نهضتها وبنائها، وحصنها الحصين أمام التحديات الفكريَّة والوافدات الدخيلة، مشيرًا إلى أنَّ (ثقافة بلادي) هي هُويَّة حيَّة تسكن ضمائرنا، وتحفظ ماضينا، وتبني حاضرنا، وتفتح لنا أبواب المستقبل، وأنَّها الجذور الراسخة التي ربطتنا بتاريخٍ عريقٍ وتجارِبَ إنسانيَّةٍ ملهمة، وعلَّمتنا الصبرَ في المِحَن، والعزيمةَ في الأزمات، والإبداعَ في البناء. وأوضح الدكتور الجندي أنَّ ثقافتنا الأصيلة كوَّنت شخصيَّتنا المتزنة المنفتحة على العالَم، الصامدة أمام التحديات، الصَّانعة للحضارة حيثما وُجدت، وأنها ثقافة تحصِّن وعينا من أصحاب المعاول التي تهدم ولا تبني، وتؤمِّن أخلاقنا من الطروحات المنحرفة التي تقتحم عقول شبابنا انقضاضًا، وتنهش وعيهم دون جذور أو ثبات. وشدَّد الأمين لمجمع البحوث الإسلاميَّة على أنَّ ثقافة البلاد هي رسالة حيَّة تُشكِّل وجدان الأجيال جيلًا بعد جيل، وتربط بين الماضي والحاضر والمستقبل، وتحفظ بطولات الأجداد وقِيَمهم، في زمنٍ كثرت فيه التحديات الثقافية والوافدات الغريبة التي تروِّجها بعض المنتديات والمواقع الإلكترونيَّة دون أصالة أو عمق، لافتًا إلى أنَّ (ثقافة بلادي) أضاءت أنوارها من مشكاة السراج المنير ﷺ، وجمعت بين الإيمان والعمل، وبين العراقة والتجديد، وبين المحلِّية في الانتماء والعالميَّة في الرسالة. وتابع فضيلته: «لقد علَّمتنا ثقافتنا أنَّ الأمم لا تُقاس بما تملكه من ثروات ماديَّة فقط؛ بل بما تمتلكه من قِيَم وثقافة تصنع العقول وتبني الأخلاق وتوجِّه السلوك، وثقافة بلادنا -بحمد الله- ثريَّة؛ قوامها الدِّين المعتدل، والعِلم النافع، والفنُّ الراقي، والتجرِبة الإنسانيَّة الواسعة». وبيَّن أنَّ هذه الثقافة هي جدار حماية مِنَ الفيروسات الفِكريَّة في عصر العولمة والانفتاح، كما أنها حِصنٌ للشباب مِنَ الذوبان، وجسرٌ للتواصل مع العالَم؛ إذْ تأخذ مِنَ الآخر ما ينفع دون التفريط في الهُويَّة، وتُصدِّر للعالَم قِيَم التسامح والعدل والرحمة والعمل المشترك مِنْ أجل الإنسانيَّة، مؤكِّدًا أنَّ حفل التكريم اليوم رسالة إلى العالَم بأنَّ (ثقافة بلادي) ثقافة حياة، تبني ولا تهدم، توحِّد ولا تفرِّق، تُنير ولا تظلم. كما أكَّد الدكتور محمد الجندي أنَّ الأزهر الشريف كان -ولا يزال- منارةَ العِلم والحضارة منذ أكثر من ألف عام، وحاضنةً لتلاقي الثقافات؛ إذْ تخرَّج فيه طلَّابٌ مِنَ الشرق والغرب، فصاروا سفراء للحوار، ورُسُلًا للتسامح، وجنودًا لمحاربة الجهل والتطرُّف، مشيرًا إلى أنَّ الأزهر بالإضافة إلى كونه جامعةً عريقةً، فهو رسالة حضاريَّة حملت نور العِلم والوسطيَّة إلى قلوب الدنيا كلِّها. وتوجَّه الدكتور الجندي بخطاب مباشر إلى الشباب قائلًا: «أيها الشباب، يا قرَّة العين وثمرة الفؤاد، إنَّ جيلكم -اليوم- يواجه تحدياتٍ غير مسبوقة، وضغوطًا ثقافيَّة واجتماعيَّة ونفسيَّة في ظلِّ سباق محموم على الفرص، وتنافسيَّة شرسة، وتغيُّرات سلوكيَّة وقيميَّة، وتأثير واسع لوسائل الإعلام الرَّقْمي ومواقع التواصل الاجتماعي، بما تحمله من مضامين تحتاج إلى وعي ناضج بين الشغف والحذر، فكونوا فطنين حين تتلقَّفون معارف الآخرين، واحذروا الطروحات الفِكريَّة والمعرفيَّة المجهولة التي قد ترسم هُويَّتكم، وتوجِّه حياتكم نحو سراب خادع». واختتم الأمين لمجمع البحوث الإسلاميَّة بتأكيد أنَّ الأمَّة -بفضل الله ثمَّ ثقافتها الأصيلة- تجاوزت عبر العصور مختلِف التحديات، وأنَّ الأجيال الجديدة مدعوَّة لحمل هذه الثقافة، والوفاء لها، ونَقْلها للأجيال المقبِلة؛ حتى تبقى بلادنا دائمًا منارةً للعِلم والإبداع، ورمزًا للحضارة والإنسانيَّة.


صدى البلد
منذ 3 ساعات
- صدى البلد
ملتقى التفسير بالجامع الأزهر: أعداء الأمة يعملون على تشتيت عقول شبابنا وإلهائهم
عقد الجامع الأزهر، ملتقى التفسير ووجوه الإعجاز القرآني الأسبوعي تحت عنوان: "مظاهر الإعجاز في حديث القرآن عن خلق الإنسان "نعمة العقل" وذلك بحضور كل الدكتور عبد الفتاح العواري، العميد الأسبق لكلية أصول الدين بالقاهرة، الدكتور محمد كمال المهدي، أستاذ ورئيس قسم الطب النفسي بكلية الطب جامعة الأزهر، ويدير الحوار الشيخ علي حبيب الله، الباحث بالجامع الأزهر. وأكد الدكتور عبد الفتاح العواري، العميد الأسبق لكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، أهمية العقل في الإسلام، فهو مناط التكليف، وتعني هذه القاعدة الفقهية أن التكاليف الشرعية، مثل الصلاة والصيام، تسقط عن الإنسان إذا كان غير عاقل، ولبيان أهمية العقل وكونه شرطًا للتكليف، حديث النبي ﷺ:"رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةٍ: عَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ، وَعَنِ الصَّبِيِّ حَتَّى يَحْتَلِمَ، وَعَنِ الْمَجْنُونِ حَتَّى يَعْقِلَ"، هذا الحديث الشريف يؤكد أن العقل هو الأساس الذي يبنى عليه التكليف الشرعي، فإذا فقد العقل، رفع القلم عن صاحبه، وهذا دليل قاطع على المكانة العظيمة للعقل في الإسلام. وأوضح الدكتور عبد الفتاح العواري، أن العقل هو أداة الإنسان في تدبر آيات الله الكونية، من خلق السماوات والأرض، إلى أدق شيء في هذا الكون، ﴿وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِّلْمُوقِنِينَ * وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ﴾، ولأن العقل ملزم بالتفكر لا، فقد وضع له الشارع الحكيم حدودًا، فلا ينبغي للإنسان أن يخوض به في ذات الله، بل يكتفي بالنظر في آياته، إيمانًا منه بأن العقل البشري محدود لا يحيط بالذات الإلهية، وبذلك، يكون العقل هو النور الذي يهدي الإنسان إلى طريق الهداية والخير، ويعينه على امتثال أوامر الله واجتناب نواهيه، ليصل في نهاية المطاف إلى جنة عرضها السماوات والأرض. من جانبه أوضح الدكتور محمد كمال المهدي، أستاذ ورئيس قسم الطب النفسي بكلية الطب جامعة الأزهر، أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم "إذا هممت بأمر فتدبر عاقبته، وإن كان رشدا فأمضه، وإن كان غيا فانته عنه" هو دعوة صريحة لإعمال العقل والتفكير العميق، كما أن ما يعرف اليوم في علم الإدارة بــ "دراسات الجدوى" هي انعكاس عملي لهذه المبدأ النبوي، الذي يحث على التفكير المسبق وحساب كل شيء قبل الإقدام عليه، محذرا من فقدان الإنسان السيطرة بعقله على شهواته ورغباته، لأنه فقد السيطرة يؤدي إلى الضياع وخسارة الإنسان كل شيء من حوله. وأشار المهدي، إلى أن استخدام العقل في التفكير هو ما يمنح الإنسان الحذر والروية الصواب حول الأشياء قبل الإقدام عليها، وهو أيضا الأداة التي تمكن الإنسان من فهم وتنفيذ الأوامر الإلهية مثل قوله تعالى: "وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا"، فلا يمكن أن يتحقق هذا الأمر الإلهي بدون عقل يفكر ويكون قادر على تنفيذ ما جاء في أمر الحق سبحانه وتعالى، لأن الذين ضلوا عن طريق الحق والصواب، إنما كان ذلك نتيجة عدم إعمال العقل وفق الضوابط الشرعية لإعماله، مبينا أنه لأهمية العقل عمل أعداء الإمة على تشتيت عقول شبابنا وإلهائها بالأمور التي تصرفهم عن طريق الحق والهداية. كما قال الشيخ علي حبيب، الباحث بالجامع الأزهر، إن العقل البشري هبة إلهية عظيمة، فهو الأداة التي عرف بها الإنسان ربه وميز بها بين الخير والشر، وبهذه القوة العقلية، تمكن الإنسان من السيطرة على الأرض وتسخيرها لصالحه، والأهم من ذلك، أن العقل هو وسيلة الإنسان للتحكم في نفسه ووقايتها من الوقوع في الشرور، كما أن العقل هو أساس التكريم الإلهي للإنسان، وواجب المسلم أن يحافظ عليه ويستثمره في كل ما يقربه من الله وينفع نفسه ومجتمعه. يذكر أن ملتقى "التفسير ووجوه الإعجاز القرآني "يُعقد الأحد من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر وبتوجيهات من فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، ويهدف الملتقى إلى إبراز المعاني والأسرار العلمية الموجودة في القرآن الكريم، ويستضيف نخبة من العلماء والمتخصصين.


صدى البلد
منذ 4 ساعات
- صدى البلد
هل يجوز الإخبار بعيوب الخاطب عند الاستشارة؟ .. المفتي يجيب
أجاب الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، على سؤال ورد إليه نصه: ما حكم الإخبار بما في الخاطب من عيوب؟..، حيث استشاره رجلٌ جارُه في شأن شابٍّ تقدَّم لخطبة ابنته، وكان يعلم عن هذا الشاب بعض الصفات غير الحسنة، فهل يجوز أن يخبره بها أم يجب أن يستر عليه؟ وأوضح المفتي، عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، أن على الرجل المذكور الذي استشاره جارُه، وهو يعلم يقينًا بوجود صفات غير حسنة في الشاب المتقدم، أن يخبره بها؛ وذلك حفاظًا على حق الفتاة وأسرتها. وأضاف مفتي الجمهورية أن الأولى في هذا السياق أن يختصر الناصح تلك الصفات في عبارات عامة من غير تصريح، كأن يقول مثلًا: إنه لا يصلح لابنتك، فإذا لم يفهم المستشير المراد أو لم يتحقق الغرض إلا بالتصريح، جاز له أن يبين ما يعلمه من عيوبه يقينًا، على أن يكون ذلك بلا مبالغة، ودون تعدٍّ أو تجنٍّ، مؤكّدًا أنه لا إثم عليه ولا حرج في ذلك. وتابع المفتي أن عقد النكاح ميثاق غليظ وعهد جليل، أوجب الشرع الشريف فيه جملة من الأحكام والقواعد التي تكفل بقاءه واستقراره واستمراره على أساس من المودة والرحمة، مستشهدًا بقول الله تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾ \[الروم: 21]. وأشار المفتي إلى أن قوام أمر الزواج يعتمد في بدايته على التأني والتروي في اختيار الشريك المناسب، وفق أسس شرعية ومعايير عقلية وعاطفية منضبطة، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «تُنكَحُ المَرأَةُ لِأَربَعٍ: لِمَالِهَا، وَلِحَسَبِهَا، وَجَمَالِهَا، وَلِدِينِهَا، فَاظفَر بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَت يَدَاكَ» متفق عليه.