
"بسبب الهجوم الإيراني"... إغلاق مؤقت لحقول الغاز الإسرائيلية
أعلنت شركة نيو ميد، الشريكة في حقول الغاز ليفياثان وتامار، اليوم الثلاثاء، عن "قرار شركة شيفرون بإغلاق حقل الغاز ليفياثان لبضع ساعات خلال الهجوم الصاروخي الإيراني الذي وقع الأسبوع الماضي"، وفقًا لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية.
وجاء الإعلان في بيان رسمي للبورصة، حيث أوضحت الشركة أن "هذا القرار جاء نتيجة للتطورات الأمنية الأخيرة واعتبارات تشغيلية".
وأشارت إلى أن "المشغل يقوم أحيانًا بإغلاق استباقي للإنتاج من حقل ليفياثان لفترات محددة".
وأعلنت شركة نيو ميد عن "تأجيل مشروع مد خط الأنابيب الثالث للغاز من منصة ليفياثان إلى ساحل إسرائيل لمدة 6 أشهر، والذي كان من المقرر أن يتصل بنظام شركة "نتافج" لدعم البنية التحتية للطاقة في إسرائيل".
في سياق متصل، أصدرت الشركة إشعارًا على صفحتها الرسمية على فيسبوك يتعلق بوقف الإنتاج، حيث أكدت أن "عمالنا ومنشآتنا آمنة، لقد أغلقنا بشكل استباقي منصات تمار وليفياثان لفترة قصيرة كإجراء احترازي".
وجاء هذا القرار استجابة للتطورات الأمنية الراهنة، ويبدو أن "تأثيره على اقتصاد الطاقة الإسرائيلي كان هامشيًا"، وفقًا لإشعار الشركة.
وقد تم اتخاذ خطوة مشابهة في 7 تشرين الأول من العام الماضي عندما شنت الفصائل الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى"، واستمر الإغلاق حينها لمدة يومين.
ردًا على الاستفسارات حول تأثير الهجمات على مستقبل أمن الطاقة في إسرائيل، قال وزير الطاقة والبنية التحتية إيلي كوهين أن "أمن الطاقة يأتي في مقدمة الأولويات، ونحن مستعدون للاستجابة لأي سيناريو".
وأكد كوهين أن "اقتصاد الطاقة منذ 7 تشرين الأول 2023 يعمل بشكل مثالي رغم التحديات"، مشيرًا إلى أن "إسرائيل تعتمد على مجموعة متنوعة من مصادر الطاقة، مما يعزز من مرونة نظام الطاقة ويجعل السلطات جاهزة لأي تطورات محتملة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


لبنان اليوم
منذ 19 ساعات
- لبنان اليوم
الصادرات المصرية إلى لبنان تقفز في 2024… والعلاقات التجارية تلامس المليار دولار
في مؤشر جديد على تنامي العلاقات الاقتصادية بين مصر ولبنان، كشف مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري عن قفزة ملحوظة في حجم الصادرات المصرية إلى السوق اللبنانية خلال عام 2024، وذلك بحسب تقرير نُشر عبر الصفحة الرسمية للمركز على موقع 'فيسبوك'. ووفقاً للبيانات، فقد ارتفعت الصادرات المصرية إلى لبنان بنسبة 43.8%، لتسجل 762.8 مليون دولار مقارنة بـ530.4 مليون دولار في عام 2023. ويأتي هذا التطور ضمن سياق إيجابي انعكس أيضاً على إجمالي قيمة التبادل التجاري بين البلدين، والتي وصلت إلى مليار دولار في 2024، مقابل 774 مليون دولار في العام السابق. وفي المقابل، شهدت الواردات المصرية من لبنان استقرارًا نسبيًا، مسجلة 237.7 مليون دولار خلال 2024، مقارنة بـ243.4 مليون دولار في 2023. الاستثمارات بين البلدين… توازن حذر أما على مستوى تدفقات رأس المال، فقد بلغت الاستثمارات اللبنانية في مصر نحو 51.2 مليون دولار خلال العام المالي 2023/2024، بينما سجلت الاستثمارات المصرية في لبنان 9.7 مليون دولار فقط، ما يشير إلى فجوة استثمارية واضحة في اتجاه واحد. الوقود والمعادن يتصدران قائمة التبادل جاءت أبرز الصادرات المصرية إلى لبنان كالتالي: وقود وزيوت معدنية ومنتجات تقطيرها: 215 مليون دولار الحديد ومصنوعاته: 65 مليون دولار الأسمنت: 55 مليون دولار أما أبرز الواردات المصرية من لبنان فشملت:

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 أيام
- القناة الثالثة والعشرون
"أطول ناطحة سحاب بالعالم في دمشق".. خبر يشغل سوريا هذه صحته
انتشرت أنباء بين السوريين خلال الأيام الماضية، تفيد بنية إنشاء ناطحة سحاب باسم الرئيس الأميركي دونالد ترامب في العاصمة السورية دمشق. "ترامب" نعم "شام" لا! وتداولت أيضاً حسابات على موقع فيسبوك، يوم الأربعاء 21 أيار/ مايو الجاري، ادعاءً يزعم أن شركة "نيكسوس العالمية" وقّعت عقدا لإنشاء برج "الشام 1" في دمشق، والذي سيكون أطول ناطحة سحاب في العالم بارتفاع 1050 متراً، متجاوزاً "برج خليفة"، وبتكلفة تبلغ 8.5 مليار دولار، بتمويل من مستثمرين سوريين وعرب وأجانب. إلا أن الادعاء الأول صحيح فعلاً، حيث أكدت مجموعة "تايغر" العقارية ـأنها تعتزم بالفعل إطلاق مشروع برج ترامب في دمشق، وفقاً لصحيفة "الغارديان". لكن الادعاء الثاني خاطئ، إذ لم تُعلن أي شركة باسم "نيكسوس" عن توقيع عقد لبناء ناطحة سحاب في دمشق، ولم يصدر أي بيان رسمي عن الجهات الحكومية يؤكد توقيع عقد مع شركة تُدعى "نيكسوس" لإنشاء مشروع يسمى برج "الشام 1" في العاصمة السورية، وفق ما أفادت "منصة تأكد" لتقصي الحقائق. أما برج ترامب، فقال عنه رئيس المجموعة وليد الزعبي، إنه سيكون مؤلفا من 45 طابقا بتكلفة محتملة تصل إلى 200 مليون دولار. وأوضح أن شركته ستطلق مشروع البرج كرمز للسلام ورسالة بأن سوريا تستحق مستقبلا أفضل، وفق كلامه. من الواقع إلى أرض الواقع يذكر أن سوريا كانت خاضعة لعقوبات أميركية منذ عام 1979، وتفاقمت بعد حملة القمع التي شنها الرئيس السوري آنذاك بشار الأسد، على المتظاهرين السلميين عام 2011. ورغم إطاحة الفصائل العسكرية بالأسد في ديسمبر/كانون الأول، أبقت الولايات المتحدة على العقوبات المفروضة على البلاد. لكن الرئيس الأميركي أعلن من العاصمة الرياض، الأسبوع الماضي، رفع العقوبات بطلب من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وأمس أكد وزارة الخزانة الأميركية أيضا رفع العقوبات بشكل فوري. وبالتالي بات من الممكن أن يتحول برج ترامب واقعاً، حيث من المقرر أن يتوجه الزعبي إلى دمشق هذا الأسبوع لتقديم طلب رسمي للحصول على تراخيص بناء البرج الشاهق. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون 24
منذ 2 أيام
- ليبانون 24
خبر يشغل سوريا.. ما صحة بناء "أطول ناطحة سحاب بالعالم في دمشق"
انتشرت أنباء بين السوريين خلال الأيام الماضية، تفيد بنية إنشاء ناطحة سحاب باسم الرئيس الأميركي دونالد ترامب في العاصمة السورية دمشق. وتداولت أيضاً حسابات على موقع فيسبوك، يوم الأربعاء 21 أيار الجاري، ادعاءً يزعم أن شركة "نيكسوس العالمية" وقّعت عقدا لإنشاء برج "الشام 1" في دمشق، والذي سيكون أطول ناطحة سحاب في العالم بارتفاع 1050 متراً، متجاوزاً "برج خليفة"، وبتكلفة تبلغ 8.5 مليار دولار، بتمويل من مستثمرين سوريين وعرب وأجانب. إلا أن الادعاء الأول صحيح فعلاً، حيث أكدت مجموعة "تايغر" العقارية أنها تعتزم بالفعل إطلاق مشروع برج ترامب في دمشق، وفقاً لصحيفة "الغارديان". لكن الادعاء الثاني خاطئ، إذ أجرى فريق منصة "تأكد" بحثًا، وأوضح أن البحث لم يُسفر باستخدام الكلمات المفتاحية باللغتين العربية والإنكليزية عن أي نتائج تدعم صحته. كما لم تُعلن أي شركة باسم "نيكسوس" عن توقيع عقد لبناء ناطحة سحاب في دمشق، ولم يصدر أي بيان رسمي عن الجهات الحكومية يؤكد توقيع عقد مع شركة تُدعى "نيكسوس" لإنشاء مشروع يسمى برج "الشام 1" في العاصمة السورية. أما برج ترامب، فقال عنه رئيس المجموعة وليد الزعبي، إن البرج سيكون مؤلفا من 45 طابقا بتكلفة محتملة تصل إلى 200 مليون دولار. وتابع أن شركته ستطلق مشروع برج ترامب دمشق كرمز للسلام ورسالة بأن سوريا تستحق مستقبلا أفضل، وفق كلامه.