logo
«الثلث الجلي».. لمسة أنثوية تضيء الحرف

«الثلث الجلي».. لمسة أنثوية تضيء الحرف

صحيفة الخليجمنذ 13 ساعات

الشارقة: رضا السميحيين
في فضاءات الخط العربي، ارتبط الإبداع والقدرة الخطية غالباً باسم الخطاطين من الرجال، الذين كان لهم الدور الأبرز في صياغة مدارسه، وساهموا في وضع القواعد الفنية للخط وتطوير أساليبه وأنماطه عبر التاريخ، حتى غدا هذا الفن في نظر الكثيرين جزءاً من المجال الذكوري بامتياز، ولكن في وسط الحضور الفني المكثف لإبداع الرجل، برزت أسماء نسائية تفرض نفسها كمجتهدات وصاحبات بصمة ومدرسة فنية.
لم يخل المشهد الفني للخط العربي من بصمة نسائية خاصة، إذ استطاعت بعض الفنانات أن يشققن طريقهن داخل هذا الفضاء الإبداعي، ويقدمن أعمالاً تنبض بخصوصية أنثوية تعبر عن رؤيتهن الجمالية وهويتهن الفنية، ومن أبرز هذه الأسماء المبدعة الخطاطة ثريا سيد، التي تمزج بين البراعة التقنية، والحس الجمالي، والنفس التأملي العميق في اختيارها للنصوص القرآنية، كما يتجلّى في عملها البديع الذي خطّت فيه الآية الكريمة: «واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا»، سورة الطور، الآية 48.
تعتبر الخطاطة ثريا سيد التي ولدت وترعرت في لندن، واحدة من الأقلام النسائية المبدعة في فن الخط العربي الإسلامي، وقد حصلت على الإجازة في الخط العربي الإسلامي من منظمة أرسيكا في إسطنبول، والناظر لأعمال ثريا سيظن للوهلة الأولى أنها قطعة أثرية من التاريخ الإسلامي العريق، تحمل تجليات فنية تتقاطع فيها جماليات الخط العربي الأصيل وعبق وسحر الماضي.
اختارت الخطاطة في إبداع لوحتها خط «الثلث الجلي»، وهو الخط المفضل عند نخبة الخطاطين لما ينفرد به من خصائص فنية تعطي للفنان مساحات وفضاءات لتجليات الحبر والروح، إذ يعتبر من أروع الخطوط العربية جمالاً و كمالاً، وهو أكثر صعوبة من الخطوط الأخرى من حيث القواعد والموازين، وفيه تتجلى عبقرية الخطاط في حسن تطبيق القواعد الخطية مع جمال التركيب، وقد استعمل بكثرة للكتابة على جدران المساجد والقصور، وفي التكوينات الخطية المعقدة وذلك بسبب مرونته، وإمكانية سكب حروفه من كل الاتجاهات.
والمعروف لدى العديد من الخطاطين أن «الثلث الجلي» خط دقيق التكوين صارم القواعد، ويعتبر امتحاناً للعين واليد والروح، فلكل انحناء حرف ميزان محكم، ولكل امتداد حساب، ولا تقبل فيه الغفلة أو التسرع، وأن تخطّ به امرأة، بهذا الإتقان المدروس، يعني أنها امتلكت أدواتها وزاوجت بينها وبين رؤيتها الخاصة كأنثى، فالمرأة الخطاطة تقدم النص بروحانية مختلفة ليست محايدة، بل تضفي على الحرف هدوء القلب الذي عرف مذاق الصبر.
التركيب البصري في هذه اللوحة يختار الشكل الدائري، وهو اختيار ذو دلالات ثقافية وبصرية ثرية. فالدائرة في الثقافة الإسلامية ترمز إلى الكمال، الوحدة، والديمومة. وكأن الآية القرآنية هنا لا تقرأ من بداية إلى نهاية، بل يطوف بها البصر كما يطاف حول الكعبة، حركة لا تنتهي، وحضور روحاني لا يغيب.
حروف «واصبر» ترتفع بانسيابية نحو الأعلى، لتقود العين مباشرة إلى «فإنك»، ثم تهبط بانسياب خفيف نحو «بأعيننا» التي تأتي كخاتمة مطمئنة، تستقر فيها الحروف كمن يجد ملجأه بعد عناء، في تكوين عام يوحي بتصاعد وجداني ينتهي بسكون داخلي، وهذا ما يعكس المعنى نفسه للآية الكريمة، الصبر في البداية، والعين الإلهية الراعية في النهاية.
جاءت المسافات بين الحروف في اللوحة محسوبة بعناية، لا تزدحم ولا تفرغ، منظبطة بشكل ساحر، وكأن الفنانة أرادت ترك فسحة للتأمل بين كل كلمة وأخرى، مع هذا الفراغ المدروس المحيط بالدائرة الحروفية، ليمنح اللوحة بعداً تأملياً، ليس فقط للقراءة الفنية البحتة، بل للتذوق والسكينة.
اللوحة محاطة بإطار أزرق بحري، يوحي بالصفاء والعمق، جاء المعنى اللوني متعدياً مضمون الزينة الفنية، ليكون امتداداً للمعنى، إذ يرتبط اللون الأزرق بشكل عام بالسكينة، والثقة، والموثوقية، كما يرمز إلى الروحانية، والحماية، والهدوء. وهنا، يضاعف من وقع عبارة «بأعيننا» ويحول اللوحة إلى لحظة روحية متكاملة.
أما الخلفية الداخلية بلونها الترابي الفاتح، فتخلق توازناً بصرياً مع الحبر الأسود للحروف، وتُشبه رقعة قديمة من ورق البردي، ما يمنح النص رهبة النصوص القديمة، ويجعل المتلقي يشعر أنه أمام أثر، لا مجرد لوحة.
نالت الخطاطة ثريا سيد إجازة الخط العربي من منظمة أرسيكا إسطنبول ٢٠٠٥، وهي حاصلة على شهادة الماجستير في الفنون التقليدية من كلية الأمير تشالز للفنون التقليدية، وحاصلة على بكالوريوس في اللغة العربية وتاريخ الفن والآثار من كلية الدراسات الشرقية والإفريقية- جامعة لندن، وشهادة في فن التصميم من كلية سنترال سانت مارتنيز، تدربت على يد الدكتورة ڤينيسا بورتر، المتحف البريطاني، وتعمل في شركة ( فن القلم) وتدير شركة تصميم جرافيكي في لندن، حاصلة على العديد من الجوائز الفنية والمنح من مؤسسات تعنى بالفنون.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أكاديمية الإمارات للهوية والجنسية تكرم خريجي "الجوجيتسو والمواي تاي"
أكاديمية الإمارات للهوية والجنسية تكرم خريجي "الجوجيتسو والمواي تاي"

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

أكاديمية الإمارات للهوية والجنسية تكرم خريجي "الجوجيتسو والمواي تاي"

نظّمت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، ممثلة في أكاديمية الإمارات للهوية والجنسية، بمقر الأكاديمية بمدينة محمد بن زايد بأبوظبي، حفلًا لتكريم خريجي الدفعة الثانية من منتسبي البرنامج التدريبي في فنون القتال "الجوجيتسو والمواي تاي". وكرم الخريجين مدير عام المنافذ بالإنابة محمد أحمد الكويتي، بحضور كل من المدير التنفيذي لقطاع الموارد البشرية بالإنابة العميد محمد سعيد العامري والمدير التنفيذي لقطاع شؤون المنافذ البحرية بالإنابة العميد عمر العويس والمدير التنفيذي لقطاع شؤون المنافذ الجوية بالإنابة حمد المشغوني، و مدير أكاديمية الإمارات للهوية والجنسية العميد عبدالرحمن الزعابي . ويأتي البرنامج ضمن جهود الإدارة لرفع الجاهزية البدنية والنفسية للموظفين، وتمكينهم من التعامل مع التحديات الأمنية بكفاءة واقتدار، وفي ختام الحفل، تم تكريم الخريجين وتسليمهم الشهادات، تقديرًا لما أظهروه من التزام وانضباط خلال فترة التدريب .

مرسومة «حضورياً».. لوحة نادرة للمهاتما غاندي للبيع بمزاد في لندن
مرسومة «حضورياً».. لوحة نادرة للمهاتما غاندي للبيع بمزاد في لندن

الإمارات اليوم

timeمنذ 11 ساعات

  • الإمارات اليوم

مرسومة «حضورياً».. لوحة نادرة للمهاتما غاندي للبيع بمزاد في لندن

تُعرض للبيع بمزاد في لندن، خلال يوليو المقبل، لوحة نادرة تمثّل بطل استقلال الهند، المهاتما غاندي. وتعدّ لوحة البريطانية الأميركية، كلير لايتون، عام 1931، الوحيدة التي كان فيها غاندي موجوداً خصيصاً أمام الفنانة لكي ترسمه، وقُدّر سعر اللوحة بين 67 و95 ألف دولار. وقالت المسؤولة بقسم المبيعات في دار المزادات «بونامز»، ريانون ديميري: «هذا ليس عملاً نادراً لكلير لايتون فقط، المعروفة بنقوشها الخشبية، بل يُعتقد أيضاً أن هذه هي اللوحة الوحيدة التي كان فيها المهاتما غاندي موجوداً خصيصاً لرسمه». ووصف نجل شقيق الفنانة اللوحة بأنها «كنز دفين». والتقت كلير لايتون غاندي عام 1931، عندما كان في لندن لإجراء مفاوضات مع الحكومة البريطانية بشأن الهند.

«ملامح الموروث التاريخي في الإمارات».. قراءات تتعطر بأصالة الماضي
«ملامح الموروث التاريخي في الإمارات».. قراءات تتعطر بأصالة الماضي

صحيفة الخليج

timeمنذ 12 ساعات

  • صحيفة الخليج

«ملامح الموروث التاريخي في الإمارات».. قراءات تتعطر بأصالة الماضي

الشارقة: عثمان حسن الناشر: هيئة الشارقة للوثائق والأرشيف «ملامح الموروث التاريخي في الإمارات» للدكتور عبد الله الطابور هو كتاب صدر عن هيئة الشارقة للوثائق والأرشيف في 2022، ويوثق لجوانب مختلفة من موروثنا الوطني الزاخر، وتنبع أهمية الكتاب من تلك العناوين الكثيرة التي تشكل في مجموعها تجارب حياتية لرواد كبار من الإمارات، أو تحكي قصصاً وأحداثاً لمواقع لها تاريخ، أو تميط اللثام عن مظاهر من المجتمع المحلي. جاء الكتاب في 280 صفحة، وحفل بكثير من العناوين مثل: (ليالي رمضان، الباعة الجائلون، سنوات مشهورة، بيت السركال في المعيريض، إسلام الطبيب النطاسي وأول مستشفى في ساحل عمان، زايد وثقافة الوحدة، دبي التاريخية، قمم الجبال، الحيرة وطقوسها، طبعة بواليزم، أيام القيظ، محمد أسد النمساوي، المدرسة الصالحية، نخل بو عوانة، تأسيس مدن الإمارات، المكتبة التيمية، أوائل الصحف العربية في الإمارات، ثقافة الكويت، حارات العريبي، أفلاج العين، قصائد الشيخ صقر بن خالد، إطلالة من الشعر الشعبي، زمن الفريج، الحيرة وطقوسها، قرى في الساحل الشرقي، الجن في المعتقدات الشعبية، وغيرها الكثير. من أجواء الكتاب نقرأ تحت عنوان (أيام القيظ): «كانت الأيام الجميلة التي عاشها آباؤنا وأجدادنا وعشنا نحن طرفها النهائي أو أيامها الأخيرة، من أحلى وأجمل وألطف الأيام التي مرت، ولا تزال ذكراها ماثلة أمامنا، خاصة مع بداية دخول الصيف في نهاية الربعية كما يقولون أو الربيع، وهنا أعود إلى أيام الأجداد وكيف كانت ذكرياتهم عن أيام القيظ واستعدادهم للرحيل أو (الحولة إلى النخيل) ويقول الواحد (بنتحول)، أو (تحولوا) من الحول، الانتقال من مكان إلى آخر، أو من المدينة إلى النخيل، حيث الهواء العليل وأشجار النخيل ومياه الفلي في النخيل». لقد حرص الدكتور عبد الله الطابور على أن يستوفي كتابه العديد من الموضوعات المتعلقة بالموروث التاريخي في الإمارات، ففي الجانب التاريخي استعرض د. الطابور تاريخ الإمارات عبر العصور المختلفة، من العصور القديمة حتى الفترة الحديثة، كما عرج على التراث الثقافي، حيث سلط الضوء على العناصر الثقافية والتراثية، مثل العادات والتقاليد والأزياء الشعبية والمأكولات التقليدية. ومن جانب آخر، فقد تضمن كتابه عرضاً لجانب من العمارة التقليدية، محللاً الأنماط المعمارية التقليدية، بما في ذلك الأبنية والبيوت القديمة، والأبراج، والقلاع، وفي جانب الأدب والفنون حرص د. عبد الله الطابور على تسليط الضوء على الأدب والشعر الشعبي والفنون البصرية التقليدية في الإمارات. لقد حفل الكتاب بدراسة الحياة الاجتماعية التقليدية في الإمارات، بما في ذلك الأعراف الاجتماعية، ودور المرأة، كما توجه إلى الموروث البحري، ليناقش دور البحر والصيد والغوص على اللؤلؤ في حياة أهل الإمارات. والكتاب بهذا المعنى يعد مرجعاً مهماً وشاملاً للموروث التاريخي والثقافي في الإمارات، ويمكن -كما كتب عنه النقاد- أن يستخدم كمصدر تعليمي في المدارس والجامعات لدراسة تاريخ وتراث الإمارات، بما فيه من جوانب تلهم جمهور الباحثين والمهتمين من خلال تقديم معلومات مفصلة وموثقة. *ثقافة وإعلام وثق الباحث الدكتور عبد الله الطابور للجانب الإعلامي في الدولة من خلال استعراضه أوائل الصحف العربية في الإمارات، حين اشتركت مجموعة من المثقفين الأوائل في الصحف والمجلات العربية التي كانت تصدر في العراق والبحرين والسعودية والشام والقاهرة، في تلك الفترة، كان ثمة حرص شديد من قبل المثقفين الأوائل على حب المطالعة ومتابعة الأخبار والمواضيع المختلفة في الوطن العربي، وهذا كما يؤكد المؤلف يدل على شغفهم بالثقافة مع صعوبة الظروف في تلك الفترة، خاصة عملية وصول الصحف إلى المنطقة التي كانت تستغرق نحو شهر أو شهرين أو أكثر، فالوسيلة الوحيدة لوصول الصحف كانت السفن التجارية، التي عندما تمر في الموانئ والعواصم العربية تنقل السلع، وكذلك الكتب والصحف، وكان المثقفون من شعراء ومعلمين ووجهاء، قد اشتركوا في الصحف والمجلات نظير مبالغ يدفعونها. واشتمل الكتاب على قائمة من النخب الثقافية في الإمارات في تلك الفترة التي سبقت تأسيس الدولة ومن هؤلاء: سالم بن علي العويس، ومحمد بن عبد الله المدفع، وعبد الله بن صالح المطوع، ومبارك بن سيف الناخي، وإبراهيم بن محمد المدفع، وقبل ذلك جده التاجر عبد الرحمن بن حسن المدفع، وهؤلاء كانوا يقرؤون الصحف العربية التي اشتركوا فيها وساهموا في دعمها مادياً. في حديثه عن النخل، هذه الشجرة ذات القيمة الغذائية والروحية منذ آلاف السنين يتحدث د. الطابور عن ملمح مهم بالنسبة لأهل الإمارات ولا يزال إلى اليوم، ويذكر في هذا المقام (نخل بو عوانة) التي تسقى من فلج قديم يجري من منطقة خت في أقصى الجنوب الشرقي إلى موضعه الآن الذي يقع حسب رواية بعض العارفين على عمق أربعة أبواع في مياه البحر المطلة على مدينة رأس الخيمة، في هذا الموقع تقع نخل بو عوانة، حيث سمع المؤلف الكثير من كبار السن يذكرونها ويحددون موضعها في مياه البحر، ويقولون: توجد مبان وبيوت مندثرة ونخيل طويلة (عوانة) قد طمى البحر عليها ولم يبق من ذكرها إلا رواية الناس في رأس الخيمة وأحاديثهم التي تناقلوها عن الأجداد. يرتبط اسم دبي كما يؤكد د. الطابور في الأذهان بالتجارة والسياحة، وأنها مدينة عصرية حديثة، هذه المقولة صحيحة، لكن دبي مدينة تاريخية قبل أن تكون تجارية أو مقصداً للكثيرين للتجوال في أروقتها ومراكزها التجارية الفسيحة، دبي التاريخية بحسب د. الطابور هي التي تجذب الكثير من متذوقي الاصالة وفنون التراث. وفي هذا الإطار، يعرج الطابور على أصل تسمية المدينة بالاعتماد على مصادر موثقة، كما يستعرض تاريخ تأسيس المدينة، ويقول: «يرجع ظهور مدينة دبي الحديثة إلى عام 1833، عندما استطاع الشيخ مكتوم بن بطي أن يؤسس مجتمعاً ونواة للحكم بفضل ما توفرت لديه من حكمة وإرادة مكنته من زعامة المنطقة». يؤكد الدكتور عبد الله الطابور في كتابه على ظاهرة المقاهي الشعبية التي انتشرت قديماً في دولة الإمارات، وهو يعدد بعضاً من هذه المقاهي التي كانت عبارة عن منتديات أو ملتقيات للناس يأتون إليها إما لشرب (استكانة شاي سنقيني) أي شاي على الضوء، فالشاي على الضوء ألذ طعماً وأفضل نكهة، وكانت المقاهي تقدم (خبزاً بالمرق) أو (خبز قموس)، و(الدنقو) وهو النخي، و(الباجلة) الفول السوداني، كان هذا قديماً، وكان الشباب والرجال يتسامرون ويقضون وقت فراغهم في السهر بالمقاهي التي تنتشر في المدن. * وقعت الطموة سنة 1957، حيث ارتفعت أمواج المد البحري واندفع البحر ليطمي ويغرق بيوت آل علي في مدينة رأس الخيمة. * انتشرت في الأربعينيات بعض الأمراض المعدية، ما أدى إلى انتشار مرض الجدري. * العريبي من المناطق التي تنتشر فيها زراعة النخيل شرق مدينة رأس الخيمة. * يتميز الساحل الشرقي في الإمارات بقراه الجبلية التي تحتضنها الطبيعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store