
بيروت ورام الله تؤكدان ضرورة إقامة دولة فلسطين وحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية
أكد لبنان و فلسطين ، ضرورة التوصل إلى سلام عادل وثابت في المنطقة يسمح للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة، وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، مشيرين إلى التزامهما بمبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، وإنهاء أي مظاهر خارجة عن منطق الدولة اللبنانية.
جاء ذلك في بيان مشترك لبناني - فلسطيني، اليوم /الأربعاء/ عقب المحادثات التي أجراها الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون، في قصر بعبدا، مع نظيره الفلسطيني محمود عباس، الذي يزور لبنان حاليا؛ حيث أكدا العلاقات الأخوية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، والتزامهما المشترك بتعزيز أواصر التعاون والتنسيق بينهما على مختلف المستويات، وفقا لما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان.
وأدان الجانبان استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وما نتج عنه من خسائر بشرية فادحة وكارثة إنسانية غير مسبوقة، مطالبين المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والجاد لوقفه وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين الفلسطينيين، مشددين على ضرورة تفعيل دور الأمم المتحدة ومؤسساتها في توفير الحماية للشعب الفلسطيني وضمان احترام القانون الدولي وتطبيق قرارات الشرعية الدولية.
واستنكر الجانبان الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على لبنان، داعين المجتمع الدولي؛ لاسيما أمريكا وفرنسا، إلى الضغط على إسرائيل لتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه برعايتهما في نوفمبر 2024 لوقف الأعمال العدائية والانسحاب من التلال التي تحتلها إسرائيل، وإعادة الأسرى اللبنانيين، لتمكين الجيش اللبناني من استكمال انتشاره حتى الحدود المعترف بها دوليا، وذلك تطبيقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي التزم لبنان احترام كامل مندرجاته.
وفيما يتعلق بوضع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، أكد الجانبان تمسكهما بحل عادل للاجئين الفلسطينيين، بما يسمح لهم بالعودة إلى ديارهم التي هُجّروا منها، وفقا للقرار الأممي 194، ورفضهما لكل مشاريع التوطين والتهجير، مؤكدين أهمية استمرار دعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ومواصلة تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين، مع العمل على زيادة مواردها المالية لتتمكن من الوفاء بالتزاماتها.
واتفق الجانبان على تشكيل لجنة مشتركة لبنانية فلسطينية لمتابعة أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان، والعمل على تحسين الظروف المعيشية للاجئين، مع احترام السيادة اللبنانية، وبما يضمن للاجئين حياة كريمة من دون المساس بحقهم في العودة أو التأثير على هويتهم الوطنية.
وأكد البيان التزام البلدين بمبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، وإنهاء أي مظاهر خارجة عن منطق الدولة اللبنانية، وكذلك أهمية احترام سيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه، مشددين ضرورة تعزيز التنسيق بين السلطات الرسمية، اللبنانية والفلسطينية، لضمان الاستقرار داخل المخيمات الفلسطينية ومحيطها.
وأشار الجانب الفلسطيني إلى التزامه بعدم استخدام الأراضي اللبنانية كمنطلق لأي عمليات عسكرية، واحترام سياسة لبنان المعلنة والمتمثلة بعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى والابتعاد عن الصراعات الإقليمية.
كما اتفق الجانبان على تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، وضمان عدم تحول المخيمات الفلسطينية إلى ملاذات آمنة للمجموعات المتطرفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
إسرائيل على حافة التصعيد.. ضربة وشيكة قد تستهدف قلب إيران النووى
أفادت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن مسؤولين مطلعين، بحصول الولايات المتحدة الأمريكية على معلومات إستخباراتية جديدة، تشير إلى أن إسرائيل تجهز لضرب منشآت نووية إيرانية ، ووفقا لشبكة الإخبارية الأمريكية فقد إستندت المعلومات الإستخباراتية إلى إتصالات علنية وخاصة لمسؤولين إسرائيليين كبار. وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان «إسرائيل على حافة التصعيد.. ضربة وشيكة قد تستهدف قلب إيران النووي»، أشار أن هناك إستعدادات عسكرية إسرائيلية توحى بضربة وشيكة من بينها التى رصدتها الولايات المتحدة لحركة الذخائر الجوية واستكمال المناورة الجوية. ولم يتضح بعد ما إذا كان القادة الإسرائيليين اتخذوا قرارًا نهائيًا بشأن الخطوة، نظرا لوجود خلاف داخل الحكومة الأمريكية بشأن دعم الضربات الإسرائيلية. وأكد مصدر مطلع، أن إحتمال توجيه إسرائيل ضربة للمنشآت النووية الإيرانية ارتفع بشكل كبير فى الأشهر الأخيرة، وفرصة الضربة ستكون أكثر ترجيحًا إذا لم تتوصل الولايات المتحدة لإتفاق مع إيران يهدف إلى التخلص من كل اليورانيوم التى تمتلكه إيران. وتجرى إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مفاوضات مع إيران سعيًا للتوصل لبرنامج دبلوماسى بشأن برنامج طهران النووى، ومن جانبها تهدد بريطانيا وألمانيا وفرنسا بتفعيل آلية إستعادة العقوبات على إيران فى حال فشل التفاوض.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
نتنياهو: إيران لا تزال تشكل تهديدًا لنا ونأمل في توصل أمريكا إلى اتفاق معها
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم /الأربعاء/، إن إيران لا تزال تُشكل تهديدًا لإسرائيل، مشيرًا إلى أمل بلاده في التوصل إلى اتفاق بشأن برنامج إيران النووي، وذلك بعد يوم من تسرب معلومات استخباراتية تشير إلى احتمالية توجيه تل أبيب ضربة لمنشآت نووية إيرانية. ونقلت صحيفة "يديعوت آحرونوت"، عن نتنياهو قوله في مؤتمر صحفي في مكتبه: "نحن على تنسيق دائم مع الولايات المتحدة ، ونأمل أن يتوصلا إلى اتفاق يمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية والقدرة على تخصيب اليورانيوم، إذا تحقق ذلك، فسنرحب به بالطبع". وكشف مسؤولون أمريكيون، لشبكة (سي.إن.إن) أمس، أن الولايات المتحدة حصلت على معلومات استخباراتية جديدة تُشير إلى أن إسرائيل تُجري استعدادات لضرب منشآت نووية إيرانية، في الوقت الذي تسعى فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع طهران. وقال المسؤولون الأمريكيون إن مثل هذه الضربة ستُمثل قطيعة مع ترامب، كما أنها قد تُنذر بصراع إقليمي أوسع في الشرق الأوسط، وهو أمر سعت الولايات المتحدة إلى تجنبه منذ أن أججت حرب غزة التوترات بدءًا من 2023. ويُحذر المسؤولون من أنه لم يتضح بعد ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارًا نهائيًا، وأن هناك في الواقع خلافًا عميقًا داخل الحكومة الأمريكية حول احتمالية اتخاذ إسرائيل لقرار في نهاية المطاف. ومن المُرجّح أن يعتمد قرار إسرائيل بشأن الضربات وكيفية تنفيذها على رأيها في المفاوضات الأمريكية مع طهران بشأن برنامجها النووي.


جريدة المال
منذ 2 ساعات
- جريدة المال
محمود كامل يوضح أسباب تأجيل تشكيل هيئة مكتب نقابة الصحفيين
كشف محمود كامل عضو مجلس نقابة الصحفيين، سبب تأجيل تشكيل هيئة مكتب نقابة الصحفيين. جاء ذلك في بيان عقب اجتماع لأعضاء المجلس الأربعاء لبحث عدد من الملفات بينها تشكيل بعد نحو أسبوعين من انتخابات جديدة. وأصدرت نقابة الصحفيين بيانا الأربعاء بتأجيل تشكيل هيئة مكتب نقابة الصحفيين وجاء فيه ، نزولًا على رغبة 5 من أعضاء مجلس النقابة تم تأجيل تشكيل هيئة المكتب واللجان إلى يوم الإثنين 26 مايو 2025، على أن يظل المجلس في حالة انعقاد لحين الانتهاء من التشكيل. ، كنت سألتزم الصمت، إلا أن من بادر بالحديث برواية غير صحيحة أجبرني على الرد، خاصة أنني اعتدت الشفافية مع الجمعية العمومية. لذا، أود توضيح ما حدث في اجتماع تشكيل هيئة مكتب مجلس نقابة الصحفيين. في بداية الجلسة، وبعد الانتهاء من مناقشة طلبات الزملاء المتعثرة، دعا نقيب الصحفيين إلى تشكيل اللجان، مؤكدًا حرصه على التوافق، ومشيرًا إلى أن البعض طرح وجود رؤيتين داخل المجلس، وكان يتمنى أن نتعامل جميعًا بمنطق الفريق الواحد والمراكز المتساوية . وبالفعل، عرض عدد من الأعضاء وجهات نظرهم. وأشار الزميل هشام يونس إلى أنه، حرصًا على التوافق، قرر الاستجابة لدعوة الزملاء بعدم الترشح لمنصب وكيل القيد.كما أكد الزميل محمد سعد أنه، ومن منطلق الحرص على التوافق، وبعد مداولات ممتدة طوال الفترة الأخيرة، فإنه تم التوافق على تقاسم هيئة المكتب، بحيث يتم توزيع المقاعد بين الرؤيتين بحيث يتم اختيار السكرتير العام وأمين الصندوق من جهة، والوكيلين من جهة أخرى نزولا على رؤية بعض الأعضاء والذين طرحوا ان السكرتير العام يقابله وكيل أول وأمين الصندوق يقابله الوكيل الثاني . وأشار إلى أن بعض الأعضاء أنجزوا في ملفاتهم السابقة، ويرغبون في الاستمرار في لجانهم، وهي لجان: التدريب، والعلاج، والثقافية، وأن أصحاب هذه اللجان لن يترشحوا لرئاسة لجان أخرى. أما لجان الإسكان، واللجنة الاقتصادية، والحج والعمرة، والنشاط، والخدمات، والتشريعات، والقيد الاستئنافي، والشُعَب والروابط، فمطروحة لباقي الزملاء، مع مقعدين في هيئة المكتب يمثلان نصفها، داعيًا إلى أن يتم، بعد اختيار وكيل القيد، تقاسم عضوي لجنة القيد لضمان التنوع. اعترض عدد من الأعضاء على هذا الطرح، فطلب منهم تقديم رؤيتهم لتقسيم اللجان، فظهرت وجهتا نظر لم يتم التوافق بينهما. وهنا دعا النقيب الزملاء إلى إنجاز ما تم التوافق عليه، والتصويت على ما لم يتم التوافق عليه، كآلية ديمقراطية متعارف عليها، إلا أن الزملاء محمد شبانة، وأيمن عبدالمجيد، ومحمد يحيى رفضوا ذلك. فطرح النقيب منح مهلة زمنية خلال الجلسة للتشاور والعودة بصيغة توافقية. وبعد نحو 20 دقيقة، عاد الزميل عبدالرؤوف خليفة متحدثًا باسم خمسة من الزملاء، مقترحًا أن يحصلوا على ثلاثة مناصب في هيئة المكتب من أصل أربعة، هي: وكيلا النقابة للقيد والتسويات، وأمين الصندوق، لصالح ثلاثة من بينهم: عبدالرؤوف خليفة، ومحمد شبانة، ومحمد يحيى، وأيمن عبدالمجيد، ومحمد السيد الشاذلي. وهو الطرح الذي رفضه باقي أعضاء المجلس، وتحفظ عليه الزميل حسين الزناتي. وبعد عدم التوافق على هذا الطرح الغريب، دعا نقيب الصحفيين، خالد البلشي، إلى ترك هذا المنهج، والتعامل على أساس أن جميع الأعضاء أصحاب مراكز متساوية، مطالبًا كل زميل بالترشح للجنة التي يرى نفسه قادرًا على خدمة الجمعية العمومية من خلالها، وتسجيل ذلك تمهيدًا للتصويت على المناصب غير المحسومة. قابل خمسة من الأعضاء هذا الطرح بالرفض، وأصروا على مطالبهم، ثم طلبوا تأجيل الحسم إلى يوم الاثنين للنقاش، ورفضوا كل محاولات حسم الأمر بالتصويت، على اللجان التي يترشح عليها أكثر من مرشح ورفضوا طرح بضرورة حسم الأمر خلال الجلسة حفاظا على مصالح الجمعية العمومية التي سيتم تعطيلها. وقد وصل الأمر إلى أن الزميل محمد السيد الشاذلي صرّح قائلًا: 'نأجّل الحسم براحتنا، إيه يعني؟ ما في مجلس قبل كده شكّل هيئة المكتب في 3 شهور!' ثم انسحبوا من الاجتماع. ورغم أن النصاب القانوني ظل مكتملًا، وكان يمكن قانونًا استكمال تشكيل هيئة المكتب واللجان بعد انسحاب الزملاء عبدالرؤوف خليفة، ومحمد شبانة، ومحمد يحيى، وأيمن عبدالمجيد، ومحمد السيد الشاذلي، فقد قرر المجلس – بإجماع الحضور: النقيب خالد البلشي، وجمال عبدالرحيم، وهشام يونس، وحسين الزناتي، ومحمود كامل، ومحمد سعد عبدالحفيظ، ومحمد الجارحي، وإيمان عوف – تأجيل حسم التشكيل إلى يوم الاثنين المقبل، نزولا على مطلب الزملاء وحتى لا ينفرد مجموعة بالتشكيل على أن يظل المجلس في حالة انعقاد، في محاولة أخيرة لحسم الأمر بشكل ملائم، ووقف أي محاولات لتأجيج الأزمة. ورغم تأكيد النقيب وأعضاء المجلس الذين استكملوا الاجتماع على أن الجميع أصحاب مراكز متساوية، ورفضهم لفكرة الانقسام إلى مجموعتين، قوبلت تلك الروح بمحاولات فرض أمر واقع، وسعي من البعض إلى الاستئثار بالمناصب ورفض التوافق، ثم رفض آلية التصويت، مما يؤكد أن من أدار مشهد 'ويكيليكس' خلال الانتخابات لا يزال يحاول أداء نفس الدور السلبي، في محاولة خاسرة للسيطرة على نقابة الصحفيين. وفيما يخصني شخصيا ومنذ بداية الجلسة ورغم كوني ثالث أقدم أعضاء المجلس بعد الزميلين جمال عبدالرحيم وهشام يونس، تنازلت عن الإشراف على الشعب والروابط، وحتى عندما طلب الزميل محمد السيد الشاذلي خلال التفاوض عبر الزميل محمد سعد عبدالحفيظ الحصول رئاسة اللجنة الثقافية وافقت على التنازل عنها له والاكتفاء بلجنة الحريات والإشراف على مسابقة جوائز الصحافة المصرية، إلا أن محمد السيد الشاذلي قال لمحمد سعد عبدالحفيظ : مش هاخد الثقافية من غير المسابقة!. ويظل المشهد الإيجابي المؤثر في هذا الاجتماع هو حالة التوافق والتناغم والتلاحم التي ظهرت بين الزميلين محمد شبانة وعبدالرؤوف خليفة.