logo
سوريا…شاب عشريني يعود من ألمانيا إلى بلاده على متن دراجة هوائية

سوريا…شاب عشريني يعود من ألمانيا إلى بلاده على متن دراجة هوائية

فرانس 24 ١٦-٠٧-٢٠٢٥
05:24
تستعرض هذه الحلقة من باب الويب العناوين التالية: سوريا…شاب عشريني يعود من ألمانيا الى سوريا على متن دراجة هوائية، المغرب… وفاة تيكتوتر بعد عملية تحويل في المعدة، المغرب… مصير قطّة مسكينة يشغل غضب المغاربة على السحر والشعوذة، تركيا… مسن تركي يعيش طفولته مجدداً و في السعودية… ظاهرة طبيعية تُبقي على ضوء الشمس بعد غيابها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رضوان لفلاحي: "لا شيء ممهَّد لشباب الضواحي في فرنسا كي يدخلوا عالم التمثيل"
رضوان لفلاحي: "لا شيء ممهَّد لشباب الضواحي في فرنسا كي يدخلوا عالم التمثيل"

فرانس 24

timeمنذ يوم واحد

  • فرانس 24

رضوان لفلاحي: "لا شيء ممهَّد لشباب الضواحي في فرنسا كي يدخلوا عالم التمثيل"

ولد رضوان لفلاحي سنة 1990 في ضواحي روان، لعائلة مغربية من أصول أمازيغية تنحدر من إقليم إفران. نشأ في كنف والدته وشقيقاته في وسط اجتماعي بسيط، بعيد عن المؤسسات الثقافية، لكنه غني برواسب الثقافة الشفوية: الحكاية، الغناء، والطرافة العائلية. عمه، كما يذكر، كان راوياً بالفطرة، يبتكر الأغاني ويحكي القصص في اللقاءات العائلية، ما زرع في الطفل رضوان حب الحكاية قبل أن يعرف ما هو المسرح أو السينما. ورغم نشأته في بيئة فرنكوفونية، لم تنقطع صلته بالمغرب. كان يسافر كل عام إلى قريته، وهناك، في سن مبكرة، قال لوالدته: "لا تكلّمينني بعد اليوم بالفرنسية، أريد أن أتعلم العربية." بالنسبة له، كانت اللغة وسيلة للتجذر، للانتماء، وللفهم العاطفي للعالم. أتقن الدارجة، وتحدث الأمازيغية، وآمن منذ صغره بأن ما لا يمكن قوله بالفرنسية، يمكن قوله بجملة واحدة بالعربية أو الأمازيغية. في عام 2009، حصل على البكالوريا في التسويق، واصفاً هذه التجربة لاحقًا بـ: "تعلمت كيف أبيع أشياء لأشخاص لا يحتاجون إليها." لكنه سرعان ما اكتشف أن شغفه الحقيقي لا يكمن في المبيعات، بل في التعبير، في اللغة، في الجسد. دون أي خلفية مسرحية، ودون معرفة بـ"رموز المسرح"، التحق في نفس العام بـالكونسرفتوار الجهوي في روان. وهناك، حدثت نقطة التحوّل الكبرى في حياته: التقى المخرج الفرنسي دافيد بوبيه (David Bobée)، الذي لم يكن يعرفه حينها، لكنه سيصبح لاحقًا "شقيقه المسرحي الأكبر" كما يصف علاقتهم. بوبيه، الذي يشغل اليوم منصب مدير مسرح الشمال في ليل (Théâtre du Nord)، آمن بموهبة رضوان الخام، وبشغفه الصادق، ومنحه أدوارًا مركزية في مسرحيات عديدة مثل مسرحية جيل (2009) حيث حلّ محلّ ممثل آخر، ثم في روميو وجولييت (2012) في دور باريس، لوكريس بورجيا (2014)، الجنّيات (2016)، وبير غينت (2018). علاقة امتدت لأكثر من عقد من الزمن، وصفها رضوان قائلًا: "هو المخرج الذي رآني كما أنا، ومنحني فرصة أن أكبر أمامه، لا فقط كممثل، بل كإنسان." الجسد كهوية ولغة: ذاكرة المسرح الأولى لا ينظر رضوان إلى التمثيل كمهنة فقط، بل كفعل وجود. وهو يؤمن أن الجسد هو أول لغة وأصدقها. يستحضر كيف كان، وهو طفل في قرية مغربية لا يتقن لغتها، يطلب الماء بالإشارات، ويتواصل بحركات الجسد. هذه التجربة المبكرة في التعبير غير اللفظي أصبحت لاحقًا أساسًا لفلسفته المسرحية. يقول: "الكلمة تُقال وتتبخر، لكن الجسد يظل على الخشبة، يروي القصة وحده." وهذا ما جعله يطور أداءً جسديًا بالغ الحساسية، بعيدًا عن التنميط، قائمًا على الإيقاع، النفس، والإصغاء. وهو يرى أن الجهد البدني، المستمد من خلفيته الرياضية، جزء لا يتجزأ من أدواره على المسرح. يؤكد الفنان لفلاحي أنه ليس من أولئك الذين ينتظرون العرض النهائي. بالنسبة له، البروفات هي قلب العملية الفنية. يهوى التجريب، وإعادة كتابة المشهد جسديًا، واختبار احتمالات لا متناهية. يقول: "أجمل لحظات المسرح هي تلك اللحظة التي تقترح فيها على المخرج شيئًا لا يتوقعه... وقد يغيّر بها نظرة العرض بأكمله." السينما: دخول متأخر برؤية مستقلة رغم أنه عشق السينما منذ صغره، وتأثر بوجوه مثل دنزل واشنطن، إلا أن دخوله إلى السينما جاء متأخرًا، لأنه كان يحتاج أولاً إلى أن "يفهم ما يحدث له على المسرح"، كما يقول. لم يسعَ للوكالات ولا للنجومية، بل أراد أن تُعرض عليه الأدوار بصدق. وهكذا جاءت الفرصة، من خلال فيلم "The Republic"، ثم لاحقًا من خلال أفلام قصيرة وطويلة، آخرها فيلم "Ink Wash" مع المخرجة الرومانية سارا تسوراكيديس، حيث لعب دورًا ناطقًا بالرومانية، رغم أنه لا يتقنها! لجأ إلى موقع للترجمة، وتمرّن لساعات، ونجح في إقناع الجمهور والنقاد على السواء. منذ الأيام الأولى للحرب على غزة، عبّر علنًا عن تضامنه، مؤكدًا أن الفنان لا يمكنه أن يبقى محايدًا. قال: "نحن شهود على إبادة جماعية، وكل فنان يلتزم الصمت هو، بطريقة ما، جزء من منظومة القمع." هو يرى أن للفنان مسؤولية سياسية وأخلاقية، ليس لأن عليه أن يرفع الشعارات، بل لأنه صوت المجتمع، وإذا لم يتحدث عن الظلم، فمن سيفعل؟ في نهاية الحوار، عبّر رضوان لفلاحي عن شوقه الكبير للعمل في السينما المغربية. في خطوة يراها عودة إلى الجذور: "أتشوق للسينما المغربية..إنها مدهشة وتملك طاقات هائلة."

العراق: الأول عالميا في درجات الحرارة
العراق: الأول عالميا في درجات الحرارة

فرانس 24

timeمنذ 3 أيام

  • فرانس 24

العراق: الأول عالميا في درجات الحرارة

05:27 مدة القراءة 1 دق تستعرض هذه الحلقة من باب الويب العناوين التالية: العراق: يتصدر الأوّل عالمياً في درجات الحرارة .. مصر، قطارات خاصة للسودانين، تركيا .. جندي يفاجئ شقيقته في خطبتها، قطربرادات مياه على الطرقات وفي لبنان، طفلة تشارك جوزيف عطيه المسرح.

محمد باسو: "دائمًا ما أبحث عن المواضيع التي تمسّ جوهر اهتمامات المواطن المغربي"
محمد باسو: "دائمًا ما أبحث عن المواضيع التي تمسّ جوهر اهتمامات المواطن المغربي"

فرانس 24

time١٩-٠٧-٢٠٢٥

  • فرانس 24

محمد باسو: "دائمًا ما أبحث عن المواضيع التي تمسّ جوهر اهتمامات المواطن المغربي"

ولد محمد باسو في بلدة تَمكروت بإقليم زاكورة عام 1985، في منطقة تشتهر بجمالها الطبيعي ومحدودية مواردها. نشأ وسط عائلة بسيطة، وكان الابن الأكبر، ما منحه "قربًا خاصًا" من والديه، و" وعياً مبكرًا بالمسؤولية" على حد وصفه. يصف باسو هذه المرحلة قائلا: "رغم أن تَمكروت كانت تفتقر إلى العديد من الضروريات، فإنها شكّلت لي منجم إلهامأستمدّ منه مادتي الكوميدية." منذ نعومة أظافره، حلم باسو بالخروج من تمگروت إلى زاكورة، المدينة التي كانت ترمز بالنسبة له إلى الفُرجة والتحوّل. وفعلاً، عندما تم إخباره أن الإعدادية ستفتح في تَمكروت، لم يرقه الأمر، لأنه كان يتمنى الانتقال الى زاكورة. كان يحمل بداخله دومًا إحساسًا بأن له مكانًا أبعد من حدود تَمكروت. بدايات على الخشبة.. وميلاد عشق الكوميديا اكتشف محمد باسو ولعه بالتمثيل والكوميديا في سن مبكرة، من خلال المسرح المدرسي واحتفالات الأعياد الوطنية. كان تلميذًا فضوليًا، يعشق تقليد النُّكت، يحفظ أشرطة الكوميديين ويجمع مصروفه لشراء الكاسيتات. وجد في هذه التمارين البسيطة بذرة الخشبة، التي سرعان ما ستتحول إلى هوية فنية. هذا الشغف سيصقله لاحقًا بالدراسة، إذ التحق بجامعة ابن زهر بأگادير لدراسة اللغة الإنجليزية، مدفوعًا بإعجابه بالثقافة الأمريكية ونجوم البوب مثل مايكل جاكسون. هناك، بدأ يفتح أفقًا جديدًا، وأتقن اللغة التي ستقوده يومًا ما إلى الدراسة في الولايات المتحدة. في سنة 2009، شارك باسو في برنامج "كوميديا شو" على القناة الأولى المغربية، ليفوز باللقب ويبدأ منعطفًا جديدًا في مسيرته. شكّلت هذه التجربة بالنسبة له مدرسة حقيقية، تعلم فيها قواعد الإلقاء، وبناء النص الساخر، وتطويع الواقع لخلق لحظة ضحك ذكية. برنامج "كوميديا شو" فتح له أبوابًا جديدة، لكنه لم يكتفِ بذلك. واصل دراسته ونال لاحقًا ماجستير في الأدب الإنجليزي، ثم دكتوراه في تحليل الخطاب الكوميدي، بين المغرب والولايات المتحدة، بعد أن حصل على منحة فولبرايت المرموقة. في جامعة "سكيدمور"، بعد حصوله على منحة فولبرايت، قضى محمد باسو حوالي سنة في الولايات المتحدة الأمريكية. اختار أن يدرس الفكاهة، كموضوع أكاديمي يرتبط بعلم الاجتماع، وعلم النفس، وتحليل الخطاب السياسي. في أطروحته، قارن بين الستاند-أب المغربي والأمريكي، معتمدًا على نظريات فلسفية حول "ما يُضحك"، من أرسطو وسبنسر إلى فرويد وشوبنهاور. يقول الفنان محمد باسو:"الكثير من مشاكل العالم اليوم تأتي من سوء فهم الثقافات.. والضحك ثقافة بحد ذاته". كما يرى أن التنافر الفكري هو جوهر الضحك، وأن الكوميديا ليست فقط مرآة الواقع، بل أداة لتغييره. استنتج أن الكوميديان المغربي يشبه الأمريكي في بحثه عن المفارقة، رغم اختلاف السياقات الاجتماعية والسياسية. أثناء جائحة كورونا، أطلق باسو سلسلته الساخرة الشهيرة "ناطق غير رسمي"، التي حصدت ملايين المشاهدات على يوتيوب. تقمّص شخصية المتحدث الرسمي، ولكن بلسان الناس، من دون "لغة خشب"، وقدم نقدًا سياسيًا واجتماعيًا جريئًا. في سنة 2024 أصدر باسو سلسلة "سي الكالة". جاءت امتدادا للمحتوى السابق "ناطق غير رسمي"، حيث يعالج مواضيع متعلقة بالبيروقراطية المغربية، وعبث الإدارات، ومرارة المواطن في مواجهة الموظف. اختياره لمنصة يوتيوب لم يكن عبثيًا، يقول:"أردت التحرر من الرقابة، ومن القيود المؤسساتية التي تطال التلفزيون". فالمنصة الرقمية منحت له مساحة أوسع للتعبير، وجمهورًا مباشرًا يشاركه الضحك والوجع. نحو العالمية: "The Lost Princess" والسينما الدولية في تجربة لافتة، شارك محمد باسو في فيلم أمريكي بعنوان "The Lost Princess" من إخراج هشام حاجي، إلى جانب ممثلين عالميين، وبلغة إنجليزية فاجأت الجمهور المغربي. يصف باسو هذه التجربة قائلا:"هذا ليس فقط انتصارًا شخصيًا، بل لحظة فخر جماعية. أن نرى فنانًا من الجنوب الشرقي يمثل المغرب في إنتاج دولي، فهذا شرف لنا جميعًا". في أواخر شهر ماي الماضي، قدّم الفنان محمد باسو أولى محطات عرضه الجديد "A TOUT" على خشبة مسرح كازينو باريس. ويسعى من خلال هذا العمل إلى كسر الصورة النمطية المرتبطة بالفكاهي المغربي التقليدي، عبر تقديم نموذج جديد من الكوميديا الجريئة التي لا تكتفي بإثارة الضحك، بل تتناول مواضيع حساسة وتقترب من طابوهات مجتمعية. يقول باسو عن العرض: "إنه مختلف تمامًا عمّا قدمته في السابق..عرض يتضمّن تحليلًا دقيقًا لما يحيط بنا، بإدخال عنصر الإضحاك بشكل ذكي." ويتميّز العرض بتنوّع مواضيعه، إذ ينتقل من محطات تاريخية تُروى بأسلوب ساخر، إلى تأملات فلسفية حول الوعي والنضج.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store