logo
العملات المشفرة تترقب بحذر بعد اتفاق أمريكا والصين.. والبيتكوين تسجل تراجعًا طفيفًا

العملات المشفرة تترقب بحذر بعد اتفاق أمريكا والصين.. والبيتكوين تسجل تراجعًا طفيفًا

تحيا مصر١٤-٠٥-٢٠٢٥

في تطور اقتصادي لافت، ألقى الاتفاق التجاري المؤقت بين الولايات المتحدة والصين بظلاله الإيجابية على
، وفق ما أكده الخبير الاقتصادي محمد حسن خلال مقابلة تلفزيونية ضمن برنامج "أرقام وأسواق" على قناة أزهري.
التفاهم التجاري بين واشنطن وبكين يشعل انتعاشًا بالأسواق العالمية
وأشار الخبير الاقتصادي محمد حسن، إلى أن هذا الاتفاق، الذي تضمن تقليصًا مؤقتًا للرسوم الجمركية بين القوتين الاقتصاديتين، ساهم في إحداث تغييرات ملحوظة في أسواق السلع والعملات، أبرزها صعود سعر خام برنت بنسبة 3.30%، ما يُعد مؤشرًا على انتعاش متوقع في النمو الاقتصادي العالمي.
تحولات في أسعار السلع والعملات
في المقابل، سجل الذهب تراجعًا بنسبة 2.55%، وهو ما عزاه الخبير الاقتصادي محمد حسن، إلى تحوّل المستثمرين نحو الأصول الأعلى مخاطرة وعائدًا، مثل النفط والأسهم، خاصة بعد تحسن مناخ التفاؤل في الأسواق.
كما لفت الخبير الاقتصادي محمد حسن، إلى أن ارتفاع الدولار الأمريكي كان من العوامل المساهمة في تقليص الطلب على الذهب، الذي يُعد تقليديًا ملاذًا آمنًا.
وفيما يتعلق بالسوق الأمريكية، شهدت مؤشرات الأسهم هناك حالة من الانتعاش، حيث قفز مؤشر S&P 500 بنسبة 2.6%، بينما سجل قطاع التكنولوجيا نموًا ملحوظًا بلغت نسبته 4%، ما يعكس حجم التفاؤل الذي ساد الأوساط الاقتصادية عقب الإعلان عن الاتفاق.
واختتم الخبير الاقتصادي محمد حسن، تحليله بالإشارة إلى أن هذه الخطوة بين واشنطن وبكين أسهمت في تهدئة المخاوف العالمية، التي كانت قد تصاعدت في مطلع أبريل بفعل التوترات المتعلقة بالرسوم الجمركية، معيدًا الثقة تدريجيًا للأسواق المالية حول العالم.
في أعقاب الإعلان عن الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين، تحركت الأسواق الرقمية بوتيرة حذرة، إذ أظهرت البيانات تراجعًا طفيفًا في سعر البيتكوين بنسبة 0.4%، بحسب ما كشفه الخبير الاقتصادي محمد حسن، خلال ظهوره في برنامج "أرقام وأسواق" على قناة أزهري.
وأوضح الخبير الاقتصادي محمد حسن، أن هذا التراجع لا يعكس بالضرورة ضعفًا في جاذبية الأصول المشفرة، بل يأتي في سياق التحركات الطبيعية المرتبطة بالتطورات السياسية والاقتصادية الكبرى.
كما أكد الخبير الاقتصادي محمد حسن، أن البيتكوين، رغم حساسيتها للتقلبات، ما زالت تتمتع بمكانة استثمارية قوية بفضل طابعها اللامركزي، الذي يحصنها من التأثيرات المباشرة للسياسات التجارية التقليدية مثل الرسوم الجمركية.
وأشار الخبير الاقتصادي محمد حسن، إلى أن تصريحات صدرت مؤخرًا عن المدير التنفيذي لشركة "مايكروستراتيجي" دعمت هذه النظرة، مؤكدًا أن العملات الرقمية، وفي مقدمتها البيتكوين، ستظل خيارًا استثماريًا استراتيجيًا، لا سيما في أوقات الاضطراب.
وفي سياق أوسع، تحدث الخبير الاقتصادي محمد حسن، عن اضطراب الأسواق العالمية في بداية أبريل نتيجة الغموض المحيط بالرسوم الجمركية، قبل أن يسهم الاتفاق بين بكين وواشنطن في إعادة التوازن، وهو ما انعكس أيضًا بشكل غير مباشر على استقرار أسواق العملات الرقمية.
رغم التحديات والتقلبات المستمرة، يرى حسن أن العملات المشفرة تظل لاعبًا رئيسيًا في الاقتصاد العالمي، ينتظر تحولات السياسة النقدية والمالية بفارغ الصبر لرسم مساراتها القادمة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قبل قرار البنك المركزي.. تكلفة التأمين على دين مصر السيادي تواصل الانخفاض
قبل قرار البنك المركزي.. تكلفة التأمين على دين مصر السيادي تواصل الانخفاض

الأسبوع

timeمنذ 34 دقائق

  • الأسبوع

قبل قرار البنك المركزي.. تكلفة التأمين على دين مصر السيادي تواصل الانخفاض

تكلفة التأمين على الدين السيادي لمصر محمود فهمي انخفضت تكلفة التأمين على ديون مصر السيادية بأجل 5 سنوات، في تعاملات أمس الثلاثاء، بنسبة 0.1% إلى 5.417% مقابل 5.515% في تعاملات الإثنين الماضي.، سجلت تكلفة التأمين والتي تستخدم كعقود تحوط ضد مخاطر عدم السداد نسبة 5.45% في تعاملات الجمعة الماضية بانخفاض 0.94% عن مستوياتها في تعاملات الجمعة 9 مايو الماضي. ووفقاً لبيانات اطلعت عليها «الأسبوع» سجلت تكلفة التأمين على ديون مصر السيادية مستحقة السداد بأجل 5 سنوات أعلى قيمة لها بالعام الحالي في 9 أبريل الماضي عند 8.127% اجتماع منتظر في البنك المركزي على جانب آخر من المقرر أن يعقد البنك المركزي المصري غداً الخميس ثالث اجتماع للجنة السياسة النقدية، لدراسة أسعار الفائدة على الجنيه المتداول بالقطاع المصرفي المصري، وسط مخاوف من عودة التضخم للصعود في أبريل الماضي عند 13.9% من 13.6% في مارس. لكن محللون بالسوق المحلي برروا إمكانية اتجاه البنك المركزي نحو تخفيض سعر الفائدة بداعي عدم ارتفاع معدل التضخم عن مستوى 14%، بالإضافة إلى أن سعر العائد الحقيقي الذي يحصل عليه المواطن مقابل ادخار الجنيه أكثر من 11% قام البنك المركزي في اجتماع الثاني خلال أبريل الماضي بتخفيض سعر الفائدة لأول مرة منذ شهر نوفمبر 2020، حيث قلص المركزي المصري معدل الإيداع والإقراض لليلة واحدة بمقدار 225 نقطة أساس إلى 25% و26% على الترتيب. الدولار والجنيه في سياق ثالث، لا يزال الجنيه المصري يرتفع أمام العملات الأجنبية بما في ذلك الدولار الأمريكي، ويزيد الجنيه في الوقت الحالي إلى 49.80 جنيه لشراء الدولار ونحو 49.90 جنيه للبيع الدولار، بارتفاع في قيمة الجنيه بنحو 180 قرشا مقابل تعاملات 9 أبريل الماضي. خفض سعر الفائدة على قروض بنكي مصر والأهلي المصري وخلال وقت سابق قرر بنك مصر والبنك الأهلي المصري تخفيض سعر الفائدة على قروض السيارات والشخصية بنسبة بين 2 و4%، بالتزامن مع تخفيض العوائد على شهادات الادخار بنسبة 2% وعلى حسابات التوفير بنسبة 2.25%، بالإضافة إلى إيقاف شهادات الادخار أجل سنة وبسعر عائد 27% وتراوح سعر الفائدة على قرض السيارة في البنك الأهلي بعد التخفيض بين 27% و29.25% سنوي متناقص وفقاً لتصنيف جهة العمل، بينما تراوحت الفائدة على القرض الشخصي في البنك الأهلي بين 26.75% و33% سنوي متناقص بحسب جهة العمل.

استقرار نسبي في سعر الدولار الامريكي أمام الجنيه المصري اليوم 21/5/2025
استقرار نسبي في سعر الدولار الامريكي أمام الجنيه المصري اليوم 21/5/2025

بوابة الفجر

timeمنذ 38 دقائق

  • بوابة الفجر

استقرار نسبي في سعر الدولار الامريكي أمام الجنيه المصري اليوم 21/5/2025

استقر الدولار الأمريكي اليوم 21/5/2025 مقارنة بتعاملات نهاية الأسبوع الماضي امام العملة المحلية، حيث بلغ السعر الرسمي للشراء 50.0421 جنيه، مقابل 50.0813 جنيه الخميس الماضي، بينما سجل سعر البيع 50.1746 جنيها مقابل 50.2152 جنيها سابقًا. أما اليورو فقد بلغ سعره 55.8620 جنيه للشراء و56.0149 جنيه للبيع، في حين سجل الجنيه الإسترليني 66.4159 جنيه للشراء و66.6168 جنيه للبيع، مما يدل على استقرار نسبي في أداء العملات الأوروبية الكبرى. وسجل الدولار الكندي 35.8314 جنيه للشراء و35.9288 جنيه للبيع، فيما بلغ الفرنك السويسري 59.7161 جنيه للشراء و59.8956 جنيه للبيع. أما الين الياباني (لكل 100 ين) فقد سجل 34.3601 جنيه للشراء و34.4558 جنيه للبيع. وسجل الدولار الأسترالي 32.0269 جنيه للشراء و32.1418 جنيه للبيع. أسعار العملات العربية الان حافظ الريال السعودي على استقراره عند 13.3414 جنيه للشراء و13.3774 جنيه للبيع، وكذلك الدرهم الإماراتي عند 13.6247 جنيه للشراء و13.6626 جنيه للبيع. وسجل الريال القطري 13.7177 جنيه للشراء و13.7767 جنيه للبيع. أما الدينار الكويتي، فقد واصل تصدره لقائمة أقوى العملات العربية، حيث بلغ سعره كما سجل الريال العماني والدينار الأردني عند 70.4818 جنيه للشراء و70.8681 جنيه للبيع.

الردع الاقتصادي الصيني
الردع الاقتصادي الصيني

بوابة الأهرام

timeمنذ 39 دقائق

  • بوابة الأهرام

الردع الاقتصادي الصيني

في زمنٍ تزايدت فيه الحمائية التجارية والحروب الاقتصادية، أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رصاصة مدوية، لكنها لم تُطلق من بندقية، بل من بوابة الجمارك. إذ فرض رسومًا جمركية عقابية على العالم أوائل أبريل الماضي في يوم اسماه "يوم التحرير"، وكانت أعلاها على الصين بواقع 145%، وكأنه يعلن بدء معركة القرن: الاقتصاد ضد الاقتصاد، التنين في مواجهة النسر. حين خضعت أمريكا للتنين ترامب، الواثق من عضلات الدولار وصوت "أمريكا أولًا"، تخيّل أن بكين ستنحني تحت وقع الرسوم. لكن يبدو أنه نسي أو تجاهل أن الصين ليست مصنعًا فقط، بل قلعة صبر وقوة، لا تُفتح بالأوامر الرئاسية. الرسالة تصل إلى وول ستريت بكين لم تصرخ، لم تتوسل. بل ردّت بهدوء صيني مدروس، برسوم جمركية مضادة بلغت 125%، وأرسلت رسالة واضحة: "لسنا ضيوفًا على مائدة التجارة العالمية... نحن من يملك سلاسل التوريد والإمداد. الأزمة تصاعدت بسرعة، والأسواق اهتزت بعنف. المستثمرون هرعوا لبيع السندات الأمريكية، ما أجبر واشنطن على رفع العائدات عليها لأعلى مستوى خلال سنوات لاستعادة ثقتهم، الأمر الذي أحرج إدارة ترامب اقتصاديًا وفضح هشاشة رهانه. من يوم التحرير إلى يوم التراجع عند هذه النقطة، دخل "العاقل" وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت على الخط، مُطلقًا جرس الإنذار: "توقف فورًا عن هذه الحرب التجارية المجنونة، نحن على حافة ركود". الردع بصمت والانتصار بهدوء ترامب رضخ. لا لأن الصين أقنعته، بل لأن الأسواق صفعته، فقال للصين: "دعونا نتفاوض، سنكون لطفاء... لطفاء جدًا"، وتراجع عن الرسوم، مقترحًا أن تكون أقل بكثير من 145%، في محاولة لتهدئة توترات الأسواق. الصين تفرض شروطها على أكبر اقتصاد في العالم لكن بكين لم تهرول إلى طاولة المفاوضات بحماسة، فهذه المرة، وضعت شروطًا صارمة للتفاوض: الاحترام.. عدم التهديد.. المساواة. وطلبت صراحة إزالة جميع الرسوم الجديدة التي فرضها ترامب هذا العام. رسالة قوية تُلخّص فلسفة الصين الحديثة: "نحن لا نفاوض تحت التهديد... بل نُفاوض من موقع قوة"، وكأنها أرادت أن تُعلّم ترامب درسًا في فن الصبر السياسي وقوة الردع الاقتصادي. المفاوضات بين أكبر اقتصاديين في العالم انتهت في جنيف بهدنة مؤقتة مدتها ثلاثة أشهر، وأفضت إلى تراجع الرسوم الأمريكية على الواردات الصينية من 145% إلى 30%، وكذلك خفض الرسوم الصينية على الواردات الأمريكية من 125% إلى 10%. الأسواق هدأت، والمستثمرون عادوا، والدولار التقط أنفاسه. لكن الدرس كان واضحًا: الهيمنة الاقتصادية الناعمة الصين اليوم ليست مجرد منافس اقتصادي، بل قوة تفرض المعادلة... لا تنتظر إذنًا لتكون جزءًا منها. وترامب اكتشف أن الهيبة لا تُفرض بالرسوم، بل تُبنى بالاحترام والواقعية، وأن الدول مقامات وأوزان، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يسري سوط الرسوم على الجميع. وبكين أثبتت أن من يستخف بها، يدفع الثمن باهظًا... ولو بعد حين، فالصين ليست مجرد لاعب جديد في النظام العالمي، بل هي شريك إجباري، ومنافس لا يمكن تجاهله، هي في طريقها لرسم شكل جديد من العولمة: عولمة من الشرق… بقيادة التكنولوجيا… وبقوة لا تعتمد فقط على السلاح، بل على الاقتصاد والذكاء الإستراتيجي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store