
ميركيور خميس مشيط يفتح أبوابه في المملكة العربية السعودية
أعلنت ميركيور، العلامة التجارية المستوحاة من الطابع المحلي وإحدى علامات شركة أكور العالمية، عن افتتاح فندق ميركيور خميس مشيط في منطقة عسير، تحت إدارة امسا للضيافة.
يقع الفندق على بُعد 15 كيلومتراً من مطار أبها الدولي، ويُعد أول فندق يحمل علامة تجارية عالمية في خميس مشيط، كما يضم 93 غرفة عصرية ومريحة. يعكس الفندق دفء ضيافة ميركيور المميز وروح الارتباط العميق بالمكان، حيث يجمع بين كرم الضيافة السعودية الأصيل وغنى الثقافية المحلية في منطقة عسير.
تم تصميم فندق ميركيور خميس مشيط ليناسب المسافرين بغرض العمل أو الترفيه، حيث يضم مطعماً يقدم وجبات على مدار اليوم، ومقهى، وصالة رياضية حديثة، ومسبحًا داخليًا، وقاعة اجتماعات مجهزة بالكامل. كما تتوفر خدمة تقديم الطعام داخل الغرف وخدمات الغسيل على مدار الساعة، لتلبية احتياجات الضيوف في أي وقت. ويعكس تصميم الفندق طابعاً مستوحى من البيئة المحلية، حيث تم تنسيق الديكورات الداخلية في الغرف والمساحات العامة لتجسد غنى الثقافة والتراث في المنطقة.
منذ انطلاقتها عام 1973، تلتزم فنادق ميركيور بتشجيع المسافرين على استكشاف الوجهات حول العالم والتعرف على الكنوز التي تميز كل وجهة، لتوفر لضيوفها تجربة ترتكز على روح المكان وأصالته. ومن خلال برنامج برنامج "اكتشاف الوجهات المحلية" تتيح ميركيور للضيوف الانغماس الفوري في أجواء مستوحاة من الثقافة المحلية. ومؤخرًا، حققت العلامة إنجازًا تاريخيًا تاريخيًا بافتتاح الألف فندق حول العالم.
وقال حميد علي، مدير العام لفندق ميركيور خميس مشيط: "نفخر بتقديم ضيافة ميركيور الشهيرة في منطقة عسير. فريقنا ملتزم بتوفير تجربة تجمع بين الطابع المحلي والخدمة الاستثنائية، سواء كان النزلاء في زيارة عمل أو ترفيه".
وأضاف عامر رياض، الرئيس التنفيذي للعمليات في امسا للضيافة: "نسعد في امسا للضيافة ببدء استقبال النزلاء في فندق ميركيور خميس مشيط، كما نشكر فريق أكور على هذا التعاون المثمر، ونتطلع إلى استمرار العمل معاً لينعم ضيوفنا بدفء ضيافة ميركيور".
وقال بول ستيفنز، الرئيس التنفيذي للعمليات في أكور للعلامات الفاخرة والمتوسطة والاقتصادية في الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا: "يعكس الطلب المتزايد على العلامات المتوسطة والاقتصادية في المدن الثانوية في المملكة التحول السريع الذي يشهده قطاع الضيافة. ويمثل فندق ميركيور خميس مشيط محطة هامة في التزام أكور بتوسيع حضورها بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030، من خلال تعزيز السياحة وتنويع الاقتصاد. وكونه أول فندق يتم افتتاحه ضمن اتفاقية التطوير الرئيسية مع أمسا للضيافة، فإن هذا المشروع يمهد الطريق لافتتاح المزيد من الفنادق في مدن مثل حائل، الجبيل، والعلا. ومن خلال هذا التعاون، نعمل على تقديم علاماتنا التجارية المرموقة عالميًا، مثل مجموعة هاند رايتن Handwritten Collection، وإيبيس ستايلز، وميركيور، ونوفوتيل، لتكون أقرب للمسافرين الباحثين عن الجودة، والراحة، والأصالة المحلية".
وفي إطار الاحتفال بالافتتاح؛ يتسنى لأعضاء برنامج الولاء ALL من أكور الحائز على جوائز عالمية الاستفادة من خصم 20% على أفضل الأسعار المتاحة، بالإضافة إلى الحصول على أربع أضعاف نقاط المكافأة. يسري العرض حتى 31 أغسطس 2025، مع سياسة إلغاء مرنة وتواريخ حظر، بما في ذلك عيد الأضحى المبارك.
فندق ميركيور خميس مشيط مملوك لشركة امسا للضيافة، وهو أول فندق يتم افتتاحه ضمن الاتفاقية الرئيسية للتطوير مع أكور.
لمحة حول ميركيور خميس مشيط
يقدم فندق ميركيور خميس مشيط 93 غرفة موزعة على خمسة طوابق، ويُعد أول فندق يحمل علامة تجارية عالمية في مدينة خميس مشيط. يتميز هذا المبنى العصري بمرافق متنوعة تلبي احتياجات رجال الأعمال والسياح على حد سواء، بما في ذلك مطعم يعمل طوال اليوم، ومقهى، وصالة رياضية، ومسبح داخلي، وقاعة اجتماعات. أما من حيث التصميم، فتتميز المساحات الداخلية بلمسات مستوحاة من الثقافة المحلية، حيث تم اختيار التفاصيل بعناية لتعكس التراث الثقافي الغني للمنطقة في جميع الغرف والمساحات العامة.
لمحة حول مجموعة ميركيور
تستوحي العلامة اسمها من ميركوري، رجل السفر الروماني، وتقدم فنادق ميركيور تجربة استثنائية تتيح للزوار استكشاف الوجهات المحلية والتعرف عليها. ومنذ تأسيسها في 1973، تلتزم العلامة بتسليط الضوء على أبرز المعالم السياحية، وتقديم أعلى مستويات الخدمة مع إضفاء طابع خاص على الفنادق بإلهامٍ من الطبيعة والإرث الثقافي للمنطقة. وتستقبل فنادق ميركيور ضيوفها في برنامج "اكتشاف الوجهات المحلية" في ريو دي جانيرو وباريس وبانكوك وغيرها من الوجهات حول العالم. وتعكس التفاصيل المميزة، مثل التصاميم الفريدة والأطعمة والمشروبات المحلية المحضرة بعناية، الهوية الفريدة لكل وجهة. وتتوزع فنادق ميركيور الألف في مراكز المدن وعلى الشواطئ والجبال في أكثر من 70 دولة. وتندرج العلامة الفندقية ميركيور تحت مجموعة أكور الرائدة عالمياً في مجال الضيافة، والتي تضم أكثر من 5,600 وجهة منتشرة في أكثر من 110 دول حول العالم، فضلاً عن مشاركتها في برنامج الولاء (ALL) من أكور ، الرفيق اليومي لنمط الحياة والذي يوفر وصولاً إلى باقةٍ واسعة من المزايا والخدمات والتجارب.
mercure.com | all.com | group.accor.com
نبذة عن امسا للضيافة
امسا للضیافة ھي أول شركة ناشئة سعودیة تعید تعریف صناعة الضیافة، ولا سیما الضیافة العربیة. ینصب تركیز المجموعة على تجسید واستحضار تقالید الأجداد العربیة الأصیلة للكرم والترحیب الحار بعالم الیوم. تبحث الشركة مع شركائھا عن حلول للتحدیات والفرص التي لا حصر لھا في صناعة الفنادق الیوم.
-انتهى-
#بياناتشركات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
الإمارات الـ 21 في تصنيف أفضل بيئات الشركات الناشئة 2025
سجَّلت دولة الإمارات تقدماً لافتاً في تقرير «مؤشر منظومات الشركات الناشئة العالمية 2025» الصادر عن مؤسسة «ستارت أب بلينك»، حيث احتلت المرتبة 21 عالمياً، بعد أن قفزت مركزين، مقارنة بالعام الماضي، محققة معدل نمو سنوي في منظومتها الريادية تجاوز 32% وهو من أعلى المعدلات بين الدول المصنفة بين المركزين 21 و30. وسلط التقرير الضوء على مدينة دبي، التي واصلت صعودها بثبات، لتحل في المرتبة 44 عالمياً من بين أكثر من 1400 مدينة تم تقييمها، محققة نمواً سنوياً في المنظومة وصل إلى 33.4% واعتبر التقرير أن هذا التقدم المستمر يعكس ديناميكية بيئة الأعمال في المدينة والجهود المستمرة في تعزيز البنية التحتية التقنية وجذب المستثمرين ورواد الأعمال من حول العالم. أما أبوظبي، فقد حققت نمواً سنوياً لافتاً بلغ نحو 50%، ما جعلها ضمن أسرع المدن نمواً في العالم في هذا المجال، على الرغم من تمركزها في المرتبة 175 عالمياً ويشير هذا الأداء إلى وجود زخم قوي في تطور المنظومة الريادية بالإمارات خارج حدود دبي، مع بروز أبوظبي مركزاً صاعداً لريادة الأعمال. وإقليمياً، تفوقت الإمارات على معظم دول الشرق الأوسط، متقدمة على الهند، التي تراجعت ثلاثة مراكز إلى المرتبة 22، رغم حجمها الاقتصادي الكبير، بسبب تباطؤ نمو منظومتها الريادية إلى نحو 16.8%. كما تفوقت الإمارات على تركيا (المرتبة 39) وقطر التي لم تدخل ضمن أول 75 دولة، بينما جاءت السعودية في المرتبة 38 بعد صعود استثنائي ب27 مركزاً دفعة واحدة، مستفيدة من معدل نمو سنوي تجاوز 236%، وهو الأعلى على الإطلاق بين جميع الدول المدرجة. وعالمياً، حافظت الولايات المتحدة على صدارة الترتيب، رغم تباطؤ نمو منظومتها إلى 18.2%، في حين جاءت المملكة المتحدة ثانية بنمو تجاوز 26%، أما سنغافورة فقد واصلت صعودها المثير محققة المركز الرابع عالمياً بنمو سنوي اقترب من 45%، متجاوزة بذلك كندا التي تراجعت إلى المرتبة الخامسة. ويُظهر التقرير أن النظم البيئية الناشئة حول العالم، أصبحت أكثر ديناميكية وتنوعاً، حيث سجلت دول مثل الصين وفرنسا والسويد وسويسرا وأيرلندا نسب نمو عالية تجاوزت 30%، ما يعكس تنافساً متزايداً على جذب المواهب والاستثمارات في مجال الابتكار وريادة الأعمال. ويخلص التقرير إلى أن استمرارية التقدم في ترتيب المنظومات لبيئات الشركات الناشئة، يتطلب من الدول تعزيز بيئاتها التنظيمية وزيادة استثماراتها في البنية التحتية التقنية والتعليم وريادة الأعمال وهو ما تقوم به الإمارات بفعالية جعلتها في طليعة الدول النامية في هذا المجال.


صحيفة الخليج
منذ 10 ساعات
- صحيفة الخليج
تباين أداء الأسهم الخليجية.. ومؤشرا قطر وأبوظبي الأفضل
تباين أداء الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي، الثلاثاء. وفي الإمارات، ارتفع مؤشر سوق أبوظبي 0.43% إلى 9707.02 نقطة، بينما تراجع مؤشر سوق دبي 0.44% إلى 5467.31 نقطة، متخلياً عن 5500 نقطة سجلها مطلع الجلسة. ارتفع مؤشر السوق الرئيسية «تاسي» في البورصة السعودية 0.29% إلى 11,438.18 نقطة. وبلغت التداولات 4.85 مليار ريال. تراجع مؤشر السوق العام في بورصة الكويت بنسبة 0.11% إلى 8043.13 نقطة. وبلغت التداولات 83.8 مليون دينار. ارتفع مؤشر بورصة قطر 0.50% إلى 10,763 نقطة، وبلغ حجم التداول في السوق 732 مليون ريال. ارتفع مؤشر البحرين العام 0.01% إلى 1,922 نقطة. وبلغت التداولات 613767 دينار. وارتفع مؤشر بورصة مسقط «30» بنسبة 0.11% إلى 4457.34 نقطة. وبلغت قيمة التداول 9.723 مليون ريال. وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر البورصة المصرية الرئيسي «إي جي إكس 30» 0.87% إلى 31,629.34 نقطة.


البيان
منذ 10 ساعات
- البيان
11 عملية اكتتاب عام أولي تجمع 16 مليار دولار في منطقة الخليج
أصدرت «بي دبليو سي» الشرق الأوسط تقريرها حول عمليات الاكتتاب العام الأولي في الربع الأول من 2025، لتقدم من خلاله نظرة متعمقة على حركة سوق المال في منطقة الخليج في الربع الأول من العام. ويسلط التقرير الضوء على البداية القوية، التي شهدها نشاط سوق المال مع بداية العام، حيث تم طرح 11 اكتتاباً عاماً أولياً، جمعت إجمالاً 1.6 مليار دولار مقارنة بالربع الأول من 2024، الذي شهد طرح 10 اكتتابات بقيمة 1.2 مليار دولار، وهو ما يبرهن استمرار ثقة المستثمرين بأسواق رأس المال في المنطقة، حتى في ظل حالة الغموض وعدم اليقين، التي تكتنف الأسواق العالمية. وأسهمت السعودية بنسبة 69 % من إجمالي عائدات الاكتتابات العامة الأولية،أي بواقع 1.1 مليار دولار. ويأتي هذا الأداء القوي نتيجة لطرح ثلاثة اكتتابات رئيسية في السوق والزخم القوي، الذي شهدته السوق الموازية (نمو)، حيث نجحت ستة اكتتابات في جمع 62 مليون دولار، لتسهم في تعزيز دور المملكة باعتبارها قاطرة إقليمية لتطوير أسواق المال. وفي الإمارات تمكنت شركة «ألفا داتا» الرائدة في مجال التحول الرقمي وتكامل الأنظمة من جمع 163 مليون دولار في بورصة أبوظبي، بينما أحرزت سلطنة عمان تقدماً ملموساً في جهود التخصيص من خلال طرح شركة أسياد للشحن للاكتتاب بقيمة 333 مليون دولار في بورصة مسقط، في دليل آخر على التزام المنطقة بتنويع الأسواق المالية وفتح الباب أمام المستثمرين لتحقيق قيمة جديدة. وقال محمد حسن، قائد قسم أسواق رأس المال في بي دبليو سي الشرق الأوسط: كان للتطورات العالمية الأخيرة التي شهدها الاقتصاد الكلي، والناتجة عن التعريفات الجمركية، تأثير واضح على أسواق الأسهم العالمية وأسواق الأسهم الخليجية، وكذلك على أسعار النفط. ورغم أن تزايد التقلبات وعدم اليقين في السوق يؤثران على نشاط الاكتتابات العامة الأولية على المدى القصير فإننا نحافظ على تفاؤلنا بشأن التوقعات طويلة الأجل لأسواق رأس المال الإقليمية، لذلك من الضروري أن تظل جهات الإصدار المحتملة على أهبة الاستعداد، للاستفادة من فرص الاكتتابات العامة الأولية المحتملة. وعلى الرغم من الضغوط الخارجية أظهرت أسواق الخليج صلابة ملحوظة، فعلى سبيل المثال تعافى مؤشر ستاندرد آند بورز المجمع لمنطقة الخليج من التراجع الحاد، الذي أصابه في أوائل شهر أبريل ليسجل حالياً انخفاضاً بنسبة 1 % فقط عن أدائه في بداية العام، ما يؤكد ثقة المستثمرين بالمنطقة واستقرار السوق. وقد تصدر قطاع الأسواق الاستهلاكية المشهد من حيث نشاط القطاعات في الربع الأول 2025، حيث استحوذ هذا القطاع على 42% من إجمالي عائدات الاكتتابات العامة الأولية، ويؤكد هذا التوجه اهتمام المستثمرين بشركات التجزئة والشركات المهتمة بصياغة نمط حياة معين، كما يشير إلى استمرار النمو في القطاعات، التي تتوافق بشكل وثيق مع سلوكيات المستهلكين، وما تشهده من تطورات مستمرة في جميع أنحاء المنطقة. ويشير التقرير أيضاً إلى ارتفاع النشاط في أسواق الدين الرأسمالية في المنطقة، فقد ارتفعت قيمة السندات المصدرة إلى 4.6 مليارات دولار في الربع الأول 2025، مقارنة بقيمة 1.6 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي، كما شهدت الصكوك المصدرة نمواً وبلغت قيمتها 4.1 مليارات دولار أمريكي. والجدير بالذكر أن 70 % من جميع السندات والصكوك في دول مجلس التعاون الخليجي خلال هذا الربع قد صدرت من بورصة ناسداك دبي، ما يؤكد مكانة إمارة دبي بوصفها مركزاً إقليمياً رئيسياً لأدوات الدخل الثابت.