logo
عمر اليعقوبي يضبط ساعة النهائي

عمر اليعقوبي يضبط ساعة النهائي

عمان اليومية١٩-٠٢-٢٠٢٥

عمر اليعقوبي يضبط ساعة النهائي
أسندت دائرة الحكام بالاتحاد العماني لكرة القدم إدارة المباراة النهائية لكأس جلالة السلطان لكرة القدم المقررة في تمام الساعة السابعة مساء الغد ما بين السيب والشباب على أرضية المجمع الرياضي بإبراء إلى الحكم الدولي عمر اليعقوبي ويساعده على الخطوط كل من: حمد الغافري حكما مساعدا أول، ومحمد الغزالي حكما مساعدا ثان ، وعلي الحارثي حكما رابعا، وعزان القطيطي حكما خامسا.
وعينت الدائرة الحكم الإماراتي محمد عبيد خادم حكما لتقنية الفيديو المساعد (الفار) ويعاونه ياسر المجرفي مساعدا لتقنية حكم الفيديو، وعبدالله الجرداني مقيما للتقنية، فيما أوكلت مهمة تقييم حكام المباراة النهائية إلى محمد مفلح.
يشار إلى أن هذا النهائي هو الثالث الذي يحظى الحكم الدولي عمر اليعقوبي بإدارته على مستوى نهائيات مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم، حيث سبق له أن أدار نهائي المسابقة موسم 2011 / 2012 بين الاتحاد وظفار والذي حسمه الأخير لصالحه بهدف نظيف أحرزه اللاعب علي بن سالم بيت النحار، كما أدار اليعقوبي نهائي نسخة 2019 / 2020 بين العروبة وظفار والتي حسمت بركلات الترجيح لصالح ظفار.
الجدير بالذكر أن اليعقوبي (37 عاما) قد حصل على الشارة الدولية عام 2013، وتعد أبرز مباراة أدارها محليا تلك التي جمعت بين ظفار والسيب مؤخرا في بطولة كأس السوبر خلال منافسات الموسم الحالي والتي حسمها ظفار لصالحه بثلاثة أهداف لهدفين، فضلا عن مشاركته طاقم تحكيم المباراة النهائية لمسابقة الكاس الغالية الموسم المنصرم والتي أدارها الحكم الدولي محمود المجرفي ما بين ظفار والنهضة.
وإقليميا شارك اليعقوبي في إدارة مباريات خليجي 23 بالكويت وخليجي 24 بقطر، وعلى الصعيد القاري كان اليعقوبي جزءا من طاقم التحكيم الدولي العماني الذي أشرف على قيادة بعض المباريات الهامة في دوري أبطال آسيا لكرة القدم وأبرزها مباراة ذهاب نهائي نسخة 2019 التي جمعت بين الهلال السعودي وأوراوا ريد دياموندز الياباني بالعاصمة السعودية الرياض.
إلى ذلك أعرب الحكم الدولي عمر اليعقوبي عن سعادته البالغة بإدارة نهائي النسخة الحالية لمسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم، مؤكدا في حديث مقتضب لعمان الرياضي بأنه فخور بهذا التكليف، مشيرا في السياق ذاته إلى أن مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم تمثل قيمة فنية مضافة، وتعتبر على رأس أولويات الأندية المتنافسة نظرا لأهميتها البالغة، متمنيا في ختام حديثه التوفيق لطرفي المباراة النهائية السيب والشباب على النحو الذي يليق بسمعة ومكانة الفريقين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السيب وبهلاء في نهائي كأس الاتحاد العُماني لكرة القدم.. الأحد
السيب وبهلاء في نهائي كأس الاتحاد العُماني لكرة القدم.. الأحد

جريدة الرؤية

timeمنذ 2 أيام

  • جريدة الرؤية

السيب وبهلاء في نهائي كأس الاتحاد العُماني لكرة القدم.. الأحد

الرؤية- أحمد السلماني في أمسية كروية مرتقبة، يستضيف استاد السيب الرياضي عند الساعة السابعة والثلث من مساء الأحد المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد العماني لكرة القدم، والتي تجمع بين فريقي السيب وبهلاء، تحت رعاية سعادة باسل بن أحمد بن عامر الرواس، وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب. وتحمل هذه المواجهة طابعًا خاصًا، ليس فقط لكونها نهائيًا؛ بل لأنها تجمع ذات الفريقين للمرة الثالثة على التوالي في هذا الدور الحاسم؛ حيث تمكن نادي السيب من الفوز بالنسختين السابقتين عبر ضربات الترجيح، مما يضفي مزيدًا من الإثارة والترقب على لقاء اليوم. ويسعى نادي السيب، بطل دوري عُمانتل ووصيف كأس جلالة السلطان المعظم ووصيف السوبر، إلى مواصلة سيطرته على اللقب وتأكيد تفوقه في هذه البطولة التي باتت ضمن أولوياته في كل موسم. وكان السيب قد بلغ المباراة النهائية عقب تفوقه على نادي النصر في الدور نصف النهائي بنتيجة هدف دون رد في كل من مباراتي الذهاب والإياب، ليؤكد حضوره القوي والمتوازن في جميع خطوطه، ويظهر استعدادًا فنيًا وبدنيًا عالياً تحت قيادة جهازه الفني ولاعبيه أصحاب الخبرة. أما نادي بهلاء، فقد تمكن من انتزاع بطاقة التأهل بعد سلسلة من الأحداث المثيرة، حيث خسر إياب نصف النهائي أمام نادي صحار بثلاثة أهداف مقابل هدف، إلّا أن نتيجة الذهاب احتسبت لصالحه بثلاثة أهداف دون رد بقرار انضباطي صادر عن الاتحاد العماني، بسبب إشراك صحار لاعبًا موقوفًا، ليكون مجموع المباراتين 4-3 لصالح بهلاء، ويبلغ النهائي للمرة الرابعة على التوالي، في إنجاز غير مسبوق للنادي. ويطمح الفريق البهلاوي إلى كسر عقدة النهائيات، بعد أن خسر اللقب في مناسبتين سابقتين أمام السيب، ويأمل أن تكون الثالثة ثابتة، خصوصًا مع الروح العالية التي يتمتع بها لاعبوه، والتفاؤل الذي يسود معسكر الفريق مع كل مباراة يخوضها خارج الديار. ويعول بهلاء على كوكبة من اللاعبين المتميزين في مقدمتهم عبدالسلام الشكيلي، ويونس الريامي، وحسني الهنائي، وصلاح الحنظلي، والقاسم السليمي، ومصطفى الرقيشي، وفيصل البلوشي، وحمود البريدي، وعبدالله النبهاني، والمحترف لوكي، إلى جانب الدعم الجماهيري المتواصل من عشاق الفريق. ويأتي نهائي كأس الاتحاد ليضع اللمسة الأخيرة على موسم حافل بالتنافس والإثارة؛ حيث سبق وأن تُوّج نادي الشباب بلقب كأس جلالة السلطان لكرة القدم، فيما حلّ نادي السيب في المركز الثاني. أما في بطولة كأس السوبر، فقد حصد نادي ظفار اللقب، وجاء السيب أيضًا في المركز الثاني، بينما تمكن نادي السيب من الظفر بلقب دوري عُمانتل، تاركًا الوصافة لنادي النهضة، والمركز الثالث لنادي عُمان. وفي دوري الدرجة الأولى، توّج نادي ظفار بالدرع، متفوقًا على نادي سمائل الذي جاء ثانيًا، ونادي مسقط الذي حلّ في المركز الثالث. وعلى مستوى الفئات السنية، أحرز نادي قريات لقب دوري تحت 19 سنة، وجاء الخابورة ثانيًا، والمصنعة ثالثًا، فيما توج السيب بلقب دوري تحت 17 سنة، متقدمًا على السويق وإزكي على التوالي. وفي دوري تحت 15 سنة، فاز نادي الشباب بالبطولة، وجاء السيب وصيفًا، وصحار في المركز الثالث. أما في دوري تحت 10 سنوات، فقد حقق نادي الرستاق البطولة، وحلّ صحار ثانيًا والنصر ثالثًا. وفي مسابقة دوري الشواطئ، ظفر نادي العامرات باللقب، فيما حلّ نادي صلالة في المركز الثاني، ونادي العروبة في المركز الثالث. هكذا يكون الموسم الكروي قد اكتمل بكافة منافساته ومفاجآته، بانتظار من سيُتوَّج بلقب كأس الاتحاد في ختام المشهد الكروي، فهل تكون كلمة الختام من نصيب السيب لتعزيز حضوره القوي هذا الموسم، أم أن بهلاء سيكتب نهاية سعيدة تُتوّج جهوده وتمنحه أول ألقابه في هذه البطولة؟

300 طالب مشارك في دوري أبطال المدارس لكرة القدم بنادي طاقة
300 طالب مشارك في دوري أبطال المدارس لكرة القدم بنادي طاقة

توووفه الرياضية

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • توووفه الرياضية

300 طالب مشارك في دوري أبطال المدارس لكرة القدم بنادي طاقة

صلالة- توووفه حقق دوري أبطال المدارس لكرة القدم الذي نظمته اللجنة الرياضية بنادي طاقة ضمن الخطة العامة للأنشطة والبرامج بالنادي على ملعب النادي الهدف من إقامة الدوري الذي شهد مشاركة ما يقارب 300 طالب مثلوا 20 فريقا من مختلف مدارس الولاية. شهد الدوري منافسات كبيرة بين الفرق المشاركة بحكم تواجد مجموعة من اللاعبين المجيدين، ضمن منافسات للصفوف من ( 7-9) والذي توج بلقبها فريق اعدادية حطين بعد تغلبه على منافسه فريق حطين (ب) بنتيجة أربعة أهداف لهدف، وفي منافسات الدوري ضمن الصفوف من ( 10-12) تمكن فريق ثانوية حطين من تحقيق المركز الأول بعد تغلبه على منافسه فريق حطين (3) بهدفين لهدف. قام علي بن محمد باقي مدير دائرة الأنشطة الرياضية والشبابية بالمديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار راعي الختام برفقة الشيخ سالم بن محمد المعشني رئيس نادي طاقة بتتويج الفرق الحاصلة على المراكز الأولى والكادر التحكيم واللجنة المنظمة والجهات والأفراد الذين ساهموا في إنجاح البطولة. وحول الدوري أكد سعيد بن محمد بخيت الشحري رئيس اللجنة الرياضية بنادي طاقة على ان الدوري حقق أهدافه من خلال المشاركة الواسعة والإيجابية من قبل طلبة المدارس بالولاية، وذاك نتاج عمل مشترك مع إدارات المدارس في الولاية، مما لاشك فية كانت محطة إيجابية سوف تخدم أهداف النادي المستقبلية لبناء فرق لكرة القدم بالنادي. وأشار إلى أن الدوري شهد مشاركة وحضورا جماهيرا لافتا من خلال تواجد إدارات المدارس بالإضافة إلى أولياء أمور الطلبة المشاركين، وفي الختام نقدم الشكر لكافة اعضاء اللجان العاملة في إنجاح البطولة في نسختها الأولى والذين قدموا نموذجا للعمل الجماعي والشكر موصول للمدارس المشاركة على تعاونهم ودعمهم لفكرة إقامة البطولة ايمانا منهم بأهميتها في اكتشاف المواهب الرياضية في مجال كرة القدم. جدير بالذكر بأن الدوري يهدف إلى غرس وترسيخ المفاهيم الصحيحة للنشاط الرياضي وتعزيز روح التنافس الشريف بين مدارس الولاية بالإضافة إلى نشر الوعي والثقافة الرياضية بين المشاركين والعناية والاهتمام الطلبة المجيدين، والعمل على الارتقاء بمستوياتهم الفنية والمهارية من خلال استقطابهم لفرق المراحل السنية بالنادي و إشباع ميولهم عن طريق ممارسه الأنشطة الرياضية وملء أوقات الفراغ بطريقة إيجابية. مقالات ذات صلة

ظفار يعود لعمانتل بعد عام في محطة الانتظار .. وسمائل يصل بعد ٤١ سنة
ظفار يعود لعمانتل بعد عام في محطة الانتظار .. وسمائل يصل بعد ٤١ سنة

عمان اليومية

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • عمان اليومية

ظفار يعود لعمانتل بعد عام في محطة الانتظار .. وسمائل يصل بعد ٤١ سنة

ظفار يعود لعمانتل بعد عام في محطة الانتظار .. وسمائل يصل بعد ٤١ سنة انتهت قصة دوري الدرجة الأولى لكرة القدم 2025/2024 بعودة نادي ظفار إلى دوري عمانتل للموسم القادم 2026/2025 بعد سنة من الراحة الإجبارية قضاها في أحضان الدرجة الأولى، التي تُوّجت بعودته بحصوله على لقب الدوري برصيد 21 نقطة، حيث رافقه نادي سمائل بحصوله على المركز الثاني بعد 41 سنة حاول فيها أكثر من مرة حتى كتب له التوفيق في هذا الموسم بعدما جمع 19 نقطة، ولم يقف الحظ بجانب مسقط الذي خانه الحظ في الأمتار الأخيرة، بعدما فقد مجموعة من النقاط بسبب الخسائر والتعادلات، التي احتل معها المركز الثالث برصيد 14 نقطة، أما السلام فلم تسعفه الظروف لتكملة المشوار، على الرغم من البداية الجيدة في بداية الدوري، وكان من ضمن المرشحين للعودة من جديد إلى دوري الأضواء، ليقف في المركز الرابع برصيد 11 نقطة، وبوشر الخامس بـ9 نقاط تراجعت نتائجه، والاتحاد الأخير برصيد 6 نقاط، لم يكن جاهزًا للمنافسة. وتصدّر الأخوان حمد ومحمد، ابنا سعيد الحبسي، لاعبا ظفار، قائمة هدافي الدوري هذا الموسم، بعدما أحرز حمد 11 هدفًا، ومحمد 8 أهداف، تلاهم في ذلك محترف الاتحاد بـ8 أهداف، وبعدهم لاعب السلام محمد القايدي، ولاعب بوشر يوسف السعدي، وعبدالله زاهر لاعب ظفار بـ7 أهداف، كما أحرز 6 أهداف شوقي الرقادي لاعب بوشر، ومحترفا ظفار جاجيني، والأردني عدي القرا، حيث وصل مجموع الأهداف التي تم تسجيلها في الدوري إلى 213 هدفًا في المرحلتين الأولى والأخيرة، وتناوب عليها 80 لاعبًا. عودة مستحقة لظفار وسجل ظفار عودة مستحقة إلى دوري عمانتل بعدما هبط إجباريًا إلى الدرجة الأولى، إلا أنه أكد للجميع أنه لا يمكن أن يكون بعيدًا عن الكبار، على الرغم من الظروف التي يمر بها، التي وضعته في حالة غير مستقرة، إلا أن الفرق الكبيرة برجالها المخلصين، مهما حدثت لها كبوة أو عثرة لأي ظرف كان، تجد من ينتشلها مما هي فيه، لأنه لا يمكن لفريق مثل ظفار أن يكون بعيدًا عن الأضواء، الذي ارتبط اسمه بالإنجازات الكروية المختلفة، على مستوى بطولة كأس جلالة السلطان (11 مرة)، كان آخر لقب في الموسم قبل الماضي 2024/2023، والدوري العام (11 مرة)، كان آخرها موسم 2019/2018، وغيرها من البطولات المحلية، وكان اسمه يتصدر أي بطولة إقليمية كمنافس يحمل اسم الأندية العُمانية. ظفار الذي أوقعته القرعة في المجموعة الأولى بجانب صلالة، وفنجاء، والسلام، وبوشر، ونزوى، والوحدة، تأجلت مبارياته في 3 جولات بسبب ارتباطه بالبطولة العربية، وكذلك رحيل لاعبه عبدالسلام عامر، ومع تلك الظروف التي مر بها، كانت عزيمته قوية في العودة إلى دوري عمانتل، واستعان في بداية المشوار بالمدرب المصري أحمد حافظ، إلا أن النتائج لم تكن مرضية، لذلك استعان بعدها بالمدرب الوطني مصبح بن هاشل السعدي، الذي تمكن من قيادته للفوز ببطولة السوبر على حساب السيب، ومن ثم مكنه من العودة إلى دوري عمانتل. وكانت النتائج التي حققها في مباريات الذهاب بالمرحلة الأولى متفاوتة؛ حيث تعادل مع الوحدة 1/1، وفاز على فنجاء 1/2، وتعادل مع صلالة 1/1، وخسر من بوشر 3/2، وفاز على السلام 2/صفر، وعلى نزوى 1/صفر، أما في مباريات الإياب، فكانت بدايته أفضل من خلال الفوز على الوحدة 3/صفر، وتعادل مع فنجاء 1/1، وفاز على صلالة 1/4، وجدد فوزه على بوشر 2/3، وعلى السلام 1/2، واختتم المرحلة بفوزه على نزوى 1/2، ليتصدر مجموعته برصيد 21 نقطة. وفي المرحلة النهائية، وبعد تأجيل المباريات الثلاث الأولى، بدأ مبارياته في الأسبوع الرابع بالتعادل مع السلام 1/1، وبعدها مع مسقط 2/2، ثم فاز على الاتحاد 1/2، ولعب مرة أخرى مع الاتحاد عن المباراة المؤجلة من الأسبوع الأول وفاز 1/4، وبعد ذلك فاز على بوشر 1/صفر، وفي المباراة المؤجلة من الأسبوع الثالث تعادل مع سمائل 1/1، وبعدها فاز على بوشر في المباراة المؤجلة من الأسبوع الثاني 1/2، وفي الأسبوع الثامن خسر من سمائل 3/1، ثم فاز على السلام 1/4 في الأسبوع التاسع، ليحقق معها العودة، ويختتم المرحلة النهائية بفوزه على مسقط 1/2 في الأسبوع العاشر، ليتمكن من تحقيق لقب الدوري والفوز بدرع الدرجة الأولى، الذي جمع فيه 21 نقطة من 10 مباريات، حقق الفوز في 6 مباريات، وتعادل 3 مرات، وخسر مرة واحدة، وعلى الرغم من إحرازه 20 هدفًا (أقوى خط هجوم)، إلا أن شباكه تلقت 12 هدفًا. عمل جماعي متكامل وفي تصريح، أكد المدرب الوطني مصبح بن هاشل السعدي، مدرب الفريق الكروي الأول بنادي ظفار، أن عودة نادي ظفار إلى دوري عمانتل هي نتاج عمل جماعي وتضحيات كبيرة من الجميع داخل النادي وخارجه، رغم التحديات التي واجهها النادي من الهبوط في الموسم الماضي إلى الضغوط الإدارية والقانونية، وقال: أثبتنا أن ظفار يظل نادي الإنجازات، وأن مكانه الطبيعي هو القمة، وكانت هذه التجربة بمثابة محك لإظهار قوتنا الداخلية وحبنا للنادي، والهدف منذ البداية كان واضحًا وهو عودة النادي إلى مكانته التي يستحقها، ولقد عملنا على بناء فريق يتميز بالانضباط التكتيكي والقوة الذهنية، وهو ما ساعدنا ليس فقط على تحقيق الصعود، بل أيضًا على تحقيق ألقاب مثل كأس السوبر، مما يعكس عزيمة النادي وإصراره على التميز، ونحن فخورون بأننا حافظنا على روح النادي العريقة، ونجحنا في إعادة إحيائها من جديد. سمائل يحقق الأهم حقق سمائل الأهم بعد 41 سنة من المحاولات المتواصلة من أجل الصعود إلى دوري عمانتل، واقترب في بعض المواسم من تحقيق الحلم الذي يراوده، إلا أن الحظ لم يحالفه في الخطوات الأخيرة، حتى جاء الموعد في هذا الموسم ليكتب له تاريخ جديد وضعه مع الكبار في الموسم المقبل بدوري عمانتل، ولعل مباراته قبل الأخيرة التي لعبها في ملعبه وبين جماهيره بالفوز على مسقط 2/صفر كانت هي تذكرة العبور، ليوقع بعدها على بصمة الصعود وتحقيق المركز الثاني في الجولة الأخيرة بالفوز على الاتحاد 1/صفر، وعلى الرغم من التحديات التي واجهت الفريق، إلا أن مجلس الإدارة تمسك بالمدرب الوطني عيسى الغافري، ووضع فيه الثقة الكبيرة في تحقيق هذا الطموح، وتمكن من ذلك بفضل مجموعة اللاعبين الذين بذلوا الجهد الكبير وقدموا المستوى الرائع والأداء الممتع، خاصة في المرحلة النهائية من الدوري. ومن خلال النظر إلى مشوار الفريق في بداية الدوري بالمرحلة الأولى، وقع في المجموعة الثانية بجانب المضيبي والاتحاد وأهلي سداب ومسقط والطليعة، حيث بدأ مباريات الذهاب بالتعادل 1/1 مع الاتحاد، وبعدها فاز على مسقط 2/صفر، وعلى المضيبي بالنتيجة نفسها، وعلى الطليعة 1/2، وعلى أهلي سداب 2/صفر، وفي مباريات الإياب، تعادل مع الاتحاد سلبيًا، ومع مسقط بالنتيجة نفسها، وفاز على المضيبي 1/صفر، وتعادل مع الطليعة 1/1، وبعدها مع أهلي سداب 2/2، وضعته في الصدارة برصيد 20 نقطة. وفي المرحلة النهائية، بدأ مشواره في مباريات الذهاب بالفوز على بوشر 1/صفر، وبعدها على السلام 2/صفر، وتعادل مع مسقط سلبيًا، وخسر في ملعبه من الاتحاد صفر/2، وفي مباريات الإياب، تعادل مع بوشر سلبيًا، وبعدها مع السلام 1/1، وأيضًا مع ظفار 1/1 في المباراة المؤجلة من الأسبوع الثالث، ثم عاود الفوز على ظفار 1/3 في الأسبوع الثامن، وحقق الفوز على مسقط 2/صفر في الجولة قبل الأخيرة، واختتمها بالفوز على الاتحاد 1/صفر في ختام الدوري، الذي احتل معه المركز الثاني برصيد 19 نقطة بعد 10 مباريات، فاز في 5 مباريات، وتعادل في 4، وخسر مباراة واحدة، والذي اعتُبر من أفضل الفرق في الدوري، وعلى الرغم من حصوله على البطاقة الثانية، إلا أنه تلقى خسارة واحدة فقط، حيث أحرز 11 هدفًا، وتلقت شباكه 5 أهداف، وبهذا، جمع نادي سمائل بين أقوى خط هجوم وأقوى خط دفاع. تضحيات الجميع وقال عيسى الغافري، مدرب الفريق الكروي الأول بنادي سمائل، في تصريح عن هذا الإنجاز: إن الفرحة لا توصف بصعود النادي منذ تأسيسه لأول مرة لدوري عمانتل بعد 41 عامًا من المعاناة، والجميع قدم تضحيات لتحقيق هذا الإنجاز، وخاصة اللاعبين، وبأقل الإمكانات جاء تأهل النادي بدون لاعبين محترفين خارجيين، بل كلهم من أبناء البلد بنسبة 85 بالمائة، والبعض منهم لأول مرة يلعب في النادي على مستوى الدوري المحلي، وأضاف: لله الحمد، يُعد فريق سمائل هو الفريق الوحيد الذي خسر مباراة واحدة فقط من الأندية المشاركة في دوري الدرجة الأولى، وهناك أرقام قياسية سجلها الفريق مثل أقوى خط دفاع في المرحلتين، وأقوى خط هجوم في الدور الأول، وكل هذه الأرقام تُسجَّل لنادي سمائل واللاعبين. وأكّد الغافري أن العوامل التي ساعدت على تحقيق هذا الإنجاز هي تضحيات الجميع، والصبر، ورسم الهدف والسعي لتحقيقه، مشيرًا إلى أن طريق النجاح لا بد له من صعوبات تعترضه، حيث واجه النادي كل هذه التحديات بأقل الإمكانات والموارد، وكان اللاعبون متعاونين بشكل كبير، وكذلك الجهازان الفني والإداري، وكان الجو العام يتسم بالأخوة والمحبة والتعاون والإخلاص في العمل. مسقط تعثر في الأمتار الأخيرة على الرغم من النتائج الجيدة التي حققها مسقط في مباريات الإياب بالمرحلة النهائية للدوري، بعدما قاده المدرب الشاب عصام السناني، إلا أن الظروف لم تخدمه، باعتبار أن الفريق مر بمرحلة غير متزنة من بداية الدوري، الذي تعاقب على قيادته 3 مدربين، بدأها ناصر الحجري، وبعد ذلك طلال الغافري، ومن ثم عصام السناني، وهذا يعني أن هناك ظروفًا فنية وإدارية لازمت الفريق هذا الموسم، على الرغم من الطموحات الكبيرة التي يسعى إليها في العودة إلى دوري عمانتل، ومن الواضح أن بدايته كانت متثاقلة، إذ احتل المركز الثالث في المجموعة الثانية برصيد 13 نقطة، مكنته من التأهل للمرحلة النهائية للدوري، الذي جمع فيها أيضًا 14 نقطة فقط بعد 10 مباريات، وحقق الفوز في 3 مناسبات، وتعادل في 5، وخسر مرتين، ولعل الخسارتين الأخيرتين في الدوري من سمائل صفر/2، ومن ظفار 2/1 في الجولة الأخيرة، أنهتا الطموحات، ورجع الفريق للدرجة الأولى، على الرغم من الأسماء الشابة الجيدة التي ظهرت في الدوري، وقدمت مستوى جيدًا. السلام تراجع تدريجيًا على الرغم من البداية القوية التي بدأها السلام في الدوري، والذي تربع قمة المجموعة الأولى في المرحلة الأولى بالذهاب والإياب، وجمع 21 نقطة، تأخر بفارق الأهداف عن ظفار المتصدر، إلا أن نتائجه لم تكن جيدة في المرحلة النهائية، خاصة في مباريات الإياب، التي تعثر فيها تدريجيًا من الأسبوع الرابع، بالتعادل مع ظفار 1/1، وبعدها مع بوشر سلبيًا، ومع مسقط بالنتيجة نفسها، ومع سمائل 1/1، وخسر من الاتحاد في الأسبوع الثامن 2/1، وبعدها من ظفار 4/1، وفوزه الأخير 1/2 على بوشر كان الوداع، وعلى الرغم من المحاولات التي أبداها مدرب الفريق مصطفى إسماعيل، إلا أن الظروف الفنية لازمت الفريق، التي خسر معها ما يقارب 14 نقطة، جعلته يتراجع للمركز الرابع برصيد 11 نقطة، وحقق الفوز في مباراتين فقط من 10 مباريات، وخسر 5 مرات، وتعادل في 3 مباريات، جعلت الفريق يبقى مكانه في الدرجة الأولى للموسم المقبل. توقف بوشر والاتحاد كانت بداية فريق بوشر جيدة في الدوري بقيادة مدربه سعيد الرقادي، الذي احتل المركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد 17 نقطة، وسعى إلى تقديم أداء أفضل في الدوري، إلا أن قوة التنافس جعلته يفقد النقطة تلو الأخرى، خاصة في مباريات الإياب التي اشتدت فيها المنافسة على المركزين الأول والثاني، فلم يتمكن من الصمود، ليجد نفسه في المركز قبل الأخير برصيد 9 نقاط فقط، جمعها من فوزين و3 تعادلات، لم تكن كافية بأن يكون من ضمن الفرق المرشحة للصعود، أما الاتحاد، فلم يكن أفضل حالًا، على الرغم من حصوله على المركز الثاني على مستوى المجموعة الثانية برصيد 16 نقطة، وقاد الفريق في هذا الموسم مجموعة من المدربين الوطنيين، حيث بدأ مع إبراهيم صومار، وبعدها حمدي هوبيس، وأيضًا سالم سلطان، إلا أنه جمع 6 نقاط فقط في المرحلة النهائية من خلال الفوز على سمائل 2/صفر في الأسبوع الخامس، وعلى السلام 1/2 في الأسبوع الثامن، بعد 8 خسائر في الدوري، وهذا يعني أنه لم يكن جاهزًا للمنافسة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store