
ظفار يعود لعمانتل بعد عام في محطة الانتظار .. وسمائل يصل بعد ٤١ سنة
ظفار يعود لعمانتل بعد عام في محطة الانتظار .. وسمائل يصل بعد ٤١ سنة
انتهت قصة دوري الدرجة الأولى لكرة القدم 2025/2024 بعودة نادي ظفار إلى دوري عمانتل للموسم القادم 2026/2025 بعد سنة من الراحة الإجبارية قضاها في أحضان الدرجة الأولى، التي تُوّجت بعودته بحصوله على لقب الدوري برصيد 21 نقطة، حيث رافقه نادي سمائل بحصوله على المركز الثاني بعد 41 سنة حاول فيها أكثر من مرة حتى كتب له التوفيق في هذا الموسم بعدما جمع 19 نقطة، ولم يقف الحظ بجانب مسقط الذي خانه الحظ في الأمتار الأخيرة، بعدما فقد مجموعة من النقاط بسبب الخسائر والتعادلات، التي احتل معها المركز الثالث برصيد 14 نقطة، أما السلام فلم تسعفه الظروف لتكملة المشوار، على الرغم من البداية الجيدة في بداية الدوري، وكان من ضمن المرشحين للعودة من جديد إلى دوري الأضواء، ليقف في المركز الرابع برصيد 11 نقطة، وبوشر الخامس بـ9 نقاط تراجعت نتائجه، والاتحاد الأخير برصيد 6 نقاط، لم يكن جاهزًا للمنافسة.
وتصدّر الأخوان حمد ومحمد، ابنا سعيد الحبسي، لاعبا ظفار، قائمة هدافي الدوري هذا الموسم، بعدما أحرز حمد 11 هدفًا، ومحمد 8 أهداف، تلاهم في ذلك محترف الاتحاد بـ8 أهداف، وبعدهم لاعب السلام محمد القايدي، ولاعب بوشر يوسف السعدي، وعبدالله زاهر لاعب ظفار بـ7 أهداف، كما أحرز 6 أهداف شوقي الرقادي لاعب بوشر، ومحترفا ظفار جاجيني، والأردني عدي القرا، حيث وصل مجموع الأهداف التي تم تسجيلها في الدوري إلى 213 هدفًا في المرحلتين الأولى والأخيرة، وتناوب عليها 80 لاعبًا.
عودة مستحقة لظفار
وسجل ظفار عودة مستحقة إلى دوري عمانتل بعدما هبط إجباريًا إلى الدرجة الأولى، إلا أنه أكد للجميع أنه لا يمكن أن يكون بعيدًا عن الكبار، على الرغم من الظروف التي يمر بها، التي وضعته في حالة غير مستقرة، إلا أن الفرق الكبيرة برجالها المخلصين، مهما حدثت لها كبوة أو عثرة لأي ظرف كان، تجد من ينتشلها مما هي فيه، لأنه لا يمكن لفريق مثل ظفار أن يكون بعيدًا عن الأضواء، الذي ارتبط اسمه بالإنجازات الكروية المختلفة، على مستوى بطولة كأس جلالة السلطان (11 مرة)، كان آخر لقب في الموسم قبل الماضي 2024/2023، والدوري العام (11 مرة)، كان آخرها موسم 2019/2018، وغيرها من البطولات المحلية، وكان اسمه يتصدر أي بطولة إقليمية كمنافس يحمل اسم الأندية العُمانية.
ظفار الذي أوقعته القرعة في المجموعة الأولى بجانب صلالة، وفنجاء، والسلام، وبوشر، ونزوى، والوحدة، تأجلت مبارياته في 3 جولات بسبب ارتباطه بالبطولة العربية، وكذلك رحيل لاعبه عبدالسلام عامر، ومع تلك الظروف التي مر بها، كانت عزيمته قوية في العودة إلى دوري عمانتل، واستعان في بداية المشوار بالمدرب المصري أحمد حافظ، إلا أن النتائج لم تكن مرضية، لذلك استعان بعدها بالمدرب الوطني مصبح بن هاشل السعدي، الذي تمكن من قيادته للفوز ببطولة السوبر على حساب السيب، ومن ثم مكنه من العودة إلى دوري عمانتل.
وكانت النتائج التي حققها في مباريات الذهاب بالمرحلة الأولى متفاوتة؛ حيث تعادل مع الوحدة 1/1، وفاز على فنجاء 1/2، وتعادل مع صلالة 1/1، وخسر من بوشر 3/2، وفاز على السلام 2/صفر، وعلى نزوى 1/صفر، أما في مباريات الإياب، فكانت بدايته أفضل من خلال الفوز على الوحدة 3/صفر، وتعادل مع فنجاء 1/1، وفاز على صلالة 1/4، وجدد فوزه على بوشر 2/3، وعلى السلام 1/2، واختتم المرحلة بفوزه على نزوى 1/2، ليتصدر مجموعته برصيد 21 نقطة.
وفي المرحلة النهائية، وبعد تأجيل المباريات الثلاث الأولى، بدأ مبارياته في الأسبوع الرابع بالتعادل مع السلام 1/1، وبعدها مع مسقط 2/2، ثم فاز على الاتحاد 1/2، ولعب مرة أخرى مع الاتحاد عن المباراة المؤجلة من الأسبوع الأول وفاز 1/4، وبعد ذلك فاز على بوشر 1/صفر، وفي المباراة المؤجلة من الأسبوع الثالث تعادل مع سمائل 1/1، وبعدها فاز على بوشر في المباراة المؤجلة من الأسبوع الثاني 1/2، وفي الأسبوع الثامن خسر من سمائل 3/1، ثم فاز على السلام 1/4 في الأسبوع التاسع، ليحقق معها العودة، ويختتم المرحلة النهائية بفوزه على مسقط 1/2 في الأسبوع العاشر، ليتمكن من تحقيق لقب الدوري والفوز بدرع الدرجة الأولى، الذي جمع فيه 21 نقطة من 10 مباريات، حقق الفوز في 6 مباريات، وتعادل 3 مرات، وخسر مرة واحدة، وعلى الرغم من إحرازه 20 هدفًا (أقوى خط هجوم)، إلا أن شباكه تلقت 12 هدفًا.
عمل جماعي متكامل
وفي تصريح، أكد المدرب الوطني مصبح بن هاشل السعدي، مدرب الفريق الكروي الأول بنادي ظفار، أن عودة نادي ظفار إلى دوري عمانتل هي نتاج عمل جماعي وتضحيات كبيرة من الجميع داخل النادي وخارجه، رغم التحديات التي واجهها النادي من الهبوط في الموسم الماضي إلى الضغوط الإدارية والقانونية، وقال: أثبتنا أن ظفار يظل نادي الإنجازات، وأن مكانه الطبيعي هو القمة، وكانت هذه التجربة بمثابة محك لإظهار قوتنا الداخلية وحبنا للنادي، والهدف منذ البداية كان واضحًا وهو عودة النادي إلى مكانته التي يستحقها، ولقد عملنا على بناء فريق يتميز بالانضباط التكتيكي والقوة الذهنية، وهو ما ساعدنا ليس فقط على تحقيق الصعود، بل أيضًا على تحقيق ألقاب مثل كأس السوبر، مما يعكس عزيمة النادي وإصراره على التميز، ونحن فخورون بأننا حافظنا على روح النادي العريقة، ونجحنا في إعادة إحيائها من جديد.
سمائل يحقق الأهم
حقق سمائل الأهم بعد 41 سنة من المحاولات المتواصلة من أجل الصعود إلى دوري عمانتل، واقترب في بعض المواسم من تحقيق الحلم الذي يراوده، إلا أن الحظ لم يحالفه في الخطوات الأخيرة، حتى جاء الموعد في هذا الموسم ليكتب له تاريخ جديد وضعه مع الكبار في الموسم المقبل بدوري عمانتل، ولعل مباراته قبل الأخيرة التي لعبها في ملعبه وبين جماهيره بالفوز على مسقط 2/صفر كانت هي تذكرة العبور، ليوقع بعدها على بصمة الصعود وتحقيق المركز الثاني في الجولة الأخيرة بالفوز على الاتحاد 1/صفر، وعلى الرغم من التحديات التي واجهت الفريق، إلا أن مجلس الإدارة تمسك بالمدرب الوطني عيسى الغافري، ووضع فيه الثقة الكبيرة في تحقيق هذا الطموح، وتمكن من ذلك بفضل مجموعة اللاعبين الذين بذلوا الجهد الكبير وقدموا المستوى الرائع والأداء الممتع، خاصة في المرحلة النهائية من الدوري.
ومن خلال النظر إلى مشوار الفريق في بداية الدوري بالمرحلة الأولى، وقع في المجموعة الثانية بجانب المضيبي والاتحاد وأهلي سداب ومسقط والطليعة، حيث بدأ مباريات الذهاب بالتعادل 1/1 مع الاتحاد، وبعدها فاز على مسقط 2/صفر، وعلى المضيبي بالنتيجة نفسها، وعلى الطليعة 1/2، وعلى أهلي سداب 2/صفر، وفي مباريات الإياب، تعادل مع الاتحاد سلبيًا، ومع مسقط بالنتيجة نفسها، وفاز على المضيبي 1/صفر، وتعادل مع الطليعة 1/1، وبعدها مع أهلي سداب 2/2، وضعته في الصدارة برصيد 20 نقطة.
وفي المرحلة النهائية، بدأ مشواره في مباريات الذهاب بالفوز على بوشر 1/صفر، وبعدها على السلام 2/صفر، وتعادل مع مسقط سلبيًا، وخسر في ملعبه من الاتحاد صفر/2، وفي مباريات الإياب، تعادل مع بوشر سلبيًا، وبعدها مع السلام 1/1، وأيضًا مع ظفار 1/1 في المباراة المؤجلة من الأسبوع الثالث، ثم عاود الفوز على ظفار 1/3 في الأسبوع الثامن، وحقق الفوز على مسقط 2/صفر في الجولة قبل الأخيرة، واختتمها بالفوز على الاتحاد 1/صفر في ختام الدوري، الذي احتل معه المركز الثاني برصيد 19 نقطة بعد 10 مباريات، فاز في 5 مباريات، وتعادل في 4، وخسر مباراة واحدة، والذي اعتُبر من أفضل الفرق في الدوري، وعلى الرغم من حصوله على البطاقة الثانية، إلا أنه تلقى خسارة واحدة فقط، حيث أحرز 11 هدفًا، وتلقت شباكه 5 أهداف، وبهذا، جمع نادي سمائل بين أقوى خط هجوم وأقوى خط دفاع.
تضحيات الجميع
وقال عيسى الغافري، مدرب الفريق الكروي الأول بنادي سمائل، في تصريح عن هذا الإنجاز: إن الفرحة لا توصف بصعود النادي منذ تأسيسه لأول مرة لدوري عمانتل بعد 41 عامًا من المعاناة، والجميع قدم تضحيات لتحقيق هذا الإنجاز، وخاصة اللاعبين، وبأقل الإمكانات جاء تأهل النادي بدون لاعبين محترفين خارجيين، بل كلهم من أبناء البلد بنسبة 85 بالمائة، والبعض منهم لأول مرة يلعب في النادي على مستوى الدوري المحلي، وأضاف: لله الحمد، يُعد فريق سمائل هو الفريق الوحيد الذي خسر مباراة واحدة فقط من الأندية المشاركة في دوري الدرجة الأولى، وهناك أرقام قياسية سجلها الفريق مثل أقوى خط دفاع في المرحلتين، وأقوى خط هجوم في الدور الأول، وكل هذه الأرقام تُسجَّل لنادي سمائل واللاعبين.
وأكّد الغافري أن العوامل التي ساعدت على تحقيق هذا الإنجاز هي تضحيات الجميع، والصبر، ورسم الهدف والسعي لتحقيقه، مشيرًا إلى أن طريق النجاح لا بد له من صعوبات تعترضه، حيث واجه النادي كل هذه التحديات بأقل الإمكانات والموارد، وكان اللاعبون متعاونين بشكل كبير، وكذلك الجهازان الفني والإداري، وكان الجو العام يتسم بالأخوة والمحبة والتعاون والإخلاص في العمل.
مسقط تعثر في الأمتار الأخيرة
على الرغم من النتائج الجيدة التي حققها مسقط في مباريات الإياب بالمرحلة النهائية للدوري، بعدما قاده المدرب الشاب عصام السناني، إلا أن الظروف لم تخدمه، باعتبار أن الفريق مر بمرحلة غير متزنة من بداية الدوري، الذي تعاقب على قيادته 3 مدربين، بدأها ناصر الحجري، وبعد ذلك طلال الغافري، ومن ثم عصام السناني، وهذا يعني أن هناك ظروفًا فنية وإدارية لازمت الفريق هذا الموسم، على الرغم من الطموحات الكبيرة التي يسعى إليها في العودة إلى دوري عمانتل، ومن الواضح أن بدايته كانت متثاقلة، إذ احتل المركز الثالث في المجموعة الثانية برصيد 13 نقطة، مكنته من التأهل للمرحلة النهائية للدوري، الذي جمع فيها أيضًا 14 نقطة فقط بعد 10 مباريات، وحقق الفوز في 3 مناسبات، وتعادل في 5، وخسر مرتين، ولعل الخسارتين الأخيرتين في الدوري من سمائل صفر/2، ومن ظفار 2/1 في الجولة الأخيرة، أنهتا الطموحات، ورجع الفريق للدرجة الأولى، على الرغم من الأسماء الشابة الجيدة التي ظهرت في الدوري، وقدمت مستوى جيدًا.
السلام تراجع تدريجيًا
على الرغم من البداية القوية التي بدأها السلام في الدوري، والذي تربع قمة المجموعة الأولى في المرحلة الأولى بالذهاب والإياب، وجمع 21 نقطة، تأخر بفارق الأهداف عن ظفار المتصدر، إلا أن نتائجه لم تكن جيدة في المرحلة النهائية، خاصة في مباريات الإياب، التي تعثر فيها تدريجيًا من الأسبوع الرابع، بالتعادل مع ظفار 1/1، وبعدها مع بوشر سلبيًا، ومع مسقط بالنتيجة نفسها، ومع سمائل 1/1، وخسر من الاتحاد في الأسبوع الثامن 2/1، وبعدها من ظفار 4/1، وفوزه الأخير 1/2 على بوشر كان الوداع، وعلى الرغم من المحاولات التي أبداها مدرب الفريق مصطفى إسماعيل، إلا أن الظروف الفنية لازمت الفريق، التي خسر معها ما يقارب 14 نقطة، جعلته يتراجع للمركز الرابع برصيد 11 نقطة، وحقق الفوز في مباراتين فقط من 10 مباريات، وخسر 5 مرات، وتعادل في 3 مباريات، جعلت الفريق يبقى مكانه في الدرجة الأولى للموسم المقبل.
توقف بوشر والاتحاد
كانت بداية فريق بوشر جيدة في الدوري بقيادة مدربه سعيد الرقادي، الذي احتل المركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد 17 نقطة، وسعى إلى تقديم أداء أفضل في الدوري، إلا أن قوة التنافس جعلته يفقد النقطة تلو الأخرى، خاصة في مباريات الإياب التي اشتدت فيها المنافسة على المركزين الأول والثاني، فلم يتمكن من الصمود، ليجد نفسه في المركز قبل الأخير برصيد 9 نقاط فقط، جمعها من فوزين و3 تعادلات، لم تكن كافية بأن يكون من ضمن الفرق المرشحة للصعود، أما الاتحاد، فلم يكن أفضل حالًا، على الرغم من حصوله على المركز الثاني على مستوى المجموعة الثانية برصيد 16 نقطة، وقاد الفريق في هذا الموسم مجموعة من المدربين الوطنيين، حيث بدأ مع إبراهيم صومار، وبعدها حمدي هوبيس، وأيضًا سالم سلطان، إلا أنه جمع 6 نقاط فقط في المرحلة النهائية من خلال الفوز على سمائل 2/صفر في الأسبوع الخامس، وعلى السلام 1/2 في الأسبوع الثامن، بعد 8 خسائر في الدوري، وهذا يعني أنه لم يكن جاهزًا للمنافسة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عمان اليومية
منذ 2 أيام
- عمان اليومية
24 مدربا يختتمون دورة الرخصة الآسيوية بنزوى
24 مدربا يختتمون دورة الرخصة الآسيوية بنزوى أنهى 24 مدرّبًا من المدربين العاملين بعددٍ من أندية محافظات مسقط والداخلية وشمال الشرقية وجنوب الشرقية، وبعض المدربين من جمهورية مصر العربية وتونس مقررات دورة الرخصة الآسيوية للمدربين للمستوى (B) التي أقيمت بالمجمع الرياضي بنزوى على مدى ثلاثة أسابيع، إذ أقام الاتحاد العُماني لكرة القدم احتفالية اختتام الدورة بحضور أحمد بن محمد الحراصي مدير إدارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة الداخلية، وبمشاركة المحاضرين في الدورة وعدد من المدربين السابقين إلى جانب المدربين المشاركين، حيث تنوّعت مقررات الدورة بين الجوانب النظرية والعملية. وهدفت الدورة إلى تنفيذ البرنامج المُعد من محاضري الدورة، الذي اشتمل على تطبيق الجانب التكتيكي في كرة القدم كالهجوم بأشكاله المتنوعة، والدفاع بمبادئه المختلفة، وتكتيك الضغط في مختلف مناطق اللعب بتشكيلات متنوعة، الفردية والجماعية، والتهديف بتكتيكات متنوعة من الكرات العرضية أو التسديد المباشر والكرات الثابتة من زوايا مختلفة، كما تناولت الدورة حراسة المرمى بمواقف مختلفة، فيما كان لجانب التمرير والاستحواذ نصيب في الجانب العملي، فيما كان للجزء النظري والمعرفي جوانب مختلفة كتحليل المباريات (تحليل مباراة نادي بهلا مع نادي النصر في دوري عمانتل)، وشرح الوحدة التدريبية، وأهمية الاتصال المؤثر، ونُظم اللعب، كما قدّم المدربون المشاركون عروضًا تقديمية لمواضيع وعناوين كروية مختلفة، وفي الختام قام راعي المناسبة بمعية محاضري الدورة بتوزيع شهادات المشاركة للمدربين. وقد حاضر في الدورة المحاضر الآسيوي سالم بن عزان المقيمي، بمساعدة المحاضر الآسيوي محمد بن سعيد بن حمدان الهنائي، والإداري سالم بن علي بن رجب الكثيري، وتناولت الدورة في برامجها عددًا من المواضيع النظرية والعملية، وعددًا من الاختبارات التطبيقية للمدربين، كما اشتملت على محاضرات في علم النفس، ومحاضرات في قانون لعبة كرة القدم، ومحاضرات في اللياقة البدنية، إلى جانب محاضرات في تدريب حراس المرمى، ومحاضرات في الطب الرياضي، إضافة إلى اختبارات نظرية وتطبيقية لتأهيل المدربين للعمل في مختلف المراحل العمرية، واختبار عملي ختامي أُقيم قبل نهاية الدورة.


جريدة الرؤية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
الميمني يُعلن قائمة معسكر "الأحمر الأولمبي" استعدادا لتصفيات آسيا
الرؤية- أحمد السلماني وسالم المحروقي كشف بدر الميمني، مدرب منتخبنا الوطني الأولمبي لكرة القدم، عن قائمة اللاعبين الذين سيخوضون المعسكر الداخلي والمزمع انطلاقه في الخامس عشر من مايو الجاري ويستمر حتى نهاية الشهر، وذلك ضمن التحضيرات الأولية للاستحقاقات القارية القادمة، وأبرزها التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا تحت 23 عامًا. ويُعد هذا التجمع الأول للفريق منذ تتويجه بلقب بطولة اتحاد غرب آسيا في مارس الماضي، والتي أقيمت في مسقط، حيث قدّم المنتخب أداءً لافتًا قاده للتفوق على منتخبات قوية، منها السعودية في ربع النهائي بهدف دون رد، ثم البحرين في نصف النهائي بهدفين نظيفين، قبل أن يختتم مشواره بلقب تاريخي إثر فوزه على الأردن بثلاثة أهداف مقابل هدف. ويمثل هذا اللقب أولى بطولات غرب آسيا التي يتوّج بها المنتخب الأولمبي العماني، ويُعد بداية واعدة لجيل جديد من اللاعبين. وقد حرص الطاقم الفني بقيادة الميمني ومساعده سلطان الطوقي، على متابعة مباريات دوري عمانتل خلال الفترة الماضية للوقوف على جاهزية اللاعبين وتحديد الأسماء الأنسب للمرحلة المقبلة، التي تتطلب جهوزية فنية وبدنية عالية. وسيكون هذا المعسكر الداخلي بمثابة بوابة للمعسكر الخارجي المرتقب في يونيو المقبل، والذي سيشهد إقامة عدد من المباريات التجريبية مع منتخبات وأندية خارجية. وضمت القائمة التي أعلنها الجهاز الفني 27 لاعبًا، توزعت أسماؤهم على مختلف الخطوط، وجاءت كالتالي: في حراسة المرمى: مازن الحراصي (الظفرة الإماراتي)، رشاد الذهين (النصر)، إبراهيم الكندي (بهلاء). في خط الدفاع: جواد العزي، أسامة المحروقي، سمير الحاتمي، وسعيد الغنبوصي (جميعهم من السيب)، تركي بيت ربيع (الاتحاد)، زياد الراسبي (النصر)، نايف فرج (ظفار)، حمد النعيمي (المجد الإماراتي). في خط الوسط: عبدالعليم الرواحي (فنجاء)، علي البلوشي (عمان)، يسار البلوشي (صور)، عيسى البريدعي (الرستاق). في الوسط الهجومي: ناصر الصقري (السيب)، عبدالرحمن اليعقوبي (عبري)، مسعود البحري (الشباب)، محمد العريبي (ظفار)، عبدالعزيز الشقصي (الرستاق). في خط الهجوم: لقمان الجديدي (الرستاق)، عبدالهادي المنوري (المصنعة)، عبدالله المقبالي (الخابورة). ويأتي هذا الإعداد في إطار التحضير المبكر للتصفيات الآسيوية التي اعتمدها الاتحاد الآسيوي بمشاركة 44 منتخبًا، موزعة على 11 مجموعة، يتأهل منها متصدر كل مجموعة إلى جانب أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثاني، لخوض النهائيات المقررة مطلع العام المقبل 2026. ومن المقرر إقامة التصفيات خلال أيام "فيفا" من 1 إلى 9 سبتمبر القادم، فيما سيغيب المنتخب السعودي عن التصفيات نظرًا لاستضافته للبطولة. ويأمل الجهاز الفني أن يواصل المنتخب بناء زخم النجاح الأخير، وتطوير أداء الفريق، بما يضمن تقديم مستويات مشرفة في التصفيات المقبلة، والمنافسة على إحدى بطاقات التأهل لكأس آسيا، في خطوة تمهّد الطريق نحو حلم الوصول إلى أولمبياد لوس أنجلوس 2028.


عمان اليومية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- عمان اليومية
السيب والنصر يتعادلان إيجابًا بهدف لكل منهما في أمسية التتويج
السيب والنصر يتعادلان إيجابًا بهدف لكل منهما في أمسية التتويج توّج نادي السيب اليوم بطلاً لمنافسات دوري عمانتل لكرة القدم في نسخته الـ ٤٨ بعد التعادل الإيجابي أمام النصر بهدف لكل منهما في آخر جولات دوري عمانتل لهذا الموسم، وكان نادي السيب قد ضمن التتويج بدرع الدوري قبل الختام بجولة واحدة. وشهد الشوط الأول أداءً متفاوتًا بين لاعبي الفريقين في بدايته مع تحسُّن نسبي للأداء من قبل لاعبي السيب على مدار وقت هذا الشوط الذي خلى نسبيا من الفرص في ظل تألق الدفاعات في إيقاف المهاجمين لينتهي الشوط سلبيًا. أمّا الشوط الثاني فقد رجحت فيه كفة لاعبي النصر الذين نظموا صفوفهم فكانوا الأخطر منذ البداية وهددوا مرمى أحمد الرواحي في أكثر من مناسبة، لتأتي الدقيقة ٧٥ عندما احتسب حكم المباراة ضربة جزاء نفذت صحيحة بقدم الأجنبي ساونينا. ولم يستمر تقدم النصر طويلا ليدرك كمارا التعادل للسيب في الدقيقة ٨٢ مع ارتفاع المستوى الفني للفريقين لتنتهي أحداث المباراة بتعادل إيجابي للفريقين بهدف لكل منهما. الشوط الأول شهد الشوط الأول بداية سريعة من لاعبي الفريقين، مع تبادل للكرة في وسط الملعب وتحفُّظ واضح في الدقائق الأولى، حيث انحصر اللعب في منتصف الملعب في محاولة لجسّ النبض. وكان من أبرز ملامح المباراة عودة أحمد الرواحي، حارس مرمى السيب، بعد تعافيه من الإصابة، واعتماد مدرب السيب على مجموعة من الوجوه الشابة الجديدة لمراقبة مستواهم خلال هذه المباراة. وتجلّى الحضور الذهني الجيد للاعبين في العشرين دقيقة الأولى، خاصة في خطوط الدفاع التي وقفت بحزم أمام محاولات المهاجمين، مما جعل الدقائق الأولى خالية من أي محاولات خطيرة على كلا المرميين، وانتشر لاعبو النصر بشكل جيد في ملعبهم، حيث شكلوا جدارًا دفاعيًا صلبًا أمام محاولات مهاجمي السيب للوصول إلى مرماهم، بفضل موقع جمعة الحبسي وفيليب أكاه وزياد الراسبي في الخط الدفاعي، ما صعّب المهمة على مهاجمي السيب للوصول إلى رشاد عبدالحميد، حارس مرمى النصر. واستمرت المباراة دون أي محاولات جادة أو فرص حقيقية أمام أي من المرميين، رغم التفوق النسبي للاعبي السيب الذين ضغطوا على النصر في منطقته، إلا أن محاولاتهم لم تسفر عن تهديد حقيقي، وفي الدقيقة 35، أرسل أحد لاعبي السيب عرضية عالية نحو مرمى النصر، ارتقى لها عمر المالكي برأسه، إلا أن حارس النصر كان في المكان المناسب؛ ليبطل مفعول هذه المحاولة الهجومية الحقيقية بالقرب من مرماه. الشوط الثاني شهد الشوط الثاني تحكمًا جيدًا من لاعبي النصر في الدقائق الأولى، مع نزعة هجومية واضحة تجاه مرمى السيب، تلا ذلك أول تغيير في المباراة لصالح نادي السيب، حيث دخل أحمد الخميسي بدلاً من سالم الرئيسي، ثم جاءت هجمة خطرة للنصر، ولكن أحمد الرواحي تصدى لها ببراعة. واستحوذ لاعبو النصر على الكرة، في حين كان هناك انتشار جيد للاعبي السيب في ملعبهم. بعد ذلك، أجري التغيير الثاني في صفوف النصر بدخول وليد المسلمي بدلاً من مروان تعيب، استمرت النزعة الهجومية للاعبي النصر مع محاولات لافتتاح باب التسجيل في المباراة، وأجرى بعدها المدرب الصربي دوروفيتش تغييرات جديدة في صفوف السيب، حيث دخل زاهر الأغبري وعصام المخزومي بدلاً من عمر المالكي وناصر الصقري. واصل لاعبو النصر تهديدهم للمرمى؛ ليقوم بعدها مدرب الفريق أحمد سالم بإجراء التغيير الرابع بدخول نصيب الغيلاني بدلاً من أسامة مجدي، وجاءت ترجمة سيطرة النصر الميدانية على المباراة عندما حصلوا على ضربة جزاء إثر عرقلة أحد مهاجميهم داخل منطقة الجزاء؛ لينبري لتنفيذها بنجاح المحترف الأجنبي عبد الفاضل ساونينا، معلنًا الهدف الأول للنصر. عقب هدف التقدم النصراوي، شن لاعبو السيب هجومًا ضاغطًا، حيث أرسلوا مجموعة من الهجمات نحو مرمى النصر، أسفرت إحداها عن هدف التعديل في الدقيقة 82 بتوقيع أبو بكر كمارا، مما رفع من رتم أداء اللاعبين. واحتسب حكم اللقاء خمس دقائق وقتًا بدل ضائع، شهدت فرصة هدف محقق للسيب، لكنها ضاعت من كمارا، ليطلق بعدها الحكم صافرته معلنًا نهاية المباراة بالتعادل الإيجابي 1-1 بين الفريقين. أدار المباراة طاقم تحكيمي مكوّن من: قاسم الحاتمي حكمًا للساحة، وحمود الشعيبي حكمًا مساعدًا أول، وأحمد الهلالي حكمًا مساعدًا ثانيًا، ومحمد المياحي حكمًا رابعًا، وراقب المباراة يحيى الشيذاني.