
السيب والنصر يتعادلان إيجابًا بهدف لكل منهما في أمسية التتويج
السيب والنصر يتعادلان إيجابًا بهدف لكل منهما في أمسية التتويج
توّج نادي السيب اليوم بطلاً لمنافسات دوري عمانتل لكرة القدم في نسخته الـ ٤٨ بعد التعادل الإيجابي أمام النصر بهدف لكل منهما في آخر جولات دوري عمانتل لهذا الموسم، وكان نادي السيب قد ضمن التتويج بدرع الدوري قبل الختام بجولة واحدة.
وشهد الشوط الأول أداءً متفاوتًا بين لاعبي الفريقين في بدايته مع تحسُّن نسبي للأداء من قبل لاعبي السيب على مدار وقت هذا الشوط الذي خلى نسبيا من الفرص في ظل تألق الدفاعات في إيقاف المهاجمين لينتهي الشوط سلبيًا.
أمّا الشوط الثاني فقد رجحت فيه كفة لاعبي النصر الذين نظموا صفوفهم فكانوا الأخطر منذ البداية وهددوا مرمى أحمد الرواحي في أكثر من مناسبة، لتأتي الدقيقة ٧٥ عندما احتسب حكم المباراة ضربة جزاء نفذت صحيحة بقدم الأجنبي ساونينا.
ولم يستمر تقدم النصر طويلا ليدرك كمارا التعادل للسيب في الدقيقة ٨٢ مع ارتفاع المستوى الفني للفريقين لتنتهي أحداث المباراة بتعادل إيجابي للفريقين بهدف لكل منهما.
الشوط الأول
شهد الشوط الأول بداية سريعة من لاعبي الفريقين، مع تبادل للكرة في وسط الملعب وتحفُّظ واضح في الدقائق الأولى، حيث انحصر اللعب في منتصف الملعب في محاولة لجسّ النبض. وكان من أبرز ملامح المباراة عودة أحمد الرواحي، حارس مرمى السيب، بعد تعافيه من الإصابة، واعتماد مدرب السيب على مجموعة من الوجوه الشابة الجديدة لمراقبة مستواهم خلال هذه المباراة.
وتجلّى الحضور الذهني الجيد للاعبين في العشرين دقيقة الأولى، خاصة في خطوط الدفاع التي وقفت بحزم أمام محاولات المهاجمين، مما جعل الدقائق الأولى خالية من أي محاولات خطيرة على كلا المرميين، وانتشر لاعبو النصر بشكل جيد في ملعبهم، حيث شكلوا جدارًا دفاعيًا صلبًا أمام محاولات مهاجمي السيب للوصول إلى مرماهم، بفضل موقع جمعة الحبسي وفيليب أكاه وزياد الراسبي في الخط الدفاعي، ما صعّب المهمة على مهاجمي السيب للوصول إلى رشاد عبدالحميد، حارس مرمى النصر.
واستمرت المباراة دون أي محاولات جادة أو فرص حقيقية أمام أي من المرميين، رغم التفوق النسبي للاعبي السيب الذين ضغطوا على النصر في منطقته، إلا أن محاولاتهم لم تسفر عن تهديد حقيقي، وفي الدقيقة 35، أرسل أحد لاعبي السيب عرضية عالية نحو مرمى النصر، ارتقى لها عمر المالكي برأسه، إلا أن حارس النصر كان في المكان المناسب؛ ليبطل مفعول هذه المحاولة الهجومية الحقيقية بالقرب من مرماه.
الشوط الثاني
شهد الشوط الثاني تحكمًا جيدًا من لاعبي النصر في الدقائق الأولى، مع نزعة هجومية واضحة تجاه مرمى السيب، تلا ذلك أول تغيير في المباراة لصالح نادي السيب، حيث دخل أحمد الخميسي بدلاً من سالم الرئيسي، ثم جاءت هجمة خطرة للنصر، ولكن أحمد الرواحي تصدى لها ببراعة.
واستحوذ لاعبو النصر على الكرة، في حين كان هناك انتشار جيد للاعبي السيب في ملعبهم. بعد ذلك، أجري التغيير الثاني في صفوف النصر بدخول وليد المسلمي بدلاً من مروان تعيب، استمرت النزعة الهجومية للاعبي النصر مع محاولات لافتتاح باب التسجيل في المباراة، وأجرى بعدها المدرب الصربي دوروفيتش تغييرات جديدة في صفوف السيب، حيث دخل زاهر الأغبري وعصام المخزومي بدلاً من عمر المالكي وناصر الصقري.
واصل لاعبو النصر تهديدهم للمرمى؛ ليقوم بعدها مدرب الفريق أحمد سالم بإجراء التغيير الرابع بدخول نصيب الغيلاني بدلاً من أسامة مجدي، وجاءت ترجمة سيطرة النصر الميدانية على المباراة عندما حصلوا على ضربة جزاء إثر عرقلة أحد مهاجميهم داخل منطقة الجزاء؛ لينبري لتنفيذها بنجاح المحترف الأجنبي عبد الفاضل ساونينا، معلنًا الهدف الأول للنصر.
عقب هدف التقدم النصراوي، شن لاعبو السيب هجومًا ضاغطًا، حيث أرسلوا مجموعة من الهجمات نحو مرمى النصر، أسفرت إحداها عن هدف التعديل في الدقيقة 82 بتوقيع أبو بكر كمارا، مما رفع من رتم أداء اللاعبين.
واحتسب حكم اللقاء خمس دقائق وقتًا بدل ضائع، شهدت فرصة هدف محقق للسيب، لكنها ضاعت من كمارا، ليطلق بعدها الحكم صافرته معلنًا نهاية المباراة بالتعادل الإيجابي 1-1 بين الفريقين.
أدار المباراة طاقم تحكيمي مكوّن من: قاسم الحاتمي حكمًا للساحة، وحمود الشعيبي حكمًا مساعدًا أول، وأحمد الهلالي حكمًا مساعدًا ثانيًا، ومحمد المياحي حكمًا رابعًا، وراقب المباراة يحيى الشيذاني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الرؤية
منذ يوم واحد
- جريدة الرؤية
تتويج السيب بطلًا لكأس الاتحاد العُماني لكرة القدم
الرؤية- أحمد السلماني- سالم المحروقي تُوّج نادي السيب بلقب كأس الاتحاد العُماني لكرة القدم للموسم الرياضي الحالي، بعد فوزه المثير على نادي بهلاء بهدفين مقابل هدف، في المباراة النهائية التي أقيمت مساء الاحد تحت رعاية سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب. وتمكن بهلاء من التقدم أولًا عن طريق لاعبه عبدالسلام الشكيلي، واضعًا فريقه في المقدمة، إلا أن السيب عاد بقوة وسجّل هدفين عن طريق النجم أبوكمار، ثم أضاف عمر المالكي هدف الفوز، ليقودا "الإمبراطور" لتحقيق اللقب الثالث تواليًا في هذه البطولة، وسط أداء منظم وحاسم في الشوط الثاني. ويمثل هذا التتويج تتويجًا مزدوجًا لموسم استثنائي قدمه السيب، حيث حقق بطولة دوري عمانتل ووصافة كأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم، ووصل إلى نهائي كأس السوبر العماني، وكان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق رباعية تاريخية لولا خسارة السوبر والكأس. من جانبه، قدّم نادي بهلاء موسمًا استثنائيًا بكل المقاييس، إذ استُدعي للمشاركة في دوري عمانتل كبديل عن نادي ظفار، وتمكن من البقاء في الدوري بعد أن أنهى موسمه في منتصف جدول الترتيب، كما بلغ نهائي كأس الاتحاد العُماني للمرة الرابعة في تاريخه. وكان بهلاء قد تُوّج بالبطولة في نسخة 2021، إلا أنه خسر ثلاث نهائيات متتالية بعدها، جميعها أمام السيب، الذي بات عقدته في هذه المسابقة. ويُعد فوز السيب استمرارًا لهيمنته على البطولات المحلية، ويعكس عمق الاستقرار الفني والإداري في النادي، فيما يبقى بهلاء مثالًا يُحتذى في الطموح والإصرار، بعدما فرض نفسه رقمًا صعبًا في الكرة العمانية هذا الموسم.


عمان اليومية
منذ 2 أيام
- عمان اليومية
24 مدربا يختتمون دورة الرخصة الآسيوية بنزوى
24 مدربا يختتمون دورة الرخصة الآسيوية بنزوى أنهى 24 مدرّبًا من المدربين العاملين بعددٍ من أندية محافظات مسقط والداخلية وشمال الشرقية وجنوب الشرقية، وبعض المدربين من جمهورية مصر العربية وتونس مقررات دورة الرخصة الآسيوية للمدربين للمستوى (B) التي أقيمت بالمجمع الرياضي بنزوى على مدى ثلاثة أسابيع، إذ أقام الاتحاد العُماني لكرة القدم احتفالية اختتام الدورة بحضور أحمد بن محمد الحراصي مدير إدارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة الداخلية، وبمشاركة المحاضرين في الدورة وعدد من المدربين السابقين إلى جانب المدربين المشاركين، حيث تنوّعت مقررات الدورة بين الجوانب النظرية والعملية. وهدفت الدورة إلى تنفيذ البرنامج المُعد من محاضري الدورة، الذي اشتمل على تطبيق الجانب التكتيكي في كرة القدم كالهجوم بأشكاله المتنوعة، والدفاع بمبادئه المختلفة، وتكتيك الضغط في مختلف مناطق اللعب بتشكيلات متنوعة، الفردية والجماعية، والتهديف بتكتيكات متنوعة من الكرات العرضية أو التسديد المباشر والكرات الثابتة من زوايا مختلفة، كما تناولت الدورة حراسة المرمى بمواقف مختلفة، فيما كان لجانب التمرير والاستحواذ نصيب في الجانب العملي، فيما كان للجزء النظري والمعرفي جوانب مختلفة كتحليل المباريات (تحليل مباراة نادي بهلا مع نادي النصر في دوري عمانتل)، وشرح الوحدة التدريبية، وأهمية الاتصال المؤثر، ونُظم اللعب، كما قدّم المدربون المشاركون عروضًا تقديمية لمواضيع وعناوين كروية مختلفة، وفي الختام قام راعي المناسبة بمعية محاضري الدورة بتوزيع شهادات المشاركة للمدربين. وقد حاضر في الدورة المحاضر الآسيوي سالم بن عزان المقيمي، بمساعدة المحاضر الآسيوي محمد بن سعيد بن حمدان الهنائي، والإداري سالم بن علي بن رجب الكثيري، وتناولت الدورة في برامجها عددًا من المواضيع النظرية والعملية، وعددًا من الاختبارات التطبيقية للمدربين، كما اشتملت على محاضرات في علم النفس، ومحاضرات في قانون لعبة كرة القدم، ومحاضرات في اللياقة البدنية، إلى جانب محاضرات في تدريب حراس المرمى، ومحاضرات في الطب الرياضي، إضافة إلى اختبارات نظرية وتطبيقية لتأهيل المدربين للعمل في مختلف المراحل العمرية، واختبار عملي ختامي أُقيم قبل نهاية الدورة.


جريدة الرؤية
منذ 2 أيام
- جريدة الرؤية
السيب وبهلاء في نهائي كأس الاتحاد العُماني لكرة القدم.. الأحد
الرؤية- أحمد السلماني في أمسية كروية مرتقبة، يستضيف استاد السيب الرياضي عند الساعة السابعة والثلث من مساء الأحد المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد العماني لكرة القدم، والتي تجمع بين فريقي السيب وبهلاء، تحت رعاية سعادة باسل بن أحمد بن عامر الرواس، وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب. وتحمل هذه المواجهة طابعًا خاصًا، ليس فقط لكونها نهائيًا؛ بل لأنها تجمع ذات الفريقين للمرة الثالثة على التوالي في هذا الدور الحاسم؛ حيث تمكن نادي السيب من الفوز بالنسختين السابقتين عبر ضربات الترجيح، مما يضفي مزيدًا من الإثارة والترقب على لقاء اليوم. ويسعى نادي السيب، بطل دوري عُمانتل ووصيف كأس جلالة السلطان المعظم ووصيف السوبر، إلى مواصلة سيطرته على اللقب وتأكيد تفوقه في هذه البطولة التي باتت ضمن أولوياته في كل موسم. وكان السيب قد بلغ المباراة النهائية عقب تفوقه على نادي النصر في الدور نصف النهائي بنتيجة هدف دون رد في كل من مباراتي الذهاب والإياب، ليؤكد حضوره القوي والمتوازن في جميع خطوطه، ويظهر استعدادًا فنيًا وبدنيًا عالياً تحت قيادة جهازه الفني ولاعبيه أصحاب الخبرة. أما نادي بهلاء، فقد تمكن من انتزاع بطاقة التأهل بعد سلسلة من الأحداث المثيرة، حيث خسر إياب نصف النهائي أمام نادي صحار بثلاثة أهداف مقابل هدف، إلّا أن نتيجة الذهاب احتسبت لصالحه بثلاثة أهداف دون رد بقرار انضباطي صادر عن الاتحاد العماني، بسبب إشراك صحار لاعبًا موقوفًا، ليكون مجموع المباراتين 4-3 لصالح بهلاء، ويبلغ النهائي للمرة الرابعة على التوالي، في إنجاز غير مسبوق للنادي. ويطمح الفريق البهلاوي إلى كسر عقدة النهائيات، بعد أن خسر اللقب في مناسبتين سابقتين أمام السيب، ويأمل أن تكون الثالثة ثابتة، خصوصًا مع الروح العالية التي يتمتع بها لاعبوه، والتفاؤل الذي يسود معسكر الفريق مع كل مباراة يخوضها خارج الديار. ويعول بهلاء على كوكبة من اللاعبين المتميزين في مقدمتهم عبدالسلام الشكيلي، ويونس الريامي، وحسني الهنائي، وصلاح الحنظلي، والقاسم السليمي، ومصطفى الرقيشي، وفيصل البلوشي، وحمود البريدي، وعبدالله النبهاني، والمحترف لوكي، إلى جانب الدعم الجماهيري المتواصل من عشاق الفريق. ويأتي نهائي كأس الاتحاد ليضع اللمسة الأخيرة على موسم حافل بالتنافس والإثارة؛ حيث سبق وأن تُوّج نادي الشباب بلقب كأس جلالة السلطان لكرة القدم، فيما حلّ نادي السيب في المركز الثاني. أما في بطولة كأس السوبر، فقد حصد نادي ظفار اللقب، وجاء السيب أيضًا في المركز الثاني، بينما تمكن نادي السيب من الظفر بلقب دوري عُمانتل، تاركًا الوصافة لنادي النهضة، والمركز الثالث لنادي عُمان. وفي دوري الدرجة الأولى، توّج نادي ظفار بالدرع، متفوقًا على نادي سمائل الذي جاء ثانيًا، ونادي مسقط الذي حلّ في المركز الثالث. وعلى مستوى الفئات السنية، أحرز نادي قريات لقب دوري تحت 19 سنة، وجاء الخابورة ثانيًا، والمصنعة ثالثًا، فيما توج السيب بلقب دوري تحت 17 سنة، متقدمًا على السويق وإزكي على التوالي. وفي دوري تحت 15 سنة، فاز نادي الشباب بالبطولة، وجاء السيب وصيفًا، وصحار في المركز الثالث. أما في دوري تحت 10 سنوات، فقد حقق نادي الرستاق البطولة، وحلّ صحار ثانيًا والنصر ثالثًا. وفي مسابقة دوري الشواطئ، ظفر نادي العامرات باللقب، فيما حلّ نادي صلالة في المركز الثاني، ونادي العروبة في المركز الثالث. هكذا يكون الموسم الكروي قد اكتمل بكافة منافساته ومفاجآته، بانتظار من سيُتوَّج بلقب كأس الاتحاد في ختام المشهد الكروي، فهل تكون كلمة الختام من نصيب السيب لتعزيز حضوره القوي هذا الموسم، أم أن بهلاء سيكتب نهاية سعيدة تُتوّج جهوده وتمنحه أول ألقابه في هذه البطولة؟