أحدث الأخبار مع #ومحمد،


عمان اليومية
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- عمان اليومية
ظفار يعود لعمانتل بعد عام في محطة الانتظار .. وسمائل يصل بعد ٤١ سنة
ظفار يعود لعمانتل بعد عام في محطة الانتظار .. وسمائل يصل بعد ٤١ سنة انتهت قصة دوري الدرجة الأولى لكرة القدم 2025/2024 بعودة نادي ظفار إلى دوري عمانتل للموسم القادم 2026/2025 بعد سنة من الراحة الإجبارية قضاها في أحضان الدرجة الأولى، التي تُوّجت بعودته بحصوله على لقب الدوري برصيد 21 نقطة، حيث رافقه نادي سمائل بحصوله على المركز الثاني بعد 41 سنة حاول فيها أكثر من مرة حتى كتب له التوفيق في هذا الموسم بعدما جمع 19 نقطة، ولم يقف الحظ بجانب مسقط الذي خانه الحظ في الأمتار الأخيرة، بعدما فقد مجموعة من النقاط بسبب الخسائر والتعادلات، التي احتل معها المركز الثالث برصيد 14 نقطة، أما السلام فلم تسعفه الظروف لتكملة المشوار، على الرغم من البداية الجيدة في بداية الدوري، وكان من ضمن المرشحين للعودة من جديد إلى دوري الأضواء، ليقف في المركز الرابع برصيد 11 نقطة، وبوشر الخامس بـ9 نقاط تراجعت نتائجه، والاتحاد الأخير برصيد 6 نقاط، لم يكن جاهزًا للمنافسة. وتصدّر الأخوان حمد ومحمد، ابنا سعيد الحبسي، لاعبا ظفار، قائمة هدافي الدوري هذا الموسم، بعدما أحرز حمد 11 هدفًا، ومحمد 8 أهداف، تلاهم في ذلك محترف الاتحاد بـ8 أهداف، وبعدهم لاعب السلام محمد القايدي، ولاعب بوشر يوسف السعدي، وعبدالله زاهر لاعب ظفار بـ7 أهداف، كما أحرز 6 أهداف شوقي الرقادي لاعب بوشر، ومحترفا ظفار جاجيني، والأردني عدي القرا، حيث وصل مجموع الأهداف التي تم تسجيلها في الدوري إلى 213 هدفًا في المرحلتين الأولى والأخيرة، وتناوب عليها 80 لاعبًا. عودة مستحقة لظفار وسجل ظفار عودة مستحقة إلى دوري عمانتل بعدما هبط إجباريًا إلى الدرجة الأولى، إلا أنه أكد للجميع أنه لا يمكن أن يكون بعيدًا عن الكبار، على الرغم من الظروف التي يمر بها، التي وضعته في حالة غير مستقرة، إلا أن الفرق الكبيرة برجالها المخلصين، مهما حدثت لها كبوة أو عثرة لأي ظرف كان، تجد من ينتشلها مما هي فيه، لأنه لا يمكن لفريق مثل ظفار أن يكون بعيدًا عن الأضواء، الذي ارتبط اسمه بالإنجازات الكروية المختلفة، على مستوى بطولة كأس جلالة السلطان (11 مرة)، كان آخر لقب في الموسم قبل الماضي 2024/2023، والدوري العام (11 مرة)، كان آخرها موسم 2019/2018، وغيرها من البطولات المحلية، وكان اسمه يتصدر أي بطولة إقليمية كمنافس يحمل اسم الأندية العُمانية. ظفار الذي أوقعته القرعة في المجموعة الأولى بجانب صلالة، وفنجاء، والسلام، وبوشر، ونزوى، والوحدة، تأجلت مبارياته في 3 جولات بسبب ارتباطه بالبطولة العربية، وكذلك رحيل لاعبه عبدالسلام عامر، ومع تلك الظروف التي مر بها، كانت عزيمته قوية في العودة إلى دوري عمانتل، واستعان في بداية المشوار بالمدرب المصري أحمد حافظ، إلا أن النتائج لم تكن مرضية، لذلك استعان بعدها بالمدرب الوطني مصبح بن هاشل السعدي، الذي تمكن من قيادته للفوز ببطولة السوبر على حساب السيب، ومن ثم مكنه من العودة إلى دوري عمانتل. وكانت النتائج التي حققها في مباريات الذهاب بالمرحلة الأولى متفاوتة؛ حيث تعادل مع الوحدة 1/1، وفاز على فنجاء 1/2، وتعادل مع صلالة 1/1، وخسر من بوشر 3/2، وفاز على السلام 2/صفر، وعلى نزوى 1/صفر، أما في مباريات الإياب، فكانت بدايته أفضل من خلال الفوز على الوحدة 3/صفر، وتعادل مع فنجاء 1/1، وفاز على صلالة 1/4، وجدد فوزه على بوشر 2/3، وعلى السلام 1/2، واختتم المرحلة بفوزه على نزوى 1/2، ليتصدر مجموعته برصيد 21 نقطة. وفي المرحلة النهائية، وبعد تأجيل المباريات الثلاث الأولى، بدأ مبارياته في الأسبوع الرابع بالتعادل مع السلام 1/1، وبعدها مع مسقط 2/2، ثم فاز على الاتحاد 1/2، ولعب مرة أخرى مع الاتحاد عن المباراة المؤجلة من الأسبوع الأول وفاز 1/4، وبعد ذلك فاز على بوشر 1/صفر، وفي المباراة المؤجلة من الأسبوع الثالث تعادل مع سمائل 1/1، وبعدها فاز على بوشر في المباراة المؤجلة من الأسبوع الثاني 1/2، وفي الأسبوع الثامن خسر من سمائل 3/1، ثم فاز على السلام 1/4 في الأسبوع التاسع، ليحقق معها العودة، ويختتم المرحلة النهائية بفوزه على مسقط 1/2 في الأسبوع العاشر، ليتمكن من تحقيق لقب الدوري والفوز بدرع الدرجة الأولى، الذي جمع فيه 21 نقطة من 10 مباريات، حقق الفوز في 6 مباريات، وتعادل 3 مرات، وخسر مرة واحدة، وعلى الرغم من إحرازه 20 هدفًا (أقوى خط هجوم)، إلا أن شباكه تلقت 12 هدفًا. عمل جماعي متكامل وفي تصريح، أكد المدرب الوطني مصبح بن هاشل السعدي، مدرب الفريق الكروي الأول بنادي ظفار، أن عودة نادي ظفار إلى دوري عمانتل هي نتاج عمل جماعي وتضحيات كبيرة من الجميع داخل النادي وخارجه، رغم التحديات التي واجهها النادي من الهبوط في الموسم الماضي إلى الضغوط الإدارية والقانونية، وقال: أثبتنا أن ظفار يظل نادي الإنجازات، وأن مكانه الطبيعي هو القمة، وكانت هذه التجربة بمثابة محك لإظهار قوتنا الداخلية وحبنا للنادي، والهدف منذ البداية كان واضحًا وهو عودة النادي إلى مكانته التي يستحقها، ولقد عملنا على بناء فريق يتميز بالانضباط التكتيكي والقوة الذهنية، وهو ما ساعدنا ليس فقط على تحقيق الصعود، بل أيضًا على تحقيق ألقاب مثل كأس السوبر، مما يعكس عزيمة النادي وإصراره على التميز، ونحن فخورون بأننا حافظنا على روح النادي العريقة، ونجحنا في إعادة إحيائها من جديد. سمائل يحقق الأهم حقق سمائل الأهم بعد 41 سنة من المحاولات المتواصلة من أجل الصعود إلى دوري عمانتل، واقترب في بعض المواسم من تحقيق الحلم الذي يراوده، إلا أن الحظ لم يحالفه في الخطوات الأخيرة، حتى جاء الموعد في هذا الموسم ليكتب له تاريخ جديد وضعه مع الكبار في الموسم المقبل بدوري عمانتل، ولعل مباراته قبل الأخيرة التي لعبها في ملعبه وبين جماهيره بالفوز على مسقط 2/صفر كانت هي تذكرة العبور، ليوقع بعدها على بصمة الصعود وتحقيق المركز الثاني في الجولة الأخيرة بالفوز على الاتحاد 1/صفر، وعلى الرغم من التحديات التي واجهت الفريق، إلا أن مجلس الإدارة تمسك بالمدرب الوطني عيسى الغافري، ووضع فيه الثقة الكبيرة في تحقيق هذا الطموح، وتمكن من ذلك بفضل مجموعة اللاعبين الذين بذلوا الجهد الكبير وقدموا المستوى الرائع والأداء الممتع، خاصة في المرحلة النهائية من الدوري. ومن خلال النظر إلى مشوار الفريق في بداية الدوري بالمرحلة الأولى، وقع في المجموعة الثانية بجانب المضيبي والاتحاد وأهلي سداب ومسقط والطليعة، حيث بدأ مباريات الذهاب بالتعادل 1/1 مع الاتحاد، وبعدها فاز على مسقط 2/صفر، وعلى المضيبي بالنتيجة نفسها، وعلى الطليعة 1/2، وعلى أهلي سداب 2/صفر، وفي مباريات الإياب، تعادل مع الاتحاد سلبيًا، ومع مسقط بالنتيجة نفسها، وفاز على المضيبي 1/صفر، وتعادل مع الطليعة 1/1، وبعدها مع أهلي سداب 2/2، وضعته في الصدارة برصيد 20 نقطة. وفي المرحلة النهائية، بدأ مشواره في مباريات الذهاب بالفوز على بوشر 1/صفر، وبعدها على السلام 2/صفر، وتعادل مع مسقط سلبيًا، وخسر في ملعبه من الاتحاد صفر/2، وفي مباريات الإياب، تعادل مع بوشر سلبيًا، وبعدها مع السلام 1/1، وأيضًا مع ظفار 1/1 في المباراة المؤجلة من الأسبوع الثالث، ثم عاود الفوز على ظفار 1/3 في الأسبوع الثامن، وحقق الفوز على مسقط 2/صفر في الجولة قبل الأخيرة، واختتمها بالفوز على الاتحاد 1/صفر في ختام الدوري، الذي احتل معه المركز الثاني برصيد 19 نقطة بعد 10 مباريات، فاز في 5 مباريات، وتعادل في 4، وخسر مباراة واحدة، والذي اعتُبر من أفضل الفرق في الدوري، وعلى الرغم من حصوله على البطاقة الثانية، إلا أنه تلقى خسارة واحدة فقط، حيث أحرز 11 هدفًا، وتلقت شباكه 5 أهداف، وبهذا، جمع نادي سمائل بين أقوى خط هجوم وأقوى خط دفاع. تضحيات الجميع وقال عيسى الغافري، مدرب الفريق الكروي الأول بنادي سمائل، في تصريح عن هذا الإنجاز: إن الفرحة لا توصف بصعود النادي منذ تأسيسه لأول مرة لدوري عمانتل بعد 41 عامًا من المعاناة، والجميع قدم تضحيات لتحقيق هذا الإنجاز، وخاصة اللاعبين، وبأقل الإمكانات جاء تأهل النادي بدون لاعبين محترفين خارجيين، بل كلهم من أبناء البلد بنسبة 85 بالمائة، والبعض منهم لأول مرة يلعب في النادي على مستوى الدوري المحلي، وأضاف: لله الحمد، يُعد فريق سمائل هو الفريق الوحيد الذي خسر مباراة واحدة فقط من الأندية المشاركة في دوري الدرجة الأولى، وهناك أرقام قياسية سجلها الفريق مثل أقوى خط دفاع في المرحلتين، وأقوى خط هجوم في الدور الأول، وكل هذه الأرقام تُسجَّل لنادي سمائل واللاعبين. وأكّد الغافري أن العوامل التي ساعدت على تحقيق هذا الإنجاز هي تضحيات الجميع، والصبر، ورسم الهدف والسعي لتحقيقه، مشيرًا إلى أن طريق النجاح لا بد له من صعوبات تعترضه، حيث واجه النادي كل هذه التحديات بأقل الإمكانات والموارد، وكان اللاعبون متعاونين بشكل كبير، وكذلك الجهازان الفني والإداري، وكان الجو العام يتسم بالأخوة والمحبة والتعاون والإخلاص في العمل. مسقط تعثر في الأمتار الأخيرة على الرغم من النتائج الجيدة التي حققها مسقط في مباريات الإياب بالمرحلة النهائية للدوري، بعدما قاده المدرب الشاب عصام السناني، إلا أن الظروف لم تخدمه، باعتبار أن الفريق مر بمرحلة غير متزنة من بداية الدوري، الذي تعاقب على قيادته 3 مدربين، بدأها ناصر الحجري، وبعد ذلك طلال الغافري، ومن ثم عصام السناني، وهذا يعني أن هناك ظروفًا فنية وإدارية لازمت الفريق هذا الموسم، على الرغم من الطموحات الكبيرة التي يسعى إليها في العودة إلى دوري عمانتل، ومن الواضح أن بدايته كانت متثاقلة، إذ احتل المركز الثالث في المجموعة الثانية برصيد 13 نقطة، مكنته من التأهل للمرحلة النهائية للدوري، الذي جمع فيها أيضًا 14 نقطة فقط بعد 10 مباريات، وحقق الفوز في 3 مناسبات، وتعادل في 5، وخسر مرتين، ولعل الخسارتين الأخيرتين في الدوري من سمائل صفر/2، ومن ظفار 2/1 في الجولة الأخيرة، أنهتا الطموحات، ورجع الفريق للدرجة الأولى، على الرغم من الأسماء الشابة الجيدة التي ظهرت في الدوري، وقدمت مستوى جيدًا. السلام تراجع تدريجيًا على الرغم من البداية القوية التي بدأها السلام في الدوري، والذي تربع قمة المجموعة الأولى في المرحلة الأولى بالذهاب والإياب، وجمع 21 نقطة، تأخر بفارق الأهداف عن ظفار المتصدر، إلا أن نتائجه لم تكن جيدة في المرحلة النهائية، خاصة في مباريات الإياب، التي تعثر فيها تدريجيًا من الأسبوع الرابع، بالتعادل مع ظفار 1/1، وبعدها مع بوشر سلبيًا، ومع مسقط بالنتيجة نفسها، ومع سمائل 1/1، وخسر من الاتحاد في الأسبوع الثامن 2/1، وبعدها من ظفار 4/1، وفوزه الأخير 1/2 على بوشر كان الوداع، وعلى الرغم من المحاولات التي أبداها مدرب الفريق مصطفى إسماعيل، إلا أن الظروف الفنية لازمت الفريق، التي خسر معها ما يقارب 14 نقطة، جعلته يتراجع للمركز الرابع برصيد 11 نقطة، وحقق الفوز في مباراتين فقط من 10 مباريات، وخسر 5 مرات، وتعادل في 3 مباريات، جعلت الفريق يبقى مكانه في الدرجة الأولى للموسم المقبل. توقف بوشر والاتحاد كانت بداية فريق بوشر جيدة في الدوري بقيادة مدربه سعيد الرقادي، الذي احتل المركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد 17 نقطة، وسعى إلى تقديم أداء أفضل في الدوري، إلا أن قوة التنافس جعلته يفقد النقطة تلو الأخرى، خاصة في مباريات الإياب التي اشتدت فيها المنافسة على المركزين الأول والثاني، فلم يتمكن من الصمود، ليجد نفسه في المركز قبل الأخير برصيد 9 نقاط فقط، جمعها من فوزين و3 تعادلات، لم تكن كافية بأن يكون من ضمن الفرق المرشحة للصعود، أما الاتحاد، فلم يكن أفضل حالًا، على الرغم من حصوله على المركز الثاني على مستوى المجموعة الثانية برصيد 16 نقطة، وقاد الفريق في هذا الموسم مجموعة من المدربين الوطنيين، حيث بدأ مع إبراهيم صومار، وبعدها حمدي هوبيس، وأيضًا سالم سلطان، إلا أنه جمع 6 نقاط فقط في المرحلة النهائية من خلال الفوز على سمائل 2/صفر في الأسبوع الخامس، وعلى السلام 1/2 في الأسبوع الثامن، بعد 8 خسائر في الدوري، وهذا يعني أنه لم يكن جاهزًا للمنافسة.


فيتو
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- فيتو
تقرير الطب الشرعي يحسم الجدل في وفاة 3 أطفال بالعياط
كشفت تحقيقات النيابة في حادث وفاة وفاة 3 أطفال أشقاء داخل منزلهم بمدينة العياط، أن الأطفال تناولوا طعام العشاء مع والديهم، ثم قدمت لهم والدتهم عصير جوافة تناولوا منه جميعا، ثم خلدوا للنوم وفي اليوم التالي أثناء محاولة والدتهم إيقاظهم اكتشفت وفاتهم. وأفادت مناظرة الجثامين عدم وجود إصابات طعنية أو جروح في الجسد، وأسفر كشف الطبيب الشرعي تنفيذا لتكليف النيابة المختصة عن عدم وجود آثار حول العنق أو كسور بغضاريف الرقبة وهو ما ينفي وجود جريمة خنق. واستعجلت النيابة تحاليل الطب الشرعي لعينة الطعام لحسم سبب الوفاة، حيث تم أخذ عينات من الكبد والنخاع والرئتين وعينة حشوية للتأكد من عدم وجود آثار تسمم أدت للوفاة، كما تم التحفظ على بقايا أطعمة والعصير لتحليلها وفحصها. ورجحت التحقيقات وجود مبيدات كيماوية على الجوافة التي شربها المتوفون عصير ، ولصغر سنهم لم تتحملها مثل أبويهم وفارقوا الحياة. ستة أطفال في عامين والمأساة مستمرة لم تكن هذه الحادثة الأولى من نوعها داخل منزل الأسرة المنكوبة، إذ أكد شهود عيان أن هذه الأسرة – التي يعاني والداها من إعاقة سمعية وبكم – فقدت من قبل طفلًا ذكرًا، ثم طفلتين توأمتين، في حادثتين سابقتين، واليوم، فقدت الأسرة ثلاثة آخرين دفعة واحدة، هم: أحمد، ومحمد، وعبدالله، وجميعهم لم يتجاوزوا السادسة من أعمارهم. تفاصيل الفاجعة في حادث وفاة ٣ أشقاء البداية كانت بتلقي أجهزة الأمن بمركز شرطة العياط بلاغًا من أحد المستشفيات يفيد بوصول جثث 3 أطفال أشقاء دون وجود إصابات ظاهرية. الوالدان، العاجزان عن النطق والسماع، ظهرا بملامح يكسوها الذهول أنهما لاحظا تأخر الأطفال في الاستيقاظ، وحين اقتربا منهم، فوجئا بأنهم بلا حراك... أجساد صغيرة هامدة بلا روح. التحقيقات مستمرة.. والقرية تترقب وفور البلاغ، انتقلت القوات الأمنية إلى منزل الأسرة للتحقيق في ملابسات الوفاة، فيما وضعت الجثامين في ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة التي تولت التحقيق، والتي أمرت بعرض جثث الأطفال علي الطب الشرعي لإعداد تقرير وافي عن سبب الوفاة، كما أمرت باستدعاء أسرة الأطفال لسماع أقوالهم. وكشف شهود عيان في التحقيقات، أن اثنين من الأطفال توأم، يبلغان من العمر 4 سنوات، وشقيقهما الثالث أصغر منهما، وأن والديهما من ذوي الاحتياجات الخاصة "الصم والبكم"، وسبق وأن توفى لهم 3 أطفال، ولدين وفتاة. وأضاف شهود العيان، أن حالة من الصدمة والحزن أصابت أفراد الأسرة، بالإضافة إلى أهالي القرية التي شهدت الواقعة، بسبب الغموض الذي أحاط بوفاة الأطفال، حيث تم اكتشاف وفاتهم أثناء محاولة والدتهم إيقاظهم من النوم بغرفتهم. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


فيتو
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- فيتو
القصة الكاملة لمأساة أسرة فقدت 6 من أطفالها في الجيزة
في مشهد صادم لا يحتمله قلب، استفاقت قرية المتانيا التابعة لمركز العياط جنوب محافظة الجيزة، على نبأ وفاة ثلاثة أطفال أشقاء داخل منزلهم، ليُضافوا إلى ثلاثة آخرين سبقوهم في ذات الظروف الغامضة، تاركين وراءهم علامات استفهام كثيرة وقلوبًا مكسورة. ستة أطفال في عامين والمأساة مستمرة لم تكن هذه الحادثة الأولى من نوعها داخل منزل الأسرة المنكوبة، إذ أكد شهود عيان أن هذه الأسرة – التي يعاني والداها من إعاقة سمعية وبكم – فقدت من قبل طفلًا ذكرًا، ثم طفلتين توأمتين، في حادثتين سابقتين، واليوم، فقدت الأسرة ثلاثة آخرين دفعة واحدة، هم: أحمد، ومحمد، وعبدالله، وجميعهم لم يتجاوزوا السادسة من أعمارهم. الأطفال الضحايا تفاصيل الفاجعة في حادث وفاة ٣ أشقاء البداية كانت بتلقي أجهزة الأمن بمركز شرطة العياط بلاغًا من أحد المستشفيات يفيد بوصول جثث 3 أطفال أشقاء دون وجود إصابات ظاهرية. الوالدان، العاجزان عن النطق والسماع، ظهرا بملامح يكسوها الذهول أنهما لاحظا تأخر الأطفال في الاستيقاظ، وحين اقتربا منهم، فوجئا بأنهم بلا حراك... أجساد صغيرة هامدة بلا روح. التحقيقات مستمرة.. والقرية تترقب وفور البلاغ، انتقلت القوات الأمنية إلى منزل الأسرة للتحقيق في ملابسات الوفاة، فيما وضعت الجثامين في ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة التي تولت التحقيق، والتي أمرت بعرض جثث الأطفال علي الطب الشرعي لإعداد تقرير وافي عن سبب الوفاة، كما أمرت باستدعاء أسرة الأطفال لسماع أقوالهم. وكشف شهود عيان في التحقيقات، أن اثنين من الأطفال توأم، يبلغان من العمر 4 سنوات، وشقيقهما الثالث أصغر منهما، وأن والديهما من ذوي الاحتياجات الخاصة "الصم والبكم"، وسبق وأن توفى لهم 3 أطفال، ولدين وفتاة. وأضاف شهود العيان، أن حالة من الصدمة والحزن أصابت أفراد الأسرة، بالإضافة إلى أهالي القرية التي شهدت الواقعة، بسبب الغموض الذي أحاط بوفاة الأطفال، حيث تم اكتشاف وفاتهم أثناء محاولة والدتهم إيقاظهم من النوم بغرفتهم. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


فيتو
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- فيتو
أول قرار من النيابة بعد العثور على جثث 3 أطفال أشقاء بالجيزة
تجري نيابة الجيزة تحقيقات موسعة في حادث العثور على جثث 3 أطفال أشقاء في الجيزة، وأمرت بعرض جثث الأطفال على الطب الشرعي لإعداد تقرير وافي عن سبب الوفاة. كما أمرت باستدعاء أسرة الأطفال لسماع أقوالهم، كما كلفت بإجراء تحريات المباحث حول الواقعة لكشف ملابسات الحادث. ستة أطفال في عامين والمأساة مستمرة في مشهد صادم لا يحتمله قلب، استفاقت قرية المتانيا التابعة لمركز العياط جنوب محافظة الجيزة، على نبأ وفاة ثلاثة أطفال أشقاء داخل منزلهم، ليُضافوا إلى ثلاثة آخرين سبقوهم في ذات الظروف الغامضة، تاركين وراءهم علامات استفهام كثيرة وقلوبًا مكسورة. لم تكن هذه الحادثة الأولى من نوعها داخل منزل الأسرة المنكوبة، إذ أكد شهود عيان أن هذه الأسرة – التي يعاني والداها من إعاقة سمعية وبكم – فقدت من قبل طفلًا ذكرًا، ثم طفلتين توأم، في حادثتين سابقتين. واليوم، فقدت الأسرة ثلاثة آخرين دفعة واحدة، هم: أحمد، ومحمد، وعبدالله، وجميعهم لم يتجاوزوا السادسة من أعمارهم. تفاصيل الفاجعة في حادث وفاة ٣ أشقاء البداية كانت بتلقي أجهزة الأمن بمركز شرطة العياط بلاغًا من أحد المستشفيات يفيد بوصول جثث 3 أطفال أشقاء دون وجود إصابات ظاهرية. الوالدان، العاجزان عن النطق والسماع، رويا بملامح يكسوها الذهول أنهما لاحظا تأخر الأطفال في الاستيقاظ، وحين اقتربا منهم، فوجئا بأنهم بلا حراك... أجساد صغيرة هامدة بلا روح. التحقيقات مستمرة.. والقرية تترقب فور البلاغ، انتقلت القوات الأمنية إلى منزل الأسرة للتحقيق في ملابسات الوفاة، فيما وضعت الجثامين في ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة التي تولت التحقيق، التي أمرت بعرض جثث الأطفال على الطب الشرعي لإعداد تقرير وافٍ عن سبب الوفاة، كما أمرت باستدعاء أسرة الأطفال لسماع أقوالهم. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الأمناء
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- الأمناء
بمناسبة عيد الأم .. المطري يهدي امه رساله مؤثره
أهدي هذا المقال إلى المرأة العظيمة، الصابرة، التقية، النقية، أمي الغالية. يعجز اللسان عن وصفك، ويفشل العقل في الإحاطة بعظمتك. أنتِ الروح التي تسكن قلبي، والنبض الذي يحييني. كل الكلمات تقف عاجزة أمام تضحياتك، وكل العبارات تبدو ضئيلة أمام فيض حبك وحنانك. أنتِ النور الذي أنار دربي، والسند الذي لم يتخلَّ عني أبدًا، مهما كانت الظروف. لقد عشتِ آلامًا لا يتحملها بشر، فقدتِ فلذات كبدك، صلاح ومحمد، ومعهم والدي الحبيب، وتحملتِ تلك الفاجعة بصبر وإيمان لا مثيل لهما. لم تشتكي، ولم تنهاري، بل كنتِ مثالًا للرضا والتسليم بقضاء الله. تعلمتُ منكِ أن القوة ليست في عدم السقوط، بل في القدرة على النهوض بعد كل سقوط. كنتِ دائمًا تقولين لي: "لا شيء يعوض الفقد إلا القرب من الله، ولا شيء يجبر القلب إلا الإيمان". وها أنا اليوم، أحمل هذه القيم وأعيش بها. أمي، لقد كنتِ لي المعلمة الأولى، والمربية المثالية، والملجأ الآمن. علمتِني الأخلاق قبل العلم، والطيبة قبل النجاح، والتواضع قبل الرفعة. كنتِ دائمًا تزرعين في داخلي حب الخير، وتحثينني على مساعدة الآخرين، وتذكريني أن المال والمنصب لا يصنعان الإنسان، بل قلبه وأخلاقه. كل ما وصلتُ إليه اليوم هو بفضل تربيتكِ، ودعواتكِ الصادقة التي كانت تسبقني في كل خطوة أخطوها في حياتي. في أصعب لحظاتي، كنتِ أنتِ الحاضرة، تواسينني، وتدعمينني، وتدفعينني للأمام. عندما كنتُ أضعف، كنتِ قوتي، وعندما كنتُ أتعب، كنتِ راحتي. ربما قصَّرتُ في حقكِ في الماضي، وربما لم أكن الابن المثالي دائمًا، لكنكِ كنتِ دائمًا الأم المثالية بلا منازع. واليوم، أقولها لكِ بكل فخر: يا أمي، ابنكِ أصبح في القمة. لا أقولها غرورًا، بل حقيقة يشهد عليها الجميع. لقد حققتُ نجاحًا غير مسبوق، ليس فقط في الجنوب والوطن العربي، بل على مستوى العالم. هذا النجاح هو نجاحكِ أنتِ، وهذا المجد هو امتداد لعطائكِ الذي لا يُقدَّر بثمن. افخري بي يا أمي، كما أفخر أنا بأنني ابنكِ. لقد كنتِ الأساس، والجذور التي صنعت هذا الامتداد. كل ما أرجوه اليوم هو أن أراكِ مبتسمة، سعيدة، فخورة بي، فقد عشتِ كثيرًا من الأحزان، وحان الوقت لتعيشي الفرح الذي تستحقينه. كل ما أتمناه الآن هو رضا الله أولًا، ثم رضاكِ يا وصية رب العالمين. أسأل الله أن يطيل في عمركِ، ويحفظكِ لي، فأنتِ الأم، والوطن، والحياة.