logo
مصدر بالكهرباء: 500 كيلومتر من الكابلات البحرية تربط مصر بأوروبا عبر كريت خلال النصف الثاني من 2025

مصدر بالكهرباء: 500 كيلومتر من الكابلات البحرية تربط مصر بأوروبا عبر كريت خلال النصف الثاني من 2025

24 القاهرةمنذ 5 ساعات

يعد مشروع
الربط الكهربائي
بين مصر وقبرص واليونان جزءًا من رؤية مصر للتحول إلى مركز إقليمي لتبادل الطاقة، خاصة في ظل التوسع في إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، ومن المتوقع أن يُسهم الربط الثلاثي في تعزيز استقرار الشبكات الكهربائية في المنطقة، وتمكين مصر من تصدير الفائض من الكهرباء إلى أوروبا، خاصة خلال فترات الذروة.
مصر تبدأ تنفيذ مشروع الربط الكهربائي مع قبرص واليونان في 2025
في هذا السياق، كشف مصدر مسؤول بالشركة المصرية لنقل الكهرباء – التابعة لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة – عن انطلاق الإجراءات التنفيذية لمشروع الربط الكهربائي بين مصر وكل من قبرص واليونان خلال النصف الثاني من عام 2025.
وأوضح المصدر خلال تصريحاته لـ القاهرة 24، أن المشروع سيُموّل بمنحة قدرها مليار يورو، مقدمة من ثلاث مؤسسات تمويل أوروبية كبرى، مشيرًا إلى أن المشروع يحظى بأولوية داخل أجندة الاتحاد الأوروبي، لما له من أهمية استراتيجية في تعزيز أمن الطاقة الإقليمي وتبادل القدرات الكهربائية بين ضفتي المتوسط.
500 كيلومتر من الكابلات البحرية تربط مصر بشبكة الكهرباء الأوروبية عبر كريت
واستكمل المصدر في تصريحاته بالإشارة إلى توقيع مصر لمذكرة تفاهم في أكتوبر 2021 بين مصر وقبرص واليونان لإنشاء كابل بحري لنقل الكهرباء بقدرة 2000 ميجاوات، بطول 500 كيلومتر، يربط الشبكة المصرية بشبكة أوروبا عبر جزيرة كريت باليونان ومنها إلى الشبكة الكهربائية لأوروبا، وسيتم نقل الطاقة الكهربائية على الجهد المستمر نظرًا لطول المسافة والفقد الكهربي سيكون أقل بكثير في حالة استخدام الجهد المتردد.
وأشار المصدر إلى أن تنفيذ المشروع سيستغرق ما بين 3 إلى 4 سنوات، وهو نفس الإطار الزمني المتوقع لمشروع الربط الكهربائي مع إيطاليا، والذي تم الانتهاء فيه من الدراسات الفنية والبيئية، ويجري حاليًا الإعداد لتأسيس الشركة المنفذة للمشروع.
وزير الخارجية يناقش مع نظيره العراقي تعزيز التعاون في الربط الكهربائي ودعم السياحة
بمليار يورو.. الكهرباء: بدء تنفيذ الربط الكهربائي مع قبرص واليونان خلال النصف الثاني من 2025| خاص
وأضاف أن الربط الكهربائي يحقق عائدات اقتصادية مهمة من خلال تصدير الكهرباء بالعملة الصعبة، إلى جانب الاستفادة من تفاوت فترات الذروة بين الدول، مما يقلل الحاجة إلى إنشاء محطات جديدة داخل مصر، ويعزز استقرار الشبكة الكهربائية، ويقلل من الأعطال والانبعاثات الكربونية، كما يُسهم المشروع في توفير كميات كبيرة من الغاز الطبيعي المستخدم حاليًا في توليد الكهرباء.
واختتم المصدر بالإشارة إلى أن الحكومة تعمل على تطوير نموذج اقتصادي متكامل لتصدير الكهرباء، يتيح تعظيم العوائد من الطاقة المتجددة، خصوصًا في ظل تنامي قدرات مصر في إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية والرياح، وتحولها إلى مركز إقليمي لتبادل الطاقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار العالم : اتفاقيات ثنائية تشهدها قمة بريطانية أوروبية هي الأولى بعد "بريكست"
أخبار العالم : اتفاقيات ثنائية تشهدها قمة بريطانية أوروبية هي الأولى بعد "بريكست"

نافذة على العالم

timeمنذ 22 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : اتفاقيات ثنائية تشهدها قمة بريطانية أوروبية هي الأولى بعد "بريكست"

الثلاثاء 20 مايو 2025 02:00 صباحاً نافذة على العالم - صدر الصورة، Reuters قبل 3 ساعة استضافت لندن، الإثنين، قمة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، ناقش خلالها القادة مواضيع عدة شملت الدفاع، والتجارة، وحقوق صيد الأسماك. وتُعد القمة الأولى التي تجمع القادة الأوروبيين والبريطانين منذ "بريكست"، أي خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي قبل خمس سنوات. وخلال القمة، أبرمت كل من بريطانيا والاتحاد الأوروبي "شراكة استراتيجية جديدة" لتعزيز العلاقات، ولا سيما في مجال الدفاع. ووقع الجانبان اتفاق "الشراكة الأمنية والدفاعية"، وعلى بيان مشترك بشأن التضامن الأوروبي، ووثيقة تفاهم بشأن قضايا تشمل التجارة والصيد وتنقل الشباب. وفي افتتاح القمة، قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إن الاتفاق بين الطرفين "منصف ويمثل بداية عصر جديد في علاقتنا"، مضيفاً: "نحن نتفق على شراكة استراتيجية جديدة تناسب متطلبات زمننا". وأكد خلال مؤتمر صحفي مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بأن الاتفاق "جيد للطرفين". وأشار ستارمر إلى أن المملكة المتحدة ستجني "فوائد حقيقية وملموسة" في مجالات، مثل "الأمن، والهجرة غير النظامية، وأسعار الطاقة، والمنتجات الزراعية والغذائية، والتجارة"، بالإضافة إلى "خفض الفواتير، وتوفير فرص العمل، وحماية الحدود". من جهتها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، إن هذا اليوم يمثّل "طيّاً لصفحة وافتتاحاً لفصل جديد"، مؤكدة أهمية هذا الاتفاق، في ظل "تصاعد التوترات الجيوسياسية". وأشار دبلوماسيون أوروبيون إلى أن الاتفاق أُنجز بعد مفاوضات جرت في وقت سابق ليلاً، وتم خلالها تجاوز الخلافات في قضايا رئيسية. وجاءت هذه التطورات بعد مفاوضات استمرت لأشهر، واتفق الجانبان على رفع القيود المفروضة على الصادرات البريطانية إلى دول الاتحاد الأوروبي الـ 27، في مقابل تمديد بريطانيا حقوق الصيد للاتحاد الأوروبي في مياهها الإقليمية لمدة 12 عاماً إضافياً. ومن المفترض أن تؤدي شراكة الدفاع إلى إجراء محادثات منتظمة أكثر، مع احتمال مشاركة بريطانيا في بعثات عسكرية تابعة للاتحاد الأوروبي، فضلاً عن إمكانية استفادة لندن الكاملة من صندوق دفاعي بقيمة 167 مليار دولار اتفقت دول الاتحاد على إنشائه، لكن العديد من التفاصيل المتعلقة بالشراكة الدفاعية ستُترك لتُنجز لاحقاً. ومن شأن الاتفاق كذلك "أن يؤدي إلى تنفيذ الغالبية العظمى من عمليات نقل الحيوانات ومنتجاتها والنباتات ومنتجاتها بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي من دون الحاجة إلى الشهادات أو إجراءات الرقابة المعمول بها حاليا". كما اتفق المفاوضون على صياغة عامة تؤجل التفاوض إلى وقت لاحق فيما يتعلق بمسألة تنقل الشباب، إذ تخشى لندن أن يُؤدي أي برنامج لتنقل الشباب إلى عودة حرية التنقل بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة. ورفض ستارمر العودة إلى حرية الحركة الكاملة، لكنه منفتح على برنامج تنقل يتيح لبعض الشباب البريطانيين والأوروبيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً، التنقل من أجل الدراسة والعمل في المملكة المتحدة وبالعكس. وأشارت رئاسة الحكومة البريطانية (داونينغ ستريت)، في بيان إلى أن هذا الاتفاق سيضيف "ما يقرب من 12 مليار دولار إلى الاقتصاد البريطاني بحلول عام 2040". اتفاق "استسلام" للاتحاد الأوروبي صدر الصورة، EPA وكان كير ستارمر قد تعهد بعد فوز حزبه في انتخابات يوليو/تموز 2024، بإعادة رسم العلاقة مع الاتحاد الأوروبي بعد خروج المملكة المتحدة منه، لكن ستارمر رسم عدة خطوط حمراء قال إنه لن يتجاوزها. وانتقدت زعيمة حزب المحافظين المعارض، كيمي بادنوك، الاتفاق، قائلة إنه يمثل "استسلاماً" للاتحاد الأوروبي، وإن بروكسل "تملي مجدداً الدروس على بريطانيا". فيما قال زعيم حزب "إصلاح المملكة المتحدة" اليميني، نايجل فاراج، إن الاتفاق يمثل "نهاية قطاع صيد الأسماك في بريطانيا"، وإنه "باع قطاع صيد الأسماك باسم تعزيز الشراكة مع اتحاد يتضاءل باستمرار"، على حدّ وصفه. كما انتقد نائب زعيم الحزب، ريتشارد تايس، الاتفاق، قائلاً إن "ستارمر يستسلم"، و"يبيع قطاع الصيد"، وأضاف أن حزب "إصلاح المملكة المتحدة" سيُلغى هذا الاتفاق "عندما يفوز في الانتخابات العامة". وصرّحت وزيرة الداخلية السابقة، سويلا برافيرمان، بأن الحكومة "خذلت مجتمع الصيادين لدينا". وتفاعلت العديد من الصحف ووسائل الإعلام الأوروبية مع الاتفاق، إذ كتبت صحيفة "سبانش إكسبانسيون" الإسبانية: "على جانبي القنال الإنجليزي، هناك إجماع بشأن صحة طيّ صفحة الطلاق الذي بدأ بالاستفتاء الكارثي". ورحّبت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية بالاتفاق، لكنها حذّرت من أنه سيكون بمثابة "اختبار للواقع" بالنسبة لأولئك الذين تاقوا إلى "عصر ما قبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي".

بسبب 300 مليون يورو.. مانشستر سيتي ينسحب من صفقة فيرتز
بسبب 300 مليون يورو.. مانشستر سيتي ينسحب من صفقة فيرتز

أخبارك

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبارك

بسبب 300 مليون يورو.. مانشستر سيتي ينسحب من صفقة فيرتز

اتخذ مانشستر سيتي قراراً مفاجئاً بالانسحاب من صفقة تعاقده مع الألماني فلوريان فيرتز، نجم باير ليفركوزن. وكان مانشستر سيتي دخل في منافسة قوية مع بايرن ميونخ للحصول على خدمات فلوريان فيرتز الذي تألق بشكل لافت مع باير ليفركوزن في البوندسليغا. لكن تقارير صحفية كشفت أن النادي السماوي قرر الانسحاب من سباق التعاقد مع فيرتز لأسباب مالية. وحسب ما ذكرت هيئة الإذاعية البريطانية "بي بي سي"، فإن فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا تراجع عن اهتمامه المبدئي باللاعب الدولي الألماني نظراً لارتفاع تكاليف الصفقة. وأضافت أنه من المتوقع أن تُمثل اتفاقية التعاقد مع صاحب الـ22 عاماً أكبر صفقة في تاريخ مانشستر سيتي، حيث قد تصل قيمتها إلى 300 مليون يورو شاملةً رسوم الانتقال ورواتب اللاعب. وأوضحت أن قرار السيتي جاء رغم الإقرار بأن فيرتز يُعد من أبرز المواهب الشابة في كرة القدم الأوروبية، إلا أن مانشستر سيتي يشعر بالقلق من أن تكلفة الصفقة مبالغ فيها. وأشارت إلى أن مانشستر سيتي سيظل يبحث في السوق عن لاعب وسط مبدع جديد، مع وجود مورغان جيبس ​​وايت، لاعب نوتنغهام فورست، بين الخيارات. يذكر أن فيرتز يرتبط بعقد مع باير ليفركوزن حتى صيف 2027، مع العلم أن قيمته السوقية تقدر بـ140 مليون يورو، وقد أسهم في الموسم المنقضي في تسجيل 31 هدفاً خلال 45 مباراة بمختلف المسابقات. ة لمؤسسة بوابة العين للإعلام والدراسات

«البرلمان الأوروبي» يوافق على صرف 4 مليارات يورو لمصر
«البرلمان الأوروبي» يوافق على صرف 4 مليارات يورو لمصر

نافذة على العالم

timeمنذ 3 ساعات

  • نافذة على العالم

«البرلمان الأوروبي» يوافق على صرف 4 مليارات يورو لمصر

الاثنين 19 مايو 2025 11:30 مساءً نافذة على العالم - توصل مفاوضو البرلمان والمجلس الأوروبي، مساء يوم الاثنين، 19-5-2025 إلى اتفاق بشأن حزمة مساعدات مالية لمصر تصل قيمتها إلى 4 مليارات يورو في شكل قروض. تبلغ قيمة اتفاقية التسهيلات الائتمانية متعددة الأطراف ما يصل إلى 5 مليارات يورو في شكل قروض، تم بالفعل صرف قرض قصير الأجل منها بقيمة مليار يورو في نهاية عام 2024. وذكر بيان صادر عن البرلمان الأوروبي أنه سيتم الآن صرف قرض إضافي بقيمة تصل إلى 4 مليارات يورو، على أن يكون أمام مصر مدة 35 عاما للسداد. وأشار البرلمان الأوروبي إلى أن إطلاق الأموال يرتبط بتنفيذ مصر لبرنامج صندوق النقد الدولي وغيره من التدابير السياسية التي سيتم الاتفاق عليها في مذكرة بين الاتحاد الأوروبي والسلطات المصرية. وأفاد أنه من المقرر أن تدرس اللجنة التقدم المحرز في مصر من خلال تقرير سنوي يتم تقديمه إلى البرلمان والمجلس، وذلك لتقييم الآفاق الاقتصادية لمصر، وتقييم تأثير القروض على الوضع الاقتصادي والمالي. وستقوم اللجنة أيضًا بتقييم الخطوات المتخذة لدعم الآليات الديمقراطية وسيادة القانون وحماية حقوق الإنسان في البلاد. وقالت المقررة سيلين إمارت من حزب الشعب الأوروبي بفرنسا: "أرحب بالاتفاق الذي تم التوصل إليه مع المفوضية والمجلس بشأن اتفاق الشؤون الخارجية لمصر. إنه نص متوازن يخدم المصالح الأوروبية مع احترام الوضع الخاص لشريكنا الرئيسي مصر". الخطوات التالية قبل أن تدخل الاتفاقية حيز التنفيذ، تحتاج إلى موافقة رسمية من لجنة التجارة الدولية والجلسة العامة للبرلمان، فضلاً عن موافقة المجلس. نظرا للوضع الاقتصادي والمالي الحرج الذي تمر به مصر ودورها كقوة استقرار مهمة في منطقة متقلبة بشكل متزايد، اقترحت المفوضية في 24 مارس 2024 دعم البلاد بمساعدات مالية كلية في شكل قروض تصل قيمتها إلى 5 مليارات يورو. مبادرات المساعدة المالية الكلية هي حزم دعم مالي من الاتحاد الأوروبي تم الاتفاق عليها مع البلدان الشريكة التي تواجه تحديات مالية واقتصادية واجتماعية، للمساعدة في الإصلاحات السياسية والاقتصادية البنيوية. تعهد الاتحاد الأوروبي في مارس 2024 بتقديم حزمة مساعدات بقيمة 7.4 مليارات يورو، على أن تصرف على مدى السنوات المقبلة، بعد رفع مستوى العلاقات بين الجانبين إلى شراكة استراتيجية شاملة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store