
«البرلمان الأوروبي» يوافق على صرف 4 مليارات يورو لمصر
الاثنين 19 مايو 2025 11:30 مساءً
نافذة على العالم - توصل مفاوضو البرلمان والمجلس الأوروبي، مساء يوم الاثنين، 19-5-2025 إلى اتفاق بشأن حزمة مساعدات مالية لمصر تصل قيمتها إلى 4 مليارات يورو في شكل قروض.
تبلغ قيمة اتفاقية التسهيلات الائتمانية متعددة الأطراف ما يصل إلى 5 مليارات يورو في شكل قروض، تم بالفعل صرف قرض قصير الأجل منها بقيمة مليار يورو في نهاية عام 2024.
وذكر بيان صادر عن البرلمان الأوروبي أنه سيتم الآن صرف قرض إضافي بقيمة تصل إلى 4 مليارات يورو، على أن يكون أمام مصر مدة 35 عاما للسداد.
وأشار البرلمان الأوروبي إلى أن إطلاق الأموال يرتبط بتنفيذ مصر لبرنامج صندوق النقد الدولي وغيره من التدابير السياسية التي سيتم الاتفاق عليها في مذكرة بين الاتحاد الأوروبي والسلطات المصرية.
وأفاد أنه من المقرر أن تدرس اللجنة التقدم المحرز في مصر من خلال تقرير سنوي يتم تقديمه إلى البرلمان والمجلس، وذلك لتقييم الآفاق الاقتصادية لمصر، وتقييم تأثير القروض على الوضع الاقتصادي والمالي. وستقوم اللجنة أيضًا بتقييم الخطوات المتخذة لدعم الآليات الديمقراطية وسيادة القانون وحماية حقوق الإنسان في البلاد.
وقالت المقررة سيلين إمارت من حزب الشعب الأوروبي بفرنسا: "أرحب بالاتفاق الذي تم التوصل إليه مع المفوضية والمجلس بشأن اتفاق الشؤون الخارجية لمصر. إنه نص متوازن يخدم المصالح الأوروبية مع احترام الوضع الخاص لشريكنا الرئيسي مصر".
الخطوات التالية
قبل أن تدخل الاتفاقية حيز التنفيذ، تحتاج إلى موافقة رسمية من لجنة التجارة الدولية والجلسة العامة للبرلمان، فضلاً عن موافقة المجلس.
نظرا للوضع الاقتصادي والمالي الحرج الذي تمر به مصر ودورها كقوة استقرار مهمة في منطقة متقلبة بشكل متزايد، اقترحت المفوضية في 24 مارس 2024 دعم البلاد بمساعدات مالية كلية في شكل قروض تصل قيمتها إلى 5 مليارات يورو.
مبادرات المساعدة المالية الكلية هي حزم دعم مالي من الاتحاد الأوروبي تم الاتفاق عليها مع البلدان الشريكة التي تواجه تحديات مالية واقتصادية واجتماعية، للمساعدة في الإصلاحات السياسية والاقتصادية البنيوية.
تعهد الاتحاد الأوروبي في مارس 2024 بتقديم حزمة مساعدات بقيمة 7.4 مليارات يورو، على أن تصرف على مدى السنوات المقبلة، بعد رفع مستوى العلاقات بين الجانبين إلى شراكة استراتيجية شاملة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصر اليوم
منذ 35 دقائق
- مصر اليوم
معلومات الوزراء: بيع 17.3 مليون سيارة كهربائية على مستوى العالم فى 2024
الثلاثاء، 20 مايو 2025 10:17 ص سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة بعنوان "توقعات السيارات الكهربائية العالمية 2025"، والذي أشار إلى أن مبيعات السيارات الكهربائية بلغت 17.3 مليون سيارة على مستوى العالم في عام 2024، مسجلةً ارتفاعًا بأكثر من 25%، حيث تجاوزت 3.5 مليون سيارة إضافية تم بيعها في عام 2024، مقارنةً بعام 2023 ، الذى بلغت فيه المبيعات 13.7 مليون سيارة، وقد أوضحت الوكالة أن الصين حافظت على ريادتها بين الأسواق الرئيسة، حيث تجاوزت مبيعات السيارات الكهربائية نحو 11 مليون سيارة، أكثر مما تم بيعه في كافة أنحاء العالم قبل عامين فقط. أشار التقرير إلى أنه بالرغم من مبيعات السيارات الكهربائية كانت قوية عالميًّا، إلا أن وتيرة نموها تراجعت قليلًا بسبب تباطؤ النمو في أوروبا، مدفوعةً بإلغاء الدعم تدريجيًا أو تخفيضه في العديد من الأسواق الرئيسة، بالإضافة إلى أنه ظلت أهداف الاتحاد الأوروبي لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون للسيارات ثابتة بين عامي 2023 و2024. بينما استمرت مبيعات السيارات الكهربائية في الارتفاع في الولايات المتحدة الأمريكية على الرغم من أن النمو كان حوالي ربع معدل العام السابق. والجدير بالذكر أنه خارج هذه الأسواق الرئيسة الثلاثة، كانت هناك زيادة قياسية في المبيعات بنحو 40%، لتصل إلى 1.3 مليون سيارة كهربائية، لتقترب من مبيعات الولايات المتحدة الأمريكية البالغة نحو 1.6 مليون سيارة كهربائية. أوضح التقرير أنه بنهاية عام 2024، بلَّغ أسطول السيارات الكهربائية نحو 58 مليون سيارة، ما يمثل حوالي 4% من إجمالي أسطول سيارات الركاب حول العالم، وهو ما يزيد بأكثر من ثلاثة أضعاف مقارنةً بعام 2021. ووفقًا للتقديرات، ساهم هذا الأسطول في تقليص استهلاك النفط بأكثر من مليون برميل يوميًا خلال عام 2024. ومن الجدير بالذكر أن انتشار السيارات الكهربائية لا يتم بالتساوي عالميًّا؛ ففي الصين، أصبحت واحدة من كل عشر سيارات على الطرق كهربائية، بينما في أوروبا تقترب النسبة من واحدة من كل عشرين. أشار التقرير إلى أن الأسواق الناشئة في آسيا وأمريكا اللاتينية أصبحت مراكز جديدة لنمو السيارات الكهربائية، حيث ارتفعت المبيعات بأكثر من 60% في عام 2024 لتقترب من 600 ألف سيارة، وهو ما يعادل تقريبًا حجم السوق الأوروبية قبل خمس سنوات. وفي جنوب شرق آسيا، سجَّلت المبيعات نموًا بنحو 50%، لتشكل السيارات الكهربائية 9% من إجمالي مبيعات السيارات في المنطقة، مع ارتفاع ملحوظ في كل من تايلاند وفيتنام. أما في البرازيل، التي تُعد أكبر سوق للسيارات في أمريكا اللاتينية، فقد تضاعفت المبيعات لتتجاوز 125 ألف سيارة كهربائية في عام 2024، مما رفع حصتها السوقية إلى أكثر من 6%. وفي أفريقيا، تضاعفت المبيعات أيضًا بفضل النمو الكبير في مصر والمغرب. وقد أسهمت السياسات الحكومية الداعمة، إلى جانب الواردات القادمة من الصين بأسعار تنافسية، في دفع عجلة هذا النمو في عدد من الأسواق الناشئة؛ إذ شكلت السيارات الكهربائية الصينية 85% من إجمالي المبيعات في كل من البرازيل وتايلاند، على سبيل المثال. وبشكل عام، فإن الواردات الصينية كانت مسؤولة عن 75% من الزيادة في مبيعات السيارات الكهربائية في الاقتصادات الناشئة خارج الصين خلال عام 2024. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


الأموال
منذ 36 دقائق
- الأموال
رئيس الوزراء يفتتح أحد أكبر مصانع الضفائر الكهربائية العالمية بمدينة العاشر من رمضان
سوميتومو اليابانية تعزز استثماراتها في مصر بـ 300 مليون يورو صادرات سنوية وتوظيف آلاف العمالة المصرية افتتح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مصنع شركة "S.I Wiring Systems Egypt" – التابعة لشركة "سوميتومو إليكتريك سيستمز يوروب" العالمية – في مدينة العاشر من رمضان، والذي يُعد أحد أكبر مصانع الضفائر الكهربائية على مستوى العالم، وذلك بحضور نخبة من الوزراء وكبار المسؤولين، وممثلي كبرى الشركات العالمية. مركز صناعي عالمي على أرض مصرية أكد رئيس الوزراء أن المصنع يُعد صرحًا صناعيًا عالميًا، يمتد على مساحة 150 ألف متر مربع، ويُوظف حالياً أكثر من 2000 عامل مصري، مع خطة للتوسع لتجاوز 3000 عامل بنهاية عام 2025، لافتًا إلى أن إجمالي القوى العاملة بشركة سوميتومو في مصر يفوق 12 ألف عامل. وأشار مدبولي إلى أن المصنع يُصدر منتجاته إلى عدد كبير من مصانع السيارات العالمية، بقيمة تتجاوز 300 مليون يورو سنوياً، ويُعد مركزاً معتمداً لتوريد الضفائر الكهربائية لشركة "تويوتا" العالمية. الرخصة الذهبية.. بوابة الاستثمار السريع أوضح رئيس الوزراء أن المصنع حصل على الرخصة الذهبية في سبتمبر 2023، وبدأت الأعمال الإنشائية في ديسمبر من نفس العام، ليبدأ الإنتاج الفعلي بنهاية 2024، مما يمثل نموذجاً ناجحاً للتطبيق العملي لآلية الرخصة الذهبية التي تمنح المستثمرين بيئة مرنة وسريعة لإقامة مشروعاتهم. وشدد مدبولي على أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق إلا بجهود الدولة في تيسير الإجراءات وتوفير المرافق، وهو ما انعكس في الإنجاز السريع لهذا المشروع العملاق، الذي لم يستغرق سوى عام واحد من بدء التنفيذ وحتى بدء التشغيل. التمكين والتدريب.. من أجل شباب مصر لفت مدبولي إلى أن المصنع يضم مركز تدريب متقدماً يهدف إلى تأهيل الشباب المصري بشكل احترافي للعمل في الصناعات الدقيقة، مؤكدًا أن المصنع يوفر فرصاً واسعة للعمالة المصرية، خاصة السيدات، حيث تشكل الإناث أكثر من 40% من إجمالي عدد العاملين حتى الآن. مستقبل واعد للصناعة المصرية أكد رئيس الوزراء أن ملف الصناعة يمثل أولوية كبرى لدى الدولة، وأن الحكومة تستهدف استقطاب الاستثمارات الأجنبية الكبرى، بجانب دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة. وأوضح أن الحكومة تعمل على توفير بيئة استثمارية محفزة من خلال تسهيل إصدار الرخص، وتوفير الأراضي والمرافق، وتشجيع الشركات الجادة التي تضيف قيمة للاقتصاد الوطني. وأضاف: "نحن نطمح أن تكون مصر مركزاً عالمياً للصناعة والتصدير، وهذا المصنع نموذج حي على ما يمكن تحقيقه بالتعاون بين الدولة والمستثمر الجاد، وبإذن الله ستشهد الفترة المقبلة المزيد من الافتتاحات لمصانع كبرى في مختلف المجالات". شهد الافتتاح حضورًا مميزًا من كبار الشخصيات، من بينهم الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، المهندس/ حازم الأشموني، محافظ الشرقية، اللواء/ محب حبشي، محافظ بورسعيد، شريف الكيلاني، نائب وزير المالية للسياسات الضريبية، حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، الدكتورة ناهد يوسف، رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، السفير/ فوميو أيواي، سفير اليابان لدى القاهرة، روشيباتا سان، رئيس مجلس إدارة "سوميتومو" العالمية، ديفيد والي، رئيس "سوميتومو أوروبا" ورئيس مجلس إدارة "سوميتومو مصر"، راشمي شاه، ممثل شركة تويوتا العالمية، محمد همام، نائب العضو المنتدب لشركة "سوميتومو إيجيبت".


بوابة الأهرام
منذ 37 دقائق
- بوابة الأهرام
العضو المنتدب لشركة "سوميتومو إيجيبت": الإنسان المصري حين تتوافر له الفرصة يصنع المعجزات
العضو المنتدب لشركة "سوميتومو إيجيبت": الإنسان المصري حين تتوافر له الفرصة يصنع المعجزات 20 مايو 2025 أكد السيد محمد همام، نائب العضو المنتدب لشركة "سوميتومو إيجيبت"، أن الإنسان المصري أثبت قدراته الاستثنائية في الصناعة والإنتاج، قائلاً: "حين تتوافر له الفرصة يصنع المعجزات". جاء ذلك خلال كلمته في فعاليات افتتاح المصنع الجديد التابع لشركة "إس إي وايرينج سيستمز إيجيبت ش.م.م"، إحدى شركات مجموعة "سوميتومو إليكتريك وايرينج سيستمز يوروب" العالمية، بمدينة العاشر من رمضان، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء والمسؤولين. وأضاف همام أن افتتاح المصنع الجديد يمثل محطة فارقة في مسيرة الشركة بمصر، وهو تجسيد لشراكة ناجحة بدأت منذ عام 2008، برؤية طموحة وثقة كبيرة في السوق المصرية وقدرات العمالة المحلية. وأشار إلى أن المصنع الجديد يُعد من أكبر منشآت إنتاج الضفائر الكهربائية للسيارات في العالم، ويضم خطوط إنتاج متطورة، مركزًا للأبحاث والتطوير، وأكاديمية تدريب، كما يتميز بكونه منشأة صناعية صديقة للبيئة تعمل بالطاقة الشمسية. وأوضح أن الكفاءات المصرية من المهندسين والفنيين والإداريين أظهرت مستويات أداء جعلت "سوميتومو إيجيبت" تتبوأ موقع الريادة داخل المجموعة العالمية، حيث أصبحت – لأربع سنوات متتالية – أكبر مُصدر بالمنطقة الحرة، بإجمالي مبيعات تجاوز 300 مليون يورو سنويًا. وقال همام: "ما نحتفل به اليوم ليس مجرد توسع في البنية الصناعية، بل هو تأكيد لثقة راسخة في مستقبل مصر، وإيمان عميق بأن هذه الأرض هي ميدان الإنجاز الحقيقي، وفرصة ذهبية لصناعة المستقبل بشراكة حقيقية بين القطاع الخاص والحكومة المصرية". من جانبه، أعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تقدير الحكومة لهذا النوع من الاستثمارات الجادة، مؤكدًا أن الدولة المصرية تضع على رأس أولوياتها دعم توسعات الشركات العالمية في السوق المحلي، خاصة تلك التي تضيف قيمة صناعية حقيقية، وتفتح مجالات جديدة للتشغيل والتصدير. وشدد رئيس الوزراء على أن مصر تمتلك كل المقومات التي تجعلها مركزًا صناعيًا إقليميًا، بدءًا من العمالة الماهرة، مرورًا بالبنية التحتية المتطورة، وانتهاءً باتفاقيات التجارة الحرة التي تسهم في تعزيز النفاذ للأسواق العالمية. واختُتمت الفعاليات بجولة لرئيس الوزراء والحضور داخل أقسام المصنع، حيث أشاد بالمستوى المتقدم للتجهيزات التكنولوجية، وأثنى على دور الكفاءات المصرية في تشغيل وإدارة المنشأة وفقًا لأعلى معايير الجودة والإنتاج العالمي.