logo
سباق مثير على المقعد الرابع في الدوري الألماني بين دورتموند وفرايبورغ

سباق مثير على المقعد الرابع في الدوري الألماني بين دورتموند وفرايبورغ

الشرق الأوسطمنذ 7 أيام

يحتاج بوروسيا دورتموند إلى فوز واحد لمعادلة رقم قياسي في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم، والتأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، عندما يستضيف هولشتاين كيل الهابط في المباراة الأخيرة للموسم، بعد غدٍ السبت.
وكان دورتموند يحتل المركز 11، بعيداً عن المراكز المؤهلة للمسابقات الأوروبية قبل بضعة أشهر فقط، لكنه تقدم إلى المركز الخامس تحت قيادة المدرب نيكو كوفاتش الذي تولى المسؤولية في فبراير (شباط) الماضي.
وتتأهل أول أربعة فرق في الترتيب إلى مرحلة الدوري المربحة مالياً في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وضمن بطل الدوري بايرن ميونيخ وباير ليفركوزن صاحب المركز الثاني أول مقعدين بالفعل.
وبفوزه في 6 من آخر 7 مباريات في الدوري، من بينها الفوز 4-2 على باير ليفركوزن في الجولة الماضية، رفع دورتموند رصيده إلى 54 نقطة بفارق نقطة واحدة فقط خلف فرايبورغ رابع الترتيب.
أصبح دورتموند أكثر شراسة تحت قيادة المدرب الكرواتي كوفاتش، ويغطي اللاعبون مساحة أكبر في المتوسط مقارنة بفترة سلفه نوري شاهين، كما سجلوا أهدافاً أكثر؛ إذ أحرزوا 23 هدفاً في آخر سبع مباريات.
إذا فاز دورتموند بفارق ثلاثة أهداف أو أكثر فإنه سيضمن المركز الرابع بغض النظر عن نتيجة فرايبورغ أمام آينتراخت فرانكفورت صاحب المركز الثالث، الذي جمع 57 نقطة.
ولدى آينتراخت فارق أهداف أكثر بثلاثة أهداف من دورتموند.
وسيكون فوز دورتموند 1-صفر على هولشتاين كيل كافياً أيضاً إذا فشل فرايبورغ في الفوز على فرانكفورت.
وإذا احتل دورتموند المركز الرابع فإنه سيعادل رقمه القياسي في التقدم بجدول الترتيب خلال آخر ثماني مباريات.
وتقدم دورتموند من المركز 11 إلى المركز الرابع في آخر ثماني مباريات من موسم 1993-1994، ولم ينجح أي فريق آخر في الدوري الألماني في تحقيق عودة مماثلة.
وفرط فرانكفورت في فرصة ضمان مقعده في دوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي عندما تعثر بالتعادل 2-2 على أرضه أمام سانت باولي، وقال أكسل هيلمان، الرئيس التنفيذي للنادي، إن الكثير يعتمد الآن على المباراة الأخيرة في الموسم.
وقال هيلمان: «أعلم أن هناك الكثير على المحك. لقد ضمنا بالفعل مكاناً في الدوري الأوروبي، ويمكننا الآن تتويج موسمنا الرائع بالتأهل إلى دوري أبطال أوروبا. إنها فرصة عظيمة».
ويواجه فرايبورغ ضغطاً مماثلاً لإنهاء موسمه المثير أمام ضيفه فرانكفورت.
سيحاول رازن بال شبورت لايبزيغ الذي يستضيف شتوتغارت، إنقاذ موسمه المخيب للآمال، إذ يحتل المركز السابع، ويبتعد بفارق ضئيل عن المراكز المؤهلة للمسابقات الأوروبية. ويحتل ماينتس المركز السادس بفارق الأهداف.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هاري كين يفوز بجائزة أفضل لاعب في الدوري الألماني
هاري كين يفوز بجائزة أفضل لاعب في الدوري الألماني

الشرق السعودية

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق السعودية

هاري كين يفوز بجائزة أفضل لاعب في الدوري الألماني

فاز هاري كين، مهاجم بايرن ميونيخ، بجائزة أفضل لاعب في الدوري الألماني 2024-2025، بعدما قاد فريقه للتتويج باللقب. وحصد كين لقبه الأول على الإطلاق، كما نال جائزة هداف البوندسليغا للموسم الثاني على التوالي، ليُصبح أول لاعب يفوز بها في أول موسمين له. وأحرز المهاجم الإنجليزي 26 هدفاً، وصنع 8 أهداف، ليحتل المركز الثاني في قائمة الأكثر مساهمة في بطولات الدوريات الخمس الكبرى، ولا يتفوق عليه سوى محمد صلاح لاعب ليفربول (46). وقال كين: "الفوز بجائزة أفضل لاعب في الموسم إنجاز رائع، فهناك العديد من اللاعبين الرائعين في الدوري. الفوز بالجائزة في الموسم الذي أحرزنا فيه اللقب يجعلها أكثر استثنائية، فهي تعني الكثير". وأضاف: "أريد توجيه الشكر للنادي وكل زملائي والطاقم التدريبي، لأن بدونهم لما تمكنت من الفوز بالجائزة. سأستمتع بالجائزة لأنني بذلت قصارى جهدي هذا الموسم". ولم يخسر بايرن أي مباراة شارك فيها كين في التشكيلة الأساسية في الدوري الموسم المنصرم.

هل الصراع بين «فيفا» و«يويفا» «حرب أبدية»؟
هل الصراع بين «فيفا» و«يويفا» «حرب أبدية»؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق الأوسط

هل الصراع بين «فيفا» و«يويفا» «حرب أبدية»؟

إذا كنا نبحث عن قصة تلخّص التوتر بين الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ونظيره الأوروبي (يويفا)، فإن البداية المثلى قد تكون من كواليس جائزة بطل كأس العالم للأندية لهذا الصيف. هذه البطولة بحسب شبكة «The Athletic»، التي تم توسيعها إلى 32 فريقاً وتُقام في الولايات المتحدة، هي مشروع شخصي لرئيس الفيفا جياني إنفانتينو، الذي يصفها بأنها «أغلى الجوائز» في كرة القدم على مستوى الأندية. وبحسب ما كشفه أشخاص مطلعون على تحضيرات الفيفا، فضلوا عدم الكشف عن أسمائهم، حفاظاً على علاقاتهم، فإن إنفانتينو كان عازماً على لفت الأنظار. وفي عالم الفيفا، لا شيء يلفت الأنظار مثل الأرقام الكبيرة. كان إنفانتينو يريد أن يتجاوز الفائز بكأس العالم للأندية العوائد المالية لأبطال دوري أبطال أوروبا، وأن يُعلن رقماً يخطف الأضواء عالمياً. لكنه في النهاية لم يحقق ذلك تماماً. فبحسب الأرقام التي نشرها الفيفا، قد تصل مكافأة البطل إلى 125 مليون دولار. وهو مبلغ يقل عن الـ154 مليون دولار التي أعلن اليويفا أن ريال مدريد حصدها بعد تتويجه بدوري الأبطال في عام 2024. ومجرد وجود هذه الطموحات يبرز حقيقة أن أقوى كيانين في كرة القدم العالمية منخرطان في صراع دائم على السيطرة الاقتصادية والسياسية للعبة. إنفانتينو يريد أن يتجاوز الفائز بكأس العالم للأندية العوائد المالية لدوري أبطال أوروبا (رويترز) وقد انفجرت هذه التوترات مجدداً، الأسبوع الماضي، في باراغواي، حين غادر ثمانية أعضاء أوروبيين من مجلس الفيفا - يتزعمهم رئيس اليويفا ألكسندر تسيفرين - اجتماع كونغرس الفيفا؛ احتجاجاً على ما عدّوه تفضيلاً من إنفانتينو للاجتماعات السياسية الخاصة، ما أدى إلى تأخر المؤتمر ثلاث ساعات. وفي بيان لاحق، وجّه اليويفا انتقاداً مباشراً لإنفانتينو، معتبرة أنه «أخل بالجدول الزمني لإرضاء مصالح سياسية خاصة». لكنها هذا الأسبوع حاولت تبني لهجة تصالحية، وقال متحدث باسمها: «نحن نثمّن العلاقة القوية المبنية على الثقة المتبادلة والشغف المشترك بكرة القدم. الحادثة الأخيرة كانت معزولة ولا تعكس طبيعة تعاوننا المستمر. لا نزال ملتزمين بالعمل المشترك لمصلحة اللعبة». لكن سلسلة من المحادثات مع شخصيات بارزة في عالم كرة القدم خلال الأيام الماضية رسمت صورة مختلفة. فالعلاقة التي توصف رسمياً بأنها «قوية ومحترمة» تبدو في الواقع هشة وقابلة للانفجار بأدنى اهتزاز. أحد التنفيذيين البارزين في الكرة الأوروبية وصف ما جرى في كونغرس باراغواي بأنه «نقطة تحول محتملة»، مضيفاً: «الهدنة غير المريحة التي كانت قائمة بدافع المصلحة المتبادلة قد انهارت الآن، وبذور السخط قد تنمو لتشكل خطراً على إنفانتينو مستقبلاً». في أوروبا يتزايد الشعور بأن الفيفا يحاول التسلل إلى مناطق نفوذ اليويفا ومصادر دخله في أوروبا، يتزايد الشعور بأن الفيفا يحاول التسلل إلى مناطق نفوذ اليويفا ومصادر دخله؛ فبينما يملك الفيفا اسماً ضخماً بصفته منظّم كأس العالم، فإنه لم يكن طرفاً مؤثراً في بطولات الأندية الكبرى. الفيفا، من جانبه، رفض التعليق على هذه المزاعم أو على أي جزء من التقرير. القوة المالية تتركّز في أوروبا. فإيرادات اليويفا السنوية تبلغ أكثر من ضعف دخل الفيفا، بفضل دوري الأبطال وبطولة أمم أوروبا التي تُقام كل أربع سنوات. في الفترة بين 2023 و2026، يتوقّع الفيفا إيرادات تبلغ 13 مليار دولار، مدفوعة بكأس العالم المقبل في أميركا الشمالية. أما اليويفا فقد حقق في موسم 2023-2024 وحده إيرادات بلغت 6.8 مليار يورو (نحو 7.6 مليار دولار). ومن أصل آخر 17 نهائياً لكأس العالم للأندية، فازت الفرق الأوروبية بـ16 منها. كما فازت منتخبات أوروبا بأربعة من النسخ الخمس الأخيرة لكأس العالم. منذ توليه رئاسة الفيفا في 2016، لم يملّ إنفانتينو من الدعوة إلى «عولمة» اللعبة. ويقول أنصاره إن توسيع كأس العالم للرجال والنساء سيزيد الإيرادات، ما يسمح بإعادة توزيع الثروة على الاتحادات الوطنية، ودعم تطوير اللعبة في كل القارات. ومن خلال الدخول في تنظيم بطولات الأندية، يسعى إنفانتينو لتقليل اعتماد الفيفا على كأس العالم للرجال كمصدر دخل أساسي. وقد صرّح في جلسة خاصة بإدارة الأندية في 2022: «صحيح أن هناك فجوة بين بعض الدول الأوروبية، وليست كلها، وبقية العالم. إلا أننا بحاجة لسدّ هذه الفجوة بخفض مستوى الأندية الأوروبية الكبرى، بل بتمكين البقية من النمو أيضاً». يصرّ اليويفا على أن العلاقة الشخصية مع الفيفا جيدة جداً وأن التواصل مفتوح (أ.ف.ب) على الورق، يبدو هذا منطقاً سليماً. لكن داخل ممرات السلطة في اليويفا، يُنظر إلى الأمر على أنه محاولة للسيطرة على السوق والإيرادات. في المقابل، يصرّ اليويفا على أن العلاقة الشخصية مع الفيفا «جيدة جداً»، وأن التواصل مفتوح. إلا أن ذلك لا يغيّر واقع انسحاب أعضائه من الكونغرس أو مغادرة تسيفرين مبكراً لمؤتمر بانكوك العام الماضي، رغم أن أوروبا كانت مرشحة لاستضافة كأس العالم للسيدات. كما يشعر الأوروبيون بالإحباط من فشلهم في استضافة كأس عالم للرجال منذ نسخة ألمانيا 2006. فالنسخة المقبلة عام 2030 ستُقام في 6 دول من قارتين، منها ثلاث دول من أوروبا. وقد بدأ الخلاف العلني بين تسيفرين وإنفانتينو عام 2018، حين حاول الأخير تمرير صفقة بقيمة 25 مليار دولار مع شركة سوفت بنك، لإنشاء بطولات عالمية جديدة. الصفقة تضمنت نسخاً جديدة لكأس العالم للأندية، ودوري أمم عالمي منافس لدوري الأمم الأوروبي الذي أطلقه اليويفا. ترمب داعم كبير لرئيس فيفا (رويترز) وكان اليويفا قلقاً من أن هذه الخطط قد تقلل من شأن دوري الأبطال، وتربك الروزنامة، وتقتطع من حصته السوقية مع الرعاة والمذيعين. وكان اليويفا أول من عارض بشدة مقترح جعل كأس العالم يقام كل عامين، وهو اقتراح لم يؤيده الفيفا رسمياً، لكنه طرح مشاورات بشأنه. وقد هدد تسيفرين بمقاطعة أوروبية، مؤكّداً أن لديه دعم اتحاد أميركا الجنوبية (كونميبول). وهذا ما دفع الفيفا لاحقاً لتقليص اندفاعه. كما اتفق اليويفا والكونميبول على التعاون في مشروع مشترك مقره لندن عام 2022، وأطلقا بطولة «فيناليسّيما» بين بطلي أوروبا وأميركا الجنوبية. لكن هذا التحالف تراجع مؤخراً، خصوصاً بعد فوز البرازيل بحق استضافة كأس العالم للسيدات 2027، وسعي كونميبول للحصول على مزيد من المباريات في نسخة 2030 الرجالية، ما قربها من إنفانتينو مجدداً. بل إن مقر الكونميبول في باراغواي أطلق اسم إنفانتينو على برج فندقي تابع له، في إشارة رمزية قوية. وفي خضم هذا التوتر، قال تسيفرين مرة في مؤتمر اليويفا عام 2020 موجهاً نقداً مبطناً لإنفانتينو: «لا ينبغي لأي إداري في كرة القدم، مهما بلغ حجم غروره، أن يتوهّم أنه نجم العرض». ثم تصاعدت الشكوك عام 2021 مع ولادة وانهيار مشروع دوري السوبر الأوروبي في 3 أيام فقط، وسط تلميحات بأن الفيفا كان على علم مسبق بالمشروع أو ربما متواطئاً، وهي مزاعم ينفيها الفيفا. وفي كونغرس باراغواي الأخير، عادت هذه العداوات القديمة لتطفو على السطح مجدداً. وبعد انسحاب أعضائه الثمانية، أصدر اليويفا بياناً قال فيه: «نحن هنا لخدمة كرة القدم، من الشارع حتى المنصات». انسحابهم أثار الاستياء داخل الفيفا، لا سيما أن كلاً من إنفانتينو وتسيفرين يستخدم طائرات خاصة في تنقلاته. وقد شوهدت طائرة خاصة تغادر باراغواي بعد انسحاب الأوروبيين، لكن اليويفا لم يعلق على ما إذا كان تسيفرين على متنها. ويُشار إلى أن أعضاء اليويفا الذين انسحبوا يتلقون تعويضات مجزية من الفيفا؛ إذ يحق لتسيفرين كونه نائب رئيس مجلس الفيفا أن يتقاضى 300 ألف دولار سنوياً، لكن لم يُعلّق أحد من الطرفين على ما إذا كان يتقاضى هذا المبلغ فعلاً. ويواجه الطرفان تحديات مشتركة أيضاً، لا سيما في التعامل مع متطلبات أندية أوروبا الكبرى، التي تمثلها عادة رابطة الأندية الأوروبية، باستثناء ريال مدريد وبرشلونة. ورغم حديث إنفانتينو عن «عالمية اللعبة»، فإن كأس العالم للأندية الجديدة تُعد مكسباً إضافياً لأغنى أندية أوروبا، التي ستحصل على مكافآت مشاركة بين 12.8 و32.8 مليون دولار، مقارنة بـ15.2 مليون كحد أقصى لأندية أميركا الجنوبية، و9.6 مليون لآسيا وأفريقيا وأميركا الشمالية، و3.6 مليون لأوقيانوسيا. لقاءات ترمب وإنفانتينو الأخيرة أغضبت يويفا (أ.ف.ب) ومع وجود عشرات الملايين من الجوائز الإضافية، والتي يُرجّح أن تذهب إلى الفرق الأوروبية نظراً لقوتها المالية، يبدو أن البطولة ستُكرّس هيمنة الفرق التي يدّعي إنفانتينو أنه يسعى لمعادلتها. لكن رئيس الفيفا أعاد التأكيد في باراغواي على أن مستقبل نمو كرة القدم سيكون خارج أوروبا، وقال إن «استثماراً بسيطاً نسبياً» من السعودية والولايات المتحدة قادر على رفع الناتج المحلي الإجمالي لكرة القدم العالمية من 270 مليار دولار سنوياً إلى نصف تريليون.

برشلونة يمدد عقد هانزي فليك حتى 2027
برشلونة يمدد عقد هانزي فليك حتى 2027

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق الأوسط

برشلونة يمدد عقد هانزي فليك حتى 2027

جدد برشلونة بطل دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، الأربعاء، عقد مدربه هانز فليك حتى عام 2027، وذلك في مكافأة للمدرب الألماني الذي قاده للفوز بثلاثة ألقاب محلية هذا الموسم. ووصل فليك، المدرب الفائز بالثلاثية مع بايرن ميونيخ، الذي وقع مع النادي الكاتالوني العام الماضي عقداً لمدة عامين، إلى برشلونة وهو أكثر حرصاً على استعادة بريقه وسمعته بعد إقالته من تدريب منتخب ألمانيا في سبتمبر (أيلول) 2023. وسرعان ما سيطر برشلونة محلياً تحت قيادة فليك، وتصدر الدوري معظم فترات الموسم قبل أن يحسم لقبه الـ28 بالدوري الإسباني قبل مباراتين من نهاية الموسم. وفاز أيضاً بلقب كأس السوبر الإسبانية وكأس ملك إسبانيا بالفوز على منافسه اللدود ريال مدريد في النهائيين. وخاض برشلونة أربع مباريات قمة ضد ريال مدريد هذا الموسم، وفاز بها جميعها وسجل 16 هدفاً في مرمى بطل أوروبا 15 مرة. وقال برشلونة في بيان: «أسعد هانز فليك جماهير برشلونة في موسمه الأول لأسباب عديدة: للثقة التي منحها للفريق والانتفاضات الملحمية والعودة في المباريات وكذلك الألقاب». إن الإثارة التي جلبها المدرب الألماني للنادي في عامه الأول في المسؤولية جعلت من برشلونة منافساً مرعباً مرة أخرى في أوروبا. فاز فليك في 43 من 54 مباراة قاد فيها برشلونة، بمعدل فوز بلغ 73 بالمئة، وهو الأفضل في الموسم الأول لأي مدرب منذ أن سجل لويس إنريكي نسبة فوز بلغت 83 بالمائة. وقاد فليك برشلونة أيضاً إلى قبل نهائي دوري أبطال أوروبا قبل أن يخرج على يد إنتر ميلان، إذ تفوق الفريق الإيطالي بنتيجة 7-6 في مجموع المباراتين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store