
تحذيرات أممية من «جرائم حرب» في غزة
تصاعدت التحذيرات الأممية من جرائم حرب في غزة على خلفية سقوط عشرات الضحايا خلال تجمع فلسطينيين قرب مركز لتوزيع المساعدات في القطاع.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، أمس (الثلاثاء)، إن «الهجمات القاتلة على مدنيين يائسين يحاولون الحصول على كميات زهيدة من المساعدات الغذائية في غزة غير مقبولة. الهجمات الموجهة ضد مدنيين تشكل خرقاً جسيماً للقانون الدولي وجريمة حرب».
وجاء كلامه في وقت أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل ما لا يقل عن 27 فلسطينياً وإصابة أكثر من 90، جراء إطلاق نار إسرائيلي أثناء احتشاد آلاف الأشخاص قرب مركز للمساعدات الأميركية في منطقة المواصي غرب رفح. وهذه هي الحادثة الثانية من نوعها في يومين بعد مذبحة أخرى الأحد أوقعت 31 قتيلاً و176 مصاباً في رفح أيضاً.
إلى ذلك، دخلت محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، مرحلة حاسمة هي مرحلة التحقيق المضاد معه، في قضية «ملف الهدايا»، وهي واحدة من القضايا الثلاث التي يُحاكم فيها بتهم فساد وخيانة الأمانة والاحتيال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 15 دقائق
- العربية
إيران ــ أميركا: دبلوماسية قلم الحبر
هل سيفعلونها أم لا؟ هذا السؤال الذي يتركز حوله حديث المهتمين بالمحادثات الجارية حالياً بين طهران وواشنطن حول البرنامج النووي الإيراني، على أمل الحصول على إجابة واضحة وصريحة. واللافت أن التصريحات العلنية من كلا الجانبين لا تقدّم إجابة واضحة. من جهته، الرئيس الأميركي دونالد ترمب يبدو واثقاً من أن اتفاقاً يعكس رغباته في طريقه إلى التحقق، بل يتحدث عن عصر ذهبي من الازدهار ينتظر الإيرانيين بمجرد توقيع الاتفاق. كما يبدو واثقاً من أن دبلوماسيته الجديدة، التي يمكن أن نطلق عليها «دبلوماسية الأعمال»، ستنجح فيما فشل فيه ثمانية رؤساء أميركيين، بمن فيهم ترمب نفسه في ولايته الأولى. وقال ترمب: «إنهم (أي الإيرانيين) يتفاوضون بذكاء». وربما تقول: «لقد مَرَرْنَا بهذا من قبل، وسمعنا ما يكفي!» ولن تكون مخطئاً. يُذكر أنه عام 2016، نال كل من وزير الخارجية الأميركي جون كيري، ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف، جائزة «تشاتام هاوس» المرموقة؛ لدورهما في التفاوض على «الاتفاق النووي الإيراني التاريخي»، الذي جرى توقيعه بين إيران وست قوى عالمية. وادعى مركز الأبحاث اللندني أن الاتفاق «أنهى العقوبات المفروضة على إيران مقابل تقليص برنامجها النووي المثير للجدل». وأشاد بالرجلين لدورهما في حل «واحدة من أكثر الأزمات الدبلوماسية استعصاءً في الشؤون الدولية في القرن الحادي والعشرين». وقد تتساءل: لماذا عادت مشكلة كانت قد حُلت قبل عقد من الزمان لتتوسل الحل من جديد؟ وستكون على حق. السبب أن الجانبين كليهما مارسا ما وصفه رئيس الوزراء الفرنسي الراحل جاك شابان - دلماس بـ«سياسة قلم الحبر»؛ إذ قال في مقابلة: «عندما كنت أواجه مشكلة مستعصية، كنت أستخدم سلاحي السرِّيّ: قلم حبر «ووترمان» خاصتي، وأوقّع للتخلص من المشكلة». عام 2015، وبعد أن نال جائزة نوبل للسلام حتى قبل أن يُنتخَب، راودت الرئيس باراك أوباما رغبةٌ حثيثةٌ لفعل أي شيء يبرر -ولو جزئياً- هذه الجائزة غير المستحقة قبل مغادرته البيت الأبيض. وهنا، وفَّرتْ له المسألة النووية الإيرانية الفرصة المناسبة لإنجاز ذلك. كان من شأن عَقْدٍ من الدعاية التي صوَّرت الحكام في طهران على أنهم يبنون قنبلة لبدء نهاية العالم، تحويل مثل هذا الاتفاق إلى فرصة طال انتظارها في الأوساط الدبلوماسية. فيما يخص أوباما، فإن إعطاء الموافقة النهائية أصبح أسهل، لأن «الاتفاق» الذي وصفته «تشاتام هاوس» بـ«التاريخي»، كان «اتفاقاً غير مكتوب»، مما يعني أن أحداً لم يكن بحاجة إلى توقيع أي شيء؛ وإنما كان مُجَرَّدُ التلويحِ بِظِلِّ قَلَمِ الحبر كافياً. من ناحيتهم، كان الإيرانيون مدركين أن «الاتفاق» الذي صاغه أوباما لن يكون له أي تأثير على خططهم الطموحة لتوسيع إمبراطوريتهم الثيولوجية-الآيديولوجية إلى أبعد مدى ممكن، ما داموا لم يصطدموا بعائق حقيقي في الطريق. كما كانوا يعلمون أن أوباما لم يستطع، ولن يستطيع، رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. ومع ذلك، فإن إيماءة أوباما وغض الطرف كانا كافِيَيْنِ للسماح لطهران بجني ما بين 60 و100 مليار دولار سنوياً -الأموال التي تحتاج إليها لدفع رواتب مرتزقتها المنتشرين في دول عدة في الشرق الأوسط. فَلْنَعُدْ إلى الوضع الحاليّ. أنا أعلم أن التنبؤ بالمستقبل يجب أن يُترك للعرَّافين أو لألفين توفلر وأتباعه من أنصار نظرية «الموجة الثالثة». ومع ذلك، لا يسعني إلا أن أتنبأ بأن الطرفين سينتهيان إلى استعارة قلم شابان أو أحد أحفاده، ويمنحان «تشاتام هاوس» فرصة أخرى لمنح واحدة من جوائزها «المرموقة»، هذه المرة ربما لعباس عراقجي وستيف ويتكوف، إذا احتفظ بمقعده على طاولة ترمب. أما القلم المستخدَم هنا، فلن يكون ذهبياً مثل ذاك الذي وضعه نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون الدولية، غريب آبادي، بهدوء في جيبه في مسقط، الشهر الماضي. أما ترمب، فلن يحصل على جائزة نوبل للسلام، لأن مجموعة النخبة التي تمنحها تعدُّه العدو رقم واحد. والآن، وأرجو ألَّا أكون مخطئاً، لماذا يساورني الاعتقاد بأن قلم الحبر يُملأ الآن بالحبر، من أجل «لحظة تاريخية» أخرى لـ«تشاتام هاوس»؟ السبب الأول أن طهران نجحت في اختزال القضية برمتها في مسألة درجة تخصيب اليورانيوم التي يُسمح لإيران بالاحتفاظ بها. وهنا، صرح وزير الخارجية الإيراني بأن: «تخصيب اليورانيوم داخل إيران خطنا الأحمر. وأيُّ اقتراح بحرمان إيران من هذا الحق يعني نهاية المفاوضات». أما المرشد علي خامنئي، فقد ذهب إلى أبعد من ذلك، مُلمِّحاً إلى أن تخصيب اليورانيوم نقطة الخلاف الوحيدة بين طهران وواشنطن. وقال موجهاً حديثه إلى ترمب، الأربعاء الماضي: «سواء خصّبت إيران اليورانيوم أم لا، فهذا ليس من شأنك. مَن تظنُّ نفسَكَ لِتَتَقَدَّمَ بمثل هذا الطلب؟»، وقد تكرَّر مثل هذه النغمة على ألسنة ملالي آخرين. في الواقع، هذا السيناريو الذي يبنيه المرشد: إقناع الجميع، خصوصاً أبناء الشعب الإيراني، بأن «الشيطان الأكبر» يحاول إغلاق برنامج تخصيب اليورانيوم بالكامل، لكننا نقاوم بقوة وسنُرغمه في النهاية على الاعتراف بحقنا في تخصيب اليورانيوم، ربما ليس بالقدر الذي نرغب فيه، لكن على الأقل حتى نسبة 3 أو 4 في المائة. وبذلك، يمكن الإعلان عن «نصر تاريخي» آخر على «الشيطان الأكبر»، نضيفه إلى سلسلة «الانتصارات الأخيرة» التي يقول المرشد الأعلى إنه حققها في لبنان وسوريا والعراق وغزة واليمن. وما دام ترمب لا يطرح القضايا الحقيقية، مثل تصدير الثورة، وتمويل الإرهاب، واحتجاز الرهائن، ودعم ما تبقى من الجماعات الإرهابية في أنحاء العالم، وإرسال الطائرات المسيّرة مجاناً إلى روسيا، وبيع النفط الرخيص للصين... فإن الإيرانيين سيواصلون اللعب على وتر تخصيب اليورانيوم الذي لا يحتاجون إليه من الأساس.


عكاظ
منذ 40 دقائق
- عكاظ
أمير مكة يرفع التهنئة للقيادة بحلول عيد الأضحى
رفع مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة حلول عيد الأضحى. ونوه الفيصل إلى أن ما تبذله المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً من جهود لتيسير أداء مناسك الحج وتأمين رحلة الحجيج يعكس عناية القيادة وحرصها الدائم على توفير كل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين وتهيئة جميع السُبل وتسخير جميع الإمكانات المادية والبشرية ليؤدي ضيوف الرحمن ركن الإسلام الخامس في أجواء من الطمأنينة والخشوع. أخبار ذات صلة وسأل المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على القيادة الرشيدة والأمتين العربية والإسلامية بوافر الخير واليُمن والبركات، وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء نظير ما يقدمه من خدمات جليلة لقاصدي المشاعر المقدسة، وأن يجعل ذلك في ميزان حسناته، ويديم على الوطن أمنه واستقراره وازدهاره.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
أمير تبوك ونائبه يؤديان صلاة العيد ويستقبلان المهنئين.. ويشيدان بخدمات الحجاج وجهود القيادة
أدى أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير خالد بن سعود بن عبدالله الفيصل، صباح اليوم، صلاة عيد الأضحى المبارك في مصلى العيدين بمدينة تبوك، برفقة جموع المصلين من أهالي المنطقة. وقد أمّ المصلين وألقى خطبة العيد الشيخ سعود بن محمد العنزي، إمام وخطيب جامع الملك فهد، حيث تحدث عن فضل يوم العيد، ونعمة الأمن التي تنعم بها المملكة، معتبرًا أنها من أعظم النعم بعد الإيمان، ومؤكدًا أنها ثمرة طاعة الله وولاة الأمر، والتلاحم بين القيادة والشعب. وأشار العنزي إلى أن ما نشهده من أمن واستقرار هو نتاج رؤية قيادة حكيمة، أولت راحة المواطن وكرامته أولوية، وأثنى على الجهود الكبيرة والخدمات الواسعة التي قدمتها الدولة لحجاج بيت الله الحرام هذا العام. وعقب الصلاة، استقبل أمير منطقة تبوك في القصر الحكومي، بحضور نائبه، المهنئين بعيد الأضحى المبارك من القضاة، ورؤساء المحاكم، ومديري الإدارات الحكومية مدنيين وعسكريين، وجموع المواطنين، حيث تبادل معهم التهاني بهذه المناسبة المباركة. ورفع الأمير فهد بن سلطان، باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة، التهاني إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، سائلاً الله أن يعيد المناسبة على الوطن والمواطنين بالخير والبركة، وأن يديم الأمن والاستقرار على بلاد الحرمين. وأشاد سموه بما توليه القيادة من عناية خاصة بالحج، عبر توفير أرقى الخدمات لضيوف الرحمن، وتسهيل أداء نسكهم بكل يسر وأمان، مما يعكس الصورة الحضارية والإنسانية للمملكة في خدمة الإسلام والمسلمين. وفي ختام اللقاء، تناول الجميع طعام الإفطار الذي أقامه سمو أمير المنطقة بهذه المناسبة.