logo
من يبحث عن الأخبار السيئة؟

من يبحث عن الأخبار السيئة؟

وتشير مجلة Nature Human Behaviour، إلى أن أكثر من 1000 شخص شاركوا في هذه الدراسة التي تضمنت في المرحلة الأولى خضوعهم جميعا للاختبارات النفسية، وبعد ذلك طلب منهم تصفح محتوى الإنترنت خلال 30 دقيقة، وبعدها خضعوا إلى اختبار جديد وتحدثوا للباحثين عن الأخبار التي بحثوا عنها في الإنترنت.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعانون من أدنى مستوى للصحة النفسية زاروا أكبر عدد من مواقع الاخبار السيئة والسلبية.
وتضمنت التجربة الثانية تحديد ما إذا كان هذا الاتجاه سببا أم نتيجة. وقد حاول الباحثون تحديد ما إذا كانت هذه المواقع نفسها "مذنبة" أو الحالة النفسية للمشاركين.
ومن أجل ذلك قسموا إلى مجموعتين: المجموعة الأولى كانت تطلع على المحتويات الإيجابية والمجموعة الثانية على "الأخبار السيئة".
وقد أظهرت النتائج أنه بعد قراءة المعلومات المخيفة أو المحبطة، لم يعد بإمكان العديد من المشاركين التوقف، حيث بدأوا في البحث عن محتوى أكثر قتامة على الإنترنت. واتضح أن الأشخاص ذوو النفس الضعيفة شعروا بعد ذلك بالإرهاق العاطفي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل يستخدم للتلاعب بالرأي العام؟!.. الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في النقاشات
هل يستخدم للتلاعب بالرأي العام؟!.. الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في النقاشات

أخبارنا

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبارنا

هل يستخدم للتلاعب بالرأي العام؟!.. الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في النقاشات

أخبارنا : تتمثل ميزة روبوتات الدردشة في النقاش في قدرتها على الوصول إلى معلومات عن الخصم. فعندما يحصل الذكاء الاصطناعي على بيانات عن الشخص الذي يتفاعل معه يستخدم حججا مصممة خصيصا لمواجهته. وهذا يقودنا إلى استنتاج مقلق يتمثّل في إمكانية استخدام النماذج اللغوية الكبيرة للتلاعب بالرأي العام. هذا ما أكّده خبير علوم الحاسوب فرانشيسكو سالفي من المعهد الفيدرالي التقني العالي في لوزان. وكشفت الأبحاث أن الشبكات العصبية يمكنها إقناع الأشخاص بتغيير آرائهم، بما في ذلك المواقف المتعلقة بنظريات المؤامرة. إلا أن مدى قوة إقناعها مقارنة بالبشر ظلّ غير واضح حتى الآن. ولتقييم هذه القدرات في الذكاء الاصطناعي، أجرى سالفي وزملاؤه تجربة نُشرت نتائجها في مجلة Nature Human Behaviour. وشارك في التجربة 900 أمريكي. وناقشوا لمدة 10 دقائق إما مع شخص آخر أو مع ChatGPT-4 من OpenAI حول مواضيع مثيرة للجدل مثل ضرورة الزي المدرسي، حظر الوقود الأحفوري، أو فوائد الذكاء الاصطناعي للمجتمع. وقبل بدء الدراسة، ملأ المشاركون استبيانا حول أعمارهم وجنسهم وانتمائهم العرقي ومستوى تعليمهم ووظائفهم وآرائهم السياسية.و قبل وبعد كل جولة من النقاش، خضعوا لاستبيان قصير لتقييم مدى تغير رأيهم. وأظهرت نتائج التجربة أنه عندما لا يحصل أي من المشاركين سواء كان الإنسان أو الذكاء الاصطناعي، على معلومات عن الطرف الآخر، فإن GPT-4 يكون مقنعا بنفس مستوى الإنسان تقريبا. ولكن بمجرد إضافة أبسط المعلومات الشخصية، مثل الجنس أو العمر أو الاهتمامات، تتفوق الآلة وتفوز في 64% من الحالات. وقال فرانشيسكو سالفي:"حتى مع هذه المعلومات البسيطة، كان GPT-4 أكثر إقناعا من البشر بشكل ملحوظ. وهذه البيانات متاحة بسهولة ويمكن العثور عليها في ملفات التعريف على شبكات التواصل الاجتماعي".

العقاب البدني يؤدي إلى تراجع العلاقة الوجدانية بين الوالدين والطفل
العقاب البدني يؤدي إلى تراجع العلاقة الوجدانية بين الوالدين والطفل

اليمن الآن

timeمنذ 20 ساعات

  • اليمن الآن

العقاب البدني يؤدي إلى تراجع العلاقة الوجدانية بين الوالدين والطفل

يمن ديلي نيوز: كشفت أحدث دراسة نفسية نُشرت في الثلث الأول من شهر مايو (أيار) من العام الحالي في مجلة 'Nature Human Behaviour'، المتخصصة بدراسات السلوك البشري، عن الآثار السلبية الكبيرة الناتجة من معاقبة الأطفال جسدياً على المدى القريب، ولاحقاً في البلوغ، سواء على المستوى العضوي أو النفسي والعاطفي، خصوصاً في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل التي تفتقر للرعاية النفسية والاجتماعية للأطفال والمراهقين. العقاب البدني أوضح الباحثون من كلية 'شتاينهارت للثقافة والتعليم والتنمية البشرية' بجامعة نيويورك (Steinhardt School of Culture, Education, and Human Development) بالولايات المتحدة، أن هذه الآثار على الرغم من عدم ارتباطها بمجتمع أو بمكان معين فإن الأطفال في الدول النامية والفقيرة يعانون أكثر من أقرانهم في الدول الغنية بسب الموروثات الثقافية والاجتماعية في بعض المجتمعات التي تتعامل مع العقاب البدني وسيلةً للتقويم والتربية بجانب عدم وجود مراكز كافية للتعامل مع العنف الأسري في هذه الدول. في الدراسة الحالية قام الباحثون بتحليل بيانات 195 دراسة سابقة تناولت جميعها العقاب البدني على الأطفال. ونُشرت هذه الدراسات في الفترة بين عامي 2002 و2004 وقامت برصد كل الآثار المتعلقة بالعقاب البدني على الأطفال في 92 دولة من البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، وكذلك تم رصد الدوافع التي تؤدي إلى ممارسته في المدارس والمنازل. في الدراسة تم تقييم طبيعة العلاقات بين الوالدين والأطفال، وكذلك تقييم الصحة البدنية للأطفال وسلامتهم الجسدية والنفسية ومهارتهم الحركية والإبداعية. وتم البحث عن الظواهر المحيطة بالعقاب البدني مثل وجود مشاكل في النوم من عدمه؟ وهل يقوم الطفل الذي يعاني من العقاب البدني بإيذاء الأطفال الآخرين؟ أو يتعامل بعنف مع الأقران؟ وهل يقوم الطفل بأي عمل آخر بجانب الدراسة؟ وفي حالة عمل الطفل ما هي طبيعة هذا العمل؟ وأيضاً تم رصد طبيعة البيئة المحيطة بالأطفال في المنازل والمدارس وأماكن العمل في حالة عمالة الأطفال. وتم جمع معلومات تفصيلية عن الأسر لمعرفة الأسباب التي يمكن أن تشجع الآباء على ممارسات سلوكيات عنيفة تجاه أبنائهم، ومعرفة طبيعة وظائفهم ومستواهم المادي والتعليمي والاجتماعي، وكذلك التاريخ المرضي لوجود أمراض نفسية أو تعاطي المخدرات أو شرب الكحوليات. وتم مراعاة البعد الثقافي والاجتماعي لكل مجتمع وطبيعة تقبله للعنف بشكل عام وتقبله للعنف تجاه الأطفال بشكل خاص تدهور العلاقة الوجدانية وجدت الدراسة أن العقاب البدني ارتبط بشكل كبير بعواقب سلبية كبيرة في معظم الدراسات على الأطفال وحدث تراجع وتدهور للعلاقة الوجدانية بين الوالدين والطفل، ما دفع الأطفال إلى التعامل مع العنف باعتباره مكوناً أساسياً في الحياة، وقام معظمهم بممارسة العنف مع الآخرين، سواء بشكل مباشر ضد الأقران في المدرسة أو المحيطين، أو بشكل غير مباشر عن طريق تعمد الإيذاء والتسامح مع السلوكيات العنيفة. وشمل ذلك التعامل العنيف مع الفتيات في مرحلة المراهقة والبلوغ. كما عانى معظم الأطفال الذين تعرضوا للعنف عانوا من مشكلات تتعلق بالصحة الجسدية مثل الآلام المزمنة والإرهاق المستمر والصداع وانخفاض في جودة النوم، وكذلك من اضطرابات نفسية مختلفة، سواء على مستوى السلوكيات الداخلية مثل الاكتئاب والحزن والانسحاب، أو مستوى السلوكيات الخارجية مثل العدوان والتدمير. وتعرض هؤلاء الأطفال إلى مشكلات حياتية كبيرة شملت تعاطي الكحوليات والمواد المخدرة والتراجع الأكاديمي، وضعف المهارات اللغوية، وعدم القدرة على التفاعل مع الآخرين نتيجة لضعف المهارات الاجتماعية والعاطفية. جدير بالذكر أن الدراسة أكدت أنه لا توجد أي نتائج إيجابية مرتبطة بالعقاب البدني ضد الأطفال. وأوضحت أن حدة الآثار الناتجة عن العقاب البدني يمكن أن تختلف من مجتمع إلى آخر تبعاً للموروثات الاجتماعية والثقافية ما يجعلها أخف أو أكثر وطأة على الطفل لأنها لا تكون علامة على العنف والعدوان من الآباء على الأبناء. وعلى سبيل المثال في المجتمعات التي تتسامح مع ضرب الأطفال في مرحلة عمرية معينة يكون ذلك بمثابة قانون عام يخضع له جميع الأطفال في حالة ارتكاب خطأ معين. وذلك يكون الطفل أكثر تقبلاً من الناحية النفسية لتلقي العقاب بعكس المجتمعات التي تجرم هذه التصرفات، حيث يُعد ذلك نوعاً من الإهانة ما يسبب الألم النفسي للطفل. نصحت الدراسة بضرورة الحد من هذه الظاهرة المنتشرة في البلدان منخفضة الدخل، حيث تشير التقارير إلى تعرض طفلين على الأقل من كل ثلاثة للعقاب البدني دون سن الخامسة، وهو الأمر الذي يهدد صحة الأطفال العضوية والنفسية بشكل عالمي، خصوصاً حين نعرف أن نسبة تبلغ 90 في المائة من أطفال العالم يعيشون في هذه البلدان. المصدر: صحيفة الشرق الأوسط مرتبط أطفال عقاب بدني

العقاب البدني للأطفال.. تهديد دائم للصحة النفسية والجسدية
العقاب البدني للأطفال.. تهديد دائم للصحة النفسية والجسدية

الوئام

timeمنذ 21 ساعات

  • الوئام

العقاب البدني للأطفال.. تهديد دائم للصحة النفسية والجسدية

كشفت دراسة علمية حديثة نشرت في مجلة 'Nature Human Behaviour' المتخصصة بدراسات السلوك البشري، عن الأضرار الكبيرة للعقاب البدني على الأطفال، والتي تمتد آثارها السلبية إلى مرحلة البلوغ، خاصة في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل التي تعاني من نقص في خدمات الرعاية النفسية والاجتماعية. وأوضحت الدراسة، التي أجراها فريق من جامعة نيويورك، أن الأطفال في هذه الدول يعانون أكثر من أقرانهم في الدول الغنية بسبب الموروثات الثقافية والاجتماعية التي تُبرر العقاب البدني كوسيلة للتربية، إلى جانب نقص المراكز المتخصصة للتعامل مع العنف الأسري. وقد قام الباحثون بتحليل بيانات 195 دراسة من 92 دولة منخفضة ومتوسطة الدخل، شملت تقييم تأثير العقاب البدني على صحة الأطفال البدنية والنفسية، وعلاقتهم الاجتماعية والسلوكية، بالإضافة إلى تأثير الظروف الأسرية والاجتماعية المحيطة بهم. وأظهرت النتائج أن العقاب البدني مرتبط بتدهور كبير في العلاقة الوجدانية بين الطفل ووالديه، مما يدفع الأطفال إلى تبني العنف كجزء من حياتهم اليومية، وينعكس ذلك في سلوكهم العدواني تجاه الآخرين، سواء في المدرسة أو في محيطهم الاجتماعي. كما تعرض الأطفال الذين تلقوا العقاب الجسدي لمشكلات صحية متعددة، تشمل آلاماً مزمنة واضطرابات في النوم، بالإضافة إلى مشكلات نفسية مثل الاكتئاب والانسحاب أو السلوكيات العدوانية، مع زيادة خطر تعاطي الكحول والمخدرات وضعف الأداء الأكاديمي وضعف المهارات الاجتماعية. وأشارت الدراسة إلى أن حدة هذه الآثار تختلف بين المجتمعات بحسب تقبلها الاجتماعي والثقافي للعقاب، ففي بعض المجتمعات يُنظر إلى الضرب كجزء من التربية، مما قد يخفف من تأثيره النفسي، بينما في المجتمعات التي تحظر هذا السلوك، يكون له أثر نفسي سلبي أكبر. وأوصت الدراسة بضرورة اتخاذ خطوات عاجلة للحد من العقاب البدني للأطفال في البلدان منخفضة الدخل، خاصة مع وجود تقارير تشير إلى أن طفلين من كل ثلاثة يتعرضون لهذا النوع من العقاب قبل سن الخامسة، ما يشكل تهديداً صحياً ونفسياً خطيراً لهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store