
ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين عن الخدمات المقدمة
نشر في: 31 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي
ثمّن عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الجهود والخدمات المتطورة التي توفرها حكومة المملكة، والتي أسهمت في تيسير أداء المناسك لحجاج بيت الله الحرام بكل يُسر وسهولة. وأشاد الضيوف بالعناية الفائقة التي تحظى بها مكة المكرمة والمشاعر المقدسة من قِبل حكومة خادم الحرمين الشريفين، مؤكدين أن التطور المتنامي في المشاريع والخدمات عامًا بعد عام يعكس اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين ..حفظهما الله.. بضيوف الرحمن، وحرصهما على توفير كل ما من شأنه تيسير أداء مناسك الحج والارتقاء بتجربة الحاج. عميد السفراء العرب في كندا، جمال عبدالله السلال، أكد على أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة يُعبّر عن رسالة إنسانية وحضارية متجذّرة في سياسة المملكة، ويعكس مدى التزامها العميق بخدمة الإسلام والمسلمين، وترسيخ قيم الوحدة والتواصل بين الشعوب الإسلامية. وأضاف أن البرنامج يمثل نموذجًا للتقدير والرعاية التي توليها المملكة للمسلمين حول العالم، من خلال تنظيم رفيع وخدمات شاملة تضمن للحجاج أداء فريضتهم في أجواء من الطمأنينة واليسر. قائلًا: ..ما لمسناه من دقة في التنظيم، واحترافية في الأداء، ورعاية تشمل أدق التفاصيل، إنما هو امتداد لنهج سعودي ثابت في خدمة الإسلام والمسلمين، ويمثل هذا البرنامج رسالة دائمة بأن المملكة حاضرة في وجدان الأمة وتاريخها ومستقبلها… فيما نوه عمدة منطقة سودو بجمهورية توغو، داوود ألاساني، بالجهود العظيمة التي تبذلها المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، مشيرًا إلى أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، يعد نموذجًا متفردًا يعكس اهتمام المملكة الكبير ورعايتها الكاملة لضيوف بيت الله الحرام. وأكد عقب وصوله إلى مكة المكرمة، أن مستوى التنظيم والتسهيلات المقدمة يعكس حرص القيادة الرشيدة ..أيدها الله.. على توفير أرقى الخدمات وأفضل الظروف لأداء مناسك الحج بكل يُسر وسهولة، بما يرسّخ مكانة المملكة المرموقة منارةً للإسلام وقلبًا نابضًا للأمة الإسلامية. وأوضح: ..لقد شهدت تجربة فريدة جمعت بين الأجواء الإيمانية والتنظيم الدقيق، حيث تلقيت رعاية واهتمامًا بالغين، وتم تلبية كافة احتياجاتنا بدقة وعناية فائقة، مما يجعل هذه الرحلة محفورة في الذاكرة نموذجًا يُحتذى به في حسن الضيافة… من جانبه، نوه الأمين العام لمجلس العلماء في جمهورية ملاوي، الشيخ مسلم عباس فيبجينجي، أن هذه الاستضافة الكريمة تعبّر عن رسالة المملكة الراسخة في خدمة الإسلام والمسلمين، وتعكس مكانتها الروحية بصفتها قلب العالم الإسلامي. وأكد أن ما تقدمه المملكة خلال موسم الحج يتجاوز مفهوم الضيافة إلى مشروع حضاري متكامل يُسهم في تعزيز روابط الأخوة الإسلامية والتقارب بين الشعوب المسلمة، مشيدًا بترجمة المواد التوعوية والدروس والإرشادات بلغات الضيوف، مما مكّنهم من أداء النسك وفق الأحكام الشرعية وفي بيئة يسودها العلم والسكينة. وأضاف: ..برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين ليس مجرد مبادرة سنوية، بل هو رسالة استراتيجية تعبّر عن التزام المملكة الدائم بخدمة الأمة الإسلامية، ووقوفها إلى جانب الشعوب المسلمة في مختلف أقطار الأرض…
المصدر: عاجل

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 15 دقائق
- Independent عربية
خليفة حفتر... "دون كورليوني" الليبي
تتقاطع سيرة المشير خليفة حفتر في بعض "لقطاتها" مع مشاهد من التحفة الفنية "العراب" للمخرج المبدع فرانسيس فورد كوبولا. ويعرض الفيلم قصة عائلة كورليوني وهي إحدى أقوى عائلات المافيا الإيطالية داخل نيويورك والمتورطة في أعمال إجرامية مختلفة كإدارة نوادي القمار والبغاء. إلا أن علاقات زعيم العائلة دون فيتو كورليوني (مارلون براندو) بشخصيات سياسية مهمة منحته نفوذاً قوياً، ومنح أعمال عائلته تغطية، إذ يلجأ إليه الناس لحمايتهم ومساعدتهم بمشكلاتهم. ويظهر الفيلم كيف تحول شخص بسيط إلى زعيم مافيا. الأحداث التي مرت بحياة حفتر، تصلح أيضاً أن تتحول إلى فيلم سينمائي. ثمة كثير من الأحداث في حياة الرجل، بأزمنة ومناخات مختلفة. يريد بعلاقاته الخارجية ونفوذه الداخلي السيطرة على كل شيء، ومنح عائلته القوة للحكم والتربع على مرافق النفط. كان ضابطاً بسيطاً، وبات ملك الشرق والجنوب. لفت انتباه معمر القذافي في البدايات، فبات من المقربين منه. أيّد إسقاط نظام ملك ليبيا الراحل إدريس السنوسي (1951-1969)، وكان ضمن قيادة القوات الليبية أثناء عبور قناة السويس (حرب أكتوبر 1973)، وحاز نجمة العبور المصرية. تدرب في الاتحاد السوفياتي، وعاد ليشارك في حرب تشاد، إذ تلقت قواته هناك هزيمة كبيرة. أسر وحكم عليه بالإعدام مرتين. بعد أحداث عدة تحول إلى عدو القذافي الأول، وقاد عام 1993 عملية اغتيال فاشلة ضد "ملك ملوك أفريقيا". هاجر إلى الولايات المتحدة وبقي هناك 20 عاماً، تعاون فيها مع وكالة الاستخبارات الأميركية. وبعد اندلاع الثورة في ليبيا 2011، عاد ليجد مكاناً له في البلد الذي غادره. تحول الرجل العابس دوماً إلى القائد العام للقوات المسلحة الليبية، بنى علاقات مع روسيا ودول عدة، وبات ملكاً غير متوج بالدعم الخارجي ولاحق الإسلاميين وهاجم العاصمة، وترشح للرئاسة وحاول السيطرة على المؤسسات المصرفية في برقة عام 2022، واتهمت منظمة العفو الدولية لواء "طارق بن زياد" التابع لصدام حفتر، وهو أحد أكبر فصائل الجيش الوطني الليبي، بارتكاب جرائم حرب. ولا يزال حتى الآن الرجل المثير للجدل يسيطر على نحو 70 في المئة من ليبيا، واحتفل أخيراً بالذكرى الـ11 لانطلاق "عملية الكرامة". ولا ننسى هنا طبعاً محاولاته لبسط نفوذ عائلته على مرافق الدولة خاصة النفط. إذاً، اكتمل المشهد السينمائي. بطل وسلاح وذخيرة وساحات قتال وجنود كثر وتغطية إعلامية وتحالفات دولية، سنشهد عملاً ملحمياً لتحرير البلاد من الإسلام السياسي كما يقول حفتر. وما ينقصنا فقط إضفاء القليل من الشرعية الدولية على هذا المشهد لنبدأ "التصوير". قوة حفتر يعد الأقوى عسكرياً على الأرض، وبخاصة بعد العرض الأخير الذي قدمه في بنغازي احتفالاً بالذكرى الـ11 لانطلاق "عملية الكرامة"، وتخلله تقديم أسلحة بصورة علنية للمرة الأولى مثل مسيرات بيرقدار التركية، وأسلحة روسية متطورة خاصة المسيرات مثل "أوريون" و"أورلان 10"، ومنظومات دفاع جوي متقدمة. طرح العرض عدداً من الأسئلة منها مثلاً من سيشغل هذه الأسلحة، علماً أن القوات المسلحة الليبية لا تمتلك هذه الكفاءات، ولا مراكز تدريب، وزادت الأسئلة مع ظهور مقاتلين ملثمين ضمن العرض، بأجساد تبدو غريبة عن السياق الليبي المعتاد، مما أثار الشكوك حول هوياتهم وأصولهم الحقيقية. حاول القائد العام للقوات المسلحة الليبية من خلال استعراضه توجيه رسائل للداخل والخارج، في حضور رسمي ودولي، إذ أكد أن "القوات المسلحة الليبية ستكون لها الكلمة الفاصلة خلال الوقت الحاسم"، مشدداً على أهمية وحدة الأراضي الليبية وجهود الجيش في مكافحة الإرهاب والتطرف. وحاول القول إن شرق ليبيا الذي يسيطر عليه يتمتع بالاستقرار، مقارنة بالوضع الأمني المتدهور في الغرب. ويظهر العرض استعداد الجيش الوطني الليبي للعب دور محوري في مستقبل البلاد. وفي سياق متصل، نجح قائد "الجيش الوطني الليبي'' وأبناؤه الذين يلعبون أدواراً سياسية وأمنية متقدمة، في كسر سيطرة الحكومة المركزية في البلاد على تصدير النفط من خلال المؤسسة الوطنية للنفط. تحول الرجل العابس دوماً إلى القائد العام للقوات المسلحة الليبية، بنى علاقات قوية مع روسيا، وبات ملكاً غير متوج بالدعم الخارجي ولاحق الإسلاميين وهاجم العاصمة، وترشح للرئاسة وحاول السيطرة على المؤسسات المصرفية في برقة عام 2022، واتهمت منظمة العفو الدولية لواء "طارق بن زياد" التابع لصدام حفتر، وهو أحد أكبر فصائل الجيش الوطني الليبي، بارتكاب جرائم حرب. ويدير ابن حفتر، صدام، بصورة غير مباشرة شركة "أركنو" الخاصة التي قامت بحسب تقرير لخبراء الأمم المتحدة بتصدير شحنات بقيمة 600 مليون دولار، في خطوة تعني أن هذه الشركة ستزاحم مؤسسة النفط حول التصدير. أسست هذه المؤسسة عام 2023 في مدينة بنغازي شرق البلاد التي تطل على البحر الأبيض المتوسط، وبحسب لجنة خبراء الأمم المتحدة، فإن بعض إيرادات النفط ستتحول الآن بعيداً من مصرف ليبيا المركزي. ويسيطر الجيش بقيادة المشير على شرق البلاد وجنوبها، ومعظم حقول النفط تتمركز في هذه المناطق التي شهدت خلال وقت سابق عمليات قفل متقطعة لتلك الحقول بسبب احتجاجات وغير ذلك. ميدانياً، يسيطر المشير (82 سنة)، على معظم بنغازي باستثناء حيين وسط البلد (الصابري وسوق الحوت) إضافة لسيطرته على كامل شرق البلاد عدا مدينة درنة (1340 كيلومتراً شرق طرابلس) التي تحاصرها قواته، كما لديه تحالفات مع كتائب وقبائل غرب البلاد مثل ورشفانة وزنتان، إلا أن هذه التحالفات هشة بالنظر إلى دخول ورشفانة وزنتان في مصالحات مع كتائب مصراتة. كل ذلك جعل حفتر قبلة لزيارات مسؤولين أوروبيين، إذ يزوره عدد من الدبلوماسيين الغربيين لمحاولة إيجاد حل للأزمة الليبية. إلا أن زيارة حفتر حاملة الطائرات الروسية التي رست قبالة السواحل الليبية، إذ تواصل فيها مع وزير الدفاع الروسي عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، كان الحدث الأبرز في خريطة تحالفات الرجل الخارجية، إذ أثار قلقاً أميركياً وأوروبياً، ناهيك بالدعم المصري والإمارتي. الدعم القبلي داخلياً يعد الدعم الأكبر لحفتر، هو الدعم القبلي الذي حظي به شرق ليبيا، والذي تجاوز من خلاله حتى سلطات مجلس النواب الذي يفترض أنه خاضع لرقابته، وتابع لحكومته الموقتة، لكن العكس هو الحاصل. بدليل أنه سبق وأن رفض مرتين طلب مجلس النواب المثول أمامه، ورد ببساطة "أنا مشغول"، في إشارة واضحة أن شرعية البرلمان لا تعني له شيئاً لأنه يعتمد على "الشرعية القبلية" في الداخل، و"منطق القوة" في التعامل مع الخارج الذي لا يعترف إلا بالقوي بغض النظر عن شرعيته. أما ثاني ركائز القوة لدى حفتر داخلياً هي ورقة محاربة الإرهاب التي لوح بها واستخدمها، مما جعل كثيراً من المتضررين من الاغتيالات لا سيما أفراد وضباط الجيش والشرطة ينضمون له بأعداد كبيرة في شرق البلاد. دعم حفتر وتصفية خصومه كشف تقرير سري أعده محققون تابعون للأمم المتحدة عن تورط سيدة أعمال بريطانية وعضوين سابقين في مشاة البحرية الملكية البريطانية ومستشار مقرب من دونالد ترمب، في التخطيط لتقديم الدعم العسكري لخليفة حفتر وخطف خصومه من القادة الليبيين وقتلهم. وأوردت صحيفة "التايمز" البريطانية التي أوردت الخبر، أن الخطة التي كان مصيرها الفشل وضعت لتزويد "المتمردين" الليبيين بقيادة حفتر بطائرات مروحية عسكرية وقوارب ومرتزقة لدعم الهجوم على حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دولياً في طرابلس صيف عام 2019. وقالت الصحيفة إن الخطة -التي قدرت كلفتها بنحو 80 مليون دولار ودفعها حفتر- تعثرت بسبب عدم وصول عدد من المعدات إلى ليبيا، مما اضطر القيمين عليها لتنفيذ عملية إخلاء ليلي ومغادرة ليبيا عبر البحر المتوسط. وأوضحت "التايمز" أن تحقيق الأمم المتحدة -الذي قدم إلى لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي- يصف نطاق الخطة والدعم الذي كان القيمون عليها سيقدمونه لفريق حفتر، والذي لم يقتصر على توفير الدعم العسكري، بل قام الفريق بإعداد قائمة بأسماء أعداء حفتر لاختطافهم أو اغتيالهم لتمكينه من السيطرة على طرابلس، وضمت تلك القائمة مواطنين أوروبيين. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) واتهم تقرير الأمم المتحدة -المكون من 500 صفحة - سبعة أشخاص بخرق حظر الأسلحة المفروض على ليبيا، ومن بينهم إريك برنس مستشار ترمب ومؤسس شركة "بلاك ووتر" (Blackwater) التي توفر خدمات أمنية خاصة، وسيدة الأعمال البريطانية المقيمة في دبي أماندا بيري (45 سنة)، وجنديان سابقان في مشاة البحرية الملكية. ترشحه للرئاسة وإسرائيل في كلمة بثتها شاشات التلفزيون نهاية عام 2021، قال حفتر "أعلن ترشحي للانتخابات الرئاسية، ليس طلباً للسلطة أو بحثاً عن مكان، بل لقيادة شعبنا في مرحلة مصيرية". شكل ذلك، سجالاً عقيماً في البلد بين مؤيد ومعارض، وبخاصة من وجهة نظر قانونية حول ترشح العسكريين لمنصب رئاسة الدولة. ولم يتوقف الأمر على ذلك، إذ خلال الـ10 من أكتوبر (تشرين الأول) 2021، أوردت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن حفتر تعاقد مع شركة إعلانات إسرائيلية لتولي حملته الانتخابية للرئاسة الليبية، وبعد شهر تقريباً قدم أوراق ترشحه رسمياً لمفوضية الانتخابات في بنغازي. لكن محكمة عسكرية بمصراتة قضت باستبعاده من قائمة المرشحين للانتخابات الرئاسية كونه محكوماً بالإعدام إثر القضية المتعلقة بقصف الكلية الجوية بمصراتة صيف 2019، مما يعد مانعاً قانونياً لترشحه للانتخابات الرئاسية. يسيطر الجيش بقيادة المشير على شرق البلاد وجنوبها، ومعظم حقول النفط تتمركز في هذه المناطق التي شهدت خلال وقت سابق عمليات قفل متقطعة لتلك الحقول بسبب احتجاجات وغير ذلك. وخلال عام 2022، شارك خليفة حفتر في عدة جولات من المفاوضات السياسية بهدف توحيد المؤسسات الليبية والتحضير للانتخابات المؤجلة. في الوقت نفسه، واصل تعزيز سيطرته داخل مناطق شرق ليبيا وجنوبها من خلال العمليات العسكرية. وخلال يناير (كانون الثاني) 2023، تعهد بالانسحاب من الانتخابات الرئاسية الليبية شرط السماح لابنيه صدام وبلقاسم بالترشح. وينظر إلى صدام حفتر على أنه الوريث الظاهر لأبيه. وفي سياق متصل، نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية تقريراً لمراسلها في الشرق الأوسط ريتشارد سبنسر، يقول فيه إن حفتر يعرض فتح علاقات مع إسرائيل مقابل الحصول على دعمها في الانتخابات المقبلة التي قد تنهي الحرب الأهلية داخل البلاد. ويضيف الكاتب أن الإشاعات عن محادثات بين حفتر والإسرائيليين، تأكدت عندما شوهدت طائرة خاصة تقل نجله صدام، وهي تهبط في مطار بن غوريون داخل تل أبيب قادمة من دبي. ورأى الكاتب أن ذلك سيكون بمثابة تغيير جذري لليبيا، إذ كان القذافي شخصية بارزة في مقاومة العالم العربي لإسرائيل ودعم الجماعات الفلسطينية الراديكالية، وخلص إلى أن الرئيس الأميركي سيجد صعوبة أكبر في معارضة حفتر، إذا طرح الأخير احتمال انضمام دولة عربية أخرى إلى الإمارات والبحرين والسودان والمغرب في فتح علاقات مع إسرائيل. وخلال الصراع اعتمد حفتر بحسب سبنسر على الدعم الخارجي من الإمارات وروسيا وإلى حد ما فرنسا، لكنه يقول إن الدعم من قبل بعض هذه الدول تراجع، وينقل عن محللين قولهم إن النهج الذي يتبعه حفتر تجاه إسرائيل يمكن أن يكون محاولة لتوسيع قاعدة دعمه في مواجهة الضغوط التي يتعرض لها من قبل داعميه الأساسيين. وعاد ملف التطبيع بين شرق ليبيا وإسرائيل ليتصدر المشهد من جديد، بعد كشف مستشار برلماني وصحافي مقرب من حفتر عن تفاصيل مثيرة تتعلق بلقاءات جرت بين نجله صدام حفتر ومسؤولين من جهاز الموساد الإسرائيلي. الهيمنة على الحكم؟ في حوار سابق مع "اندبندنت عربية"، يرد حفتر عن اتهامه بأن هدفه الهيمنة على الحكم، أن "الدعاية الإعلامية وتلفيق التهم ونشر الأكاذيب وقلب الحقائق هي من أدبيات وسلوكات التنظيمات الإرهابية التي يحاربها الجيش، ويمارسها أيضاً ما يسمى المجلس الرئاسي الخاضع لهذه التنظيمات، وهي مفضوحة أمام الليبيين ومدعاة للسخرية. الساعون للحكم هم المتشبثون بالسلطة حتى بعد انتهاء فترة ولايتهم ويرفضون بلا خجل أو حياء ترك مناصبهم والعودة إلى أعمالهم السابقة، هم الذين يدعون الشرعية خارج إطار الدستور، ويعملون على عرقلة أي مسار يؤدي إلى انتقال سلمي ديمقراطي للسلطة". ويضيف أن "هؤلاء هم نفسهم من يغرون الشباب والأطفال القصر بالمال ليقاتلوا الجيش ليبقوا هم في مقاعد السلطة، على رغم أنها سلطة وهمية صورية لم يصدرها الشعب الليبي، وهي في حكم العدم أمام القضاء. أما نحن، فهدفنا القضاء على الإرهاب واستعادة الوطن وسيادته، وصون كرامة المواطن الليبي". تعزيز سيطرة أسرته وتوسيع دائرة نفوذها ثلاثة من أصل ستة من أبناء المشير خليفة حفتر يثير صعودهم تساؤلات ويرى بعض أن تعاظم نفوذهم يعكس تطلع الأب لأن تحكم أسرته ليبيا، فريسة النزاع والانقسام السياسي منذ عام 2011. وعين صدام النجل الأصغر للمشير حفتر رئيساً لقواته البرية المسيطرة على ثلثي مساحة ليبيا تقريباً، ويتولى خالد القيادي العسكري منصب رئاسة الوحدات الأمنية في جيش والده بصلاحيات كبيرة، ولا يمكن إغفال بلقاسم حفتر الذي عينه البرلمان خلال فبراير (شباط) 2024 مديراً لصندوق إعادة إعمار ليبيا بصلاحيات غير محدودة. ويقول الباحث في المعهد الألماني للأبحاث ولفرام لاتشر لوكالة الصحافة الفرنسية إن صعود أبناء المشير حفتر "جزء من استمرارية ما كان يعد منذ البداية جيشاً خاصاً". ويضيف أن "الدائرة الداخلية التي تسيطر على الوحدات والموارد الرئيسة لهذه الإمبراطورية الخاصة تضم أبناءه، إلى جانب أبناء عمومته وأبناء إخوته وأصهاره". وأثار قرار منح حفتر ابنه الأصغر صدام منصب قيادة القوات البرية في جيشه الاستغراب وتساؤلات حول استعداد الأب لنقل صلاحيات الجيش إلى نجله، الذي تمت ترقيته بصورة سريعة جداً إلى رتبة لواء وعمره لا يتجاوز 33 سنة. ويقول المتخصص في العلاقات الدولية في جامعة طرابلس خالد المنتصر إن "تجهيز وترقية أبناء حفتر ليس صدفة، هذا مشروع استراتيجي للجنرال لتحضير أسرته لحكم ليبيا عسكرياً واقتصادياً". وترافق عمليات تعزيز النفوذ عمليات قمع لكل الرافضين أو المعارضين لتعاظم سطوة عائلة المشير، وشهدت بنغازي وسبها اعتقال شخصيات سياسية وقبلية بارزة إلى جانب مقتل ناشطين في ظروف غامضة. ورأت المبعوثة السابقة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز في مقالة نشرها موقع "بروكينغز" للأبحاث والرأي ومقره واشنطن أن أبناء حفتر يتنافسون "على المناصب" لخلافته، خلال وقت يستعد فيه "للانسحاب" من الحياة العامة. وفي سياق متصل، كشف تقرير خبراء الأمم المتحدة في شأن ليبيا خلال سبتمبر 2023 عن خطة لخليفة حفتر لتعزيز سيطرة أسرته على مفاصل قيادة قواته، وتوسع دائرة نفوذها في الشأنين الاقتصادي والسياسي. وذكر التقرير، ويغطي الفترة من الـ25 من أبريل (نيسان) 2022 إلى الـ17 من يوليو (تموز) 2023، جانباً من خطة حفتر التي سمحت بتغلغل أسرته للسيطرة على العمليات العسكرية والمالية على قيادة القوات التي شكلها منذ عام 2014، من خلال إقصاء عدد من الضباط والقيادات العسكرية وتولي أفراد من أسرة حفتر مناصبهم. وأشار إلى عدد من الإجراءات والخطوات التي اتبعها حفتر منذ هزيمته العسكرية في عدوانه على العاصمة طرابلس وانسحابه من محيطها خلال يونيو (حزيران) 2020، من بينها تعيين أبنائه في المناصب العسكرية الأهم، إلى أن وصلت خطته "إلى مستويات متقدمة من السيطرة". وسمى التقرير ثلاثة من أنجال حفتر تولوا مهام وصلاحيات مطلقة داخل القيادة العسكرية، وامتد نفوذهم إلى حد التأثير في الحياة السياسية والاجتماعية، وهم خالد وبلقاسم وصدام، إلا أن التقرير أكد أن الأخير أكثرهم نشاطاً ونفوذاً. وعن خالد، أكد التقرير أن والده أولاه قيادة اللواء 106 المعروف بحجمه العسكري الكبير، وضم إليه الكتيبة 115 مشاة التي يقودها عبدالفتاح الناظوري نجل رئيس الأركان التابع لقيادة حفتر الفريق عبدالرزاق الناظوري، على رغم معارضة الأخير ومحاولته حشد معارضة اجتماعية قبلية، فإنه فشل في منع تنفيذ قرار تبعية الكتيبة التي يتزعمها نجل اللواء 106. ولفت التقرير أيضاً إلى أن قرارات حفتر مكنت أيضاً أصهاره وأبناء عمومته من قيادة كتائب أخرى مهمة، كصهره أيوب الفرجاني قائد الكتيبة 166 وابن عمه باسم الوعيشي الفرجاني قائد الكتيبة 115، بعد عزل عبدالفتاح الناظوري من قيادتها، بعد ضمها إلى اللواء 106. وأكد التقرير أن تلك القرارات عززت قبضة حفتر وأسرته على مفاصل الوحدات العسكرية التابعة لقياداته، وشكلت سداً أمام أي صعود محتمل لشخصية عسكرية خارج الدائرة المقربة من حفتر، مشيراً إلى أنه لم تعد هناك أية قوة عسكرية ذات نفوذ تعمل خارج سيطرة الدائرة المقربة من حفتر. وعن بلقاسم، لمح التقرير إلى أنه سعى لتعزيز نفوذ أسرته داخل مجلس النواب والحكومة المكلفة من مجلس النواب، وضغط باتجاه ذلك للتأثير في المؤسسة السياسية من خلال شبكة من الشخصيات دفع بهم للسيطرة على عملية صنع القرار السياسي، حتى إن العملية السياسية لم يعد بإمكانها أن تمضي دون موافقة بلقاسم. وجاء الحظ الأكبر ضمن التقرير للحديث عن صدام باعتباره أكبر أنجال حفتر نفوذاً وحركة في الاتجاهين العسكري والاقتصادي، معتبراً أن اللواء "طارق بن زياد" التي يقوده صدام من أقوى القوى العسكرية الضاربة. وأوضح أن صدام تمكن من بناء شبكة واسعة داخل قيادة والدته العسكرية، حتى بات الشخصية الرئيسة في أي حوار استراتيجي على صلة بوالده، سواء على المستوى السياسي أو العسكري. كشف تقرير خبراء الأمم المتحدة في شأن ليبيا خلال سبتمبر 2023 عن خطة لخليفة حفتر لتعزيز سيطرة أسرته على مفاصل قيادة قواته، وتوسع دائرة نفوذها في الشأنين الاقتصادي والسياسي. وحول طبيعة القوات التي تتبع صدام، أشار التقرير إلى أن عناصره المسلحة مزيج من المجموعات المسلحة النظامية، وأخرى من المقاتلين غير النظاميين بينهم كتيبة سلفية. وأفاد التقرير بأن قائد المجموعة "20:20" علي المشاي من بين رجال صدام المهمين، ويتولى المشاي تنفيذ عمليات أمنية غير قانونية كالاعتقالات غير القانونية والاغتيالات بحق أية معارضة لسلطة حفتر، ومنهم الناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي. وبحسب التقرير، فقد توسع نفوذ صدام ليطاول مكاسب اقتصادية واسعة، من خلال إنشائه جهازاً يعرف باسم "جهاز طارق بن زياد للخدمات والإنتاج"، والذي يسيطر على تنفيذ عمليات في مجالات صيانة الطرق والمنشآت المدنية وفي مجال النظافة، ليس في بنغازي فقط بل داخل مدن أخرى كمدينة سبها جنوب البلاد، مشيراً إلى أن الجهاز من بين الجهات الرئيسة التي تقوم بدراسة الخطط المستقبلية لتطوير وتوسيع مدينة بنغازي. وفيما أشار التقرير إلى أن الجهاز مكن صدام من الحصول على كثير من الاعتمادات المصرفية وخطابات الائتمان لمشاريع التطوير والصيانة، لفت إلى أن صدام يمتلك بصورة غير مباشرة شركة طيران محلية تعرف باسم "برنيق". مشاركة قيادة حفتر في قتال السودان وأكد التقرير مشاركة قيادة حفتر في دعم القتال الدائر داخل السودان من خلال تقديم الدعم العسكري لقوات "الدعم السريع" السودانية عبر الأراضي الليبية. وكشف عن إنشاء قوات حفتر جسراً جوياً لنقل معدات وعتاد عسكري من بنغازي إلى مطار الكفرة، ومن ثم نقل ذلك العتاد براً عبر الحدود الليبية-السودانية بواسطة الكتيبة 128 التابعة لحفتر والتي تسيطر على الكفرة. وأشار خبراء الأمم المتحدة، في التقرير، إلى تورط عناصر من قيادات قوات حفتر في أنشطة التهريب، كتهريب البشر وعمليات تهريب النفط بصورة غير قانونية. سيرة يتحدر حفتر من قبيلة الفرجان التي تتمركز داخل مدينة سرت (450 كيلومتراً شرق طرابلس) في الغرب الليبي، مسقط رأس القذافي والمركز السابق لتنظيم "داعش" الإهاربي، إلا أن حفتر من مواليد مدينة "أجدابيا" شرق ليبيا عام 1943. التحق عام 1964 بالكلية العسكرية الملكية في بنغازي خلال حكم ملك ليبيا الراحل إدريس السنوسي ليتخرج منها عام 1966، وعين بسلاح المدفعية بمدينة المرج شرق بنغازي. شارك الضابط الشاب مع مجموعة من الضباط الليبيين بقيادة العقيد معمر القذافي في إسقاط نظام ملك ليبيا الراحل إدريس السنوسي (1951-1969)، خلال الأول من سبتمبر 1969، مما أنهى 18 عاماً من الملكية في البلاد وبدء النظام الجماهيري للعقيد القذافي، الذي حكم البلاد أكثر من أربعة عقود متواصلة حتى لقب نفسه بـ"ملك ملوك أفريقيا". وبعد ذلك برز نجم حفتر إثر تولي القذافي للحكم، والذي كان مقرباً منه وتلقي عدداً من الدورات العسكرية منها "قيادة الفرق"، في روسيا التي تحصل فيها على تقدير امتياز، وأهله ذلك ليكون ضمن قيادة القوات الليبية أثناء عبور قناة السويس (حرب أكتوبر 1973)، وحاز آنذاك على نجمة العبور المصرية. وشارك حفتر ضمن قيادات الحرب الليبية في تشاد التي بدأت عام 1980 وأُسر خلالها في معركة وادي الدوم مع 300 من جنوده، وخلال الـ22 من مارس (آذار) 1987، بعد التدخل الفرنسي في الحرب وتخلي القذافي عن دعم جيشه هناك، قائلاً إنه "لا توجد لديه قوات في تشاد". وتسبب تخلي القذافي عن حفتر في حرب تشاد إلى انشقاقه وعدد من رفاقه من الضباط والجنود عن نظام القذافي أثناء وجودهم في السجون التشادية، ليفرج عنهم لاحقاً (1987) ويغادروا إلى الولايات المتحدة عقب وصول إدريس ديبي للسلطة عام 1990. بعد ذلك انخرط حفتر ورفاقه في صفوف الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا (المعارضة) وأعلنوا خلال الـ21 من يونيو 1988 إنشاء الجيش الوطني الليبي، كجناح عسكري تابع لها تحت قيادة حفتر الذي لم يستمر طويلاً بعدها. استقر في مدينة لانغلي شمال ولاية فرجينيا قرب مقر وكالة الاستخبارات المركزية، وعاش فيها قرابة عقدين من الزمن وحصل على الجنسية الأميركية. أدين حفتر غيابياً بـ"جرائم ضد الجماهيرية الليبية" و"المشاركة في محاولة انقلابية" ضد القذافي، وحكم عليه بالإعدام عام 1993 خلال إقامته بالولايات المتحدة. العودة من المنفى مع بدء الانتفاضة ضد القذافي عام 2011 عاد حفتر إلى ليبيا، وسرعان ما أصبح واحداً من القادة الرئيسين لقوات المعارضة التي كانت تتشكل داخل شرق البلد. حارب إلى جانب جماعات المعارضة الإسلامية خلال الانتفاضة التي أطاحت القذافي، قبل أن يتحول إلى عدو لدود لها. وبعد فترة من الغياب عن المشهد عاد حفتر إلى الأضواء خلال فبراير 2014 عندما ظهر عبر التلفزيون في تسجيل مصور وهو يعرض خطته "لإنقاذ البلاد"، داعياً الليبيين إلى النهوض في وجه المؤتمر الوطني العام، وهو البرلمان المنتخب الذي تشكل بعد الثورة. حينها كانت جماعة أنصار الشريعة المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، وغيرها من المجموعات المحلية، أعلنت السيطرة على مدينة بنغازي ثاني أكبر المدن الليبية. وخلال مايو (أيار) 2014، أطلق حفتر ما سماه "عملية الكرامة" في بنغازي والشرق الليبي عموماً ضد جماعات إسلامية مسلحة، من بينها جماعات مقربة من "الإخوان المسلمين"، فنجح في تقديم نفسه على الساحة الخارجية باعتباره خصم الإسلاميين داخل ليبيا، وهو ما أكسبه دعم دولتي الإمارات ومصر. وهاجم مبنى البرلمان في العاصمة طرابلس، ووصف هذه العملية العسكرية بأنها انتفاضة ضد ما سماه "الحكومة التي يسيطر عليها الإسلاميون". وخلال مارس (آذار) 2015، عينه مجلس النواب الجديد (الذي حل محل المؤتمر الوطني العام) قائداً عاماً لقوات "الجيش الوطني الليبي"، الذي تمكن بعد نحو عام من طرد الفصائل الإسلامية المسلحة من معظم أنحاء بنغازي. وإن كانت السيطرة على كامل المدينة لم تتحقق إلا منتصف عام 2015. طموحاته السياسية وخلال سبتمبر (أيلول) 2016، قاد حفتر عملية "البرق الخاطف" للسيطرة على منشآت النفط الرئيسة في منطقة "الهلال النفطي"، مسلماً مفتاح أهم صادرات البلاد إلى حليفه، برلمان طبرق. ولم يعترف حفتر بحكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج التي يعترف بها المجتمع الدولي، إذ يصر السراج على أن تكون قيادة الجيش خاضعة لحكومته. ومع ذلك، اتفق السراج مع حفتر خلال مايو 2017 على العمل معاً لإنهاء الأزمة التي تشهدها البلاد، بحسب بيان رسمي مشترك. لكن تحقيق ذلك الاتفاق لم يتم بالفعل. وفي صيف عام 2018، انتشرت إشاعات حول الوضع الصحي لحفتر الذي أدخل إحدى مستشفيات فرنسا للعلاج. وقال حينها وزير الخارجية الفرنسي أمام الجمعية الوطنية إن حفتر في وضع صحي مستقر وإنه يخضع للعلاج في مستشفى عسكري فرنسي، دون تقديم مزيد من التفاصيل. وتزامنت الإشاعات حول تدهور صحة حفتر مع تقارير تحدثت عن قيام نجله صدام -الضابط في صفوف قوات والده هو وأخوه خالد- باتخاذ إجراءات بدا كما لو أنه يهدف من خلالها للتجهيز لخلافة والده. وخلال يناير 2019 أطلق حفتر عملية للسيطرة على الجنوب الغربي الغني بالنفط واستولى على أكبر مدنه سبها دون قتال تقريباً. وخلال الرابع من أبريل (نيسان) من العام ذاته أصدر حفتر أوامره لقواته بالتحرك نحو الغرب والسيطرة على طرابلس، مقر حكومة الوفاق الوطني التي تدعمها الأمم المتحدة، وهو ما لم يتحقق، إذ تدخلت تركيا لدعم حكومة السراج لتنتهي الحال بحفتر وقواته إلى التقهقر حتى مدينة سرت وسط البلاد. والحجة الرئيسة التي قدمها حفتر لإضفاء الشرعية على هجومه على العاصمة طرابلس كانت "الحرب على الإرهاب" أو "على الإسلام السياسي"، كمبرر زائف. الوظائف والمسؤوليات تولى عدة مناصب ووظائف خلال مسيرته. وفي ما يلي أبرزها: ضابط في الجيش الليبي، إذ تخرج من الأكاديمية العسكرية الملكية في بنغازي خلال ستينيات القرن الـ20. قائد قوات برية، إذ شارك في حرب أكتوبر 1973 ضد إسرائيل قائداً للقوات البرية الليبية. قائد عسكري في تشاد، قاد القوات الليبية في الحرب الليبية التشادية خلال ثمانينيات القرن الـ20، إذ أسر عام 1987. قيادة الجناح العسكري للجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا، بعد أسره في تشاد وانشقاقه عن نظام معمر القذافي. قائد القوات البرية، إذ انضم إلى جيش التحرير الوطني بعد اندلاع ثورة الـ17 من فبراير 2011. قائد "الجيش الوطني الليبي"، عين قائداً لما سمي "الجيش الوطني الليبي" في 2014. القائد الأعلى "للقوات المسلحة الليبية"، ومنحه هذه الرتبة عقيلة صالح (رئيس برلمان طبرق) خلال يناير 2015. مشير في "الجيش الوطني الليبي"، إذ رقي إلى رتبة مشير عام 2016.


رواتب السعودية
منذ 2 ساعات
- رواتب السعودية
متحدث الدفاع المدني يوضح تفاصيل إطلاق طائرة الدرون المخصصة للإطفاء «صقر» (فيديو)
نشر في: 2 يونيو، 2025 - بواسطة: خالد العلي كشف متحدث الدفاع المدني، العقيد محمد الحمادي، تفاصيل إطلاق طائرة الدرون المخصصة للإطفاء ..صقر… وأوضح عبر مداخلة هاتفية، على فضائية الإخبارية، أن الطائرة بإمكانها التعامل مع الحرائق في المباني العالية والأماكن التي تشهد كثافة عالية، و تمكننا من إدارة الحوادث والموقف بفعالية عالية. وأكد أن الطائرة تعمل على الوصول الفوري إلى الحوادث بقيادة ذاتية والاستشعار ومن ثم التعامل مع الحرائق في المباني العالية ومرتفعة الكثافة من خلال سرعة الوصول والنقل المباشر لكافة الخصائص في موقع الحادث إلى غرفة القيادة والتحكم بما يسهم في إدارة مثالية للحوادث. وأشار إلى أنه بجانب المكافحة، تعمل الطائرة على توفير كمية كبيرة من المعلومات تساهم في إدارة الموقف ونقل المعلومات والتواصل مع الأشخاص في حال وجودهم بالموقع. ولفت إلى أن الطائرة تصل إلى ارتفاع يصل إلى 200 متر والوصول إلى 1000 متر لأعمال البحث والاستشعار وإمكانية الطيران لنحو ساعة متواصلة. وقال إن هذه التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي ف طائرة الدرون عملت عليه مديرية الدفاع المدني من خلال توفير الاحتياجات بخططها التشغيلية والتقنيات والموارد لإيجاد مثل هذه الحلول الحديثة. حول إطلاق طائرة الدرون المخصصة للإطفاء ..صقر.. متحدث الدفاع المدني العقيد محمد الحمادي: الطائرة بإمكانها التعامل مع الحرائق في المباني العالية و الأماكن التي تشهد كثافة عالية، و تمكننا من إدارة الحوادث والموقف بفعالية عالية..الحج_عبر_الإخبارية | ..الإخبارية قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) June 1, 2025 المصدر: عاجل


الحدث
منذ 3 ساعات
- الحدث
النائب العام يتفقد جاهزية النيابة بمكة والمشاعر المقدسة لخدمة ضيوف الرحمن
أجرى معالي النائب العام الشيخ سعود المعجب جولة تفقدية شاملة لمقرات النيابة العامة العاملة في موسم الحج هذا العام، وذلك في المشاعر المقدسة. وقف المعجب خلال الجولة على كافة التجهيزات والاستعدادات، وقام بتدشين عدد من مقار النيابة الجديدة بالمشاعر. شدد المعجب على أهمية توفير الحماية العدلية الكاملة للمشاعر المقدسة وقاصدي بيت الله الحرام. وأكد على أن النيابة العامة ستتخذ إجراءات جزائية فورية ضد أي جرائم قد تنتهك هذه الشعائر الدينية، أو تستهدف أموال الحجاج بالاحتيال، الخداع، الإيهام، أو الغش التجاري، إضافة إلى مخالفة المنتجات المقدمة للحجاج للمواصفات القياسية السعودية المعتمدة. كما نوه إلى التصدي الجاد للجرائم المعلوماتية التي قد تمس أمن الحج وطمأنينة الحجاج، واتخاذ كافة الإجراءات النظامية اللازمة حيالها. أشار النائب العام إلى الاستفادة من التجهيزات التقنية المتقدمة والاعتماد على طاقات بشرية مؤهلة لضمان سير العمل بكفاءة. وتأتي هذه الجهود استجابة لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الرامية إلى توفير أعلى معايير الجودة في خدمة ورعاية ضيوف الرحمن، وتيسير أدائهم للمناسك بيسر وأمان.