
الكوليرا تحصد الأرواح في جنوب السودان
الكوليرا تحصد الأرواح في جنوب السودان
★ ★ ★ ★ ★ ارتفعت حصيلة الوفيات بسبب الكوليرا في جنوب السودان إلى ثمانية أشخاص، بينهم خمسة أطفال، في وقت تتفاقم فيه الأزمة الصحية بسبب خفض التمويل الدولي الذي أجبر الآلاف على السير لساعات للوصول إلى أقرب نقطة علاج، بحسب ما أفادت به منظمة «أنقذوا الأطفال» الأربعاء. والوفيات سُجلت في ولاية جونقلي الشرقية، وهي واحدة من أكثر المناطق عرضة للفيضانات، والتي شهدت إغلاق سبعة مراكز صحية بالكامل، في حين تعمل نحو 20 منشأة أخرى جزئيًا وبمجهود محدود من متطوعين لا يملكون القدرة على نقل المرضى أو توفير الحد الأدنى من الرعاية.
مواجهه الموت
وأكد كريس نياماندي، مدير المنظمة في جنوب السودان، أن تخفيض التمويل ترك المجتمعات الأكثر ضعفًا في مواجهة الموت، مضيفًا: «يجب أن يكون هناك غضب أخلاقي عالمي تجاه قرارات قاسية اتخذها أصحاب النفوذ في أماكن بعيدة، لكنها تسببت في موت أطفال خلال أسابيع فقط».
حافة الانهيار
وفي ظل تراجع الدعم، يصف مسؤولون محليون الوضع بـ«الكارثي». فقد سجلت وزارة الصحة أكثر من 46 ألف حالة إصابة بالكوليرا و871 وفاة في أنحاء البلاد منذ أكتوبر الماضي.
تهديدات أمنية
وفي خلفية هذه الأزمة الصحية، تعاني البلاد من تصاعد التوترات الأمنية، بعد هجوم مسلح على قاعدة عسكرية ومروحية أممية في شمال البلاد، ما دفع القوات الحكومية لشن غارات جوية. ويخضع نائب الرئيس وزعيم المعارضة، ريك مشار، للإقامة الجبرية وسط اتهامات بالتحريض.
وفي موازاة ذلك، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن قرابة 7.7 مليون شخص في جنوب السودان يواجهون مستويات من الجوع «تصنف على أنها أزمة أو طوارئ أو كارثية»، ما يهدد بمجاعة وشيكة إذا لم تُستأنف المساعدات بشكل عاجل.
الوطن السعودية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
قلق في اليمن من تفشي الكوليرا.. ومحافظ عدن يناشد
يواصل وباء الكوليرا تسجيل انتشاره في العاصمة المؤقتة عدن، مع تزايد الحالات الوافدة إلى مراكز العزل، وسط تحذيرات من تفشٍ واسع للوباء في المحافظات. 30 إصابة يومياً فقد قال مدير مركز الترصد الوبائي في عدن، إن مركز العزل الصحي الخاص بالكوليرا في مستشفى الصداقة التعليمي يستقبل يوميا ما لا يقل عن 30 حالة إصابة. وأضاف أن بعض هذه الحالات تصل من مديريات محافظة عدن، بينما يأتي بعضها الآخر من المحافظات المجاورة مثل لحج وأبين والضالع. بدورها، كشفت مصادر طبية أن هذا العدد يعكس مؤشرات خطيرة ومقلقة تنذر باتساع نطاق انتشار الوباء، لا سيما في ظل ضعف الإمكانيات وتدهور الخدمات الأساسية كالمياه والصرف الصحي، التي تسهم بشكل مباشر في تفشي المرض وانتقال العدوى. وأكدت المصادر وجود حاجة ماسة إلى دعم عاجل للمرافق الصحية من حيث الأدوية والمحاليل الوريدية ووسائل الوقاية والتعقيم. من جهته، وجّه محافظ عدن، أحمد حامد لملس، مناشدة عاجلة إلى وزير الصحة العامة والسكان، للتدخل الفوري إزاء التزايد المقلق في حالات الإصابة بالكوليرا والحميات المنتشرة في المدينة، محذرًا من أن استمرار هذا الوضع دون تدخل سريع ينذر بكارثة صحية وشيكة. كما لفت المحافظ في رسالته إلى أن عدن تشهد انتشارًا واسعًا للوباء، ما يتطلب تفعيل خطط الطوارئ وتنسيق الجهود مع المنظمات الصحية المحلية والدولية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، لتقديم الدعم اللازم ووقف تفشي المرض. إلى ذلك، شدد على أهمية التحرك السريع لحماية أرواح المواطنين وتدارك انهيار القطاع الصحي. أكبر فاشية للكوليرا في التاريخ الحديث يشار إلى أنه وفي إطار مواجهة تفشي حالات الإصابة بأمراض الكوليرا في اليمن، وقَّع المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبدالله الربيعة، ووزيرة شؤون التنمية الدولية في وزارة الخارجية والتنمية البريطانية جيني تشابمان، في العاصمة البريطانية لندن، البيان المشترك بين الجانبين أوائل الشهر الحالي، لتوسيع نطاق الاستجابة للكوليرا في جميع أنحاء اليمن، إذ يستفيد منه نحو 3.5 مليون فرد، وذلك في إطار زيارة المستشار في الديوان الملكي إلى بريطانيا. وتقول منظمة الصحة العالمية إن اليمن يتحمل العبء الأكبر من حالات الإصابة بالكوليرا عالمياً، إذ عانى من انتشارها بصفة مستمرة لسنوات عديدة، فيما سجّل بين عامي 2017 و2020 أكبر فاشية للكوليرا في التاريخ الحديث.


حضرموت نت
منذ 3 ساعات
- حضرموت نت
منظمة الصحة العالمية: 12.942 إصابة جديدة بالكوليرا والإسهال المائي الحاد في اليمن
أعلنت منظمة الصحة العالمية، في تقرير لها، أنه جرى الإبلاغ عن 12.942 إصابة جديدة بالكوليرا والإسهال المائي الحاد في اليمن و10 وفيات خلال الفترة بين 1 يناير/ كانون الثاني و27 إبريل/ نيسان الماضيين. وأشار التقرير إلى أن عدد الحالات التي جرى الإبلاغ عنها في اليمن خلال شهر إبريل وحده، وصل إلى 1352، وتضمن حالة وفاة واحدة، بزيادة 6% عن مارس/ آذار الذي شهد 1278 إصابة جديدة من دون تسجيل وفيات. وبحسب البيانات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية تعتبر اليمن خامس أكبر دولة يتفشى فيها وباء الكوليرا في العالم، بعد كل من جنوب السودان (38.719 حالة)، وأفغانستان (31.813)، والكونغو الديمقراطية (21.527)، وأنغولا (15.844). وأشار التقرير إلى أن اليمن سجّل ثاني أعلى معدل في إصابات الكوليرا في إقليم شرق المتوسط، بعد أفغانستان والسودان (9758)، وباكستان (6424)، والصومال (3035)، في حين بلغ إجمالي الحالات في الإقليم خلال الأربعة الأشهر الأولى من العام الحالي 63.972 . ولفت التقرير إلى أن اليمن حلّ في المرتبة الثالثة في عدد الوفيات بالمرض خلال الفترة نفسها، بعد كل من السودان (209 وفيات)، وأفغانستان (11) والصومال (5)، بينما بلغ إجمالي عدد الوفيات في إقليم شرق المتوسط 235 . وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن إجمالي الإصابات الجديدة التي جرى الإبلاغ عنها منذ مطلع العام الحالي وحتى 27 إبريل/نيسان الماضي، بلغت 157.035 في 26 دولة موزعة على ثلاث مناطق حول العالم، ومن بينها 2148 وفاة. في سياق متصل كشف إحصاء حديث تسجيل أكثر من 3406 إصابات وسبع وفيات بوباء الكوليرا والحصبة والحميات (حمى الضنك وحمى الانحناء 'المكرفس' وحمى وادي النيل) في محافظة تعز، بينها 7 وفيات مرتبطة بهذه الأمراض، خلال الفترة بين 1 يناير/ كانون الثاني و21 مايو/ أيار الماضيين. وأوضح الإعلام الصحي أنه رصدت وفاة واحدة بحمى الضنك في مديرية موزع الساحلية، والتي اعتبرت الأولى في المحافظة منذ عام 2022.

سودارس
منذ 7 ساعات
- سودارس
الكوليرا تضرب الخرطوم و«6» ولايات
وقالت وزارة الصحة الاتحادية، إنها سجلت 2323 إصابة و51 حالة وفاة بالكوليرا خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة، لكن عاملون في الحقل الطبي أشاروا إلى أن العدد أكبر بكثير من المعلن في ظل تزايد مخيف للإصابات خلال اليومين الماضيين. ووفقا لنقابة أطباء السودان فإن عودة الكوليرا تأتي وسط أوضاع صحية وغذائية متدهورة الأمر الذي يشكل تحديا إضافيا للأزمة الصحية في السودان، في ظل نظام صحي منهك يكافح بالفعل لمواجهة ارتفاع معدلات سوء التغذية بين الأطفال، وتزايد أعداد جرحى الحرب، والتفشي المستمر لأمراض يمكن الوقاية منها. وأوضح عضو مكتب إعلام النقابة راشد بدر لموقع "سكاي نيوز عربية" أن تفشي الكوليرا، يأتي في وقت تعاني فيه المستشفيات العاملة من نقص حاد في المحاليل الوريدية والمستلزمات الطبية الأخرى. وأشار تقرير صادر عن وزارة الصحة إلى أن 90 بالمئة من الإصابات والوفيات الجديدة بالكوليرا سجلت في ولاية الخرطوم ، خاصة المناطق الواقعة جنوب المدينة وفي مدينة أم درمان شمال غرب العاصمة. انتشار واسع ويقول عبد الرحمن الأغبش وهو طبيب يعمل بأحد المراكز الصحية في جنوب الخرطوم ، إن الأوضاع هنالك خطيرة للغاية، كما أكد إبراهيم مقداد أحد الناشطين في مجال العمل الطوعي في مدينة أم درمان إنهم رصدوا خلال الأيام الماضية تزايدا في استقبال حالات الإصابة بالكوليرا في عدد من مستشفيات المدينة. وأوضح: "الخطر يقترب وإذا لم يكن هنالك تحرك فوري فإن الوضع سيتحول لكارثة كبيرة". وفي الجزيرة بوسط السودان، أغلقت بعض المناطق مثل مدينة الحاج عبدالله المدارس والأسواق بسبب تفشي الوباء بصورة كبيرة، وأعلن التاج عبد الرحمن الذي يعمل بمستشفى المدينة الرئيسي عن تسجيل 46 حالة إصابة و6 وفيات خلال الأيام الست الماضية.