
متحف فيرونا يتقدّم بشكوى بعد تحطيم كرسي فنّي خلال التقاط صورة
كسر سائح كرسياً مصنوعاً من مئات حبيبات السواروفسكي معروضاً في قصر تاريخي في فيرونا (شمال شرق إيطاليا) بعدما حاول الجلوس عليه لالتقاط صورة، ما أثار استياء إدارة المتحف الإيطالي التي أبلغت وكالة "فرانس برس" اليوم أنها تقدّمت بشكوى.
نشر متحف "بالاتسو مافاي" لقطات من كاميرات المراقبة الخميس عبر مواقع التواصل تُظهر سائحاً يجلس على كرسي لتلتقط له امرأة برفقته صورة، قبل أن ينكسر الكرسي بسبب وزنه. ونشر المتحف في صفحته عبر إنستغرام إنّه "كابوس كلّ متحف".
هذا العمل الفنّي المستوحى من كرسي القش الظاهر في لوحة فان غوخ الشهيرة "كرسي فنسنت مع غليونه" أنجزه الفنان نيكولا بولا وحصل عليه المتحف عام 2022.
وقد فرّ الزائران قبل أن يتمكّن موظفو المتحف من توقيفهما، ولم يتم التعرف على هويّتيهما. أمّا المتحف فتقدّم بشكوى ضدّ مجهول، ورفض تحديد قيمة العمل، مشيراً إلى أنّ الحادثة وقعت قبل أقلّ من أربعة أسابيع، وأنّ العمل قد رُمّم مُذّاك، وعُرض مجدّداً للزوار.
من جانبه، علّق الفنان نيكولا بولا، في مقابلة مع موقع "فان بيدج" الإيطالي "إنه تصرّف أحمق (...) لكنني أرى فيه أيضاً جانباً فنّياً إيجابياً".
يقع قصر "بالاتسو مافاي" في مدينة روميو وجولييت، ويضمّ أعمالاً فنية من العصور القديمة إلى يومنا هذا. وقد نشر لقطات كاميرات المراقبة بهدف "تعزيز التوعية" لدى العامّة بشأن احترام الأعمال المعروضة في المتاحف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ يوم واحد
- الديار
لوحة نادرة لغاندي في مزاد في لندن
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تعرض للبيع بمزاد في العاصمة البريطانية، لندن، خلال شهر تموز المقبل، لوحة نادرة تمثّل المهاتما غاندي، رُمِّمت بعد أن شوّهها أحدهم بسكّين قبل عقود. وتناول عدد كبير من الأعمال الفنية والكتب والأفلام المهاتما غاندي الذي ألهم نضاله السلمي ضدّ الاستعمار البريطاني حركات مقاومة في مختلف أنحاء العالم. لكنّ لوحة البريطانية – الأميركية، كلير لايتون، عام 1931 هي الوحيدة التي كان فيها غاندي موجوداً خصيصاً أمام الفنانة لكي ترسمه، وفقاً لعائلتها ودار "بونامز" التي تُقيم مزادها الإلكتروني من 7 إلى 15 تموز، فيما خمّن سعر اللوحة بين 67 و95 ألف دولار أميركي. وقالت المسؤولة بقسم المبيعات في "بونامز"، ريانون ديميري: "هذا ليس فقط عملاً نادراً لكلير لايتون، المعروفة بنقوشها الخشبية، بل يُعتقد أيضاً أنها اللوحة الوحيدة التي كان فيها المهاتما غاندي موجوداً خصيصاً لرسمه". ووصف نجل شقيق كاسبار لايتون في تصريح لوكالة "فرانس برس" اللوحة بأنها "بمثابة كنز دفين". والتقت كلير لايتون غاندي عام 1931، عندما كان في لندن لإجراء مفاوضات مع الحكومة البريطانية في شأن الهند. وكانت لايتون تنتمي إلى الأوساط الفنية اليسارية في لندن، وشريك حياتها الصحفي هنري نويل برايلسفورد هو الذي عرّفها على غاندي. ورأى كاسبار لايتون أنّ "نوعاً من الإغراء الفكري والفني المتبادل" نشأ بين الاثنين، مشيراً إلى أنّ عمّته كانت تشارك غاندي "حسّاً بالعدالة الاجتماعية". وبعد وفاة كلير لايتون، انتقلت اللوحة إلى والد كاسبر، ثم إلى كاسبر نفسه. وقال: "أعتقد أنّ تمكين المزيد من الناس من رؤيتها سيكون أمراً رائعاً. ربما ينبغي إعادتها إلى الهند، فهي قد تكون المكان الأنسب لوجودها". وبعد عرض اللوحة في معرض بلندن في تشرين الثاني 1931، وجّه السكرتير الشخصي لغاندي، ماهاديف ديساي، رسالة إلى كلير لايتون جاء فيها: "لقد سررت بوجودك هنا لفترات صباحية عدّة لرسم صورة غاندي"، مضيفاً "أخبرني كثر من أصدقائي الذين شاهدوها في معرض ألباني أنها تشبهه كثيراً". وأفادت عائلة لايتون بأن لوحة غاندي تعرّضت لهجوم بسكّين على يد "متطرف هندوسي" في مطلع سبعينيات القرن الماضي. ورغم عدم توثيق الهجوم، إلّا أنّ ملصقاً على ظهر اللوحة يؤكد أنها رُمّمت في الولايات المتحدة عام 1974. وباستخدام مصباح فحص بالأشعة فوق البنفسجية، أظهرت ريانون ديميري وجود أثر في اللوحة المُرمّمة لتمزق عميق على وجه غاندي.


النهار
منذ يوم واحد
- النهار
متحف فيرونا يتقدّم بشكوى بعد تحطيم كرسي فنّي خلال التقاط صورة
كسر سائح كرسياً مصنوعاً من مئات حبيبات السواروفسكي معروضاً في قصر تاريخي في فيرونا (شمال شرق إيطاليا) بعدما حاول الجلوس عليه لالتقاط صورة، ما أثار استياء إدارة المتحف الإيطالي التي أبلغت وكالة "فرانس برس" اليوم أنها تقدّمت بشكوى. نشر متحف "بالاتسو مافاي" لقطات من كاميرات المراقبة الخميس عبر مواقع التواصل تُظهر سائحاً يجلس على كرسي لتلتقط له امرأة برفقته صورة، قبل أن ينكسر الكرسي بسبب وزنه. ونشر المتحف في صفحته عبر إنستغرام إنّه "كابوس كلّ متحف". هذا العمل الفنّي المستوحى من كرسي القش الظاهر في لوحة فان غوخ الشهيرة "كرسي فنسنت مع غليونه" أنجزه الفنان نيكولا بولا وحصل عليه المتحف عام 2022. وقد فرّ الزائران قبل أن يتمكّن موظفو المتحف من توقيفهما، ولم يتم التعرف على هويّتيهما. أمّا المتحف فتقدّم بشكوى ضدّ مجهول، ورفض تحديد قيمة العمل، مشيراً إلى أنّ الحادثة وقعت قبل أقلّ من أربعة أسابيع، وأنّ العمل قد رُمّم مُذّاك، وعُرض مجدّداً للزوار. من جانبه، علّق الفنان نيكولا بولا، في مقابلة مع موقع "فان بيدج" الإيطالي "إنه تصرّف أحمق (...) لكنني أرى فيه أيضاً جانباً فنّياً إيجابياً". يقع قصر "بالاتسو مافاي" في مدينة روميو وجولييت، ويضمّ أعمالاً فنية من العصور القديمة إلى يومنا هذا. وقد نشر لقطات كاميرات المراقبة بهدف "تعزيز التوعية" لدى العامّة بشأن احترام الأعمال المعروضة في المتاحف.


النهار
منذ 3 أيام
- النهار
لوحة نادرة تمثّل غاندي تباع بمزاد في تموز/يوليو
تُعرض للبيع بمزاد في لندن، خلال تموز/يوليو المقبل، لوحة نادرة تمثّل بطل استقلال الهند المهاتما غاندي، رُمِّمت بعد أن شوّهها متطرف هندوسي بسكّين قبل عقود. تناول عدد كبير من الأعمال الفنية والكتب والأفلام المهاتما غاندي الذي ألهم نضاله السلمي ضدّ الحكم البريطاني من خلال العصيان المدني حركات مقاومة في مختلف أنحاء العالم. لكنّ لوحة البريطانية الأميركية كلير لايتون عام 1931 هي الوحيدة التي كان فيها غاندي موجوداً خصيصاً أمام الفنانة لكي ترسمه، وفقاً لعائلتها ودار "بونامز" التي تُقيم مزادها الإلكتروني من 7 إلى 15 تموز/يوليو. خُمِّن سعر اللوحة بما بين 50 ألف جنيه استرليني و70 ألفاً (67 ألف دولار و95 ألفاً). وقالت المسؤولة بقسم المبيعات في "بونامز" ريانون ديميري: "هذا ليس فقط عملاً نادراً لكلير لايتون، المعروفة بنقوشها الخشبية، بل يُعتقد أيضاً أنها اللوحة الوحيدة التي كان فيها المهاتما غاندي موجوداً خصيصاً لرسمه". ووصف نجل شقيق الفنانة كاسبار لايتون في تصريح لوكالة "فرانس برس" اللوحة بأنها "بمثابة كنز دفين". التقت كلير لايتون غاندي عام 1931، عندما كان في لندن لإجراء مفاوضات مع الحكومة البريطانية في شأن الهند. وكانت لايتون تنتمي إلى الأوساط الفنية اليسارية في لندن، وشريك حياتها الصاحفي هنري نويل برايلسفورد هو الذي عرّفها على غاندي. رأى كاسبار لايتون أنّ "نوعاً من الإغراء الفكري والفني المتبادل" نشأ بين الاثنين، مشيراً إلى أنّ عمّته كانت تشارك غاندي "حسّاً بالعدالة الاجتماعية". "تشبهه كثيراً" بعد عرض اللوحة في معرض بلندن في تشرين الثاني/نوفمبر 1931، وجّه السكرتير الشخصي لغاندي ماهاديف ديساي رسالة إلى كلير لايتون جاء فيها: "لقد سررتُ يوجودك هنا لفترات صباحية عدّة لرسم صورة غاندي". وأضاف في نسخة الرسالة المرفقة في خلفية اللوحة: "أخبرني كثر من أصدقائي الذين شاهدوها في معرض ألباني أنها تشبهه كثيراً". ولاحظ كاسبر لايتون أنّ اللوحة هي "لغاندي في أوج سلطته"، وتحمل أيضاً ندوباً تُذكّر بمقتله. واغتيل غاندي عام 1948 عندما أطلق عليه النار ناثورام غودسي، وهو متطرف اتهمه بخيانة الهندوس بموافقته على تقسيم الهند وإنشاء دولة باكستان التي يشكّل المسلمون غالبية سكانها. ويبجّل كثر من القوميين الهندوس اليوم قاتل غاندي ويُطالبون بإعادة النظر في الوصف القانوني لفعله. وأفادت عائلة لايتون بأن لوحة غاندي تعرّضت هي الأخرى لهجوم بسكّين على يد "متطرف هندوسي" في مطلع سبعينات القرن العشرين. ورغم عدم توثيق الهجوم، إلّا أنّ ملصقاً على ظهر اللوحة يؤكد أنها رُمّمت في الولايات المتحدة عام 1974. وباستخدام مصباح فحص بالأشعة فوق البنفسجية، أظهرت ريانون ديميري وجود أثر في اللوحة المُرمّمة لتمزق عميق على وجه غاندي. وإذ أشارت الخبيرة إلى آثار أخرى ظاهرة على اللوحة، رأت أنّ "الأمر يبدو متعمّداً". واعتبرت أنّ الترميمات "تضفي صدقية على هذه القصة". وأكّد كاسبر لايتون أنها "تزيد من قيمة اللوحة بطريقة ما (...)، إذ تعرّض غاندي مجدّداً لهجوم رمزي بعد عقود من موته". أما المرة الثانية الوحيدة المعروفة التي عُرضت فيها هذه اللوحة فكانت عام 1978 في مكتبة بوسطن العامة. وبعد وفاة كلير لايتون، انتقلت اللوحة إلى والد كاسبر، ثم إلى كاسبر نفسه. وقال: "أعتقد أنّ تمكين المزيد من الناس من رؤيتها سيكون أمراً رائعاً. ربما ينبغي إعادتها إلى الهند، فهي قد تكون المكان الأنسب لوجودها".