
"الإدعاء في كوريا الجنوبية يوجّه إتهاما بالعصيان للرئيس "يون
ذكرت وكالة يونهاب للأنباء أن الإدعاء في كوريا الجنوبية وجّه اليوم الأحد إتهاما رسميا بقيادة عصيان للرئيس يون سوك يول، في إطار التحقيقات الجارية معه على خلفية إعلانه الأحكام العرفية في البلاد الشهر الماضي.
وجاء القرار بعد أن أوصى تحقيق في مكافحة الفساد الأسبوع الماضي بتوجيه الإتهام رسميا ليون.
وكانت الشرطة اعتقلت الرئيس المعزول منتصف الشهر الجاري خلال عملية شارك فيها 3 آلاف شرطي، وذلك بعد أن تجاهل عدة استدعاءات للتحقيق معه.
وأودع يون السجن بعد موافقة محكمة في سول يوم 20 جانفي الجاري على مذكرة توقيف صدرت بحقه في وقت سابق، وبذلك تحوّل من موقوف مؤقتا إلى مشتبه فيه جنائيا يواجه لائحة اتهام ومحاكمة.
ويذكر أن البرلمان الكوري الجنوبي صوّت منتصف ديسمبرالماضي لصالح عزل الرئيس إثر محاولته الفاشلة لإرساء الأحكام العرفية مطلع الشهر نفسه، وتولى رئيس الوزراء هان داك سو مهام رئيس الجمهورية بالوكالة، لكنه تعرض بدوره للعزل من قِبل البرلمان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Babnet
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- Babnet
قضية عقد الألماس والحقيبة الثمينة تتفاعل والنيابة تداهم منزل رئيس كوريا الجنوبية السابق
داهمت النيابة العامة صباح اليوم مقر إقامة رئيس كوريا الجنوبية السابق يون سيوك يول، في إطار شبهات بعلاقات عائلته بالراهب المثير للجدل جيون سونغ-بيه المعروف أيضا باسم غيون جين. وأفادت مصادر أن مكتب الادعاء في منطقة سيئول الجنوبية أرسل فريقا من المدعين العامين والمحققين إلى منزل يون الكائن في حي سوتشو-دونغ، جنوب العاصمة سيئول، وذلك للبحث عن أدلة تثبت صحة الاتهامات الموجهة إلى الراهب جيون. وتفيد التقارير أن النيابة تحقق في مزاعم تفيد بأن مسؤولا رفيع المستوى في كنيسة التوحيد قد سلم عقدا من الألماس وحقيبة باهظة الثمن إلى جيون بعد فترة وجيزة من انتخاب يون رئيسا في عام 2022، كهدية للسيدة الأولى السابقة كيم كون هي. وتحقق النيابة أيضا في مدى صحة هذه المزاعم، وما إذا كانت الهدايا قد وصلت بالفعل إلى كيم أم لا. يشار إلى أنه منذ الإطاحة به، انتقل يون من مقر الإقامة الرئاسي الرسمي في "هانام-دونغ" في سيئول وعاد إلى مقر إقامته الخاص الواقع على بعد 10 دقائق سيرا على الأقدام من المحكمة.

تورس
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- تورس
قضية عقد الألماس والحقيبة الثمينة تتفاعل والنيابة تداهم منزل رئيس كوريا الجنوبية السابق
وأفادت مصادر أن مكتب الادعاء في منطقة سيئول الجنوبية أرسل فريقا من المدعين العامين والمحققين إلى منزل يون الكائن في حي سوتشو-دونغ، جنوب العاصمة سيئول، وذلك للبحث عن أدلة تثبت صحة الاتهامات الموجهة إلى الراهب جيون. وتفيد التقارير أن النيابة تحقق في مزاعم تفيد بأن مسؤولا رفيع المستوى في كنيسة التوحيد قد سلم عقدا من الألماس وحقيبة باهظة الثمن إلى جيون بعد فترة وجيزة من انتخاب يون رئيسا في عام 2022، كهدية للسيدة الأولى السابقة كيم كون هي. وتحقق النيابة أيضا في مدى صحة هذه المزاعم، وما إذا كانت الهدايا قد وصلت بالفعل إلى كيم أم لا. يشار إلى أنه منذ الإطاحة به، انتقل يون من مقر الإقامة الرئاسي الرسمي في "هانام-دونغ" في سيئول وعاد إلى مقر إقامته الخاص الواقع على بعد 10 دقائق سيرا على الأقدام من المحكمة.

تورس
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- تورس
مقاتلات كورية جنوبية تقصف مدنيين بالخطأ
وقالت وكالة "يونهاب" للأنباء، إن طائرة حربية كورية جنوبية ألقت قنابل عن طريق الخطأ شمال سول، ما أسفر عن إصابة 15 شخصا. وبحسب "فرانس برس"، قال سلاح الجو في بيان إنّ "ثماني قنابل متعدّدة الأغراض من طراز إم كي-82 أُسقطت بصورة غير طبيعية من طائرة كي إف-16 تابعة لسلاح الجو، وانفجرت خارج نطاق الرماية المحدّد"، مبديا أسفه الشديد للحادث "الذي أسفر عن سقوط إصابات في صفوف المدنيين". وقع الحادث قرابة الساعة العاشرة صباحا (الأولى ت غ) في بوتشون الواقعة على بُعد حوالي 25 كيلومترا جنوب الحدود المحصّنة بشدّة مع كوريا الشمالية. وأضاف البيان "نأسف بشدّة لإطلاق القنابل بطريقة غير مقصودة ممّا أسفر عن سقوط إصابات في صفوف المدنيين، ونتمنّى للجرحى الشفاء العاجل". وأكّد سلاح الجو أنّه شكّل لجنة للتحقيق في الحادث، مشددا على أنّه "سيتّخذ كل التدابير اللازمة، بما في ذلك التعويض عن الأضرار". وبحسب البيان فإنّ المقاتلة كانت "تشارك في تدريب مشترك بالذخيرة الحيّة يضمّ كلّا من سلاح الجو والجيش". من ناحيتها، أفادت وكالة يونهاب للأنباء بأنّ كوريا الجنوبية أجرت تدريبات مشتركة بالذخيرة الحيّة مع الولايات المتحدة الخميس في بوتشون. وبحسب مديرية الإطفاء الوطنية الكورية الجنوبية فإنّ القنابل "سقطت على ما يُعتقد على قرية خلال مناورة مشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة". وأضافت أنّ انفجار القنابل أسفر عن "خسائر بشرية وأضرار في الممتلكات، مع نزوح العديد من السكان". أما على صعيد الأضرار المادية فقد طالت كنيسة ومنزلين. ومن المقرر أن تبدأ في وقت لاحق من الشهر الجاري مناورات "درع الحرية" العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ، وهي واحدة من أكبر المناورات المشتركة السنوية بين الحليفين. ورسميا لا تزال الكوريتان في حالة حرب منذ أن انتهت الحرب بينهما بين عامي 1950 و1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام. وتنشر الولايات المتحدة عشرات آلاف العسكريين في كوريا الجنوبية.