logo
إسرائيل تستعطف راكبي سفينة مادلين بعرض مشاهد مزعومة لأحداث 7 أكتوبر.. وتحظر الرموز الفلسطينية في السجون

إسرائيل تستعطف راكبي سفينة مادلين بعرض مشاهد مزعومة لأحداث 7 أكتوبر.. وتحظر الرموز الفلسطينية في السجون

24 القاهرةمنذ 6 ساعات

قالت تقارير إسرائيلية، إن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اصطحبت راكبي سفينة مادلين الخيرية التي كانت في طريقها لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة، لاطلاعهم على مقاطع فيديو بشأن هجوم فصائل المقاومة الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية في السابع من أكتوبر 2023.
سفينة مادلين الخيرية إلى غزة
وأضافت أن وزير الدفاع الإسرائيلي، قال إنه من المناسب أن يرى ركاب سفينة مادلين الخيرية ما قامت به حركة حماس في السابع من أكتوبر، في محاولة من حكومة الاحتلال لاسترضاء راكبي السفينة أملا في تغيير موقفهم الداعم للقضية الفسطينية والمعارض لاستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي راح ضحيتها ما يقرب من 60 ألف شهيد غالبيتهم من النساء والأطفال.
كما أشارت تقارير أخرى إلى أن وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن جفير، فرض قيودا مشددة على نشطاء السفينة مادلين في سجن جفعون بالرملة بانتظار الترحيل، وذلك بعدما قال وزير الخارجية الإسرائيلية إنه سيتم ترحيل راكبي السفينة إلى بلدانهم بعد منعهم من الوصول إلى قطاع غزة.
وتابعت أن بن جفير أوعز أيضًا إلى الشرطة الإسرائيلية، بمنع إدخال أجهزة الاتصال والراديو والتلفزيون إلى السجون وحظر أي رموز فلسطينية.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، إن البحرية وجهت القارب لتغيير مساره عندما اقترب من منطقة وصفتها بالمحظورة، وأن القارب يسحب باتجاه السواحل الإسرائيلية، وأنه من المتوقع أن يعود الركاب إلى بلدانهم، كما أن كمية المساعدات الموجودة على متن القارب ولم تستهلك من قبل المشاهير، ستنقل إلى غزة عبر قنوات إنسانية حقيقية.
وكانت سفينة مادلين تحمل على متنها نشطاء ومواد تموينية، كما كانت تتجه لكسر حصار قطاع غزة، الذي تحاصره إسرائيل.
وترفع سفينة مادلين العلم البريطاني، ويديرها ائتلاف أسطول الحرية المؤيد للفلسطينيين.
وفي وقت سابق، قالت المقررة الأممية المختصة بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، عبر منصة إكس إن خمسة زوارق إسرائيلية سريعة أحاطت بالسفينة.
وأضافت أنها على تواصل مع من هم على متن السفينة حيث يُصدر القبطان تعليمات للفريق بالهدوء والجلوس، مع جوازات سفرهم وسترات النجاة، معقبة: أسمعهم يتحدثون مع جنود إسرائيليين وأنا أكتب... يُخبرونهم أنهم يحملون مساعدات إنسانية وأنهم سيغادرون بسلام.
وزير خارجية فرنسا: تواصلنا مع إسرائيل لحماية مواطنينا على السفينة مادلين.. وندعو لدخول المساعدات لغزة
الركاب سيعودون إلى بلدانهم.. ماذا يحدث على متن السفينة مادلين المتجهة لكسر حصار غزة؟

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حاكم كاليفورنيا يرفع دعوى ضد ترامب بسبب نشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس
حاكم كاليفورنيا يرفع دعوى ضد ترامب بسبب نشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس

خبر صح

timeمنذ 7 دقائق

  • خبر صح

حاكم كاليفورنيا يرفع دعوى ضد ترامب بسبب نشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس

أعلن غافين نيوسوم، اليوم الإثنين، عن عزمه مقاضاة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب قراره إرسال قوات الحرس الوطني إلى مدينة لوس أنجلوس في محاولة لقمع الاحتجاجات التي اندلعت احتجاجًا على سياسة الهجرة. حاكم كاليفورنيا يرفع دعوى ضد ترامب بسبب نشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس ممكن يعجبك: ضربة قضائية لترامب حيث ألغت محكمة الرسوم الجمركية والبيت الأبيض يعلق الأزمة تتصاعد: مواجهة بين الولاية والفيدرالية كتب نيوسوم عبر حسابه الرسمي على وسائل التواصل الاجتماعي: 'هذا هو بالضبط ما أراده دونالد ترامب، إذ أشعل فتيل الأزمة ثم حاول بشكل غير قانوني إضفاء طابع فيدرالي على الحرس الوطني، الأمر الذي وقّعه لا يقتصر على كاليفورنيا فحسب، بل يمنحه القدرة على دخول أي ولاية والقيام بالشيء نفسه، نحن سنقاضيه' يأتي هذا الإعلان في ظل تصاعد التوترات بين حكومة الولاية والإدارة الفيدرالية، حيث يرى نيوسوم أن خطوة ترامب تمثل تعديًا على صلاحيات الولايات وتهديدًا للحريات المدنية. مقال مقترح: حرائق مدمرة في كندا تؤدي لإعلان الطوارئ واستدعاء الجيش لإجلاء الآلاف خلال مقابلة مع قناة 'إم إس إن بي سي'، أكد نيوسوم أنه لم يتم التنسيق معه مسبقًا بشأن إجراءات نشر قوات الحرس الوطني في كاليفورنيا، معتبرًا أن هذه الخطوة جاءت بشكل مفاجئ وغير قانوني، وأوضح أن قرار الإدارة الفيدرالية بنشر الحرس الوطني لقمع الاحتجاجات هو تصعيد غير مبرر من شأنه تفاقم الوضع بدلاً من حله. تصاعد المواجهات في لوس أنجلوس بدأت الاحتجاجات في وسط لوس أنجلوس يوم 7 يونيو على خلفية حملة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) التي استهدفت الكشف عن المهاجرين غير الشرعيين في المدينة، وسرعان ما تحولت هذه الاحتجاجات إلى مواجهات متوترة بين المحتجين وقوات إنفاذ القانون. في اليوم ذاته، هدد حاكم كاليفورنيا باتخاذ إجراءات جذرية مثل الامتناع عن دفع الضرائب الفيدرالية، ردًا على التخفيضات المحتملة في التمويل الفيدرالي التي قد تفرضها إدارة ترامب على الولاية. نشر الحرس الوطني وتصاعد العنف في 8 يونيو، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، عن نشر نحو ألفي عنصر من قوات الحرس الوطني في لوس أنجلوس بهدف السيطرة على الاحتجاجات وضمان الأمن، وتضمنت العمليات العسكرية محاولة السيطرة على مناطق الاحتجاج التي شهدت اشتباكات واحتكاكات مع الشرطة. وأكدت الشرطة عبر بيان نشرته على منصة 'إكس' أن سائقي دراجتين ناريتين حاولوا اختراق الحواجز الأمنية عند تقاطع ألاميدا وتيمبل، مما أدى إلى إصابة شرطيين جراء الاصطدام، وتم اعتقال السائقين بينما تلقت الشرطة الإسعافات الأولية في موقع الحادث. ذكرت السلطات المحلية أن المحتجين أغلقوا الطرق وأشعلوا النار في عدد من السيارات، مما دفع فرق الإطفاء إلى التدخل لمحاولة إخماد النيران ومنع انتشارها، كما أُعلنت هذه التجمعات على أنها احتجاجات غير مرخصة، مما أضاف أبعادًا قانونية إلى المواجهات. أزمة حكومة كاليفورنيا والإدارة الفيدرالية تتجسد الأزمة بين حكومة كاليفورنيا والإدارة الفيدرالية في تصعيد غير مسبوق حول كيفية التعامل مع الاحتجاجات والسياسات المتعلقة بالهجرة. كما يعكس إعلان نيوسوم عن مقاضاة ترامب حدة الصراع بين الولايات وواشنطن، وسط مخاوف من تأثير هذه الخطوة على مستقبل العلاقات بين الحكومات المحلية والمركزية في الولايات المتحدة، ويترقب الجميع نتائج هذه الدعوى القضائية وكيفية تعامل القوات الفيدرالية والمحلية مع الاحتجاجات التي ما زالت متواصلة.

حماس تدعو إلى تحقيق دولى مستقل في الجرائم الإسرائيلية ومحاكمة نتنياهو
حماس تدعو إلى تحقيق دولى مستقل في الجرائم الإسرائيلية ومحاكمة نتنياهو

اليوم السابع

timeمنذ 16 دقائق

  • اليوم السابع

حماس تدعو إلى تحقيق دولى مستقل في الجرائم الإسرائيلية ومحاكمة نتنياهو

دعت حركة حماس إلى إلى تحقيق دولي مستقل في الجرائم الإسرائيلية الممنهجة وتقديم نتنياهو وقادة الاحتلال للمحاكمة. وشددت الحركة على ضرورة اعتماد الأمم المتحدة ووكالاتها فقط جهات شرعية ومحايدة لإدخال المساعدات وأضافت "ندعو إلى تحرك عاجل من مجلس الأمن والمجتمع الدولي لوقف جرائم الإبادة ورفع الحصار عن شعبنا في غزة" وفي سياق آخر، بدأت الإثنين في إسرائيل، ما تعرف بجلسة "الاستجواب المضاد" لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهي جلسة شهدت طلب محاميه أميت حداد، إنهائها بسبب "مكالمة دبلوماسية مهمة". وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، بأن حداد لم يوضح طبيعة المكالمة، وأشار إلى أنه "لا يتواصل مع رئيس الوزراء" بسبب قيود المحاكمة، حيث يتم منع محامي الدفاع من التواصل مع المتهم أثناء الاستجواب المضاد. ويقصد بجلسة الاستجواب المضاد، الجلسة التي يقوم فيها محامو الطرف الآخر (الخصم) باستجواب الشاهد أو المتهم الذي أدلى بشهادته. وفي حالة نتنياهو، فإن النيابة ستقوم باستجوابه استجوابا مضادا بعد أن دافع عن نفسه أمام المحكمة، حيث ستحاول النيابة كشف التناقضات وأوجه التضارب في تصريحاته، والتحقق من مصداقية روايته. واضطر رئيس الحكومة الإسرائيلية بالفعل للإدلاء بشهادته مرارا في المحكمة، كشاهد في قضيته على مدار عدة أشهر، وتستمر محاكمته منذ أكثر من خمسة أعوام. وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية بأن وقائع جلسة الاستماع تجرى في ظل أزمة ائتلافية مع الأحزاب اليهودية المتشددة بشأن قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية، في أعقاب صدور توجيهات من مسؤولي حزب "ديغل هاتوراه" بالانسحاب من الحكومة. وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن نتنياهو يجب أن يجيب على جميع الأسئلة المطروحة عليه خلال الاستجواب المضاد، وأنه غير مسموح له باستشارة محاميه. ويهدف الاستجواب إلى كشف التناقضات وأوجه التضارب في تصريحات نتنياهو، والتحقق من مصداقية روايته. ويحاكم نتنياهو ضمن قضية الفساد المركبة، التي تشمل ثلاث ملفات جنائية، الأولى هي تخص اتهامه بتلقي هدايا فاخرة، مقابل تبني قرارات تساعد المنتج أرنون ميلخان ماليا، والثانية اتهامه بالتفاوض مع صحيفة يديعوت أحرونوت من أجل تشويه صحيفة منافسة، والثالثة متعلقة بتسهيلات لشركة الاتصالات بيزك، والمرتبطة بفساد وخداع وانتهاك الثقة وهي قضية يتداخل فيها مالك موقع واللا المستثمر شاؤول إليوفيتش.

دونالد ترامب وإيلون ماسك من التحالف إلى العداء فما القصة؟
دونالد ترامب وإيلون ماسك من التحالف إلى العداء فما القصة؟

مصرس

timeمنذ 22 دقائق

  • مصرس

دونالد ترامب وإيلون ماسك من التحالف إلى العداء فما القصة؟

ماذا يحدث عندما يخوض أغنى رجل وأقوى سياسي معركةً حامية الوطيس؟ بدأ العالم يرى إجابة هذا السؤال على أرض الواقع، إذ يبدو أن الأمور لا تسير على نحو جيد.يمتلك دونالد ترامب وإيلون ماسك، اثنتين من أقوى المنصات تأثيراُ في العالم، وحولاهما إلى وسيلة للحرب الكلامية بعد أن تفاقم الخلاف بينهما.إذ هدد ترامب بوقف تعاملات ماسك التجارية الضخمة مع الحكومة الفيدرالية، التي تشكل شريان الحياة لبرنامج سبيس إكس.وقال ترامب في تغريدة على موقعه للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، إن "أسهل طريقة لتوفير المال في ميزانيتنا، مليارات ومليارات الدولارات، هي إنهاء الدعم الحكومي وعقود إيلون ماسك".وإذا ما وجّه ترامب تركيز أجهزة الحكومة ضدّ ماسك، فسيشعر ملياردير التكنولوجيا بالتضييق، إذ انخفض سعر سهم تيسلا بنسبة 14 في المئة يوم الخميس.لكن الحرب ليس من طرف واحد، فبعد هجوم ترامب دعا ماسك إلى عزل الرئيس الأمريكي، متحديًا إياه بقطع التمويل عن شركاته، وأشار إلى أنه بدأ بتسريع عملية تفكيك مركبته الفضائية "دراغون"، التي تعتمد عليها الولايات المتحدة لنقل رواد الفضاء الأمريكيين والإمدادات إلى محطة الفضاء الدولية.لدى ماسك موارد شبه محدودة للرد، بما في ذلك تمويل منافسين للجمهوريين في انتخابات العام المقبل والانتخابات التمهيدية.وفي وقت متأخر من يوم الخميس، قال ماسك إنه سيُلقي "قنبلة كبيرة"، مُشيرًا - دون تقديم أدلة - إلى ظهور اسم ترامب في ملفات غير منشورة تتعلق بجيفري إبستين، المُدان بالاعتداء الجنسي.ولم تقدم السكرتيرة الصحفية لترامب، كارولين ليفات، سوى رد فاتر على مزاعم واتهامات ماسك، موضحة أن تصريحات ماسك "حلقة مؤسفة من شخص يشعر بعدم الرضا عن مشروع القانون الكبير، لأنه لا يتضمن السياسات التي يريدها".ربما لن يستطيع ماسك الفوز في معركة ضد حكومة ترامب بأكملها، لكنه قد يطلب من ترامب والجمهوريين ثمنًا سياسيًا وشخصيًا باهظًا.وعلى الأغلب أن ترامب يدرك ذلك، إذ بدا وكأنه يخفّف من حدة التوتر قليلًا مع نهاية اليوم، متجنبًا التعليق على تصريحات ماسك خلال حضوره فعالية لتكريم الشرطة في البيت الأبيض.ونشر ترامب رسالة على موقع "تروث سوشال" قال فيها إنه لا يمانع "الانقلاب عليه"، لكنه يتمنى لو أنه ترك الخدمة الحكومية قبل أشهر، ثم انتقل للحديث عن تشريعاته "الضخمة" المتعلقة بالضرائب والإنفاق.ومع ذلك، فمن الصعب التكهن بعودة الهدوء بعد عاصفة يوم الخميس.تهديدات وإهانات متبادلةًبدأ الخلاف بين إيلون ماسك ودونالد ترامب على نار هادئة الأسبوع الماضي، ثم احتدّ يوم الأربعاء، ليصل مرحلة الغليان بعد ظهر الخميس في المكتب البيضاوي، أثناء زيارة المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرز الذي جلس محرجًا في صمت تام.وأعرب ترامب عن دهشته من انتقاد ماسك لتشريعه "الضخم والجميل" للضرائب والإنفاق، ورفض فكرة أنه كان سيخسر الانتخابات الرئاسية العام الماضي لولا دعم ماسك الذي بلغ مئات الملايين من الدولارات. وقال إن ماسك يُغيّر موقفه الآن فقط لأن شركته للسيارات، تسلا، ستتضرر من مساعي الجمهوريين لإنهاء الإعفاءات الضريبية على السيارات الكهربائية.استخدم ماسك حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" للرد بشكل يناسب مشتركي المنصة، وخاطب متابعيه البالغ عددهم 220 مليونًا: "لا يهم". وقال إنه لا يُبالي بدعم السيارات، بل يُريد تقليص الدين العام، الذي يُمثل تهديدًا وجوديًا للبلاد، حسب قوله. وأصرّ على أن الديمقراطيين كانوا سينتصرون في انتخابات العام الماضي لولا مساعدته. وقال مخاطبا ترامب "يا له من جحود".كما شنّ ملياردير التكنولوجيا سلسلة من الهجمات غير العادية طوال فترة ما بعد الظهر، وبدا أن الخلاف جدي بينهما.شكّل ماسك وترامب تحالفًا قويًا - وإن كان غير متوقع - تُوّج بحصول ملياردير التكنولوجيا على منصب رئيسي في سلطة خفض الميزانية في إدارة ترامب. وأصبحت وزارة كفاءة الحكومة، أو المسماه "دوج" التي أنشأها ماسك، واحدة من أكبر قصص الأيام المائة الأولى لترامب، إذ أغلقت وكالات بأكملها وسرّحت آلاف الموظفين الحكوميين.ومع ذلك، لم يمضِ وقت طويل قبل أن تبدأ التكهنات حول متى وكيف سينتهي الأمر بالخلاف بين الشخصيتين البارزتين.فلفترة من الوقت، بدا أن هذه التوقعات خاطئة. إذ وقف ترامب إلى جانب ماسك حتى مع انخفاض شعبيته وخلافه مع مسؤولي الإدارة، وتحوله إلى عبء في عدة انتخابات رئيسية في وقت سابق من هذا العام.وفي كل مرة بدا فيها أن هناك خلاف بينهما، يظهر ماسك فجأة في المكتب البيضاوي، أو غرفة مجلس الوزراء، أو على متن طائرة الرئاسة الأمريكية إلى مارالاغو.وعندما انتهت فترة عمل ماسك كموظف حكومي خاص التي استمرت مدة 130 يومًا الأسبوع الماضي، حظي الاثنان بحفل وداعٍ ودي في المكتب البيضاوي، مع تسليمه مفتاحًا ذهبيًا للبيت الأبيض وتلميحات باحتمالية عودة ماسك يومًا ما.لكن الآن، يمكن القول بثقة إن الدعوة أُلغيت، وتمّ تغيير الأقفال، إذ قال ترامب يوم الخميس "لقد كانت علاقتي بإيلون رائعة"، وهو تعليقٌ استخدم فيه صيغة الماضي.ويعتقد البعض أن إعلان ترامب المفاجئ ليلة الأربعاء عن حظر سفر جديد، وعقوبات إضافية على جامعة هارفارد، وتحقيقٍ إداريٍّ مُشبّعٍ بنظريات المؤامرة مع الرئيس السابق جو بايدن، كانت محاولاتٌ لتحويل مسار انتقادات ماسك.وبدا البيت الأبيض وحلفاؤه في الكونجرس حريصين على عدم إثارة غضب ماسك أكثر بعد تصريحاته السابقة، ثم فجأة تحدث ترامب، وانتهى الكلام."لعبة محصلتها صفر"السؤال الآن هو إلى أين يتجه النزاع؟قد يجد الجمهوريون في الكونجرس صعوبة أكبر في الحفاظ على دعم أعضائهم لمشروع قانون ترامب، باعتبار أن ماسك يوفر ماسك غطاءً كلاميًا، وربما ماليًا، لمن يخالفونهم الرأي.هدد ترامب عقود ماسك الحكومية، لكنه قد يستهدف أيضًا حلفاء ماسك المتبقين في الإدارة أو ربما يعيد فتح التحقيقات التي أجريت في عهد بايدن حول تعاملات ماسك التجارية.في هذه المرحلة كل شيء مطروح على الطاولة.أما الديمقراطيون فيقفون على الحياد، ويترقبون كيف سيكون الرد، إذ يبدو أن قلة منهم مستعدون للترحيب بعودة ماسك - المتبرع السابق لحزبهم - إلى صفوفهم، وأيضًا هناك بينهم من يعتبر أن عدو العدو، صديق.يقول الخبير الاستراتيجي الديمقراطي ليام كير، لصحيفة بوليتيكو: "إنها لعبة محصلتها صفر. أي شيء يفعله ترامب ويميل نحو الديمقراطيين يضر بالجمهوريين".على أقل تقدير، يبدو الديمقراطيون راضين عن صمتهم وترك الرجلين يتبادلان الضربات، وإلى أن تنتهي هذه المعركة، من المرجح أن تطغى على كل شيء آخر يتعلق بالسياسة الأمريكية.لكن لا يُتوقع أن ينتهي هذا الخلاف في وقت قريب.وكتب ماسك في موقع إكس: "بقي لترامب ثلاث سنوات ونصف في الرئاسة، لكنني سأبقى هنا لمدة تزيد عن 40 سنة".تبادل الإهانات والتهديداتوالسؤال الآن هو إلى أين يتجه الخلاف بعد ذلك. فقد يجد الجمهوريون في الكونجرس صعوبة أكبر في إقناع أعضائهم بدعم مشروع قانون ترامب، إذ يُقدّم ماسك تبريرًا خطابيًا - وربما ماليًا - لمن يخالفونه الرأي.في المقابل، سيكون لدى ترامب، الذي يفخر بكونه خصمًا قويًا، فرصٌ كثيرةٌ للهجوم على ماسك. فماذا سيحدث لحلفاء ماسك في إدارة ترامب، أو العقود الحكومية مع الشركات المرتبطة به، أو التحقيقات التي جرت في عهد بايدن في تعاملاته التجارية؟نشر ترامب تهديدًا على موقعه على مواقع التواصل الاجتماعي قائلا "أسهل طريقة لتوفير المال في ميزانيتنا، مليارات ومليارات الدولارات، هي إنهاء الدعم الحكومي لإيلون وعقوده".وإذا ما وجّه ترامب أجهزة الحكومة ضد ماسك، فسيشعر ملياردير التكنولوجيا بالألم. فقد انخفض سعر سهم تيسلا بنسبة 14 في المئة يوم الخميس.لكن ماسك يمتلك أيضًا موارد لا حصر لها تقريبًا للرد، بما في ذلك تمويل منافسيه المتمردين على الجمهوريين في انتخابات العام المقبل والانتخابات التمهيدية. وقد لا يفوز في معركة ضد حكومة ترامب بأكملها، لكنه قد يكبده ثمنًا سياسيًا باهظًا.وفي هذه الأثناء، يقف الديمقراطيون على الهامش، يتساءلون عن كيفية الرد. يبدو أن قلة منهم على استعداد للترحيب بعودة ماسك، المتبرع السابق لحزبهم، إلى صفوفهم. ولكن هناك أيضا المثل القديم القائل بأن عدو العدو صديق.يقول ليام كير، الخبير الاستراتيجي الديمقراطي، لصحيفة بوليتيكو "إنها لعبة محصلتها صفر". مضيفا "أي شيء يفعله يميل أكثر نحو الديمقراطيين يضر بالجمهوريين".وعلى أقل تقدير، يبدو الديمقراطيون سعداء بالوقوف مكتوفي الأيدي وترك الرجلين يتبادلان الضربات. وإلى أن يتوقفا عن هذه المعركة، من المرجح أن يطغى الضجيج على كل شيء آخر في السياسة الأمريكية.لكن لا تتوقعوا أن ينتهي هذا الخلاف قريبًا.فقد كتب ماسك على موقع إكس X "لم يتبقَّ لترامب سوى ثلاث سنوات ونصف كرئيس، لكنني سأبقى في السلطة لأكثر من أربعين عاما".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store