
الصالونات والمجالس الثقافية.. فضاءات للحوار والمعرفة
ومؤسسة العويس الثقافية التي تتنوع أنشطتها على مدار العام، وندوة الثقافة والعلوم بنشاطها الطويل في مجال الندوات والمحاضرات. والمجمع الثقافي بأبوظبي، والذي يضم مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأنشطة الثقافية التي تحتوى على الصالونات الأدبية والأمسيات الشعرية والمحاضرات.
وطبعاً دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة التي يتنوع نشاطها الثقافي في الكثير من مناحي الفنون والثقافة. واتحاد كتاب الإمارات بفروعه المنتشرة في الإمارات، ونادي الصحافة بدبي و«صالون السيدة أسماء بنت صقر القاسمي» الذي ساهم في تعزيز الحوار الثقافي بين الأجيال. كما أن المجالس الرمضانية التي تُنظم في أبوظبي ودبي والشارقة أصبحت منصات سنوية للحوار الثقافي والفكري. وأيضاً مركز ديرة الثقافي الذي يساهم بين الحين والآخر بنشاطات نوعية تسهم في الحراك الثقافي المحلي.
أما في مصر، فقد اشتهر «صالون مي زيادة» منذ أوائل القرن العشرين، وتلاه العديد من الصالونات الأدبية مثل صالون «علاء عبدالهادي» و«اتحاد الكتاب» و«صالون شريف الشوباشي» التي لا تزال تقدم مساهمات قيمة في المشهد الثقافي المصري. ناهيك عما يقوم به المجلس الأعلى للثقافة والفنون من أنشطة ثقافية ومعرفية متعددة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 18 دقائق
- صحيفة الخليج
50 فعالية ضمن اليوم الثاني من «قمة الإعلام العربي 2025»
دبي/ وام تواصل قمة الإعلام العربي 2025 أعمالها لليوم الثاني، وسط حضور نخبة من صناع القرار الإعلامي، ومسؤولي المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية، ونخبة من المفكرين والكتّاب والمبدعين، وذلك ضمن أجندة حافلة تسلط الضوء على أبرز القضايا الإعلامية الراهنة. ويشهد اليوم الثاني المعني بـ«منتدى الإعلام العربي»، تنظيم نحو 50 فعالية متنوعة، تشمل أكثر من 31 جلسة نقاشية ودردشات إعلامية تتناول موضوعات جوهرية حول مستقبل الإعلام في المنطقة والعالم، إضافة إلى 9 ورش عمل تخصصية من بينها جلسات «الماستر كلاس»، يقدمها خبراء عرب، فضلاً عن فعاليات منتدى الأفلام والألعاب الذي يستعرض اتجاهات صناعة المحتوى الترفيهي والرقمي. ويستضيف المسرح الرئيسي للقمة 8 كلمات وجلسات رئيسية، من أبرزها جلسة نقاشية بعنوان «حوار وزراء الإعلام العرب» والتي تجمع عبدالله آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، وعبدالرحمن المطيري، وزير الإعلام والثقافة في دولة الكويت، والدكتور رمزان النعيمي، وزير الإعلام في مملكة البحرين، وبول مرقص، وزير الإعلام في الجمهورية اللبنانية، وأحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام في جمهورية مصر العربية. كما يتخلل اليوم الثاني حفل تكريم الفائزين بجائزة الإعلام العربي في دورتها الرابعة والعشرين، احتفاء بالتميز والابتكار في مختلف تخصصات الإعلام المكتوب والمرئي والرقمي، وسط اهتمام واسع من الأوساط الإعلامية والمؤسسات الصحفية.


الإمارات اليوم
منذ 23 دقائق
- الإمارات اليوم
«منتدى طريق الحرير العالمي يحتفي باختيار محمد بن راشد «الشخصية الأدبية الملهمة»
احتفى منتدى طريق الحرير العالمي، باختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، «الشخصية الأدبية الملهمة لشعراء طريق الحرير»، وذلك لما يتمتع به سموه من رؤية استثنائية جعلت من إمارة دبي مركزاً حضارياً وجسراً يربط بين الشرق والغرب، مستلهمة مفهوم طريق الحرير القديم، ولكن برؤية عصرية وروح إماراتية. وتسلم التكريم عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، الدكتور محمد سالم المزروعي، كما تسلم لوحة فنية لسموه مرسومة بالحبر الصيني التقليدي أبدعها الفنان بن غودينغ، رئيس جمعية الفنون الجميلة في جامعة نورث ويسترن بوليتكنك، ولوحة ثانية لسموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، أبدعتها الفنانة الصينية هونغ لينغ. جاء ذلك خلال حفل توزيع جوائز النسخة الخامسة من مهرجان طريق الحرير الدولي للشعر التابع لمنتدى طريق الحرير العالمي، الذي استضافته مكتبة محمد بن راشد، أمس، فيما تستمر فعاليات المهرجان حتى الغد. وحضر الحفل 50 شاعراً وفناناً ورساماً من الصين وروسيا وأستراليا ونيوزيلندا وكندا والمملكة المتحدة، وعدد من المثقفين والشعراء والفنانين وطلاب معاهد اللغة الصينية في دبي. كما شهد الحفل توزيع مجلة «شعراء العالم» التي تضمنت دراسة وافية عن تجربة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في الشعر والأدب، إضافة إلى عدد من قصائد سموّه المترجمة إلى اللغة الصينية. دور رائد من ناحيته، عبر رئيس منتدى طريق الحرير العالمي، البروفيسور ماكس لو، في كلمة مسجلة، عن تقديره للعلاقات المتينة التي تجمع بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية، مشيداً بالرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، التي جعلت من دبي مدينة عالمية رائدة. وتضمن الحفل عرض فيلم تسجيلي قصير عن رابطة شعراء طريق الحرير. وألقى الدكتور محمد سالم المزروعي كلمة أشاد فيها باختيار المنتدى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «الشخصية الأدبية الملهمة لشعراء طريق الحرير»، معرباً عن ترحيبه بالشعراء والضيوف المشاركين في المهرجان، ومسلّطاً الضوء على الدور الثقافي الرائد الذي تضطلع به مكتبة محمد بن راشد في تعزيز جسور التواصل الحضاري بين الشعوب. تشريف من ناحيته، ألقى رئيس الدورة الخامسة لمهرجان طريق الحرير الدولي للشعر، الشاعر عادل خزام، كلمة هنأ فيها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بمناسبة اختياره «الشخصية الأدبية الملهمة لشعراء طريق الحرير»، واصفاً هذا الاختيار بأنه تشريف لجميع شعراء منتدى طريق الحرير العالمي، وتكريم للشعراء الفائزين في هذه الدورة الاستثنائية من المهرجان الذين وصل عددهم إلى نحو 100 شاعر وشاعرة موزعين على قارات العالم الخمس، من بينهم 12 فائزاً من الإمارات. وقال خزام: إن «الحديث عن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ليس وصفاً لسيرة شاعر ملهم فقط، بل هو تأمل في ظاهرة عالمية قد لا تتكرر أبداً. ونحن هنا نحتفي بما هو أبعد من الكلمات، نحتفي برؤية إنسانٍ استثنائي صاغ ملامح مدينةٍ، ارتقت إلى مستوى القصيدة، وأصبحت مقصداً للباحثين عن التألق والإبداع والجمال». كما ألقى نائب رئيس رابطة كتّاب الصين السابق، والرئيس الفخري للمهرجان، الشاعر هوانغ ياتشو، كلمة عبّر فيها عن تقديره لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، واصفاً سموه بأنه لا يقود دبي نحو التقدّم الحضاري والنمو الاقتصادي فحسب، بل يؤدي أيضاً دوراً ريادياً على الساحة الثقافية، باعتباره شاعراً مُلهِماً وصاحب إسهامات أدبية متميزة. من جهتها، توجهت أمين السر العام لاتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، الشاعرة شيخة المطيري، بالتهنئة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على هذا الاختيار، مشيدة بالدور الملهم الذي يضطلع به سموه، وبالروح الإيجابية التي غرسها في نفوس أبناء الإمارات، والتي شكّلت دافعاً قوياً لهم نحو الإبداع والتميّز في مختلف المجالات. قراءات وتخللت الحفل قراءات شعرية استعراضية باللغة الصينية من قصائد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قام بتأديتها على المسرح 10 شعراء من الصين، من بينها قصائد «الروح الإيجابية» و«عزم الشباب» و«أسمع صدى صوتك مع ضجة الناس». بينما قالت رئيسة لجنة الشعر الدولية في منتدى طريق الحرير العالمي للشعر، البروفيسورة وانغ فانغوين: إن «طريق الحرير يُعدّ إرثاً ثقافياً مشتركاً للبشرية جمعاء، وجسراً يصل بين الحضارات، فهو لا يحمل البضائع فقط، بل ينقل معها تلاقح الثقافات.. أما الشعر، تلك الزهرة الأجمل في روح الإنسان، فقد رافق دوماً خطوات طريق الحرير، وتألق في مجرى التاريخ الطويل». وأضافت «من (تشانغ آن) القديمة إلى دبي الزاهرة، من رمال الصحاري إلى زرقة البحار، كان الشعر شاهداً على أنماط الحياة، والموروثات الثقافية، والسعي الروحي لشعوب هذا الطريق العظيم». من جانبه، توجّه الرئيس التنفيذي للمهرجان، الشاعر كاو شوي، في كلمة له بعنوان «اللقاء تحت برج خليفة» بالشكر إلى مدينة دبي لاستضافة هذه الدورة من مهرجان طريق الحرير الدولي للشعر. وقال: «أود أن أشكر صديقي الشاعر عادل خزام الذي قام بجهود استثنائية لإنجاح المهرجان وتنسيق مشاركتنا وتولى اختيار القصائد، وترشيح الفائزين من دولة الإمارات وإعداد المواد الثقافية الخاصة بالإمارات في مجلة (شعراء العالم). وبمساعدته ترجمت القصائد والمقالات الخاصة بصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الشخصية الأدبية الملهمة لشعراء طريق الحرير، وتأثرتُ بشعر سموه تأثراً عميقاً، وأتمنى أن أترجم المزيد من قصائد سموه إلى الصينية». وشهد الحفل أيضاً العديد من الفقرات من بينها إلقاء قصائد باللغتين العربية والصينية وتقديم مجموعة من الكتب والهدايا واللوحات التذكارية إلى مكتبة محمد بن راشد. كما قدّم عدد من شعراء طريق الحرير قراءات واستعراضات لأعمالهم الفنية والنصوص الإبداعية التي استلهموها من زياراتهم الميدانية للمعالم الثقافية والتاريخية في دبي والإمارات، من بينها قصائد للشاعرة وانغ فانغوين والشاعر هوانغ ياتشو.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
برقاوي: الإعلام التقليدي مسؤولية ووجبته صحية.. والسوشال ميديا «فاست فود» (فيديو)
دبي: «الخليج» أكّد رائد برقاوي، رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة «الخليج»، في فعاليات قمة الإعلام العربي، أن الفارق بين الإعلام التقليدي والمهني من جهة، والسوشال ميديا والإعلام الرقمي من جهة أخرى، هو كالفارق بين الوجبة السريعة «فاست فود»، وبين الوجبة الصحية التي تغني العقل. وأشار برقاوي خلال مشاركته في فعاليات قمة الإعلام العربي المنعقدة في دبي، إلى أن الصحافة مهنة مقدّسة وعليها مسؤولية، ولها دور كبير في حياة البشر، والتحولات الرقمية عززت هذا الدور، خاصة بالنسبة للصحفيين، والأدوات الجديدة التي بين أيديهم. وقال برقاوي، إن الصحفي حينما يتحول من أن يكون مهنياً إلى أن يكون مجرد موظف، يسقط ويفشل، وعليه أن يتحمل مسؤولية الكلمة، لأننا أمام جيل جديد من القراء، يريدون الـ«فاست فود» وكل شيء سريع، وهنا دور الصحفي أن يقدم المحتوى القيّم حتى لا نصل إلى أجيال من السطحيين، فكل ما نقدّمه هو غذاء للعقل. وأكد رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة «الخليج»، أن الإعلام المهني التقليدي نجح إلى حد كبير في مواكبة التحولات، والوجود في العالم الافتراضي، بما فيه منصات التواصل الاجتماعي، ولا يزال هو المصدر الموثوق للخبر، مذكراً بنتائج مؤشر الثقة من «أدلمان» الذي أكد أن الثقة بالإعلام التقليدي في الإمارات، لا تزال قوية وبنسبة 59%. وعن الوصول إلى القارئ، أشار برقاوي إلى أن الإعلام اليوم يمكنه الوصول إلى ملايين المتابعين، في أي مكان في العالم، مؤكداً في الوقت نفسه أن مقياس نجاح أي صحيفة ليس في غزارة بث الأخبار، بقدر ما هو تنوع المحتوى وتوجيهه، مشدداً على أن المتابعين لأي إعلام مهني في منصات التواصل هم متابعون حقيقيون، فالإعلام المهني لا يقوم بشراء المتابعين، أو الإعجابات والمشاهدات كما يحصل مع بعض «المؤثرين».