
فلسطينيون في مخيم شاتيلا يتكبدون خسائر في بيوتهم وأرزاقهم بسبب الاشتباكات
ترك الاشتباك المسلح الذي استمر لمدة ليومين متتالين بين مروجي مخدرات داخل مخيم شاتيلا جنوبي العاصمة بيروت أضراراً كبيرة في الممتلكات والمحلات التجارية والبيوت، فضلاً عما تسبب به من خوف وحالات ذعر ونزوح ي تحت زخات الرصاص الى أماكن خارج المخيم.
وبعد كل اشتباك تخرج صرخة اللاجئين الفلسطينيين بوجه المتقاتلين (مروجي المخدرات) مؤكدين بأنهم يجرون المخيم الى حالة الفوضى والعبث، بالإضافة الى خسارة أرزاقهم وأموالهم وتدمير بيوتهم.
وطالب عدد كبير من أهالي مخيم شاتيلا عبر بوابة اللاجئين الفلسطينيين القيادة السياسية والفصائل الفلسطينية في لبنان بتحرك فعّال ينهي ظاهرة وجود مروجي المخدرات في المخيم، واستئصال أوكار المخدرات منه.
أعيش يومياً حالة من الذعر.. رأيتهم وهم يستعدون للاشتباك
اللاجئ الفلسطيني ابراهيم نجم الدين يملك محلاً للسمانة في الزقاق التي وقع فيها الاشتباك، يؤكد لموقعنا أنها ليست المرة الأولى التي يتضرر بها محله جراء الخلافات بين مروجي المخدرات، موضحاً أنه يعيش يومياً حالة من الذعر والخوف على نفسه وعلى محله الذي يتعرض لزخات الرصاص ولشظايا القنابل.
وقال: "كان الاشتباك عنيفاً بين مروجي المخدرات، شاهدناهم وهم يخرجون مستنفرين عندها عرفت ان ثمة اشتباك قادم، وعلى الفور قمت بإنزال الباب الحديدي حتى أنني لم استطع ان أغلقه وهممت بالفرار وما هي إلا دقائق حتى اندلع الاشتباك".
واشار نجم الدين إلى أن الأضرار في محله كانت كبيرة ومكلفة، فهو يملك دكاناً صغيراً ومعظم البضائع من أجبان وألبان، وكذلك الثلاجة التي يخزن فيها البضاعة تعرضت لإطلاق النار، وكسرت واجهة محله، موضحاً أن الخسارة وتكاليف التصليح تشكل عبئاً حقيقياً عليه، لا سيما في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية، حيث إنه يعتاش من هذا المحل.
يؤكد اللاجئ الفلسطيني أن حجم خسائره يتجاوز 1500 دولار، وهذا مبلغ كبير بالنسبة له ولا يستطيع تحمله، متمنياً من الفصائل أو وكالة "أونروا" مساعدته من خلال تعويض.
تعرضنا لخسائر كبيرة.. وقع الاشتباك وأنا عالقة داخل محلي
أما اللاجئة فاديا معروف فلم تكن أحسن حالاً من باقي المتضررين، فهي الأخرى تملك مكتبة تبيع فيها القرطاسية والحقائب المدرسية والألعاب حيث تعرضت مكتبهتا لانفجار قنبلة خلال الاشتباكات، ما خلف دماراً واسعاً واضرارا كبيرة داخل المكتبة.
واكدت معروف لموقعنا ان هذه المكتبة هي مصدر رزقها الوحيد قائلة :"لقد تعرضنا لخسائر كبيرة حيث ان معظم البضائع احترقت".
وحول الاشتباك قالت: "لاحظت وجود حركة مريبة بالشارع وأصوات شجار، ولكنني لم أكن أتوقع أن يندلع الاشتباك وأنا عالقة داخل المحل، عشت لحظات من الرعب والخوف، ولا أعرف حتى الساعة كيف خرجت على قيد الحياة، والحمد الله أنني استطعت أن أخرج قبل انفجار القنبلة".
تضيف: "أقول لهم الله لا يسامحهم على ما يفعلوه بنا"، متمنية أن تنتهي آفة المخدرات في المخيم.
وطالبت معروف من الفصائل الفلسطينية أن تتحرك فعلياً على الأرض، ولا تكتفي فقط بإصدار البيانات، مؤكدة أن من حق اللاجئين الفلسطينيين ان يعيشوا بأمان في مخيماتهم إلى أن يعودوا إلى فلسطين.
اقرأ/ي أيضاً: كارثة بيئية تهدد مخيم شاتيلا لتراكم النفايات بعد الاشتباكات
وكذلك يؤكد اللاجئ الفلسطيني أبو راشد الخطيب أن منزله تعرض لإطلاق نار كثيف من قبل المنشتتبكين ما أسفر عن تضرر معظم جدران بيته وأثاث منزله والأدوات الكهربائية فيه، وكذلك خزان المياه على السطح و تدمير شبكة أنابيب المياه وأسلاك الكهرباء.
ويوضح أنه صار بحاجة لخزان مياه وإعادة تصليح شبكة الانابيب وتمديد أسلاك كهرباء وكل هذا مكلف، فوق قدرة احتماله المادية.
يذكر أنّ مخيم شاتيلا، شهد خلال الأعوام السابقة، ما يشبه الانتفاضة الشعبية، ضد آفة المخدرات ومروجيها، وخصوصاً عام 2018، حتّى العام 2020 حين تسبب اشتباك بين تجار مخدرات، بمقتل امرأة، فيما لم تتوقف المطالب الشعبية بوضع حد لهذه الظاهرة.
بوابة اللاجئين الفلسطينيين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الجزائرية
منذ ساعة واحدة
- الشرق الجزائرية
طفل من دون رأس
كتب عوني الكعكي: هذا عنوان النائب الإيرلندي الذي ظهر في ڤيديو مسجّل وهو يتحدّث عن مشاهداته وانطباعاته عما يدور في قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي الغادر، وحرب الإبادة الجماعية التي يتبعها جيش الاحتلال الإسرائيلي في القطاع الصامد. لم يمنع النائب الإيرلندي نفسه من البكاء، وهو يتحدّث عن المجازر التي ارتكبتها إسرائيل في غزة، فقال: «طفلٌ من دون رأس، طفل من دون رأس يا إلهي. أتمنى أن يحترق بنيامين نتنياهو في الجحيم، ليرى عقاب إحراق الأطفال وعائلاتهم. عار على إسرائيل، عار ما قمتم بفعله، وهذا لن يتم نسيانه أبداً حينما ننظر للصور والڤيديوهات الآتية من هناك (يعني من غزة)، وحينما أسمع صراخ الناس، بينما تقوم الحكومة الإسرائيلية بحرقهم أحياء والعالم يقف متفرّجاً. وبينما يُذبح 15 ألف طفل و35 ألف رجل وامرأة. إنّ هذا لا يُصدّق. فالإبادة الجماعية التي تحدث في غزة فظيعة جداً… طفل من دون رأس. تصوّروا طفلاً ذبح وظلّ من دون رأس والحكومة الإسرائيلية تدّعي ان هذا حدث عن طريق الخطأ.. أي خطأ هذا؟… أتمنى من كل قلبي أن يحترق بنيامين نتنياهو في الجحيم ليرى عقاب إحراق الأطفال وعائلاتهم. أرجو له ولجنرالاته ولحكومته الفرعونية أن يأخذهم الله الى مثواهم الأخير الذي يستحقونه وأن يُحرق في الجحيم، لأنّ ما يحدث الآن، ليس فصلاً عنصرياً فقط وليس فقط جريمة وحشية، إنّه مروّع جداً… أين ضمائركم وأين إنسانيتكم، أين ضمائر الشعب الإسرائيلي؟ اليوم الشعب الإيرلندي يقول: نعترف بفلسطين وبالفلسطينيين لأنهم بشر، ولأنّ ما قمتم به لن يُنسى أبداً. إليكم كيف يجب أن يفكّر الإنسان بغيره. وهذه الرسالة موجّهة الى الضمير العالمي ألقاها الممثل الأميركي ريتشارد غير بالإنكليزية، وهي قصيدة للشاعر الفلسطيني محمود درويش. وهذه بعض من أبياتها: وأنت تخوض حروبك.. فكّر بغيرك لا تنسَ من يطلبون السلام وأنت تعود الى البيت، بيتك.. فكّر بغيرك ولا تنسَ شعب الخيام وأنت تحرّر نفسك بالاستعارات… فكّر بغيرك ممّن فقدوا حقّهم بالكلام وأنت تفكّر بالآخرين البعيدين… فكّر بنفسك. قُلْ ليتني شمعة في الظلام. أخيراً عندي سؤال أردّده في «نفسي» وهو، بعد صُوَر المجازر والقتلى وحملة الإبادة التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني المظلوم.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
"الوفاء للمقاومة" هنأت بعيد المقاومة والتحرير: نحن على موعد مع جمهور الثنائي جنوبًا لتتويج الاستحقاق البلدي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب عقدت كتلة "الوفاء للمقاومة" جلستها الدورية اليوم برئاسة النائب محمد رعد ومشاركة أعضائها، وتباحثت في عدد من القضايا السياسية والنيابية والبلدية وشؤون تتصل بلبنان وفلسطين والمنطقة. وأشارت "الكتلة" في بيان الى ان "عيد المقاومة والتحرير، يطل يوم الخامس والعشرين من أيار هذا العام، ليؤكد من جديد، بما لا يدع مجالا للشك، ان خيار المقاومة هو الذي أنبت هذه الشجرة الطيبة، وأثمر النصر بتحرير الأرض من رجس العدوان، وأعاد لوطننا لبنان معاني العزة والكرامة والسيادة والاستقلال بعد ان رزح تحت وطأة الاحتلال قرابة عقدين من الزمن. واليوم إذ ترزح أجزاء إضافية من الوطن تحت الاحتلال بعد العدوان الصهيوني الأخير والمستمر، وإزاء تقاعس المجتمع الدولي والجهات الضامنة عن القيام بواجباتهم بإلزام العدو الالتزام بمندرجات آلية التفاهم حول القرار 1701 وتنفيذ بنودها، فيما التزم لبنان تنفيذها كاملة، فإن الاتفاق نفسه يعطي لبنان واللبنانيين الحق في الدفاع عن أنفسهم وسيادتهم وأرضهم ويثبت من جديد حقانية وضرورة وجدوى المقاومة". اضاف البيان "إن الكتلة ولمناسبة عيد المقاومة والتحرير، تتوجه لشعبها المضحي بأسمى التهاني وأطيب التحايا بالنصر الذي حققته سواعد المجاهدين وتضحياتهم، وصبر وصمود أهلهم، كما تسأل الله الرحمة وعلو الدراجات للشهداء القادة والمجاهدين والتبريك لعوائلهم، وكذلك لعوائل الجرحى والأسرى المحررين، وتؤكد التزامها استمرار العمل على تحرير بقية الأسرى وكشف مصير المفقودين خلال الحرب العدوانية الأخيرة"، مؤكدة أنه "حفاظا على سيادة لبنان وتثبيتا لنهج تحريره من العدوان، فإنها تشدد على ضرورة رفض مشاريع الإذعان والتطبيع مع الاحتلال وأي محاولة أو صيغة لتبرير أو شرعنة اعتداءاته". وعن نتائج الانتخابات البلدية في البقاع وبيروت وجبل لبنان والشمال، عبرت الكتلة "عن إرتياحها واعتزازها بأهل المقاومة ومحبيها الذين اثبتوا عبر تفاعلهم الإيجابي مع الثنائي الوطني رسوخ خيارهم في خط دعمها وولائهم لها، وأبوا إلا أن يحولوا هذه المناسبة الإنمائية إلى محطة من محطات الولاء والوفاء والثبات على نهجها، وهذا ليس غريبا أبدا على أهل البقاع، ولا على أهلنا في بيروت وجبل لبنان والشمال". وعن انتخابات الجنوب، قالت الكتلة "نتطلع إلى أهلنا وكل المؤيدين والحلفاء للثنائي الوطني الذين سيسهمون في تتويج خاتمة هذا الاستحقاق البلدي بالفوز الذي يؤمل أن يشكل حصانة لجميع أبناء المنطقة ويعود عليهم بالخير لجهة إعادة إعمار قراهم وإنمائها". ودعت الكتلة المسؤولين اللبنانيين "إلى التحلي بالوعي والتبصر الكامل بمصلحة البلد وأهله بعيدا عن ضغوط الإدارة الأميركية، وما تريده إنفاذا لتعهدها الدائم والثابت لمصلحة العدو "الإسرائيلي" على حساب لبنان واللبنانيين. ونؤكد على ضرورة أن تضع الحكومة هذه الإدارة أمام مسؤولياتها في ضمان وقف إطلاق النار، وتحميلها مسؤوليّة استمرار العدو في احتلاله وانتهاكاته واغتيالاته اليومية، فضلا عن ضرورة إلزامه وقف اعتداءاته التي تمنع اللبنانيين من إعمار الاعمار". ورأت الكتلة "في مناسبة تنصيب البابا الجديد ليو الرابع عشر وتوليه مهامه سانحة أمل في أن يتمكن رأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم من تأدية دورٍ ريادي ومؤثر لنصرة المظلومين والمستضعفين وخدمة الفقراء، وإشهار موقف الحق والعدل والمحبة، في زمن ملأه الاستبداد والطغيان الدولي والاحتلال الاستيطاني العنصري بالظلم والعدوان".

المدن
منذ ساعة واحدة
- المدن
التنافس على أشدّه... والتيار والقوات يدّعيان الفوز ببلدية جزين
تدخل جزين ساعاتها الانتخابية الأخيرة، بعيون شاخصة إلى صناديق الاقتراع التي تُفتح يوم السبت، في استحقاق بلدي يُتوقّع أن تبلغ نسبة المشاركة فيه حوالي 45 بالمئة، وفق تقديرات الماكينات الانتخابية. وبين أكثر من عشرة آلاف ناخب مسجّل، يتواجه مشروعان بلديان مختلفان شكلاً ومضموناً، عنوانهما لائحتان رئيسيتان: "بلديتكن مستقبلكن" المدعومة من حزب القوات اللبنانية، ويتصدرها المستثمر بشارة عون، و"سوا لجزين" التي يتقدّمها دافيد الحلو كمرشح توافقي بين التيار الوطني الحر، والنائب السابق إبراهيم عازار، وبدعم من النائب المبعد عن "التيار" زياد أسود. اللائحتان أعلنتا نفسيهما رسميًا، لكن مع فارق في التوقيت والتكتيك. التأجيل القواتي لم يكن تكتيكاً إعلامياً فحسب، بل كان بمثابة إجراء وقائي خوفاً من الضغوط التي مورست على مرشحين في الكواليس، كما أشيع عن أحد مرشحي بلدة عين مجدلين، التابعة لبلدية جزين. شائعات حول الرشاوى تضم عين مجدلين نحو ألف ناخب، تابعين إدارياً لبلدية جزين. ووفق الشائعات المتداولة في الأوساط القواتية، انسحاب مرشح قواتي من عين مجدلين عشية إقفال باب الترشيحات، بعد تلقيه عرضاً مالياً قُدّر بحوالى 20 ألف دولار من جهات محسوبة على التيار الوطني الحر. وتدعي الشائعات أن الضغوط لانسحاب هذا المرشح أتت لأن له شعبية في المنطقة وكان بإمكانه شق صفوف إحدى العائلات. وكان هذا الأمر سيشكل ضربة موجعة للائحة "بلديتكن مستقبلكن"، ما يفتح الطريق أمام "سوا لجزين" لتوسيع هامش الفوز. لا شيء سرياً في هذه المعركة. تُخاض على المكشوف. الإنفاق يُدار بلا خجل، والإعلانات تُشترى بالمزاد، والخصومة تتحوّل إلى تعبئة سياسية وشخصية واجتماعية. ويشاع في أوساط "القوات" أن المرشح بشارة عون سبق وحجز لافتة إعلانية في موقع مهم وأساسي، لكنه تفاجأ بدخول ماكينة دافيد الحلو على الخط، وعرضها مبلغاً أعلى للمالك، فرضخ الأخير وتراجع. تحرك المال الانتخابي لا يقتصر على الإعلانات. فمع اقتراب يوم الاقتراع، تتزايد مؤشرات الصرف المكشوف: بونات بنزين، سيارات مخصصة للنقل، مساعدات عينية، و200 دولار نقداً توزّع على الناخبين "المضموني الولاء". كما بدأ الحشد للمغتربين، لدفعهم للمشاركة ترجيحاً للكفة. وفيما تشتد المعركة بين اللائحتين، يشاع بين مناصري التيار الوطني الحر أنهم سيعملون ما بوسعهم لمنع القوات من السيطرة على بلدية جزين مهما كلف الأمر. لذا وأمام هذا المشهد المشحون، تدخّل الأب طوني رحيم، المعروف بمساعيه التوافقية، لفرملة التصعيد. ويدور في أوساطه شعار يرفعه هذه الأيام "ما تخلّوا الانتخابات تفرّقكن... مش حرزانة". القوات مطمئنة على الفوز رغم كل ما قيل عن "المفاجآت"، تبدو التقديرات محسومة في ميزان إبراهيم عازار. فقد خاض الرجل مفاوضات قاسية قبل تشكيل لائحة "سوا لجزين". ويرى أن تحالفه مع التيار يؤمن شبكة دعم متينة، تمنح دافيد الحلو أفضلية نسبية في معركة "محسوبة بكل صوت". لكن زياد أسود يبدو ممتعضًا من التيار الوطني الحر، في حديثه إلى "المدن"، إذ يقول "تبنّوه ونسبوه إليهم، لكن لا علاقة له بالتيار، شقيقه منتمي للتيار، هو لا علاقة له بأخيه". ويضيف "أنا أدعم دافيد كشخص، ولستُ داعمًا للائحة بكامل أعضائها. سأصوّت لغير الحزبيين من اللائحتين، ممن يُمثّلون أبناء البلدة فعلًا". في المقابل، تراهن القوات اللبنانية على وعي الناس ومحاسبة المسؤولين عن التجارب السابقة، رافضة العودة إلى الوراء. ويقول مسؤول مكتب "القوات" في جزين ناجي بو نادر لـ"المدن": "المعركة محتدمة وكبيرة، لكن المؤشرات تميل لصالحنا". ولدى سؤاله عن إمكانية تمكن القوات من خرق اللائحة المنافسة، يجيب بثقة:"بالعكس، هناك صعوبة كبيرة لحدوث أي خرق بلائحتنا. فالجو العام مطمئن". الانتخابات البلدية بجزين استفتاء على النفوذ. وهي بمثابة اختبار لمستقبل "التيار" في البلدة بعد انفجار خلافاته الداخلية من ناحية، وتجربة لـ"القوات" لقياس حجمها التمثيلي خارج سردية أنها "القوة المسيحية الأكبر".