
السيد القائد : العدو الاسرائيلي فشل في ردع اليمن
أكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله- أن حاملة الطائرات الأمريكية [يو إس إس هاري ترومان] غادرت البحر الأحمر، وهي تحمل عنوان الفشل بخسارة 3 مقاتلات من أهم المقاتلات في سلاح الجو الأمريكي.
وتناول السيد القائد في خطاب له اليوم الخميس حول آخر التطورات والمستجدات المسار التصاعدي لجبهة الإسناد اليمنية في معركة الفتح والجهاد المقدس، مشيراً إلى أن اليمن نفذ عمليات هذا الأسبوع بـ8 صواريخ فرط صوتية وباليستية وطائرات مسيرة في عمق كيان العدو الإسرائيلي، من بينها 3 صواريخ كانت باتجاه مطار اللد، الذي يطلق عليه العدو الإسرائيلي تسمية [بن غوريون].
وبين أن عمليات هذا الأسبوع مهمة، ولها تأثير مهم، حيث دوت صفارات الإنذار في معظم المدن والبلدات المحتلة، في حين مددت العديد من شركات الطيران تعليق رحلاتها الجوية إلى فلسطين المحتلة.
ومن التداعيات البارزة في العمليات اليمنية باتجاه عمق كيان العدو ومطار [بن غوريون] أن الملايين من الصهاينة هربوا إلى الملاجئ، إضافة إلى أن تصريحات الصهاينة، ووسائل إعلامهم تكشف مدى الإحباط واليأس الإسرائيلي تجاه جبهة الإسناد اليمني.
ولفت السيد القائد إلى أن تصريحات الصهاينة تبين مدى تأثير العمليات اليمنية، وتبين عجز العدو الإسرائيلي عن ردع الموقف اليمني، أو التأثير عليه، منوهاً إلى هروب عضو مجلس نواب أمريكي، كان في أحد الأسواق بفلسطين المحتلة إلى ثلاجة دجاج أثناء دوي صفارات الإنذار، وهذا يكشف مدى الذعر من الصواريخ اليمنية.
تحية للمرابطين في الموانئ اليمنية
وفي سياق خطابه، أشار السيد القائد إلى أن العدوان الإسرائيلي على الموانئ في محافظة الحديدة غربي اليمن، بـ22 غارة، خلال الأسبوع، كان بهدف محاولة العدو أن يقدم حالة ردع لإيقاف العمليات اليمنية لكنه فاشل تماماً ، مؤكداً أن العدو الإسرائيلي فاشل في التأثير على الموقف اليمني وفاشل في ردع الموقف اليمني، موضحاً أن الموقف اليمني يأتي من منطلق إيماني وقيمي وأخلاقي ولا يمكن التراجع عنه أبداً.
ووجه السيد القائد التحية للإخوة العاملين والمرابطين في الموانئ اليمنية الذين ثبتوا لأداء مهامهم وأعمالهم بالرغم من الاعتداءات المتكررة، مؤكداً أن الدور الذي يقومون به هو جهاد ومرابطة في سبيل الله، وهو إسهام مهم جداً، وجزء من جهادهم، مشيداً بجهودهم وصبرهم وتضحياتهم وثباتهم.
خروج مليوني عظيم وكبير
وتطرق السيد القائد إلى الخروج المليوني في الأسبوع الماضي، مؤكداً أنه كان "خروجاً عظيماً وكبيراً ومهماً بـ1121 مسيرة ما بين كبيرة وصغيرة".
وأوضح أن "الحضور المليوني الحاشد والعظيم والكبير في المحافظات، و في المديريات، وفي الأرياف، كان واسعاً جداً"، وكذلك هو الحال بالنسبة للوقفات القبلية المستمرة ومختلف الأنشطة المستمرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 20 دقائق
- اليمن الآن
رئيس انتقالي لحج "الحالمي" يُعزّي بوفاة الشاعر والأديب خالد القعيطي
بعث رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة لحج وكيل المحافظة، الأستاذ وضاح نصر عبيد الحالمي ، برقية تعزية ومواساة في وفاة الشاعر والأديب المناضل خالد محمد عوض القعيطي، الذي توفي في أحد مشافي جمهورية مصر العربية، بعد صراع مع المرض. وعبّر الحالمي عن خالص تعازيه وصادق مواساته إلى أولاد الفقيد أدهم، وصديق ومحمد وسعادة السفير زين القعيطي، وآل القعيطي كافة داخل الوطن وخارجه، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.


اليمن الآن
منذ 25 دقائق
- اليمن الآن
ناطق اعتصام المهرة: الوحدة محطة مفصلية ومبدأ راسخ لبناء اليمن
قال الناطق باسم لجنة الاعتصام السلمي في المهرة، علي مبارك محامد، إن الوحدة اليمنية إحدى المحطات الوطنية المفصلية في تاريخ الشعب اليمني شمالاً وجنوبًا. وأضاف، في تغريدة على منصة (إكس)، أن الوحدة جسّدت آمال وتطلعات اليمنيين في التلاحم والإخاء، ولم تكن مجرد مناسبة وطنية عابرة، بل مبدأ راسخًا وركيزة أساسية لبناء اليمن الحديث. وأضاف: "لقد خضبت هذه الوحدة بدماء الأحرار، وكانت ثمرة نضال طويل وكفاح مرير من أجل الكرامة والسيادة". وقال مبارك إن الوحدة اليمنية رغم ما مرت به من تحديات ومحطات صعبة، وما تعرضت له من محاولات متكررة للنيل منها، إلا أنها ظلت صامدة، وستظل بإذن الله بارقة الأمل الكبرى لوحدة الأمة العربية والإسلامية. وبعث ناطق اعتصام المهرة بالتهنئة لجميع اليمنيين بمناسبة الذكرى الـ35 لتحقيق الوحدة اليمنية، وسأل الله أن يحفظ اليمن وأهله، ويوحّد كلمتهم لما فيه الخير والسلام.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 29 دقائق
- وكالة الصحافة اليمنية
حكومة صنعاء تحتفي بالعيد الـ35 للجمهورية اليمنية
صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية // نظمت حكومة صنعاء اليوم حفلاً خطابياً بمناسبة العيد الوطني الـ35 للجمهورية اليمنية 22 مايو. وفي الحفل أكد عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي أن الوحدة وجدت لتبقى، والشعب اليمني وحدوي ويجمعه اليمن الواحد.. لافتا إلى أن الوحدة هي نتاج تضحيات الشعب اليمني في الشمال والجنوب وثبات إرادته في تحقيق الوحدة والاستقلال والتحرر من الوصاية الخارجية. وذكر السامعي أن الذين خرجوا يوم أمس في عدن في مظاهرات هم مع الوحدة، واليمن سيبقى موحداً رغم أنف كل انفصالي. بدوره أكد رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، أن الوحدة اليمنية ناضل من أجلها الآباء والأجداد ثم الحركة الوطنية اليمنية التي قدمت قوافل من الشهداء وصولا إلى الثاني والعشرين من مايو الذي استعاد فيه الشعب اليمني وحدته رسميا. وأفاد بأن الوحدة إرادة شعب وليست إرادة أحزاب أو جماعات أو أفراد.. موضحا أن الشعب اليمني أعلن الوحدة قبل أن تعلنها القيادة السياسية، وذلك بإزالة براميل الشريجة وفرض التنقل بين الشطرين آنذاك بالبطاقة الشخصية. وأشار إلى أنه لم يكن أمام التيار السياسي في الشطرين من خيار سوى اللحاق بإرادة الشعب اليمني الذي أعلن الوحدة مبكرا.. مبينا أن العالم اليوم هو عالم التكتلات الكبيرة وليس التفتت والتمزق. وقال' علينا أن نحافظ على هذه الوحدة وألا نلتفت لمن يتحدث باسم الفيدرالية أو الكونفدرالية، فامر الوحدة وصيغتها قد حسمها الدستور النافذ وأكد عليها دستورنا الأعظم القرآن الكريم في قوله تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)'. ولفت الرهوي إلى أن مشروع الدستور الذي حاول البعض تمريره في مؤتمر الحوار الوطني دون عقد اجتماع لكل أعضاء المؤتمر ولجانه، أجهض في وقته وأصبح في خبر كان. وأضاف' نعم هناك أخطاء وممارسات خاطئة ولكن يمكن حلها، وكما قال السيد القائد ستحل القضية الجنوبية بالعدل، فعلينا أن نجتمع حول وحدتنا وأن تتضافر جهودنا من أجل الحفاظ عليها لأن فيها خيرنا وقوتنا وعزتنا وفلاحنا'. وتابع ' علينا التمسك بوحدتنا وأن ننظر إليها نظرة استراتيجية وأن نعزز ثقافتها ونرفع من شأنها وأن نبتعد عن الأخطاء وأن نخطو خطوات وحدوية حقيقية'.. معتبرا الدفاع عن الوحدة واجبا وطنيا ودينيا فهي الأصل وما دونها هو الطارئ الذي سيزول. وتطرق رئيس مجلس الوزراء إلى الأوضاع الكارثية والمأساوية المؤلمة والموجعة التي تمر بها المحافظات والمناطق المحتلة من قبل السعودي والإماراتي.. مشيدا بخروج المرأة اليمنية المشرف في عدن للمطالبة برحيل المحتل وأعوانه من المحافظات والمناطق المحتلة. وجدد مباركته للموقف المشرف الذي يجسده الشعب اليمني بخروجه الأسبوعي نصرة ودعما لأهلنا وإخواننا المظلومين في غزة وتقديمه الانموذج الأبرز والأقوى عربيا ودوليا.. لافتا إلى هذا الموقف الشعبي والعمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية يجسد صدق الموقف وروح المسئولية الدينية والأخلاقية والإنسانية لشعبنا العزيز في إسناد إخوانه، والذي يعد شرفا كبيرا لا يضاهيه شرف. من جهته أكد أن وحدة اليمن باقية شامخة كجبالنا وخالدة كعراقة تاريخنا، فهي ليست مجرد اتفاق سياسي، أو لحظة تاريخية عابرة، بل قضية راسخة ثابتة بكل الاعتبارات، وهي قدرنا وهويتنا ومستقبلنا ولا تراجع عنها ولا مساومة عليها'.