logo
'البلاد' تحاور الفائزين بجائزة البحرين الكبرى للقرآن الكريم

'البلاد' تحاور الفائزين بجائزة البحرين الكبرى للقرآن الكريم

تحت الرعاية الملكية السامية من لدن ملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، تواصل جائزة البحرين الكبرى للقرآن الكريم مسيرتها الناجحة في تعزيز حضور القرآن الكريم في نفوس أبناء المملكة.
وتعد هذه الجائزة، التي تحظى بدعم ورعاية ملكية مستمرة، واحدة من أرقى المسابقات التي تحتفل بالقرآن الكريم، وتوفر منصة فريدة للقراء من مختلف الفئات العمرية للتنافس والتميز في حفظ وتلاوة آيات الذكر الحكيم.
وتعد الجائزة في دورتها الـ 25 شاهدًا على الاهتمام الكبير والمتواصل في رعاية هذه المبادرات القرآنية، التي تساهم في نشر العلم والثقافة القرآنية في مملكة البحرين.
من جهته، ثمن المشرف والمنسق العام لجائزة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة القرآنية جمال داود، الرعاية الملكية السامية من لدن ملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لجائزة البحرين الكبرى للقرآن الكريم، عادًّا الجائزة في نسختها الـ 25 ذات أهمية كبيرة عبر خلق روح المنافسة بين قراء القرآن الكريم من مختلف الفئات العمرية ومراكز تعليم وتحفيظ القرآن الكريم بالمملكة.
وقال داود، إن المسابقة لها آثار إيجابية عبر زرع البذور الصالحة في أرض المملكة، كما أن المنافسة على حفظ وتلاوة آيات القرآن الكريم تخلق الطموح والتطور بين القراء في المسابقات القرآنية.
ولفت إلى أن جائزة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة القرآنية في دورتها الخامسة أخذت حيزا كبيرا على مستوى الساحة المحلية في المسابقات القرآنية، وهناك اتجاه لأن تكون الجائزة إضافة نوعية عبر فروعها في السنوات المقبلة.
إلى ذلك، أعرب الفائز بالمركز الأول في حفظ القرآن كاملا حامد مشعل، عن سعادته بتحقيق المركز الأول، مثمنا في الوقت ذاته الرعاية الملكية السامية لجائزة البحرين الكبرى للقرآن الكريم.
وقال إن حفظ آيات القرآن الكريم يساهم في تنوير الذهن والعقل والمنطق، إلى جانب مزيد من العلم والمعرفة في الشريعة الإسلامية السمحة.
أما الفائز بالمركز الثالث في حفظ القرآن الكريم محمد الطنطاوي، فقد أشاد بروح المنافسة بين قراء القرآن، وكذلك بدور لجنة التحكيم، مؤكدا أن روح المنافسة تساهم في الارتقاء بمستويات القراء وحفظ القرآن الكريم في مملكة البحرين؛ ما يساهم في تحفيز المتنافسين على حفظ وترتيل آيات القرآن.
بدوره أثنى الفائز المقرئ محمد عظمت على الرعاية الملكية السامية لجائزة البحرين الكبرى للقرآن الكريم، مشيرا إلى أن أفضل الأوقات لحفظ القرآن الكريم هو بعد صلاة الفجر؛ لأن الذهن يكون صافيا.
وشدد عظمت على ضرورة التمسك بحفظ وترتيل القرآن الكريم على مدار العام، إذ إن القرآن ينير القلوب ويطهر النفوس.
أما المقرئ الصغير الفائز بحفظ جزء 'عم' كاملا عمر سمير، فقد أعرب عن سعادته بالفوز، مشيدا بدور المعلمين والأهل في الدعم والمساندة والتحفيز المستمر لحفظ ما تيسر من آيات القرآن الكريم، مؤكدا أنه سيستمر في حفظ بقية الأجزاء القرآنية من أجل التنافس في مسابقات القرآن الكريم المحلية والدولية في السنوات المقبلة.
من جانبه، أشاد المقرئ الفائز أباذر صلاح بالرعاية الملكية السامية ودور الجهات الرسمية بالمملكة في دعم المتنافسين لحفظ القرآن الكريم؛ ما ينعكس على روح المنافسة بين القراء وتحسين الأداء بشكل مستمر.
وقال صلاح إن من مزايا حافظ القرآن في الدنيا والآخرة أنه يُقدَّم على غيره في الصلاة إماما، كما أن حفظ القرآن عبادة لوجه الله، والثواب في الآخرة عظيم وكبير.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علاقات تاريخية تتجدد في 'رويال ويندسور'
علاقات تاريخية تتجدد في 'رويال ويندسور'

البلاد البحرينية

timeمنذ 5 أيام

  • البلاد البحرينية

علاقات تاريخية تتجدد في 'رويال ويندسور'

تحظى مملكة البحرين بتاريخ مشرّف في مهرجان رويال ويندسور الملكي للفروسية، إذ كانت من أوائل الدول الخليجية التي حرصت على المشاركة المنتظمة في هذا الحدث العالمي المرموق، سواء برعايتها لسباقات القدرة أو عبر حضورها الرسمي الرفيع بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه. وقد أسهمت مملكة البحرين، عبر الفريق الملكي للقدرة بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، في ترسيخ حضور عربي بارز في مضمار الفروسية الأوروبية، محققة إنجازات نوعية أكسبت فرسانها احترامًا دوليًا واسعًا. ويُعد مضمار حديقة قلعة ويندسور الكبرى من أبرز الساحات التي شهدت على تألق الفروسية البحرينية، بما يجسد ارتباط هذه الرياضة العريقة بالإرث الثقافي والهوية الوطنية للمملكة. وقد بدأت المشاركة الرسمية البحرينية في مهرجان ويندسور بالعام 2013، عندما أسست المملكة سباقات القدرة ضمن فعاليات المهرجان، لتصبح أول دولة تُدرج هذه الرياضة في جدول الحدث. ومنذ ذلك الحين، أصبحت البحرين شريكا رئيسا في تنظيم هذه السباقات، ما يعكس التزامها بتعزيز رياضة الفروسية على الساحة الدولية. كما حضر جلالة الملك المعظم مأدبة العشاء التي أقامها ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وايرلندا الشمالية جلالة الملك تشارلز الثالث تكريما، حيث جرى في اللقاء تأكيد متانة العلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، في مشهد يجسد استمرار الروابط الوثيقة الممتدة بين البحرين والمملكة المتحدة. علاقات راسخة ربطت بين العائلتين المالكتين في البلدين الصديقين، شاهدناها تتجدد وتتعمق في 'رويال ويندسور'.

لأن الدنيا قصيرة
لأن الدنيا قصيرة

الوطن

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • الوطن

لأن الدنيا قصيرة

بدر علي قمبر مؤخراً، قمتُ بتسجيل بعض المقاطع المرئية ونشرها في حسابي على الإنستغرام، وكانت مقاطع مما يجول في الخاطر، ونابعة من القلب، في خضم أصداء أوقات الدنيا المُتسارعة. وأسميتها، بلا تخطيط، «لأن الدنيا قصيرة»؛ قصيرة بكل معانيها وأسبابها ومقاصدها، ولأننا فيها ضيوف، فما زلنا نُواصل السير، ونُحاول التقرب إلى المولى الكريم بكل الوسائل، وبكل الرسائل الحياتية، بصدق النوايا، وإحسان العمل، علّها تكون قربة للمولى الكريم، ورفعة في الدارين. والمرء، في كل الأحوال، يسأل الله القبول في العمل. حكى ابن جرير قول سعيد بن جبير في تفسير قوله تعالى: (والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة)، أي: «يفعلون وهم يعلمون أنهم صائرون إلى الموت، وهي من المبشِّرات». لذا، نحتاج دائماً أن نُذكّر أنفسنا بأن الدنيا قصيرة وسريعة الانقضاء، وأن نُطهر أنفسنا مما يشوبها من الأدران، وفكرنا من الهموم التي تُنسينا مقاصد الحياة، وذكر الله تعالى، والتقرب إليه، وكل ذلك من وساوس الشيطان. الكتابة عن رحيل الأحبة مؤلمة جداً في دنيا قصيرة؛ لأنهم كانوا في مساحات محببة إلى قلبك، وسرتَ معهم في ركب العطاء لفترات طويلة، وتعاملوا معك بإحسان المُحبين. ومهما كتبت، فلن تستطيع أن تصل إلى مبتغاك في الوفاء لهم، ولكنها سطور تُكتب لأثر الحياة، ليقرأها كل جيل، لأنك في يوم من الأيام سترحل كما رحلوا، وتتمنى لو يُكتب عنك، حتى يدعو لك الجميع بالخير، بدعوات صادقة تنفعك في آخرتك. رحل عنا منذ أيام أستاذي الفاضل أحمد علي العطاوي (بوهمام)، أحد المدرسين الأفاضل الذين كان لهم عليَّ فضل، بعد فضل الله تعالى، في التدريس والتعليم، وغرس القيم في مراكز تحفيظ القرآن الكريم. ثم زاملته في العديد من الرحلات الخارجية، ومنها رحلات الحج، وكان فيها نعم المُربي، والمُعلم، والمُساند، والقدوة في كل ما يقوم به من عمل، وبخاصة في أيام الحج، حيث كان قامة مشهوداً لها بالخير بين الحجاج، بإخلاصه وتفانيه وعمله الدؤوب الذي لا يتوقف. كان حريصاً أشد الحرص على تلبية أي دعوة أدعوه من خلالها للعشاء أو غيره، مع ثُلّة من صحبة الذكريات، وكان يحرص على الحضور رغم ظروفه الصحية، وكان آخرها قبل وفاته بشهرين. كنا تشتاق للجلوس معه في كل مرة، لعفوية شخصيته، وتصالحه مع الجميع، وقلبه الطيب، وترحيبه الخاص، ونُبل أخلاقه، وقفشاته اللطيفة التي يُذكّرك فيها بالمواقف الجميلة المُضحكة التي مرت معك. لأبي همام الكثير من المواقف التي لا تُنسى، ويكفي أنه كان يتعنى بين فترة وأخرى لزيارتي في جامع الإيمان للصلاة والسلام، فكان يهتم بالجانب الاجتماعي، وكان بالفعل عنواناً للسلام. رحمه الله، وغفر له، وثبّته، وأبدله دارًا خيرًا من داره، وأهلًا خيرًا من أهله، وزوجًا خيرًا من زوجه، وألهم أهله ومُحبيه الصبر والسلوان، وجمعنا به ومن نحب في الفردوس الأعلى. ولأن الدنيا قصيرة، فما زلنا نتحرر باستمرار من تلك الضغوطات الحياتية التي تُلازمنا بين الحين والآخر، والتي بطبيعتها لا تنفك عن حياة الإنسان، فقد خُلق ليُمحَّص ويُبتلى. فلا تكون الأيام متساوية، وهي ضغوط تجعلنا نُراجع العديد من أساليب الحياة، ونكون قادرين على المضي في رحاب مساحات جديدة، نُقدّم فيها الخير، أو نُقدّمه بأسلوب مختلف، حتى نستطيع أن نستفيد من جميع أوقاتنا في طاعة الله تعالى والتقرب إليه. التحرر من القيود الحياتية الوهمية، وأن تفقه كيف تتعامل بحكمة مع كل المواقف، يُعطيك بلا شك قوة وتحصيناً لمواجهة تحديات الحياة ومواقفها. هناك من يهتم بنفسه، ويعمل بصمت، ونيّته إصلاح الحال، ورضا الديّان، والتغيير، والتأثير الإيجابي، وترك الأثر. وهناك من يهتم بتصيد الأخطاء، ويتتبع العورات، ويسيء الظنون، ويهمه تتبع أخبار الآخرين وتحركاتهم وأسلوب حياتهم. الصنف الأول هو الشخص المُنتج المُعطاء، الذي لا يتغير عطاؤه وإن تغيّر الآخرون، وتراه مؤثرًا في كل موقع، وفي كل ميدان تطأ فيه قدماه، ولا يفهم مقاصده إلا من فهم طيبة قلبه ومقاصد عمله. أما الصنف الثاني، فهو صنف مُتعب؛ عليك أن تحذر منه، وأن تضع لك حدوداً في التعامل معه، وأن تحذر من إيحاءات إيذائه، التي لا تظهر إلا بعد مرور الأيام. فهو يُهدر أوقاتك في القيل والقال، وهنا يكون التغافل هو الأمان النفسي للمرء عندما يتعامل مع من همّهم عيوب الآخرين. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «يُبصر أحدكم القذى في عين أخيه، وينسى الجذع أو الجِذْل في عينه مُعترضا». (القذى: ما يقع في العين والماء من تُراب أو وسخ - الجذع أو الجذل: الخشبة الكبيرة). أي: يتحدث عن عيوب غيره وإن كانت صغيرة جداً، بينما لا يلتفت إلى العيب الظاهر في نفسه. ومضة أمل:يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أبشروا وأمّلوا ما يسركم، فوالله ما الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى أن تُبسط الدنيا عليكم كما بُسطت على من كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوا، فتهلككم كما أهلكتهم» متفق عليه.

الشيخة عايشة بنت راشد تفتتح سوق السفارات الدولي 2025
الشيخة عايشة بنت راشد تفتتح سوق السفارات الدولي 2025

البلاد البحرينية

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

الشيخة عايشة بنت راشد تفتتح سوق السفارات الدولي 2025

بحضور سمو الشيخة لولوة كريمة المغفور له صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان آل خليفة حرم معالي الشيخ راشد بن خليفة رئيس المجلس الوطني للفنون ، أفتتحت الشيخة عايشة بنت راشد ال خليفة سوق السفارات الدولي الذي نظمته جمعية رعاية الطفل والامومة ، بحضور لافت من أعضاء السلك الدبلوماسي العربي والاجنبي وسيدات الأعمال والفعاليات النسائية والاجتماعية . وقد قامت الشيخة عايشة بنت راشد آل خليفة ، بجولة في أجنحة المعرض الذي شاركت فيه 27 سفارة من دول خليجي وعربية وأوروبية وأميركية وآسيوية ، حيث اطلعت سموها على مشاركات السفارات وما احتوته أجنحتها من معروضات ومنتوجات تمثل تراث الأمم وحضاراتها ودورها المتميز في المشاركة في اطار العمل الاجتماعي والانساني الذي يهدف إلى دعم مشاريع الجمعيات والعمل الخيري في مملكة البحرين. وأشارت الشيخة عايشة بنت راشد ، ان هذا التجمع المتميز للسفارات من كافة دول العالم ، يؤكد ان مملكة البحرين هي ملتقى للحضارات والثقافات على الدوام ، في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه وما تحقق من منجزات ومكتسبات وطنية في المجالات كافة ، حيث يأتي هذا المهرجان معبرا عن روح مملكة البحرين الأصيلة التي تسعى لنشر ثقافة العمل الخيري والتواصل بين الحضارات انطلاقا من إيمانها بأهمية تضافر الجميع للعمل على بناء وتعزيز المحبة والمودة بين شعوب ودول العالم من خلال العمل الاجتماعي الذي يجتاز برسالته النبيلة الآفاق والحدود كافة . وقالت الشيخة عايشة بنت راشد ، بأن هذه التظاهرة تعد فرصة متميزة لاطلاع الشعوب على مظاهر التراث والمعرفة الحضارية والتاريخية والأصالة التي يتميز بها الشعب البحريني وأصالته التي تمتد لقرون، من خلال دمج وعرض الثقافة والتراث والعادات والتقاليد في سقف واحد مع الشعوب المشاركة ، وهي سمة حضارية في نشر الوعي والمعرفة حول تاريخنا وحضارتنا الزاخرة المعطاء التي امتدت على عصور طويلة عاشها الأجداد وتعلمناها منهم ، معربة سموها عن جزيل شكرها وتقديرها للسفارات العربية والأجنبية التي شاركت في هذه التظاهرة الثقافية والإنسانية التي تعد تجربة متميزة للحمة بين الأمم والشعوب. من جانبها رفعت الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة رئيسة الجمعية أسمى آيات الشكر والتقدير إلى سمو الشيخة لولوة كريمة المغفور له صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ، على دعمها ومساندتها الدائمة للجمعية ورعايتها للأنشطة الخيرية التي تقيمها الجمعية والتي تشكل مصدر فخر وإعتزاز لجميع المنتسبين للجمعية وحافزاً للإستمرار في مسيرة الخير والعطاء التي تشهدها المملكة في ظل قيادتها الحكيمة . وأضافت الشيخة هند بنت سلمان ، أن سوق هذا العام يبرز ما تتمتع به الدول المشاركة من منتوجات حرفيه وتراثية وتقديم أكلات خاصة ببلدانهم كما تُظهر بعض السفارات أساليب ثقافية تتناول الالعادات والتقاليد والموسيقى والألعاب الشعبية وتبرز أيضاً الصناعات اليدوية، .مؤكدة استمرار تنظيم الجمعية لسوق السفارات الدولي الذي يعتبر من أهم الأنشطة الداعمة الجمعية لإقامة المشاريع التعليمية التي تعتمد على دعم ومساندة الجميع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store