
«تيك توك» تُطلق خصائص جديدة لمؤلفي الأغاني
وقالت شركة «تيك توك» إن عدداً محدوداً من الناشرين وكتّاب الأغاني والشركاء وصلوا إلى تصنيف «كاتب أغانٍ»، ويمكن للشركاء الذين يريدون الانضمام إلى برنامج التجربة، الاشتراك في قائمة انتظار المستخدمين.
وأعلنت «تيك توك» أنها استطلعت آراء أكثر من 870 كاتب أغانٍ، وأجرت مقابلات مع عدد منهم، لفهم احتياجاتهم المتعلقة بإنشاء ملفاتهم الشخصية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
الخيال العلمي يتحول إلى حقيقة.. "شاو هاو" الـ"روبوكوب" الصيني ينافس شرطة المرور
نجحت مدينة شنغهاي في تحدي الخيال العلمي وترجمة فيلم روبوكوب (الشرطيّ الآليّ)، لواقع معاش ينظم حركة المرور في وضح النهار بعدما كان روبوكوب (الشرطيّ الآليّ)، مجرد فيلم خيال علمي أنتج سنة 1987 للمخرج الأمريكي بول فرموهن، تروي القصة عن مدينة تعاني من المجرمين وقطاع الطرق هي مدينة ميتشيغان بولاية ديترويت في المستقبل الإفتراضي، روبوكوب ذلك الشرطي الذي قتل بوحشية من قبل المجرمين، إلا أنهم حولوه بعد العملية الجراحية إلى رجل آلي يقاتل الجريمة المنظمة ويعيد الهدوء الى ديترويت بحسب "نيويورك بوست " ونجحت مدينة شنغهاي في التحدي عبر قيام روبوت على شكل إنسان يرتدي زي ضابط شرطة بإدارة تقاطع مزدحم في منطقة هوانغبو الصاخبة في شنغهاي مساء الأربعاء - مما جذب انتباه السائقين والمشاة على حد سواء أثناء العرض، أعطى الروبوت - الذي كان يرتدي ما يشبه خوذة بيضاء كبيرة الحجم وبدلة لا يمكن تفويتها مع إضاءة أنبوبية LED وقماش أصفر عاكس - تعليمات صوتية للمشاة. وشملت تلك الإرشادات "الضوء الأحمر، يرجى التوقف"، وإشارات اليد القياسية لتوجيه حركة المشاة عبر التقاطع. وبحسب إدارة المرور بمكتب الأمن العام في شنغهاي، فإن ظهور الروبوت الملقب بـ "شياو هو" (ينطق "شاو هو") أو "النمر الصغير" كان بمثابة مرحلة تجريبية وليس نشرًا رسميًا. بالإضافة إلى توجيه حركة المرور، يمكن لـ Xiao Hu تقديم الاتجاهات للمشاة والإجابة على الأسئلة الأساسية المتعلقة بقوانين المرور. وقالت إدارة المرور بمكتب الأمن العام في شنغهاي إن ظهور الروبوت كان جزءًا من "تمرين تعليمي في العالم الحقيقي لسيناريوهات إدارة المرور". طُوِّر الروبوت على مدى أربع سنوات، ولا يزال قيد الاختبار. لكن يبدو أن المسؤولين راغبون في استخدامه في نهاية المطاف ليحل محل الضباط البشريين في المناطق المزدحمة أو خلال الفعاليات الكبرى. ولم يتم الإعلان عن جدول زمني لنشر الروبوت على نطاق أوسع، ولم يعلق المسؤولون على ما إذا كان سيتم تقديم شياو هو أو آلات مماثلة في مناطق أخرى من المدينة. وبحسب مركز الحبتور للأبحاث فإن للربوتات القتالية تاريخ طويل في الخدمة الشرطية، ربما أوقفت سان دييغو وأوكلاند استخدام 'الروبوتات القاتلة' في الوقت الحالي، ولكنها استُخدمت سابقًا في الولايات المتحدة، وتحديداً في عام 2016 حينما استخدمت شرطة دالاس روبوتًا لقتل مطلق النار الذي قتل خمسة من رجال الشرطة وتسبب في جرح العشرات. وكان هذا الروبوت مُجهزاً بقنابل ومتفجرات، ثم نُقِل إلى جدارٍ خلف مطلق النار قبل أن تنفجر القنابل الموجودة به مما أسفر عن مقتل مطلق النار وإلحاق أضرار طفيفة بذراع الروبوت، لتشهد هذه الحادثة أول استخدام لـ 'روبوت قاتل' من قِبَل سلطات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة. لم تكن هذه أول مرة يُستخدم فيها روبوت لإنفاذ القانون المحلي في إدارات الشرطة الأمريكية، حيث استعان الكثير منها بالروبوتات الشرطية لما يقرب من عقدٍ من الزمان، ولكن اقتصر استخدام تلك الروبوتات على فحص الطرود المشبوهة أو تنفيذ عمليات التسليم والتسلم أثناء مفاوضات الرهائن لتجنب المخاطرة برجل الشرطة وليس لأغراض القتل حتى عام 2016.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
زياد الرحباني.. محطات في حياة "الصوت الحر"
وتوفي الرحباني في أحد مستشفيات بيروت ، وهو نجل الفنانة الكبيرة فيروز والفنان عاصي الرحباني، وقد أجمعت الأطياف اللبنانية المختلفة على كونه مبدعا سابقا لعصره. ولد زياد عام 1956 ونشأ في عائلة فنية كبيرة، وبدأ مشواره في عمر 17 لكنه اختار لنفسه طريقا فنيا مستقلا وناقدا، أقرب إلى نبض الشارع وهموم المواطنين اللبنانيين. تنوعت أعماله بين التأليف الموسيقي والعزف والكتابة المسرحية والتمثيل وتعاون مع عدد كبير من الفنانين من بينهم والدته فيروز التي لحن لها "سألوني الناس" و"كيفك إنت" و"صباح ومسا" وغيرها. شكلت أعمال الرحباني مع والدته تحولا موسيقيا للمطربة التي قدمت العديد من المسرحيات والأغاني الكلاسيكية، ومن الأغاني التي لحنها زياد (وحدن بيبقوا) و(يا جبل الشيخ) و(ع هدير البوسطة) و(حبيتك تنسيت النوم) و(حبو بعضهن) بالإضافة إلى تلحين المقدمة الموسيقية الشهيرة لمسرحية الأخوين رحباني وفيروز (ميس الريم). قدم مسرحيات عدة تتحدث عن الانقسام الطائفي اللبناني والحرب الأهلية التي دارت بين عامي 1975 و1990 ومنها (سهرية) عام 1973، و(نزل السرور) عام 1974 و(بالنسبة لبكرا شو؟) عام 1978 و(فيلم أمريكي طويل) عام 1980 و(شي فاشل) عام 1983، و(بخصوص الكرامة والشعب العنيد) عام 1993 و(لولا فسحة الأمل) عام 1994. كما قدم حلقات إذاعية عدة منها (بعدنا طيبين قول الله) للإذاعة اللبنانية عام 1975 مع المخرج اللبناني جان شمعون و(العقل زينة) في حلقات عدة قدمت لإذاعة صوت الشعب اللبنانية. عرف الرحباني بمزجه بين الموسيقى الشرقية والجاز والكلاسيك وقدم بصوته مشاركا في أغان منها (بلا ولا شي بحبك) و(قوم فوت نام) و(أنا مش كافر بس الجوع كافر) وبداية ونهاية أغنية (مربى الدلال ربوكي وتعذبوا فيكي يا دلال) وكان بذلك يشير إلى زوجته السابقة. وكتبت زوجته السابقة الممثلة كارمن لبس على صفحة سوداء "ليش هيك .كل شي راح. حاسة فضي لبنان". وعبر زياد الرحباني مرارا في مقابلاته عن دعمه للقضية الفلسطينية وقال مؤخرا عن حرب غزة في إحدى المقابلات "الفلسطينيين هني كل يوم واقفين. شي ما بيتصدق، هالصبر يللي عندهم إياه، ما بيصح إلا الصحيح هذا الأمور لو طولت بتصير، مثل ما صار بفيتنام". وقد نعى الرئيس اللبناني جوزيف عون الفنان الراحل، وكتب على منصة إكس: "زياد الرحباني لم يكن مجرد فنان، بل كان حالة فكرية وثقافية متكاملة، وأكثر.. كان ضميرا حيا، وصوتا متمردا على الظلم، ومرآة صادقة للمعذبين والمهمشين، حيث كان يكتب وجع الناس، ويعزف على أوتار الحقيقة، من دون مواربة". وكتب رئيس الوزراء نواف سلام"بغياب زياد الرحباني، يفقد لبنان فنانا مبدعا استثنائيا وصوتا حرا ظل وفيا لقيم العدالة والكرامة. زياد جسد التزاما عميقا بقضايا الإنسان والوطن". وأضاف "من على خشبة المسرح، وفي الموسيقى والكلمة، قال زياد ما لم يجرؤ كثيرون على قوله، ولامس آمال اللبنانيين وآلامهم على مدى عقود". كما رثاه وزير الثقافة غسان سلامة قائلا: "كنا نخاف من هذا اليوم لأننا كنا نعلم تفاقم حالته الصحية وتضاؤل رغبته في المعالجة. وتحولت الخطط لمداواته في لبنان أو في الخارج إلى مجرد أفكار بالية لأن زياد لم يعد يجد القدرة على تصور العلاج والعمليات التي يقتضيها. رحم الله رحبانيا مبدعا سنبكيه بينما نردد أغنيات له لن تموت". كما تحدث رئيس مجلس النواب نبيه بري عن الرحباني في بيان مرفقا بصورة تجمعه مع الفنان الراحل: "لبنان من دون "زياد" اللحن حزين والكلمات مكسورة الخاطر، والستارة السوداء تسدل على فصل رحباني إنساني ثقافي وفني ووطني لا يموت". وأضاف: "أحر التعازي للعظيمة فيروز ولآل الرحباني وكل اللبنانيين برحيل الفنان المبدع زياد الرحباني الذي جسد لبنان الحلو كما أحبه، فنظمه قصيدة وعزفه لحنا وأنشده أغنية.. وداعا زياد".


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
"الطفلة الحديدية".. معجزة الصين في السباحة بعمر 12 عاماً
اكتشفت يو زيدي السباحة وهي طفلة صغيرة بهدف تبريد نفسها من حرارة الصيف، والآن في سن الثانية عشرة فقط، تستعد الموهبة الصينية لاستعراض قدراتها المذهلة في بطولة العالم للسباحة المقرر إقامتها في سنغافورة. أدهشت هذه التلميذة الملقبة بـ"الطفلة الحديدية" والتي ترتدي قبعة سباحة مزينة برسمة كلب من عالم الكرتون، عالم السباحة في مايو الماضي بتحقيقها أزمنة مذهلة خلال بطولة الصين الوطنية. وسجّلت يو التي ستبلغ الثالثة عشرة في أكتوبر، زمنا مذهلا قدره 2:10.63 دقيقة في سباق 200 م متنوعة للسيدات، وهو أسرع زمن سُجّل في تاريخ هذا السباق في تلك السن. ثم فازت بسباق 400 م متنوعة بزمن قدره 4:35.53 د، وهو زمن كان سيتيح لها احتلال المركز الرابع في أولمبياد باريس الصيف الماضي. كما فازت يو أيضا بسباق 200 م فراشة بعد تقديمها أداء مذهلا آخر، كان بإمكانه وضعها على مقربة من ميدالية أولمبية في باريس. وخوّلتها عروضها للتأهل بسهولة إلى بطولة العالم التي تنطلق في سنغافورة الأحد. واتخذت يو التي تتدرّب في مقاطعة خبي شمالي الصين، وتُوازن بين السباحة وواجباتها المدرسية، من السباحة وسيلة للهرب من حرارة الصيف الحارقة في الصين. وقالت في تصريح لوكالة شينخوا الرسمية الصينية "كان الصيف حارا جدا في ذلك العام، فذهبت إلى حديقة الألعاب المائية رفقة والدي. كنت أذهب كثيرا للسباحة من أجل التبريد (...)، حتى اكتشفني أحد المدربين". وتعيش يو جدول حياة مزدحما للغاية قياسا لعمرها، وذلك بسبب السباحة والدراسة والتعامل مع الضغط باعتبارها أحدث أمل رياضي كبير للصين. وتابعت "أنا مشغولة جدا كل يوم، وليس لدي الكثير من الوقت لكنه أيضا أمر مرض جدا". لفتت يو الأنظار على المستوى الوطني الصيني للمرة الأولى العام الماضي، وشُبّهت في وطنها بالبطلة يو شيوين التي أصبحت في السادسة عشرة من عمرها أصغر سباحة صينية تحرز ميدالية أولمبية وذلك في أولمبياد لندن. وإلى جانب موهبتها وقدرتها البدنية، أثنى مدربها لي تشاو على ما تمتلكه من "حسّ رياضي سليم"، قائلا إن تركيزها "يفوق أقرانها بكثير". وذهب مدرب السباحة الأسترالي للصين مايكل بول إلى أبعد من ذلك بكثير، قائلا لقناة "سي سي تي في" الحكومية الصينية في مايو "لم أر قطّ أحدا يبلغ 12 عاما يسبح بهذا الشكل". وأضاف "أعتقد أنها إذا حافظت على هذا التطور، فستلعب دورا رئيسا في السباحة الصينية، لاسيّما أنها لا تزال صغيرة جدا". شبح المنشطات يُخيّم على الفريق أعلنت الصين عن تشكيل أصغر فريق لها على الإطلاق للمشاركة في بطولة العالم للسباحة، وفقا لموقع "سويم سويم" المتخصص، ربما استعدادا لأولمبياد لوس أنجليس في 2028. وإلى جانب يو، يبرز في الفريق المكوّن من 34 سباحا وسباحة، كلّ من حامل الرقم القياسي العالمي في سباق 100 م حرة والبطل الأولمبي بان جانلي، إضافة إلى تشين هايانغ وجانغ يوفي. وسيطر تشين على سباقات الصدر في بطولة العالم 2023، لكنه فشل في تحقيق أي ميدالية على مستوى الفردي في أولمبياد باريس الصيف الماضي. ومع ذلك، حقق ميداليتين، ذهبية وفضية، في سباقات التتابع المتنوع. وحققت "ملكة سباحة الفراشة" جانغ 10 ميداليات أولمبية، من بينها ذهبية سباق 200 م فراشة في أولمبياد طوكيو صيف 2021. دخلت الصين أولمبياد باريس وسط شكوك حول تعاطي المنشطات، إثر الكشف عن نتائج إيجابية لاختبارات 23 من سباحيها أظهرت وجود مادة محظورة قبل أولمبياد طوكيو. وفي نيسان/أبريل 2024، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز وقناة "ايه آر دي" الألمانية، أن نتائج اختبارات المنشطات لهؤلاء السباحين جاءت إيجابية لمادة تريميتازيدين خلال مسابقة محلية أقيمت في أواخر عام 2020 وأوائل عام 2021. وخلصت السلطات الصينية لمكافحة المنشطات إلى أن السباحين الـ23 تناولوا كميات ضئيلة من المادة عن غير قصد من خلال طعام ملوث في فندقهم. وقبلت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) هذا التفسير ولم تفرض أي عقوبات عليهم، مما دفع السلطات الأميركية لمكافحة المنشطات لاتهام الوكالة العالمية بالتستر، وهو ما تنفيه الأخيرة. ويُشارك في البطولة المقامة في سنغافورة تسعة من السباحين الذي فشلوا في اختبارات المنشطات، بمن فيهم تشين وجانغ.