
كريستيان ديور.. من «مشروع دبلوماسي» إلى «أيقونة» غيرت الموضة إلى الأبد
#أخبار الموضة
لا يعرف كثيرون قصة واحدٍ من أبطال صناعة الموضة عبر التاريخ، تخطى تأثيره فيها كل حدود، وبات اسمه يتردد في كل أرجاء المعمورة، حيث لا تخلو مدينة أو بلد من متجر باسمه، أو بضائع تذكرنا به.
إنه الفرنسي كريستيان ديور، المولود في 21 يناير عام 1905، ذلك الشاب الذي سعت عائلته «البرجوازية» إلى جعله دبلوماسياً مرموقاً، وألحقته بإحدى مدارس العلوم السياسية؛ سعياً لتحقيق هدفها المنشود، لكن شغفه بالتصميم رحل به بعيداً عن كل صنوف السياسة وتشعباتها، وحطت رحلته حيث تميز، وأبدع، وتألق وانتشر، بعدما وثق بنفسه وموهبته؛ فحفر اسمه كمصمم أزياء خلدّه التاريخ.
كريستيان ديور.. من «مشروع دبلوماسي» إلى «أيقونة» غيرت الموضة إلى الأبد
مسيرة متقلبة:
بدأ كريستيان ديور حياته، رسمياً، في عالم الفن بعد أن قام بإدارة معرض فني، وهو في عمر الـ23 فقط، لتكون تلك المهنة خطوته الأولى في طريقه لنقش اسمه واحداً من أشهر المصممين، الذين عرفتهم البشرية.
أزمة وراء الإبداع:
في ثلاثينيات القرن الماضي، تعرضت عائلة ديور لأزمة مالية، وحرص كريستيان على مساعدتها، وكسب أموال إضافية فقام بإغلاق معرضه الفني، واتجه للعمل في تصميم الأزياء، وبدأ بيع هذه التصاميم لعدد من دور الأزياء في فرنسا، وسرعان ما بدأ اسمه ينتشر في هذا الوسط، وعرف بأنه صاحب ذائقة تصميمية مختلفة، فانضم لدار المصمم السويسري الشهير روبرت بيكيه، واكتسب بمجاورته والعمل معه خبرة إضافية، فاستطاع صقل موهبته وتطويرها في التصميم البسيط والأنيق.
ورغم تفوق ديور، تاريخياً، على معلمه الأول في مجال التصميم، إلا أنه تأثر بروبرت بشكل كبير، وبدا ذلك جلياً في تصميماته التي قدمها عبر مسيرته الطويلة. واستمر ديور في العمل مع بيكيه حتى انتهاء الحرب العالمية الثانية؛ لينتقل إلى دار لوسيان لولونغ، إحدى أشهر دور الأزياء في باريس.
«ديور» ترى النور.. وتأثيرها يبدأ:
كان اسم كريستيان ديور يكبر يوماً بعد يوم، وتذهل تصاميمه المهتمين بعالم الأزياء، الأمر الذي جعل رجل الأعمال الفرنسي مارسيل بوساك يراهن عليه؛ فقام بدعمه بمبلغ مالي جيد، مكنه من افتتاح دار الأزياء الخاصة به. وفي 16 ديسمبر 1946، أُعلن رسمياً عن افتتاح دار كريستيان ديور للأزياء في باريس. إلا أن عدداً كبيراً من المهتمين بالموضة لا يعيرون هذا التاريخ اهتماماً، ويعتبرون انطلاقة الدار الحقيقية كانت عام 1947 مع تقديمها عرضها العالمي الأول، الذي حمل اسم «New Look»، ووصف بأنه العرض الذي غيّر شكل الموضة كلياً، ونقلها إلى مكان آخر.
New Look كريستيان ديور عرض
وقدم ديور، في عرضه «New Look»، تصاميم جديدة تميّزت بالخصر الضيق، والتنورات الواسعة الطويلة، وقيل في ذلك الوقت: إنه استطاع إعادة الأنوثة إلى الأزياء بعد سنوات الحرب.
وبخطى متسارعة، أصبحت «ديور» أشهر دار عرض أزياء في العالم، وهبت النجمات من كل مكان لارتداء تصاميمها، وكان من أبرزهن في تلك الفترة الزمنية: مارلين مونرو، وصوفيا لورين، وغريس كيلي.
ومع كل تلك النجاحات، أطلق ديور عطره النسائي الخالد الباقي حتى يومنا هذا «Miss Dior»، الذي جاء تكريماً لشقيقته كاثرين ديور، وعرف العالم عطر ديور في نفس العام الذي قدم فيه عرضه التاريخي «New Look».
إيف سان لوران
رحيل دون غياب:
في 24 أكتوبر عام 1957، وبعمر 52 عاماً، رحل كريستيان ديور عن هذه الدنيا، بينما كان يقضي إجازته السنوية في إيطاليا، لكن رحيل جسده لم يٌغيب اسمه أبداً، واستمرت علامته التجارية في الازدهار والنمو يوماً بعد يوم، وساعدها في ذلك أن مساعده الفذ الشاب في تلك الأيام إيف سان لوران أكمل مسيرته المميزة، وساهم في تطور الدار على مدار ثلاث سنوات، قبل أن يقوم الأخير بافتتاح علامته الخاصة، التي حملت اسمه.
وتوالت على إدارة دار «ديور» أسماء مميزة وكبيرة، مثل: مارك بوهان، ثم تبعه المصمم الإيطالي الشهير جيانفرانكو فيري، ثم المصمم البريطاني جون غاليانو، الذي وصف بأنه قلب موازين الموضة. ومن بعده جاءت الإيطالية ماريا غراتسيا كيوري، أول امرأة تقود الدار، ولا تزال حتى يومنا هذا. وقد ركزت غراتسيا في عملها على تمكين المرأة في الموضة، وحملت تصاميمها رسائل نسوية قوية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 4 أيام
- الاتحاد
«أبوظبي للغة العربية» يعلن القائمة القصيرة لـ «المنح البحثية»
أبوظبي (الاتحاد) أعلن مركز أبوظبي للغة العربية، عن القائمة القصيرة للدورة الخامسة من برنامج «المنح البحثية 2025»، التي تشمل 11 عملاً مرشحاً من ثماني دول عربية، اختارتها لجنة التحكيم وفقاً لشروط نوعية، وتوزعت على أربع فئات هي: الأدب والنقد، اللسانيات التطبيقية والحاسوبية، المعجم العربي، وتحقيق المخطوطات. وشهدت الأعمال المقدمة، تنافسية واسعة في ظل المشاركات الكبيرة التي استقبلها البرنامج، والمستوى الرفيع الذي تميّزت به الأبحاث المشاركة، إذ بلغ عدد المرشحين هذا العام 516 مرشحاً، يتوزعون على 36 دولة عربية وغير عربية، بنسبة نمو بلغت 91%، مقارنة بعدد المرشحين العام الماضي، الذي بلغ 270 مرشحاً، إضافة إلى نمو الحضور الجغرافي للبرنامج بنسبة 16%، مقارنة بالعام الماضي، بواقع 36 دولة، مما يعكس مكانة برنامج المنح البحثية في الأوساط الأكاديمية العربية والعالمية، ودوره الريادي في الارتقاء باللغة العربية وتعزيز حضورها عربياً ودولياً، ودعم استراتيجية مركز أبوظبي للغة العربية، القائمة على دعم الإبداع، والتأليف، والبحث العلمي في مختلف فنون اللغة العربية ومجالاتها. وشملت القائمة القصيرة، ثلاثة أبحاث في فئة الأدب والنقد، هي: «اكتشافُ العرب لليابان - من الحرب الروسية اليابانية حتى الحرب العالمية الثانية» للباحثة ريم أحمد من مصر، و«الشعر والثقافة.. طبقات الشعر العربي من منظور ثقافي» للدكتور عبدالفتاح شهيد من المغرب، و«المنام والسجن والحجرة المظلمة»، للباحثة لينا الجمال من لبنان، إضافة إلى اختيار بحث واحد بعنوان «الألعاب الرقمية كأداة لتعليم اللغة العربية.. دراسة في فعالية التلعيب في اكتساب المهارات اللغوية»، للباحث محمد إبراهيم الجيوسي من الأردن، ضمن القائمة القصيرة عن فئة اللسانيات التطبيقية والحاسوبية. ووقع اختيار لجنة التحكيم، على ثلاثة أبحاث ضمن فئة المعجم العربي هي : «قاموس المتلازمات اللفظية، عربي-إنجليزي»، للباحث رمضان محمد أحمد بخيت من مصر، و«معجم الكنز العربي في اللغة الفرنسية من القرون الوسطى إلى يومنا الحاضر»، للباحث شاكر نوري من العراق، و«معجم سرد ما بعد الحداثة»، للباحث أحمد خريس من فلسطين. وتضمنت فئة تحقيق المخطوطات، أربعة أبحاث في القائمة القصيرة، هي : تحقيق مخطوطة «النجم السماوي في الفتح الفرنساوي»، للباحثة شهرزاد العربي من الجزائر، وتحقيق مخطوطة «المعاني الكبيرة في أبيات المعاني (لأبي محمَّد، عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدِّينوري) (213-276هـ) للباحث إبراهيم بن محمَّد بن حمَد البطشان من السعودية، وتحقيق مخطوطة «سيرة الملك البدرنار بن النهروان سيرة شعبية عربية عن الصراع العربي المغولي: نسخة محققة على أصولها الأولى بمكتبة غوتا الألمانية» تحقيق ودراسة للدكتورة انتصار عبد العزيز منير من مصر، وتحقيق مخطوطة «نسخة جديدة لمائة ليلة وليلة.. دراسة وتحقيق» للباحث هيثم محمود شرقاوي من مصر. ويهدف البرنامج، إلى تعزيز البحوث والدراسات وبناء قاعدة بحثية راسخة باللغة العربية، ودعم تطور إصدار البحوث والدراسات العربية بالتوازي مع القصص والروايات وغيرها من الفنون، ويقدّم ما بين ست وثماني منح سنوياً في ست فئات، وسيحصل الفائزون على منحة إجمالية بقيمة 600 ألف درهم للإسهام في تطوير أعمالهم، فضلاً عن القيمة المضافة التي يمنحها البرنامج للفائزين في سياق سمعته الرائدة، وموثوقيته العالية في المجتمع البحثي الدولي.


العين الإخبارية
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
عندما تصبح غواصة معلما وطنيا.. تعرف على «نجمة» الحرب العالمية
لعبت دورا مميزا خلال الحرب العالمية الثانية، وحصلت على 12 نجمة معركة مما يجعلها واحدةً من أنجح الغواصات الأمريكية خلال تلك الفترة. إنها الغواصة الأمريكية "يو إس إس سيلفرسايد"، والتي بدأ تشغيلها في عام 1941 لتشارك بقوة في الحرب العالمية الثانية. واستطاعت الغواصة أن تغرق 23 سفينةً خلال دورياتها الحربية الـ14، وحصلت على 12 نجمة معركة مما يجعلها واحدةً من أنجح الغواصات الأمريكية خلال الحرب. الغواصة من فئة "جاتو" ويبلغ طولها 312 قدمًا، وتزن 2410 أطنان وهي مغمورة. ويتألف طاقمها القياسي من ثمانية ضباط و72 جنديًا مجندًا، وفقا لما ذكره موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي. معلم وطني أشار الموقع إلى أن الغواصة خرجت من الخدمة عام 1946 واستُخدمت بعد ذلك كغواصة تدريبية، وأصبحت معلمًا تاريخيًا وطنيًا. ومن عام 1947 إلى 1969، استُخدمت "يو إس إس سيلفرسايد" كسفينة تدريب للمنطقة البحرية التاسعة في شيكاغو ثم نُقلت إلى مستودع الأسلحة البحرية ورصيف البحرية قبل وصولها إلى مسكيغون عام 1987. ومنذ ذلك الوقت، أصبحت معلم الجذب الرئيسي في متحف يو إس إس سيلفرسايدس بمسكيغون في ميشيغان، كما استُخدمت -أيضًا- كموقع تصوير لفيلم "Below" عام 2002. ومثل غواصة "يو إس إس كوبيا" في مانيتووك، ويسكونسن، يُتيح المتحف للزوار فرصة قضاء ليلة على متن الغواصة التي يضم طابقها العلوي أسلحة مثل مدفع سطح السفينة عيار 4 بوصات عيار 50، ومدفع مضاد للطائرات عيار 40 ملم، ومدفع سطح-سطح عيار 20 ملم. ويوجد على سطح الغواصة لوحة تذكارية تخليدًا لذكرى عضو الطاقم مايك هاربين، الذي قُتل بنيران العدو أثناء عمله في مدفع السطح عندما كان في التاسعة عشرة من عمره، حيث أُصيب برصاصة في معركة في 10 مايو/أيار 1942 ودُفن في البحر. صُنع منحدر تحميل الطوربيد من خشب يُسمى "ليجنوم فيتاي" أو "خشب الحياة باللاتينية، في حين صُنع باقي سطح السفينة من خشب الساج، وهو مقاوم للماء والنار والنمل الأبيض، كما أنه لا يطفو، وهو أمر بالغ الأهمية للحفاظ على العمليات السرية للغواصة في حال انكسار قطعة منه. وأشارت الملصقات على جانب الغواصة إلى إنجازاتها الحربية العديدة مثل إغراق 23 سفينة وإلحاق الضرر بـ14 سفينة ونفكيك 16 لغمًا للعدو، وإنقاذ جنديين مظليين أمريكيين. قصص من بين القصص الاستثنائية المتعلقة بالغواصة، قصة إجراء عملية زائدة دودية طارئة لأحد أفرادها وهو جورج بلاتر في الوقت الذي كانت فيه "يو إس إس سيلفرسايد" محاطة بسفن حربية يابانية في دورية سرية في مياه خاضعة لسيطرة العدو. وصنع طاقم الغواصة أدوات جراحية من أدوات المطبخ ووجدوا طاولة طويلة تسمح لبلاتر بالاستلقاء، وغاص الطاقم بالسفينة تحت الأمواج لتوفير المزيد من الثبات للعملية، رغم أن بطاريات الغواصة مشحونة جزئيًا فقط. أما الصيدلي توماس مور، فلم يسبق له إجراء هذه العملية من قبل لذا كان يحتفظ بكتاب طبي مفتوحً بجانبه طوال الوقت. كما أن بلاتر استيقظ أثناء العملية عندما زال مفعول المخدر الموضعي، فقاموا بتخديره بالأثير، لكن المخدر تسرب إلى بقية الغواصة وأدى إلى تخدير بعض أفراد الطاقم أيضًا. وبعد 4 ساعات، وعلى الرغم من كل الصعوبات، نجحت العملية وتعافى بلاتر تمامًا وعاد إلى الخدمة بعد 6 أيام ولا تزال طاولة العملية معروضة في الغواصة. aXA6IDkyLjExMy4xMzIuMjMyIA== جزيرة ام اند امز PL


زهرة الخليج
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- زهرة الخليج
«ديور» تختار جينا أورتيغا سفيرة الجمال الدولية الجديدة
#مكياج في خطوة أشعلت حماسة عاشقات الجمال والأناقة حول العالم، أعلنت دار ديور الفرنسية الراقية عن اختيار الممثلة الأميركية جينا أورتيغا؛ لتكون سفيرتها الدولية الجديدة للجمال لعام 2025. يأتي هذا الاختيار ليؤكد مكانة أورتيغا كنجمة صاعدة تُمثّل روح الشباب العصري، وتُلهم جيلاً كاملاً بقيمها وشخصيتها الفريدة. هذا الارتباط الجديد سيعزز صلة جينا أورتيغا بدار ديور العريقة، حيث ستُصبح على وجه التحديد الوجه الجديد لمكياج ديور، لتعمل عن قرب تحت الإشراف الإبداعي للمدير بيتر فيليبس. في شراكة تَعِدُ بالكثير من الإبداع واللمسات الجمالية الملهمة، التي نتوقع أن نراها في الحملات المستقبلية للدار، والتي ستعكس بلا شك الأناقة المتجددة والروح الجريئة التي تشتهر بها «ديور». جينا أورتيغا.. نجمة بأدوار أيقونية وشخصية ملهمة: لا تحتاج جينا أورتيغا للكثير من التعريف؛ فقد خطفت الأنظار عالمياً بدورها الأيقوني «وينزداي آدامز» في مسلسل «نتفليكس» الشهير من إخراج المبدع تيم بيرتون. كما أن مسيرتها الفنية في أوجها، حيث لا يقتصر تعاونها مع بيرتون على «Wednesday»، بل امتد مؤخراً إلى فيلم «Beetlejuice Beetlejuice»، وتستعد لمواصلة نجاحها في الموسم الثاني المرتقب من «Wednesday»، الذي سيعود في خريف 2025. وقائمة أعمالها القادمة حافلة أيضاً، وتؤكد تنوع موهبتها، حيث تلعب دور البطولة وتتولى الإنتاج التنفيذي لفيلم «Death of a Unicorn»، وتشارك «The Weeknd» في فيلم «Hurry up Tomorrow»، بالإضافة إلى انتهاء تصوير فيلم «The Gallerist» إلى جانب النجمة الحائزة «الأوسكار» ناتالي بورتمان، وبطولتها في فيلم «Klara and the Sun» للمخرج تايكا وايتيتي. «ديور» تختار جينا أورتيغا سفيرة الجمال الدولية الجديدة دار ديور ترمز إلى الجرأة.. الأناقة.. والخلود: وعن شعورها بهذا الاختيار المرموق، عبرت جينا أورتيغا عن حماستها، قائلةً: «دار ديور ترمز إلى الجرأة، والأناقة، والخلود، وكوني جزءاً منها هو أمر مثير للغاية وغير واقعي في آنٍ واحد». وفي لمسة شخصية مؤثرة، تذكرت بدايات علاقتها بعالم الجمال، قائلةً: «أول مرة وضعت فيها أحمر شفاه، كنت في العاشرة أو الحادية عشرة، وكان ذلك من أجل العمل.. كنت أضع أحمر شفاه والدتي، كنا في حمام الاستوديو ووضعته والدتي لي». اختيار جينا أورتيغا سفيرة لـ«ديور» لا يبدو مجرد تعاقد، فكأنه دور صُمم خصيصاً لها، لتجسد ببراعة أناقة الدار الجريئة، وتُلهم جيلاً يبحث عن الأصالة والتميز. ترقبوا حملات جمالية استثنائية، تجمع بين عراقة «ديور»، وحيوية جينا أورتيغا، خلال الفترة المقبلة.