أحدث الأخبار مع #NewLook


مجلة هي
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة هي
سترة "بار" من كريستيان ديور... أيقونة خالدة في تاريخ الموضة عمرها 78 عامًا
شكّل تاريخ 12 فبراير 1947، تاريخًا مفصليًا في عالم الموضة. ففي هذا اليوم، صمّم كريستيان ديور Christian Dior سترة "بار" Bar jacket الشهيرة لأول عرض أزياء له، وهي قطعة أيقونية مثّلت بداية عصر جديد في تاريخ أزياء النساء والهوت كوتور. وعلى مرّ السنوات، أُعيد تفسير هذه القطعة من قبل مصممين مثل "راف سيمونز"، "جون غاليانو"، و"ماريا غراتسيا كيوري". سترة "بار" Bar jacket قدّمها كريستيان ديور في أول عرض أزياء له عام 1947 سترة "بار" من ديور وظهور أسلوب الـ New Look في العرض الأول لدار أزياء ديور، لفت الفستان التي عُرف بقصة "كورول" Corolle وسترة "بار" Bar، والتي تُعرف أيضًا بـ"بدلة بار" أو "بدلة ديور"، الأنظار بشكل كبيرة. والسبب أن هذه القطع إلى جانب المجموعة كلّها، مثّلت ولادة جمالية جديدة أُطلق عليها اسم "النيو لوك" New Look، كرمز لأنوثة ثورية. يتميّز أسلوب "النيو لوك" بالتنانير الطويلة، الخصر المحدد جدًا، والأكتاف المستديرة. في فترة ما بعد الحرب، كان هناك رغبة شديدة في الخروج من التقشف، وإعادة سحر فرنسا والعالم عبر الموضة. ونجح كريستيان ديور في تحقيق ذلك من خلال عبقريته في رسم ملامح الجسد الأنثوي، مما سمح للنساء الأنيقات بإعادة اكتشاف صورتهن بعد الحرب. ومن خلال سترة "بار"، ابتكر ديور أولى التصاميم التي تتميز بأكتاف ناعمة، خصر بارز، وقصة تبرز الوركين، وخطوط منحنية بشكل عام، ما جعلها تجسيدًا للأناقة والرقي، وجوهرًا للأساليب التي امتدت من الخمسينيات حتى اليوم. مثّلت السترة ولادة جمالية جديدة أُطلق عليها اسم "النيو لوك" New Look كرمز لأنوثة ثورية يتميّز أسلوب "النيو لوك" بالتنانير الطويلة، الخصر المحدد جدًا، والأكتاف المستديرة تصميم كلاسيكي يُرتدى للأبد لم تكن سترة "بار" قطعةً استثنائيةً لموسم واحد، فمنذ ظهورها الأول عام 1947، لم تغب عن مجموعات ديور ولا عن عروض الأزياء، وتحوّلت إلى تصميم كلاسيكي يُرتدى للأبد. أعاد كل مدير فني للدار تصميمها بأسلوبه الخاص، مع الحفاظ على روحها ونسبها. المصمم البريطاني جون غاليانو، الذي شغل منصب المدير الفني في ديور لمدة 15 عامًا، أعاد ابتكارها في صيف 1997 من خلال موديل "ديوسيرا" Diosera. أمّا خليفته، المصمم البلجيكي راف سيمونز، الذي قاد الدار لأربع سنوات، فقد ركّز على الباسكات وخطوط السترة، وقدم أيضًا نسخًا من السترة مع سروال بدلًا من التنورة. المصممة ماريا غراتسيا كيوري، التي عملت 17 عامًا في فالنتينو قبل أن تصبح أول امرأة تتولى منصب المديرة الفنية في دار ديور منذ عام 2017، أعادت بدورها تسليط الضوء على سترة "بار"، وقدّمت تصاميم باللونين الأبيض والأسود. موسمًا بعد موسم، ومن خلال تعاون وثيق مع أفضل الحرفيين، أعادت كيوري صياغة معالم السترة، ومنحتها مكانة بارزة في عروض الأزياء الجاهزة وكذلك عروض "الهوت كوتور". كما تخيّلت مجموعة 30 Montaigne، وهي مجموعة دائمة تُكرّم المقر التاريخي للدار، وتندمج تمامًا مع الحداثة. تصميم Gianfranco Ferre عام 1996 من توقيع جون غاليانو لموسم ربيع وصيف 1999 عارضة الأزياء جيزيل بوندشين بتصميم ديور من توقيع جون غاليانو لمجموعة للأزياء الراقية لخريف وشتاء 2007-2008 من توقيع جون غاليانو لموسم خريف وشتاء 2007-2008 مجموعة ديور للازياء الكوتور لخريف 2020 مجموعة ديور للازياء الكوتور لخريف 2021 مجموعة Dior PreFall لخريف 2024 على الرغم من أن كريستيان ديور لم يقُد داره لأكثر من عشر سنوات، إلا أن هذا الإبداع فاق عمره وسيظلّ أيقونيًا، فمنذ ظهورها الأول عام 1947، لم تتوقف سترة "بار" عن تجسيد التميّز الحرفي، والابتكار، والإبداع الذي يميز دار الأزياء الفرنسية العريقة. وتظلّ حتى اليوم قطعة أساسية في خزانة المرأة وفصلًا خالدًا في تاريخ الموضة.


زهرة الخليج
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- زهرة الخليج
كريستيان ديور.. من «مشروع دبلوماسي» إلى «أيقونة» غيرت الموضة إلى الأبد
#أخبار الموضة لا يعرف كثيرون قصة واحدٍ من أبطال صناعة الموضة عبر التاريخ، تخطى تأثيره فيها كل حدود، وبات اسمه يتردد في كل أرجاء المعمورة، حيث لا تخلو مدينة أو بلد من متجر باسمه، أو بضائع تذكرنا به. إنه الفرنسي كريستيان ديور، المولود في 21 يناير عام 1905، ذلك الشاب الذي سعت عائلته «البرجوازية» إلى جعله دبلوماسياً مرموقاً، وألحقته بإحدى مدارس العلوم السياسية؛ سعياً لتحقيق هدفها المنشود، لكن شغفه بالتصميم رحل به بعيداً عن كل صنوف السياسة وتشعباتها، وحطت رحلته حيث تميز، وأبدع، وتألق وانتشر، بعدما وثق بنفسه وموهبته؛ فحفر اسمه كمصمم أزياء خلدّه التاريخ. كريستيان ديور.. من «مشروع دبلوماسي» إلى «أيقونة» غيرت الموضة إلى الأبد مسيرة متقلبة: بدأ كريستيان ديور حياته، رسمياً، في عالم الفن بعد أن قام بإدارة معرض فني، وهو في عمر الـ23 فقط، لتكون تلك المهنة خطوته الأولى في طريقه لنقش اسمه واحداً من أشهر المصممين، الذين عرفتهم البشرية. أزمة وراء الإبداع: في ثلاثينيات القرن الماضي، تعرضت عائلة ديور لأزمة مالية، وحرص كريستيان على مساعدتها، وكسب أموال إضافية فقام بإغلاق معرضه الفني، واتجه للعمل في تصميم الأزياء، وبدأ بيع هذه التصاميم لعدد من دور الأزياء في فرنسا، وسرعان ما بدأ اسمه ينتشر في هذا الوسط، وعرف بأنه صاحب ذائقة تصميمية مختلفة، فانضم لدار المصمم السويسري الشهير روبرت بيكيه، واكتسب بمجاورته والعمل معه خبرة إضافية، فاستطاع صقل موهبته وتطويرها في التصميم البسيط والأنيق. ورغم تفوق ديور، تاريخياً، على معلمه الأول في مجال التصميم، إلا أنه تأثر بروبرت بشكل كبير، وبدا ذلك جلياً في تصميماته التي قدمها عبر مسيرته الطويلة. واستمر ديور في العمل مع بيكيه حتى انتهاء الحرب العالمية الثانية؛ لينتقل إلى دار لوسيان لولونغ، إحدى أشهر دور الأزياء في باريس. «ديور» ترى النور.. وتأثيرها يبدأ: كان اسم كريستيان ديور يكبر يوماً بعد يوم، وتذهل تصاميمه المهتمين بعالم الأزياء، الأمر الذي جعل رجل الأعمال الفرنسي مارسيل بوساك يراهن عليه؛ فقام بدعمه بمبلغ مالي جيد، مكنه من افتتاح دار الأزياء الخاصة به. وفي 16 ديسمبر 1946، أُعلن رسمياً عن افتتاح دار كريستيان ديور للأزياء في باريس. إلا أن عدداً كبيراً من المهتمين بالموضة لا يعيرون هذا التاريخ اهتماماً، ويعتبرون انطلاقة الدار الحقيقية كانت عام 1947 مع تقديمها عرضها العالمي الأول، الذي حمل اسم «New Look»، ووصف بأنه العرض الذي غيّر شكل الموضة كلياً، ونقلها إلى مكان آخر. New Look كريستيان ديور عرض وقدم ديور، في عرضه «New Look»، تصاميم جديدة تميّزت بالخصر الضيق، والتنورات الواسعة الطويلة، وقيل في ذلك الوقت: إنه استطاع إعادة الأنوثة إلى الأزياء بعد سنوات الحرب. وبخطى متسارعة، أصبحت «ديور» أشهر دار عرض أزياء في العالم، وهبت النجمات من كل مكان لارتداء تصاميمها، وكان من أبرزهن في تلك الفترة الزمنية: مارلين مونرو، وصوفيا لورين، وغريس كيلي. ومع كل تلك النجاحات، أطلق ديور عطره النسائي الخالد الباقي حتى يومنا هذا «Miss Dior»، الذي جاء تكريماً لشقيقته كاثرين ديور، وعرف العالم عطر ديور في نفس العام الذي قدم فيه عرضه التاريخي «New Look». إيف سان لوران رحيل دون غياب: في 24 أكتوبر عام 1957، وبعمر 52 عاماً، رحل كريستيان ديور عن هذه الدنيا، بينما كان يقضي إجازته السنوية في إيطاليا، لكن رحيل جسده لم يٌغيب اسمه أبداً، واستمرت علامته التجارية في الازدهار والنمو يوماً بعد يوم، وساعدها في ذلك أن مساعده الفذ الشاب في تلك الأيام إيف سان لوران أكمل مسيرته المميزة، وساهم في تطور الدار على مدار ثلاث سنوات، قبل أن يقوم الأخير بافتتاح علامته الخاصة، التي حملت اسمه. وتوالت على إدارة دار «ديور» أسماء مميزة وكبيرة، مثل: مارك بوهان، ثم تبعه المصمم الإيطالي الشهير جيانفرانكو فيري، ثم المصمم البريطاني جون غاليانو، الذي وصف بأنه قلب موازين الموضة. ومن بعده جاءت الإيطالية ماريا غراتسيا كيوري، أول امرأة تقود الدار، ولا تزال حتى يومنا هذا. وقد ركزت غراتسيا في عملها على تمكين المرأة في الموضة، وحملت تصاميمها رسائل نسوية قوية.