
فيلم ذاكرة الحجيج.. من فرضة المنامة إلى مكة المكرمة
التعليق الصوتي: أحمد السعيد
قبل أن يمدّ جسر الملك فهد ذراعيه فوق البحر، كانت فرضةُ المنامةِ بوابة الحجاج البحرينيين إلى مكة المكرمة.
في هذا العمل يخوض الصحافي الافتراضي عبدالله تجربة حج البحرينيين براً قبل تدشين جسر الملك فهد حيث شكلت فرضتي المنامة والخبر جسر العبور إلى بيت الله الحرام.
من هناك، يركبون السفنَ الخشبية التي تُعرف باللنجات، في رحلةٍ بحريةٍ تمتدُّ لنحو أربعِ ساعات، تمخر البحر باتجاه فرضة الخبر
داخل اللنجة، يجلس الرجال في المقدمة، والنساء والأطفال في الخلف، وعند الوصول إلى فرضة الخبر، يبيت المسافرون ليلتهم، ثم ينطلقون مع صباح اليوم التالي نحو الرياض، في حافلات تشقّ طريقها عبر الصحراء.
وهناك في "منازل المسافرين"، يبيت الحجاج ليلتهم، ليتابعوا رحلتهم الطويلة، في حافلةٍ تستغرق عشر ساعات نحو المدينة المنورة.
يمكثون في طيبة الطيبة حتى مطلع ذي الحجة، ثم تتجه القلوب والأقدام معًا إلى مكة المكرمة، حيث تهفو الأرواح، وتُؤدى المناسك بخشوع وطمأنينة.
وبعد أداء الفريضة، تبدأ رحلة العودة من مكة إلى فرضة الخبر، ومنها إلى فرضة المنامة، تحمل بين جنباتها قلوبًا غمرها الإيمان، وعيونًا تترقب لقاء الأحبة.
وعند الوصول، تسبقهم الزغاريد، وتستقبلهم الأحضان، بعناقٍ لا يشبهه شيء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 17 ساعات
- البلاد البحرينية
محافظة المحرق تنظم مهرجان "الحية بية" وسط حضور جماهيري كبير
في أجواء تراثية مميزة، نظمت محافظة المحرق مهرجان يوم التراث "الحية بية" على ساحل الشروق بمنتزه سما باي في قلالي، بحضور سعادة السيد سلمان بن عيسى بن هندي المناعي، محافظ محافظة المحرق، ومشاركة واسعة من الأهالي والمقيمين، وشهد المهرجان إقبالاً كبيراً من العائلات والأطفال الذين استمتعوا بالفقرات التراثية المصاحبة للفعالية، التي تهدف إلى إحياء الموروث الشعبي الأصيل. وبهذه المناسبة، رفع سعادة المحافظ أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، مشيراً إلى أن مهرجان "الحية بية" يمثل جزءاً من الهوية الثقافية لمملكة البحرين، ويعزز ارتباط المجتمع بعاداته وتقاليده الأصيلة. واشتمل المهرجان على توزيع نبتات "الحية بية" على الأطفال، إلى جانب تقديم فقرات متنوعة شملت الأناشيد والاهازيج التراثية والأكلات الشعبية، إضافة إلى مشاركة الأطفال في رمي "الحية بية" على الساحل، مما يعكس اهتمام المحافظة بالحفاظ على هذا الموروث الشعبي ونقله للأجيال القادمة. وفي ختام المهرجان، أعرب سعادة المحافظ عن شكره وتقديره لجميع الجهات التي ساهمت في إنجاح الفعالية، ومنها وزارة الداخلية، هيئة البحرين للسياحة والمعارض، بلدية المحرق، شركة "إنتر غلف" لوساطة التأمين، شركة كشتة تورز، ومشتل أصدقاء الحدائق.


البلاد البحرينية
منذ يوم واحد
- البلاد البحرينية
الفنانة شهد: أحمد يعقوب المقلة "عرابي الفني"
في حوار صريح خلال برنامج "ليالي الكويت"، وصفت الفنانة شهد المخرج البحريني القدير أحمد يعقوب المقلة بأنه "عراب الإخراج في الخليج"، مؤكدةً على دوره المحوري في مسيرتها الفنية الطويلة. تحدثت شهد عن بداياتها التي تعود لأكثر من 26 عامًا، تحديدًا عام 1998 في مسلسل "حكايات كويتية" مع النجمين إبراهيم الحربي وجمال الردهان. وصفت تلك الفترة بأنها كانت تتطلب "الحفر في الصخر" لبناء الاسم الفني واكتساب شهرة لم تكن سهلة المنال. وأشارت إلى أن الفضل يعود، بعد الله عز وجل، للعديد من الداعمين، وفي مقدمتهم المخرج أحمد يعقوب المقلة الذي تعتبره "عرابها الفني"، تلاه المخرج سائد بشير الهواري الذي ساعدها على إبراز جوانب مهمة في شخصيتها كممثلة. ولم يفُت شهد التعليق على ظاهرة دخول مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي إلى عالم الفن. أكدت الفنانة أن "المجال مفتوح للجميع، لكن 'هذا الميدان يا حميدان'"، مشددةً على أن الموهبة الحقيقية هي المعيار الوحيد للاستمرارية. وأوضحت أن الكثيرين ممن يتمتعون بتأثير كبير على السوشال ميديا لم ينجحوا في إثبات أنفسهم في الدراما أو المسرح، كاشفةً عن تعرضها لمواقف شعرت فيها بالظلم خلال مسيرتها، لكنها لا تدعها تؤثر عليها كثيرًا. واختتمت شهد حديثها بالتأكيد على سعيها الدائم لتطوير نفسها كممثلة ومواكبة التغيرات العالمية، مع الحرص على قراءة النصوص ودراسة الأدوار بعناية. وأشارت إلى ملاحظتها بأن الأعمال الجادة وذات القيمة لم تعد تلقى نفس الإقبال الجماهيري السابق، مما يدفعها للتكيف مع الوضع الراهن في الصناعة الفنية.


الوطن
منذ يوم واحد
- الوطن
جائزة الصحافة والعرس السنوي الذي ننتظره
أهم ما يميز جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة أنها جائزة جامعة وشاملة وحاضنة لكل أنماط العمل الصحفي وألوانه، وهذا ما رسخها في ذهن العاملين في القطاع الصحفي بشتى فصائلهم وتخصصاتهم بأنها نقطة الوصول إلى الهدف السنوي أو كما يتطلع أهل الرياضة للفوز بكأس البطولة.لقد كانت الجائزة التي أعلن عن الفائزين بها صباح يوم الأحد الماضي، بمثابة عرس مهني جمع كل الصحفيين من العاملين في الصحف المحلية ووزارة الإعلام «ممثلة بوكالة أنباء البحرين»، ولهذا يزداد التنافس الكبير عليها عاماً بعد عام، في تقديم مواد أكثر احترافية تؤسس لمرحلة جديدة من القوالب الصحفية والإعلامية التي تواكب التسارع الكبير في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.المشهد الذي كان حاضراً أثناء الإعلان عن الجوائز، هو الترقب المفرح والبشرى المبتسمة على الوجوه لوجود سمو ولي العهد رئيس الوزراء بين أهل الصحافة، مشجعاً وداعماً لهم ومهنئاً للجميع دون استثناء، وهو الحضور الذي منح الجائزة شمولية أكبر وكأن كل من حضر الاحتفال قد فاز بها.وأنا أذكر وقوفي العام الماضي إلى جوار سموه وهو يمنحني جائزة أفضل عمود صحفي، أرى الفرحة تتكرر مرة أخرى بنسخ حديثة لزملائنا الأعزاء والمكرمين هذا العام، هذا المشهد الذي يُجسّد عمق الرعاية وعلوّ مكانة الإعلام في ضمير الوطن وقيادته الحكيمة.لقد أثبتت، جائزة رئيس الوزراء للصحافة عاماً تلو الآخر، أنها بوصلة التميّز ومحرّك الإبداع في الجسد الصحفي والإعلامي البحريني، واليوم نرى إبداعات كثيرة وأكثر تطوراً، ومنها فوز صحيفتي المفضلة والتي أنطلق من منصتها بجائزة أفضل موقع إلكتروني لمؤسسة صحفية، فمن هذا الموقع أخرج إلى العالم لأعبر عما يختلج في أعماقي، ولأدلي برأيي كما يحلو لي، ولأشارك القراء والمتابعين الرأي والنقد البناء، ضمن بيئة مثقفة ووطنية تعمل تحت مظلة الوطن وقائده حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وبتشجيع كبير من سمو ولي العهد رئيس الوزراء صاحب الجائزة.لقد تتوّجت الجائزة هذا العام وتصادفت مع اليوبيل الفضي لجمعية الصحفيين البحرينية العريقة بقاماتها المؤسسة، والذين التقوا في نفس اليوم بجلالة الملك المعظم، ليمنح هذا الحدث مزيداً من الزخم والفخامة والعظمة، ولتتواصل أفراح الصحفيين منذ بداية الصباح وحتى المساء.إن مجتمع الصحافة هو مجتمع متميز بجماله ورقيه وبشخصياته العظيمة التي لها تاريخ كبير في مسيرة الوطن، وهؤلاء من الرعيل الأول يحملون الأثر ليسلموه إلى جيل اليوم، فنرى الرموز الصحفية المؤثرة في ذاكرتنا يقفون جنباً إلى جنب مع الجيل الجديد من قيادات العمل الصحفي، وكأنها عائلة تتوارث فيما بينها ميراث الثقافة والتنوير.وكفى بالبحرين فخراً بأن فيها صحافة حرة ناطقة بالصوت الوطني النابض والذي حمل لواء رفع اسم مملكة البحرين إلى العالم، وباتت اليوم مملكتنا الصغيرة أكبر بكثير من مساحتها واتسع محيطها ليشمل فضاءات أكبر عبر العمل الصحفي وتطوره بحداثة الأدوات التقنية الجديدة.فالذين عاصروا صحافة الأمس يعرفون أنها مختلفة تماماً عن الصحافة اليوم، ويدركون أن المسؤولية تتوسع وتتشعب، فما كان في السابق يُحتسَب على النطاق المحلي، أصبح اليوم خبراً دولياً يصل إلى كل بقاع العالم في لحظة، ولا ينتظر حتى تصدر الطبعة الأولى.لكن ورغم هذا التطور والتقدم إلا أن أهم ما يميّز البحرين هو الحفاظ على الأصالة وربط الماضي بالحاضر، والبناء على ما تم ترسيخه من دعائم للعمل الصحفي الرصين باستخدام أدوات العصر الحديث.في النهاية أهنئ الزملاء الأعزاء الفائزين بجائزة رئيس مجلس الوزراء، وفي مقدمتهم الزميل فيصل العلي مدير المحتوى الرقمي بصحيفة الوطن، والذي يحمل عبئاً كبيراً في تطوير واجهة الصحيفة والذي جعلها اليوم أبرز منصة تجذب القراء، والشكر موصول إلى رئيس التحرير الأستاذ عبدالله إلهامي الذي يلهمنا بكلماته الرقيقة لنواصل الكتابة بأرقى العبارات.