
ثقافة : مخطوطة جاليليو التاريخية تحقق رقمًا قياسيًا جديدًا في المزاد.. اعرف السعر
نافذة على العالم - يحظى عالم الفلك الإيطالي جاليليو جاليلي بمكانة أسطورية، فقد كان أول من درس الفضاء دراسةً منهجيةً باستخدام التلسكوب، ومن اختراعاته ساعة البندول والبوصلة الهندسية، فلا عجب أن تُصبح أعماله سلعةً رائجةً في المرات القليلة التي تُطرح فيها في السوق.
حقق العالم الشهير رقمًا قياسيًا جديدًا في مزاد علني بطبعة أولى نادرة للغاية من كتابه " حوار سيكو دي رونشيتي دا بروزيني في بيربوسيتو دي لا ستيلا نوفا" الذي يعود إلى أوائل القرن السابع عشر.
وبيع هذا الإنجاز البارز في مجال العلوم الحديثة المبكرة مقابل 1.1 مليون جنيه إسترليني (1.5 مليون دولار) في مزاد الكتب والمخطوطات القيّمة الذي أقامته دار كريستيز في لندن.
ويمثل هذا الرقم ضعف التقدير الأولي الذي تراوح بين 500 ألف و700 ألف جنيه إسترليني (680 ألفًا و950 ألف دولار) تقريبًا .
أتاح المزاد فرصةً نادرةً لاقتناء نسخة عام 1605، وهي أول نسخة لجاليليو ، والتي لم تُسجل في السوق منذ أكثر من قرن، لا يُعرف منها سوى سبع نسخ كاملة أخرى، ولا توجد أيٌّ منها في أيدي خاصة، بل هي ملكٌ لمؤسساتٍ مثل مكتبة برلين الحكومية وكلية أول سولز بجامعة أكسفورد.
وُلِد جاليليو في بيزا في 15 فبراير 1564، ودرس الرياضيات في الجامعة في ثمانينيات القرن السادس عشر قبل أن يتجه نحو البحث العلمي المستقل، كان كتاب "حوار في ظلمة النجمة الجديدة" أول منشور لعالم الفلك، مسجلاً بذلك اللحظة التي دخل فيها علناً في النقاشات العلمية في عصره، كما يُعدّ دليلاً على شجاعته الكبيرة في تحدي المذاهب الراسخة بأفكار اعتُبرت جذرية، بل وخطيرة، في ذلك الوقت.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 23 دقائق
- الدستور
محمد عزام: الذكاء الاصطناعى يعيد تشكيل العالم
أكد الدكتور محمد عزام، عضو الجمعية الأمريكية لإدارة التكنولوجيا، أن الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل العالم على مختلف المستويات، سواء المدنية أو العسكرية، مشيرًا إلى أن الصراع التكنولوجي بين الولايات المتحدة والصين دخل مرحلة متقدمة منذ أكثر من عشر سنوات، ويتعمق اليوم مع بروز تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي. وأوضح عزام، خلال مداخلة لقناة "إكسترا نيوز"، أن الولايات المتحدة تنفق نحو 700 مليار دولار سنويًا على التكنولوجيا، في حين تضخ الصين نحو 550 مليار دولار، ما يعكس إدراك الجانبين أن التفوق في الذكاء الاصطناعي أصبح أداة للقوة الاقتصادية والسياسية. الصين تتفوق في عدد براءات الاختراع وأشار إلى أن الصين تسجل سنويًا ما يزيد على 1.5 مليون براءة اختراع، مقابل نحو 500 ألف فقط في الولايات المتحدة، ما يعكس الزخم الكبير الذي توليه بكين للابتكار، مؤكدًا أن التفوق في الذكاء الاصطناعي لا يعتمد فقط على البرمجيات، بل أيضًا على المعالجات، والرقائق الإلكترونية، ومراكز البيانات، والحوسبة الكمّية. وقال، إن الفجوة التكنولوجية بين أمريكا والصين من جهة، وبقية دول العالم بما في ذلك الاتحاد الأوروبي من جهة أخرى، كبيرة للغاية، مضيفًا أن السبيل الوحيد لتقليص هذه الفجوة يتمثل في التعاون والتكامل الإقليمي، خصوصًا في مجالات تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصحة، الزراعة، الصناعة، الطاقة، والتعليم. ونوه، أن مصر تملك مقومات مهمة في هذا السباق، منها العنصر البشري، وشركات ناشئة متميزة، إضافة إلى موقعها في سلاسل التعهيد وخدمات التكنولوجيا، مشيرًا إلى نجاح بعض الشركات المصرية في جذب استثمارات ضخمة أو الاستحواذ عليها من قبل كيانات دولية.


الأسبوع
منذ ساعة واحدة
- الأسبوع
الاتحاد يستعرض دور التأمين في دعم جهود الحفاظ على التنوع البيولوجي
التنوع البيولوجي محمود فهمي تُقدَّر فجوة تمويل التنوع البيولوجي على المستوى العالمي بنحو 700 مليار دولار أمريكي سنوياً، بما يتطلب معه سد هذه الفجوة واتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأنواع المهددة بالانقراض نتيجة الأنشطة البشرية. ويعرف التنوع البيولوجي على أنه تنوع الكائنات الحية والنظم البيئية الأرضية والبحرية وغيرها من النظم المائية، والمجمعات البيئية التي تُشكل جزءاً منها. من جهته استعرض اتحاد شركات التأمين المصرية في نشرته الأسبوعية دور التأمين في دعم جهود الحفاظ على التنوع البيولوجي، من كافة الجوانب بما يخدم الحفاظ على هذا التنوع ويلبي كافة المتغيرات. ووفقًا لتقرير صادر عن المنبر الحكومي الدولي للعلوم والسياسات في مجال التنوع البيولوجي وخدمات النظم الإيكولوجية «IPBES»، يُعزى فقدان التنوع البيولوجي في المقام الأول إلى تغيّر استخدام الأراضي والبحار، والاستغلال المفرط للكائنات الحية، وتغير المناخ، والتلوث، والأنواع الغازية، وجميعها تتأثر بعوامل اجتماعية واقتصادية أوسع، وتُضعف هذه العوامل المترابطة من مرونة النظم البيئية، وتُقلل من قدرتها على التجدد، مما يؤثر على النظم الاقتصادية والاجتماعية التي تدعمها. وتكون العواقب شاملة وواسعة النطاق تشمل كلا من الأضرار المادية، وعدم الاستقرار المالي، وانعدام الأمن الغذائي والمائي. دور التأمين في التخفيف من الأخطار الناجمة عن فقدان التنوع البيولوجي يُسبب تراجع التنوع البيولوجي أخطاراً مادية وانتقالية ونظامية قد تُحدث اضطرابًا في الاقتصادات والمجتمعات. ويمكن لقطاع التأمين التخفيف من هذه الأخطار من خلال ما يلي: منتجات التأمين - حلول تأمينية معيارية: يمكن لشركات التأمين تقديم وثائق تأمين توفر مدفوعات فورية استنادًا إلى مؤشرات بيئية، لتسريع الاستجابة للكوارث مثل الفيضانات الناتجة عن إزالة الغابات أو فقدان الشعاب المرجانية. - تأمين انقطاع الأعمال: يتم تقديم التغطية للشركات المتضررة من الاضطرابات المتعلقة بالتنوع البيولوجي، مثل انقطاع سلسلة التوريد بسبب فقدان الموارد الطبيعية، بما في ذلك، على سبيل المثال، انهيار مصائد الأسماك أو فشل المحاصيل بسبب انخفاض أعداد الملقحات. - آليات الاستجابة السيادية المدعومة بالتأمين: يمكن إنشاء خطط تأمين تقدم تمويلًا سريعًا للحكومات في أعقاب الكوارث المتعلقة بالتنوع البيولوجي، مما يتيح اتخاذ إجراءات فورية للسيطرة على تفشي أمراض الحيوان، واستعادة خدمات النظم البيئية، وبالتالي الحد من الأثر الاقتصادي طويل الأجل. - مجمعات الأخطار السيادية: يمكن لمجمعات الأخطار السيادية الإقليمية أو العالمية أن تساعد في تقاسم الأخطار المالية وزيادة القدرة على التعامل مع صدمات التنوع البيولوجي والمناخ، مما يزيد من قدرة الدول الأعضاء على تحمل التكاليف وإمكانية الحصول على التعويضات، مع تنسيق الاستثمارات في مجال مرونة النظم البيئية والحد من أخطار الكوارث الطبيعية. سياسات الاكتتاب - دمج تقييم الأخطار: يمكن لشركات التأمين دمج تقييمات مخاطر فقدان التنوع البيولوجي ضمن معايير الاكتتاب لتحديد وإدارة التعرضات المحتملة المرتبطة بهذا الفقد، ويُتيح هذا النهج الاستباقي لشركات التأمين تعديل التغطية والأسعار بما يتناسب مع مستوى المخاطر. - إشراك العملاء: يمكن لشركات التأمين التعاون مع حملة الوثائق لوضع استراتيجيات لتخفيف المخاطر المرتبطة بالتنوع البيولوجي، مثل العقوبات التنظيمية، أو الأضرار التي تلحق بالسمعة، أو ندرة المواد الخام. تحفيز الاستثمارات - السندات الخضراء واستثمارات الأثر البيئي: يمكن توجيه رؤوس الأموال نحو أدوات مالية تموّل مشاريع الحفاظ على البيئة، مثل إعادة التشجير أو ترميم المواطن الطبيعية. وتدعم هذه الاستثمارات التحول نحو اقتصاد مستدام، مع تحقيق عوائد مالية في الوقت ذاته. - الشراكات بين القطاعين العام والخاص: يمكن لشركات التأمين التعاون مع الحكومات ومنظمات الحفاظ على البيئة لتمويل مشاريع التنوع البيولوجي واسعة النطاق، مثل إنشاء وإدارة المناطق المحمية، مما يضمن جهود الحفاظ على البيئة على المدى الطويل. على سبيل المثال استخدام بنوك البيئات الطبيعية، وهي مناطق محمية تُنشأ أو تُرمم لتوليد شهادات التنوع البيولوجي التي يمكن بيعها للمطورين الذين يحتاجون إلى تعويض آثارهم البيئية. - آليات التمويل المختلط: أن الجمع بين الأموال العامة والخاصة كأداة لتقاسم الأخطار بين القطاعين العام والخاص يمكن أن يقلل من أخطار الاستثمار المرتبطة بمشاريع التنوع البيولوجي، مما يعزز من قدرة شركات التأمين على دعم مشاريع الحماية البيئية التي قد تكون محفوفة بالأخطار. الآثار الإيجابية للتنوع البيولوجي على قطاع التأمين وجه الاتحاد شركات التأمين بضرورة النظر إلى الحفاظ على التنوع البيولوجي باعتباره جزءًا لا يتجزأ من استراتيجية أعمالها الأساسية، فالتنوع البيولوجي يوفر دفاعات أساسية تُسهم في التخفيف من الأخطار المادية والانتقالية والنظامية، مما يُعزز مرونة أسواق التأمين ويُقلل من الأخطار المالية طويلة الأجل. رأي اتحاد شركات التأمين المصرية انطلاقًا من دوره المحوري في تعزيز استدامة قطاع التأمين، يؤكد الاتحاد المصري للتأمين على الأهمية المتنامية لمساهمة صناعة التأمين في دعم جهود الحفاظ على التنوع البيولوجي، بوصفه ركيزة أساسية لتحقيق الاستقرارين البيئي والاقتصادي. ويولي الاتحاد اهتمامًا خاصًا بإدماج مبادئ التأمين المستدام في مختلف فروع التأمين بالسوق المصري، من خلال جهود لجنة التأمين المستدام، بالتنسيق مع اللجان الفنية المتخصصة، وذلك بهدف تضمين معايير البيئة والمجتمع والحوكمة «ESGs» في جميع أنشطة التأمين. كما يؤكد الاتحاد على ضرورة دمج اعتبارات البيئة والتنوع البيولوجي ضمن استراتيجيات إدارة المخاطر والاستثمار، وعلى تعزيز الشراكة بين شركات التأمين والجهات الحكومية والمنظمات البيئية، من أجل تطوير حلول تمويل تأميني مستدامة. كما يؤمن بأن رفع الوعي بأهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي داخل القطاع التأميني، ودمجه في الأطر التنظيمية والتشريعية، يسهم في دعم استمرارية النشاط التأميني وتعزيز دوره كشريك أساسي في بناء اقتصاد مرن ومستدام. ويرى الاتحاد أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب تعاونًا وثيقًا بين جميع الأطراف المعنية، إذ لا يمكن لصناعة التأمين وحدها أن تحقق التحول المنشود، ومن هنا تبرز أهمية تنسيق الجهود بين شركات التأمين، والجهات التنظيمية، والمجتمعات المحلية، والجهات المانحة، لتوفير بيئات داعمة وتطوير نماذج مالية مبتكرة تدعم توسيع نطاق حلول التأمين المرتبطة بالحفاظ على التنوع البيولوجي. وفي هذا السياق، يدعو الاتحاد المصري للتأمين كافة الشركاء والجهات الفاعلة إلى العمل المشترك من أجل تطوير منتجات تأمين خضراء، وتحقيق توازن حقيقي بين الأهداف الاقتصادية والبيئية، بما يسهم في إنجاح رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.


نافذة على العالم
منذ 12 ساعات
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : ناسا: أكثر من 20% من موظفينا طلبوا الاستقالة ضمن برنامج أطلقته إدارة ترامب
الأحد 27 يوليو 2025 05:50 صباحاً نافذة على العالم - أكدت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أن ما يقرب من 4000 موظف – أي أكثر من 20% من القوى العاملة المدنية لديها – قد تقدموا بطلبات لمغادرة الوكالة ضمن برنامج الاستقالة المؤجلة الذي أطلقته إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. وذكرت شبكة "سي بي إس نيوز" أن حوالي 3870 موظفا في وكالة ناسا تقدموا بطلبات للمغادرة عبر جولتين من برنامج الاستقالة المؤجلة، الذي يستهدف تقليص حجم القوى العاملة الفيدرالية، ومن المقرر أن تغلق مهلة التقديم لهذا البرنامج. وأوضحت الوكالة أنه في حال تمت الموافقة على جميع طلبات الاستقالة، فإن عدد موظفيها المدنيين سيتقلص من نحو 18 ألفا إلى 14 ألفا، بما في ذلك حوالي 500 موظف غادروا الوكالة ضمن عمليات التقاعد والانسحاب الطبيعي. وقالت المتحدثة باسم ناسا، شيريل وارنر، في بيان: "السلامة تظل أولوية قصوى لوكالتنا، ونحن نعمل على تحقيق التوازن بين الحاجة إلى أن نصبح منظمة أكثر كفاءة وانسيابية، وضمان قدرتنا الكاملة على مواصلة حقبة ذهبية من الاستكشاف والابتكار، بما في ذلك رحلات إلى القمر والمريخ". ووفقا لناسا، تقدم حوالي 870 موظفا بطلبات مغادرة خلال الجولة الأولى من البرنامج، بينما شهدت الجولة الثانية تقديم نحو 3000 طلب استقالة. ويعد برنامج الاستقالة المؤجلة شكلا من أشكال برامج التعويضات المالية (الباوتات) التي أطلقتها إدارة ترامب في بداية ولايتها من خلال وزارة الكفاءة الحكومية، في إطار مساعٍ لخفض النفقات وتقليص حجم الجهاز الفيدرالي. وفي سياق متصل، كانت إدارة البيت الأبيض قد أصدرت في مايو الماضي مقترح ميزانية للعام المالي 2026، يتضمن خفضا في تمويل وكالة ناسا بنسبة تقارب 25%، من نحو 24 مليار دولار إلى 18 مليار دولار. وتشهد ناسا أيضا أزمة قيادية خلال الأشهر الأخيرة، حيث رشح الرئيس ترامب في ديسمبر الماضي الملياردير ورائد الفضاء الخاص جاريد إيزاكمان، وهو صديق لرئيس شركة "سبيس إكس" إيلون ماسك والرئيس السابق لوكالة "دوج"، لتولي منصب مدير ناسا. وتملك "سبيس إكس" عقودا متعددة مع الوكالة. لكن في نهاية مايو، سحب ترامب ترشيح إيزاكمان قبل التصويت المرتقب في مجلس الشيوخ، وتبع ذلك بأيام خلاف علني بين ترامب وماسك. وفي وقت سابق من يوليو الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي تعيين وزير النقل شون دافي كمدير مؤقت لوكالة ناسا.