logo
‫ «الدوحة المسرحي» ينطلق الليلة بمسرح يوفينيو

‫ «الدوحة المسرحي» ينطلق الليلة بمسرح يوفينيو

العرب القطريةمنذ 14 ساعات

محمد عابد
تنطلق مساء اليوم فعاليات الدورة السابعة والثلاثين من مهرجان الدوحة المسرحي الذي تنظمه وزارة الثقافة ممثلة في مركز شؤون المسرح بالتعاون مع مركز قطر للفعاليات بمسرح «يوفينيو»، والذي يحتضن المهرجان للعام الثاني على التوالي. يشهد المهرجان في نسخته الجديدة استحداث جوائز لأفضل مشاركة عربية وأفضل انتاج بجانب 11 جائزة أبرزها أفضل عمل مسرحي متكامل، كما يجسد المهرجان أهداف وزارة الثقافة التي تسعى بشكل دائم إلى تفعيل الحركة الثقافية في قطر وتطويرها عبر دعم العروض المسرحية المتميزة باتجاهاتها الفنية المتعددة؛ ومن خلال تشجيع المسرحيين القطريين على مواصلة العمل في كافة مجالات الفنون المسرحية.
ويتنافس خلال مهرجان الدوحة المسرحي السابع والثلاثين، 10 عروض مسرحية وهي عرض الافتتاح «كون سيئ السمعة» تأليف وإخراج حمد الرميحي وانتاج شركة الموّال للإنتاج الفني، ومسرحية «غرق» لفرقة الوطن المسرحية من تأليف طالب الدوس وإخراج محمد البلم، وتعرض مساء غد الخميس، و تقدم فرقة قطر المسرحية عرضها «الساعة التاسعة»، من تأليف مريم نصير وسينوغرافيا وإخراج محمد يوسف الملا بعد غد الجمعة، فيما تقدم تذكار للإنتاج الفني مسرحيتها «أنتم مدعوون إلى حفلة»، مساء السبت 24 مايو وهي من تأليف فاطمة العامر وإخراج فيصل العذبة، وتقدم شركة إشهار للإنتاج الفني عرضها «الغريب»، تأليف تميم البورشيد، وإخراج محمد الملا، مساء الأحد 25 مايو.كما يتنافس على جوائز المهرجان العرض المسرحي «الربان» لشركة جسور للإنتاج الفني، تأليف الدكتور خالد الجابر وإخراج علي ميرزا محمود فسوف يعرض مساء الاثنين الموافق 26 مايو، فيما تقدم شركة فضائية للإنتاج الفني عرضها المسرحي «نخل» مساء الثلاثاء 27 مايو وهو من تأليف وإخراج فيصل رشيد، وتقدم فرقة الدوحة المسرحية الأربعاء 28 مايو مسرحية «ريحة الهيل» تأليف وإخراج عبدالرحمن المناعي، وتقدم السعيد للإنتاج الفني العرض المسرحي «مطلوب مهرجين» من تأليف تغريد الداوود، وإخراج فالح فايز مساء الخميس 29 لتختتم العروض المتنافسة بـمسرحية «البهلول» لشركة مشيرب للإنتاج الفني وهي من تأليف طالب الدوس وإخراج جاسم الأنصاري مساء الجمعة 30 مايو على أن يقام الحفل الختامي وتتويج الفائزين بالإضافة إلى عرض ختامي استعراضي بعنوان «المسرح جمهور» مساء السبت 31 مايو الجاري.
تطلعات الجمهور
«العرب» التقت عددا من المسرحيين المشاركين في المهرجان للوقوف على أهم المشاركات. وقال الفنان والمخرج فيصل رشيد مؤلف ومخرج مسرحية «نخل» نقدم مسرحيتنا يوم 27 مايو، ويشارك في التمثيل كل من أسرار أحمد، عقلان محمد، عادل ناصر، حبيب روان، وحلاوي، ومساعد مخرج خالد خميس، والاشراف العام لحمد عبدالرضا،ويعمل الفريق حاليًا على إنهاء البروفات استعدادًا لتقديم عرض يرتقي لتطلعات الجمهور. وأوضح أن العرض يتناول حكاية شخصية تجد نفسها في فضاء غريب، لا يشبه بيئتها ولا تفاصيلها المألوفة، لتبدأ رحلة من التساؤلات والرمزيات التي تفتح المجال أمام تأويلات متعددة، ما يجعل العمل مساحة للتفكير حول الاغتراب، والانتماء، وتحولات الذات.
وأضاف: 'نخل' يميل إلى التجريب بأسلوب بصري مختلف، مدعومًا بعناصر حركية وكوريغرافيا من أداء فرقة 'رحل'، ما يعزز البُعد الجمالي والتعبيري في العرض، مؤكدا أن المسرحية تقدم تجربة فنية لا تكتفي بالحكي التقليدي، بل تتوسل بالصورة والرمز والإيقاع.
الكرامة والعدالة
وقال الكاتب طالب الدوس في تصريح للعرب أشارك بعملين من تأليفي هذا العام هما مسرحية «البهلول» بالاشتراك مع سعود التميمي وإخراج جاسم الأنصاري، وتمثيل كل من خالد عبدالكريم، الاء نجم، أحمد عفيف، سيف اليازوري، محمد حسن، فارس يوسف وآخرين.تأتي المسرحية لتقدم تأملاً في مفاهيم الكرامة، والعدالة، من خلال شخصية بهلول، مهرج القصر ومؤنس الملك، الذي يجد نفسه في مواجهة تحولات كبرى داخل القصر وخارجه.وأضاف ينسج النص عوالمه بين أروقة الحكم، وهموم الناس البسطاء، كاشفًا التناقض بين المظهر والحقيقة، وبين ما يُقال وما يُخفيه الصمت. وعن عمله الثاني «غرق» لفرقة الوطن المسرحية قال الكاتب طالب الدوس، المسرحية وإخراج محمد البلم، وتمثيل كل من خالد الحميدي، سماح السيد، لارا وآخرين.«تتناول المسرحية موضوع الهجرة غير الشرعية وما يواجهه المهاجرون من أخطار وصراعات نفسية وجسدية أثناء رحلتهم إلى المجهول. تُسلط الضوء على معاناة البشر الذين يهربون من واقعهم بحثًا عن حياة أفضل، ولكنهم يصطدمون بالموت أو المجهول وسط البحر. المسرحية تحمل طابعًا وجوديًا وإنسانيًا قويًا، حيث تطرح أسئلة عن الوطن، والانتماء، والمصير، والعدالة، والخوف، والأمل. ومن المسرحيات المشاركة المهرجان «أنتم مدعوون إلى حفلة» لشركة تذكار قال الشيخ فالح بن غانم آل ثاني مدير ومؤسس شركة تذكار للإنتاج الفني، نثمن جهود وزارة الثقافة ومركز شؤون المسرح، لاستمراريه مهرجان المسرح المحلي، باعتبار أن هذه المهرجانات المسرحية تسهم في إثارة روح التنافس وتتاح فرصه المشاركة أمام كل أبناء الوسط الفني، وتساهم في تنمية الوعي المسرحي، مضيفا في تذكار للإنتاج الفني نسعى دائما إلى اكتشاف المواهب والقدرات الفنية المسرحية الشابه. وبدوره قال المخرج فيصل العذبة مخرج المسرحية في تصريح لـ «العرب»، المسرحية، من تأليف فاطمة العامر، وإخراج فيصل العذبة، وبطولة كل من: كلمة مشعل الدوسري عبدالله مبارك، سارة، وخالد التميمي. لافتا إلى أن المسرحية تغوص في تراجيديا إنسانية عميقة، ترصد التحولات النفسية التي يعيشها الإنسان نتيجة صدمات الطفولة والتجارب القاسية التي ترافقه حتى الكهولة. وتدور أحداث العمل حول شخصية رئيسية تستعد للاحتفال بعيد ميلادها الخمسين، لكنها في الواقع تخوض رحلة داخلية مضطربة، باحثة عن أمنية مؤجلة تعكس وجعًا طويلًا لم يشفَ.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

‫ «الدوحة المسرحي» ينطلق الليلة بمسرح يوفينيو
‫ «الدوحة المسرحي» ينطلق الليلة بمسرح يوفينيو

العرب القطرية

timeمنذ 14 ساعات

  • العرب القطرية

‫ «الدوحة المسرحي» ينطلق الليلة بمسرح يوفينيو

محمد عابد تنطلق مساء اليوم فعاليات الدورة السابعة والثلاثين من مهرجان الدوحة المسرحي الذي تنظمه وزارة الثقافة ممثلة في مركز شؤون المسرح بالتعاون مع مركز قطر للفعاليات بمسرح «يوفينيو»، والذي يحتضن المهرجان للعام الثاني على التوالي. يشهد المهرجان في نسخته الجديدة استحداث جوائز لأفضل مشاركة عربية وأفضل انتاج بجانب 11 جائزة أبرزها أفضل عمل مسرحي متكامل، كما يجسد المهرجان أهداف وزارة الثقافة التي تسعى بشكل دائم إلى تفعيل الحركة الثقافية في قطر وتطويرها عبر دعم العروض المسرحية المتميزة باتجاهاتها الفنية المتعددة؛ ومن خلال تشجيع المسرحيين القطريين على مواصلة العمل في كافة مجالات الفنون المسرحية. ويتنافس خلال مهرجان الدوحة المسرحي السابع والثلاثين، 10 عروض مسرحية وهي عرض الافتتاح «كون سيئ السمعة» تأليف وإخراج حمد الرميحي وانتاج شركة الموّال للإنتاج الفني، ومسرحية «غرق» لفرقة الوطن المسرحية من تأليف طالب الدوس وإخراج محمد البلم، وتعرض مساء غد الخميس، و تقدم فرقة قطر المسرحية عرضها «الساعة التاسعة»، من تأليف مريم نصير وسينوغرافيا وإخراج محمد يوسف الملا بعد غد الجمعة، فيما تقدم تذكار للإنتاج الفني مسرحيتها «أنتم مدعوون إلى حفلة»، مساء السبت 24 مايو وهي من تأليف فاطمة العامر وإخراج فيصل العذبة، وتقدم شركة إشهار للإنتاج الفني عرضها «الغريب»، تأليف تميم البورشيد، وإخراج محمد الملا، مساء الأحد 25 مايو.كما يتنافس على جوائز المهرجان العرض المسرحي «الربان» لشركة جسور للإنتاج الفني، تأليف الدكتور خالد الجابر وإخراج علي ميرزا محمود فسوف يعرض مساء الاثنين الموافق 26 مايو، فيما تقدم شركة فضائية للإنتاج الفني عرضها المسرحي «نخل» مساء الثلاثاء 27 مايو وهو من تأليف وإخراج فيصل رشيد، وتقدم فرقة الدوحة المسرحية الأربعاء 28 مايو مسرحية «ريحة الهيل» تأليف وإخراج عبدالرحمن المناعي، وتقدم السعيد للإنتاج الفني العرض المسرحي «مطلوب مهرجين» من تأليف تغريد الداوود، وإخراج فالح فايز مساء الخميس 29 لتختتم العروض المتنافسة بـمسرحية «البهلول» لشركة مشيرب للإنتاج الفني وهي من تأليف طالب الدوس وإخراج جاسم الأنصاري مساء الجمعة 30 مايو على أن يقام الحفل الختامي وتتويج الفائزين بالإضافة إلى عرض ختامي استعراضي بعنوان «المسرح جمهور» مساء السبت 31 مايو الجاري. تطلعات الجمهور «العرب» التقت عددا من المسرحيين المشاركين في المهرجان للوقوف على أهم المشاركات. وقال الفنان والمخرج فيصل رشيد مؤلف ومخرج مسرحية «نخل» نقدم مسرحيتنا يوم 27 مايو، ويشارك في التمثيل كل من أسرار أحمد، عقلان محمد، عادل ناصر، حبيب روان، وحلاوي، ومساعد مخرج خالد خميس، والاشراف العام لحمد عبدالرضا،ويعمل الفريق حاليًا على إنهاء البروفات استعدادًا لتقديم عرض يرتقي لتطلعات الجمهور. وأوضح أن العرض يتناول حكاية شخصية تجد نفسها في فضاء غريب، لا يشبه بيئتها ولا تفاصيلها المألوفة، لتبدأ رحلة من التساؤلات والرمزيات التي تفتح المجال أمام تأويلات متعددة، ما يجعل العمل مساحة للتفكير حول الاغتراب، والانتماء، وتحولات الذات. وأضاف: 'نخل' يميل إلى التجريب بأسلوب بصري مختلف، مدعومًا بعناصر حركية وكوريغرافيا من أداء فرقة 'رحل'، ما يعزز البُعد الجمالي والتعبيري في العرض، مؤكدا أن المسرحية تقدم تجربة فنية لا تكتفي بالحكي التقليدي، بل تتوسل بالصورة والرمز والإيقاع. الكرامة والعدالة وقال الكاتب طالب الدوس في تصريح للعرب أشارك بعملين من تأليفي هذا العام هما مسرحية «البهلول» بالاشتراك مع سعود التميمي وإخراج جاسم الأنصاري، وتمثيل كل من خالد عبدالكريم، الاء نجم، أحمد عفيف، سيف اليازوري، محمد حسن، فارس يوسف وآخرين.تأتي المسرحية لتقدم تأملاً في مفاهيم الكرامة، والعدالة، من خلال شخصية بهلول، مهرج القصر ومؤنس الملك، الذي يجد نفسه في مواجهة تحولات كبرى داخل القصر وخارجه.وأضاف ينسج النص عوالمه بين أروقة الحكم، وهموم الناس البسطاء، كاشفًا التناقض بين المظهر والحقيقة، وبين ما يُقال وما يُخفيه الصمت. وعن عمله الثاني «غرق» لفرقة الوطن المسرحية قال الكاتب طالب الدوس، المسرحية وإخراج محمد البلم، وتمثيل كل من خالد الحميدي، سماح السيد، لارا وآخرين.«تتناول المسرحية موضوع الهجرة غير الشرعية وما يواجهه المهاجرون من أخطار وصراعات نفسية وجسدية أثناء رحلتهم إلى المجهول. تُسلط الضوء على معاناة البشر الذين يهربون من واقعهم بحثًا عن حياة أفضل، ولكنهم يصطدمون بالموت أو المجهول وسط البحر. المسرحية تحمل طابعًا وجوديًا وإنسانيًا قويًا، حيث تطرح أسئلة عن الوطن، والانتماء، والمصير، والعدالة، والخوف، والأمل. ومن المسرحيات المشاركة المهرجان «أنتم مدعوون إلى حفلة» لشركة تذكار قال الشيخ فالح بن غانم آل ثاني مدير ومؤسس شركة تذكار للإنتاج الفني، نثمن جهود وزارة الثقافة ومركز شؤون المسرح، لاستمراريه مهرجان المسرح المحلي، باعتبار أن هذه المهرجانات المسرحية تسهم في إثارة روح التنافس وتتاح فرصه المشاركة أمام كل أبناء الوسط الفني، وتساهم في تنمية الوعي المسرحي، مضيفا في تذكار للإنتاج الفني نسعى دائما إلى اكتشاف المواهب والقدرات الفنية المسرحية الشابه. وبدوره قال المخرج فيصل العذبة مخرج المسرحية في تصريح لـ «العرب»، المسرحية، من تأليف فاطمة العامر، وإخراج فيصل العذبة، وبطولة كل من: كلمة مشعل الدوسري عبدالله مبارك، سارة، وخالد التميمي. لافتا إلى أن المسرحية تغوص في تراجيديا إنسانية عميقة، ترصد التحولات النفسية التي يعيشها الإنسان نتيجة صدمات الطفولة والتجارب القاسية التي ترافقه حتى الكهولة. وتدور أحداث العمل حول شخصية رئيسية تستعد للاحتفال بعيد ميلادها الخمسين، لكنها في الواقع تخوض رحلة داخلية مضطربة، باحثة عن أمنية مؤجلة تعكس وجعًا طويلًا لم يشفَ.

آرت بازل قطر ينطلق عام 2026.. شراكة إستراتيجية تكرّس الدوحة كمركز عالمي للفنون
آرت بازل قطر ينطلق عام 2026.. شراكة إستراتيجية تكرّس الدوحة كمركز عالمي للفنون

الجزيرة

timeمنذ 21 ساعات

  • الجزيرة

آرت بازل قطر ينطلق عام 2026.. شراكة إستراتيجية تكرّس الدوحة كمركز عالمي للفنون

الدوحة- أعلنت كل من منصة "آرت بازل" الشهيرة وشركتها الأم "مجموعة إم سي إتش"، إلى جانب "قطر للاستثمارات الرياضية" و"كيو سي+"، عن إطلاق شراكة إستراتيجية لإقامة أول نسخة من معرض "آرت بازل قطر" في العاصمة الدوحة، ابتداء من فبراير/شباط 2026، في خطوة تهدف إلى ترسيخ مكانة قطر كوجهة عالمية مرموقة للفن الحديث والمعاصر. وتأتي هذه المبادرة الطموحة ضمن توجه قطري حثيث لتعزيز البنية التحتية الثقافية في البلاد، إذ سيُقام المعرض في المركز الإبداعي "إم 7″، وفي حيّ الدوحة للتصميم بمنطقة مشيرب، قرب عدد من المعالم البارزة مثل متحف قطر الوطني. وسيجمع الحدث بين صالات العرض والفنانين والمهتمين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا والعالم، ليكون منصة سنوية تحتفي بالإبداع وتدعم حركة الفن المعاصر إقليميا ودوليا. وتستند هذه الشراكة الجديدة إلى الرؤية الثقافية لدولة قطر، وتسعى لتفعيل حضور الفن في الحياة العامة، عبر دمج المعرض ضمن شبكة من المبادرات الثقافية والمجتمعية التي تمتد على مدى العام، وتربط الدوحة بمنصات آرت بازل العالمية (تأسس عام 1970 في بازل بسويسرا، ويعد من أبرز المعارض الدولية للفن الحديث والمعاصر) في بازل، وميامي بيتش، وهونغ كونغ، وباريس. وقالت رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني للجزيرة نت "يُجسد آرت بازل قطر قدرة الفنون على تغيير السرديات، وتوحيد الشعوب، وإعلاء أصوات الشرق الأوسط. وفي عالم يزداد انقساما، تظل الثقافة قوة مُوحِّدة، وستكون الدوحة ملتقى لهذا الحوار. نرى الاستثمار الثقافي شكلا من أشكال التمكين ووسيلة لسرد قصصنا الخاصة وبلورة هويتنا على الساحة العالمية. وسيدعم آرت بازل قطر الفنانين الذين يروون قصصنا، ويعكسون عمق ثقافتنا، ويُعيدون تشكيل نظرة العالم لنا". "يُجسد آرت بازل قطر قدرة الفنون على تغيير السرديات، وتوحيد الشعوب، وإعلاء أصوات الشرق الأوسط. وفي عالم يزداد انقساما، تظل الثقافة قوة مُوحِّدة، وستكون الدوحة ملتقى لهذا الحوار. نرى الاستثمار الثقافي شكلا من أشكال التمكين ووسيلة لسرد قصصنا الخاصة وبلورة هويتنا على الساحة العالمية. وسيدعم آرت بازل قطر الفنانين الذين يروون قصصنا، ويعكسون عمق ثقافتنا، ويُعيدون تشكيل نظرة العالم لنا" رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر وأكد القائمون على المعرض أن النسخة القطرية ستكون "عرضا مُنسقا بعناية"، يضم عددا مختارا من المعارض الفنية البارزة والمواهب الواعدة، ضمن تجربة مصممة بعناية لتواكب تحولات السوق، وتبني قاعدة راسخة للمقتنين وصالات العرض في المنطقة. وينتظر أن يتحول "آرت بازل قطر" إلى حدث سنوي بارز في خريطة المعارض الفنية العالمية، منفتحا على الممارسات الإبداعية من الجنوب العالمي، ومجددا في صيغته الفنية والتجارية. ومن شأن هذا الحدث أن يعزز السياحة الثقافية، ويدعم الاقتصاد الإبداعي، ويكرّس مكانة الدوحة كمدينة للثقافة والحداثة. ورسخت الدوحة موقعها كمركز عالمي للحوار الثقافي عبر تأسيس متاحف مرموقة، ومبادرات مثل مهرجانات التصميم والتصوير، إلى جانب مشاريع قيد الإنشاء مثل متحف "مطاحن الفن" ومتحف لوسيل، والجناح الدائم لقطر في بينالي البندقية. إرث ثقافي واستثمار تحويلي من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة شركة قطر للاستثمارات الرياضية ناصر الخليفي أن هذه الشراكة تعكس التزام المؤسسة بالاستثمار النوعي في مجالات تتجاوز الرياضة إلى الثقافة والفنون. وقال: "نحن فخورون بجلب معرض آرت بازل العالمي إلى قطر، في امتداد لإرث كأس العالم "فيفا" (FIFA) قطر 2022، الذي بيّن بجلاء قدرة الثقافة والرياضة على توحيد الشعوب وتقريب الرؤى". وأضاف أن هذا التعاون مع "آرت بازل" و"كيو سي+" سيُسهم في تعزيز بيئة الاستثمار الثقافي في المنطقة، ويدعم قطاع الإبداع كمسار اقتصادي مستدام. أما شركة "كيو سي+"، فقد وُصفت بدورها بأنها شريك محوري في تطوير البنية التحتية الثقافية في قطر، نظرا لما تمتلكه من خبرة عميقة في مجالات التنظيم الفني، وتصميم المعارض، وإدارة التجارب الثقافية التفاعلية. منصة جديدة للفن العالمي وأكد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة "إم سي إتش أندريا زابيا" أن المعرض الجديد يشكل "مشروعا طموحا ومشتركا"، قائلا: "نحن ملتزمون بتقديم مواردنا وخبراتنا لضمان نجاح هذه الشراكة على المدى الطويل، تماما كما فعلنا مع إطلاق آرت بازل باريس في 2022. إن إضافة الدوحة كخامس مدينة لمعارض آرت بازل يعكس تطلعنا لتوسيع نطاق تأثيرنا الثقافي عبر العالم، لا سيما في منطقة تشهد حيوية متزايدة في الحراك الفني". وفي السياق ذاته، صرّح الرئيس التنفيذي لمعرض "آرت بازل" نوا هورويتز بأن "التركيز على تنمية سوق الفن العالمي ودعم الفنانين والمعارض واستقطاب جمهور جديد من المقتنين هو صميم عمل آرت بازل". وأشاد بالنمو المذهل للمشهد الفني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبدور قطر الريادي في دعم الفن وبناء مؤسسات ثقافية مرموقة. وأكد هورويتز أن المعرض الجديد سيشكل بوابة رفيعة المستوى إلى المشهد الإبداعي في المنطقة، وسيفتح آفاقا أوسع للفنانين والمقتنين من مختلف أنحاء العالم. وأضاف: "الرؤية الملهمة لسعادة الشيخة المياسة، وما تمتلكه قطر من مجموعات فنية استثنائية ومؤسسات ثقافية رائدة، يمنح آرت بازل قطر موقعا متميزا في المشهد الثقافي العالمي".

‫ «حين يعبر الشعر مرتين».. تضيء أمسيات «المعرض الدولي»
‫ «حين يعبر الشعر مرتين».. تضيء أمسيات «المعرض الدولي»

العرب القطرية

timeمنذ 3 أيام

  • العرب القطرية

‫ «حين يعبر الشعر مرتين».. تضيء أمسيات «المعرض الدولي»

محمد عابد ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الدوحة الدولي للكتاب أقيمت أمسية شعرية بعنوان «حين يعبر الشعر مرتين» شارك فيها الشاعر السوداني محمد عبدالباري. وخلال الأمسية التي أدارها الشاعر القطري عبدالحميد اليوسف، تنقل الجمهور مع عبد الباري بين ثلاثة محاور رئيسية، جمع فيها بين الحوار الشعري والفكري، وقراءة مختارات من قصائده القديمة والحديثة، وبعض النصوص التي تُقرأ لأول مرة. افتُتح اللقاء بحوار عن علاقة الشاعر بالشعر، حيث تحدث عبد الباري عن تأثره بجيل الشعراء الكبار، وكيف تشكل وعيه الشعري بين التأمل في تجاربهم والسعي إلى فرادة لغته الخاصة. كما تناول الحديث ظاهرة محاولة بعض الشعراء الشباب محاكاة أسلوبه، مؤكدًا أن لكل شاعر تجربته وخصوصيته، وأن التفرد لا يُستنسخ. وفي المحور الثاني، أضاء الشاعر كواليس كتابة القصيدة، وكيف تولد أحيانًا من وحي اللحظة، وأحيانًا من تراكم الفكرة والتأمل. وشارك الجمهور قصة قصيدة «أندلسان»، وهي من أبرز نصوصه، مبينًا كيف اجتمعت فيها لحظة الإلهام وسياقات الكتابة المركبة، حيث يندمج فيها التاريخ مع الشعور الشخصي، والمعنى مع الصورة. أما المحور الثالث فتحدث فيه الشاعر عن العلاقة الغامضة بين العلم والشعر، متناولًا تأثره بعلم الفيزياء تحديدًا، وكيف يجد في قوانين الكون وحقائقه مدخلًا جديدًا لتجليات الشعر، مما أضفى على تجربته طابعًا معرفيًا وفلسفيًا نادرًا. وختم الشاعر الأمسية بقراءة نصوص جديدة تُقرأ لأول مرة، لم تنشر بعد، وصرّح بأن تقديم هذه النصوص للجمهور قبل نشرها هو أمر لا يفعله عادة، لكن الصداقة والود الذي يجمعه بالجمهور القطري، ودفء هذه الأمسية، دفعاه لكسر هذا التقليد. وقال الشاعر محمد عبد الباري إن معرض الدوحة الدولي للكتاب واحد من أهم التظاهرات الثقافية في العالم العربي، ويمثل مساحة نابضة للقاء القرّاء والكتّاب، ويُنعش علاقتنا بالكتب والأدب والفكر، أتمنى له كل التوفيق والازدهار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store